تساءل المحلل الإسرائيلي " رون كوفمان " في احد البرامج الإذاعة التي يبثها راديو تل أبيب ، لماذا لا يقترح جيش الاحتلال الإسرائيلي في ضربه للمقاومة الفلسطينية التي تقترب من الجدار الالكتروني الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي الإسرائيلية جواً أو ضربهم بقذائف الدبابات عن بعد؟، ولماذا يجب أن نتوجه إليهم عن قرب وجهاً لوجه؟، ولماذا كان يجب على الضابط والجندي أن يقتلوا؟، وهل من المستحيل منع ذلك ؟.
وأضاف المحلل كل هذه التساؤلات وغيرها يحب أن تتبادر إلى ذهن كل عاقل في إسرائيل ؟، مشيراً إلى أن قضية الدخول والمواجهة من قرب مع المقاومين الفلسطينيين تُحلق وكأنها غمامة فوق كل حدث في قطاع غزة .
وأوضح كوفمان قائلاً " لقد عنينا في السابق من الكثير من الإحداث التي قام من خلالها قادة بتنفيذ مهام أمنية على الجدار الفاصل مع غزة، ولم يسعوا إلى مواجهة عن قرب بل فضلوا الانتظار حتى مجيء دبابة أو طائرة أو إطلاق النار عن بعد وتم تأنيبهم في أحسن الاحتمالات أو حتى إعفائهم وتنحيتهم في أسوء الاحتمالات ", موضحاً أن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وضعت لنفسها هدفاً بأن تسعى دائماً لمواجهة الفلسطينيين المسلحين وجاً لوجه .
وأوضح المحلل كوفمان " أن الجدار الفاصل الذي تم إقامته بالقرب من العديد من المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة مثل " كيسوفيم " و" نتيف هعسرا " وغيرها، إنشاء لان أي محاولة دخول من قبل الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية من شأنها أن تكون خطيرة على حياة الإسرائيليين من قتل وخطف وغيره, ويؤكد أيضاً أن الفلسطينيين يستطيعون قطع هذا السياج " .
وتابع المحلل: "أنه ولحسن الحظ يتم إلقاء القبض على الفلسطينيين بعد وقت قصير من دخولهم الأراضي الإسرائيلية، لاسيما أولئك الذين يبحثون عن عمل، ولكن ذلك من شأنه أن يعطي ضوءاً احمراً بان كل شيء ممكن وبشكل يومي، إذن من الممكن القول أن الحرب هي حرب جدار وسياج الكتروني، وان الفلسطينيين يعرفون جيداً أنه بمجرد النظر إلى هذا الجدار سيحظون بملاحقة عسكرية إسرائيلية سيراً على الإقدام بمعنى من جنود المشاة الإسرائيليين .
ويضيف : أن هذا يفسر ما حدث قبل أيام عندما قرر احد الضباط بان يبادر إلى السياج مسرعاً بعد تلقيه إشارة بأن هناك مجموعة متسللة، حيث حضرت قوة من غولاني إلى المكان وأطلقت النار على الضابط ظناً منها انه فلسطيني ولولا أن احد أصدقائه لوح إلى الجنود بوقف إطلاق النار لوقعت كارثة كبيرة .
وتابع كوفمان كما يفسر أيضا ما حدث يوم الجمعية الماضية الساعة السادسة مساءاً عن ملاحظة مجموعة فلسطينية تضع عبوات ناسفة بالقرب من الجدار الفاصل، وكالعادة وصل الضابط نفسه إلى المكان واصدر أمراً بإطلاق قذائف مدفعية على المكان وتم قتل اثنين من الفلسطينيين .
وخُلص كوفمان إلى أن هذا هو التوتر اليومي على الحدود مع قطاع غزة ولذلك أن الجميع منا له أقارب وأصدقاء في صفوف الجنود هناك وعليه يتوجب التحقيق في كل صغيرة وكبيرة وبجدية والإجابة على أسئلة المقاتلين إذا تطلب الأمر.
وأضاف المحلل كل هذه التساؤلات وغيرها يحب أن تتبادر إلى ذهن كل عاقل في إسرائيل ؟، مشيراً إلى أن قضية الدخول والمواجهة من قرب مع المقاومين الفلسطينيين تُحلق وكأنها غمامة فوق كل حدث في قطاع غزة .
وأوضح كوفمان قائلاً " لقد عنينا في السابق من الكثير من الإحداث التي قام من خلالها قادة بتنفيذ مهام أمنية على الجدار الفاصل مع غزة، ولم يسعوا إلى مواجهة عن قرب بل فضلوا الانتظار حتى مجيء دبابة أو طائرة أو إطلاق النار عن بعد وتم تأنيبهم في أحسن الاحتمالات أو حتى إعفائهم وتنحيتهم في أسوء الاحتمالات ", موضحاً أن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وضعت لنفسها هدفاً بأن تسعى دائماً لمواجهة الفلسطينيين المسلحين وجاً لوجه .
وأوضح المحلل كوفمان " أن الجدار الفاصل الذي تم إقامته بالقرب من العديد من المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة مثل " كيسوفيم " و" نتيف هعسرا " وغيرها، إنشاء لان أي محاولة دخول من قبل الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية من شأنها أن تكون خطيرة على حياة الإسرائيليين من قتل وخطف وغيره, ويؤكد أيضاً أن الفلسطينيين يستطيعون قطع هذا السياج " .
وتابع المحلل: "أنه ولحسن الحظ يتم إلقاء القبض على الفلسطينيين بعد وقت قصير من دخولهم الأراضي الإسرائيلية، لاسيما أولئك الذين يبحثون عن عمل، ولكن ذلك من شأنه أن يعطي ضوءاً احمراً بان كل شيء ممكن وبشكل يومي، إذن من الممكن القول أن الحرب هي حرب جدار وسياج الكتروني، وان الفلسطينيين يعرفون جيداً أنه بمجرد النظر إلى هذا الجدار سيحظون بملاحقة عسكرية إسرائيلية سيراً على الإقدام بمعنى من جنود المشاة الإسرائيليين .
ويضيف : أن هذا يفسر ما حدث قبل أيام عندما قرر احد الضباط بان يبادر إلى السياج مسرعاً بعد تلقيه إشارة بأن هناك مجموعة متسللة، حيث حضرت قوة من غولاني إلى المكان وأطلقت النار على الضابط ظناً منها انه فلسطيني ولولا أن احد أصدقائه لوح إلى الجنود بوقف إطلاق النار لوقعت كارثة كبيرة .
وتابع كوفمان كما يفسر أيضا ما حدث يوم الجمعية الماضية الساعة السادسة مساءاً عن ملاحظة مجموعة فلسطينية تضع عبوات ناسفة بالقرب من الجدار الفاصل، وكالعادة وصل الضابط نفسه إلى المكان واصدر أمراً بإطلاق قذائف مدفعية على المكان وتم قتل اثنين من الفلسطينيين .
وخُلص كوفمان إلى أن هذا هو التوتر اليومي على الحدود مع قطاع غزة ولذلك أن الجميع منا له أقارب وأصدقاء في صفوف الجنود هناك وعليه يتوجب التحقيق في كل صغيرة وكبيرة وبجدية والإجابة على أسئلة المقاتلين إذا تطلب الأمر.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر