وفا- نادر عمرو
يجمع مهتمون بقضايا الأسرى، وخبراء نفسيون على أن هناك الكثير من التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال الذين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق تقارير لنادي الأسير الفلسطيني، تبين أن الجيش الإسرائيلي يعتقل الأطفال من الشوارع وعلى الحواجز وفي حالات عدة عقب مداهمة البيوت ليلا.
وظهر أن معظم عمليات اعتقال الأطفال تمت من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية، وبتنسيق مع وحدات جيش الاحتلال، حيث 'تمت مداهمة منازل الأطفال في ساعات متأخرة من الليل، وبطريقة وحشية تثير الرعب والخوف في نفوس أفراد عائلة المعتقل، يتخللها تفتيش المنزل، والعبث بمحتوياته، وأحيانا تحطيمها، وربما تفجيرها، وشبح السكان في الخارج، والتدقيق في هوياتهم، وتفتيشهم جسدياً، وإلقاء القبض على الطفل المنوي اعتقاله، وعادة ما يتم تقييد يديه بكلبشات بلاستيكية أو معدنية، وتعصيب عينيه على مرأى من أفراد عائلته، ويجري اقتياده إلى جهة مجهولة'.
وورد في تقارير النادي أنه 'بعد الاعتقال مباشرة، يتم اقتياد الأطفال المعتقلين، ونقلهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى مراكز الاعتقال والتحقيق، حيث ثبت أنهم تعرضوا للاعتداء والضرب والشتم من قبل الجنود الذين رافقوهم في طريقهم وأثناء نقلهم إلى هذه المراكز، وقد أدلى الأطفال بشهادات كثيرة عن تعرضهم للضرب المبرح أثناء اعتقالهم، وقبل وصولهم إلى مراكز التوقيف الإسرائيلية مثل: الركل بقبضات الأيدي والأرجل وأعقاب البنادق والخوذ الحديدية، وأصيبوا بالإغماء وبوضع نفسي صعب جداً نتيجة لمثل هذه الاعتداءات'.
وفي يوم 'الطفل الفلسطيني' الذي يصادف غدا، لا بد من التطرق لمعاناة الأطفال نتيجة ممارسات الاحتلال، وتأثر العديد منهم نفسيا واجتماعيا وسلوكيا، عدا عن إصابة العديد بالنار والتسبب بإعاقات جسدية.
الأخصائي في علم الاجتماع والصحة النفسية ومدير جمعية ارض الأطفال محمود عمرو، قال لـ'وفا' إن 'القانون الدولي رغم التشريعات التي سنها للمحافظة على حقوق الإنسان، إلا انه افرد بنودا خاصة بحقوق الطفل، وذلك تماشيا مع الاحتياجات النمائية للطفل، وصونا لكرامته، ولكن الاحتلال لا يلتفت لهذه الحقوق، ولا يحافظ على المبادئ الدولية والإنسانية، ومن هنا لا يمكن أن يحصل الإنسان على حقوقه ما دام هناك احتلال'.
وأضاف عمرو: كان الاعتقال بحق الإنسان البالغ سببا من أسباب الصدمة النفسية والتوتر والقلق، فإن اعتقال الأطفال، وما يتبعه من إبعاد عن بيئته الأسرية، يشكل عامل اغتراب حقيقي، وحرمانه من العيش في البيئة الداعمة له، بذلك فإن الطفل المعتقل يتعرض إلى حالة نفسية عصيبة من القلق المرتفع والتوتر الشديد، وذلك بسبب الانفصال عن الأسرة، إضافة إلى القلق من المصير المجهول.
وبين أن تعرض الطفل أثناء الاعتقال إلى الضرب، والتحقير، والحرمان من النوم، يحطم مفهوم الذات لديه، ويبني صورة سلبية وغير واقعية لديه عن العالم والناس، و'كلما طالت فترة الاعتقال كلما تجذرت هذه الأفكار في نفسه، وتأصلت، وأصبح لها ما يبررها ويثبتها من خلال المواقف الاعتقالية المتكررة، وأصبح تغييرها صعبا فيما بعد ذلك'.
وقال إن 'مرحلة الطفولة هي مرحلة بناء الفكر والشخصية، وبناء الاستقلالية، وعليه فإن وضع الطفل في عزلة أثناء التحقيق، يزيد من مستوى القلق لديه 'قلق الفراق'، وسياسة التخويف واستخدام العنف، يولدان لدية الشعور السلبي نحو الذات، والتفكير في إيذائها جسديا، أو جلدها باللوم والتعنيف'.
وأكد عمرو أن انعدام الموجه لدى الطفل، وقال 'إذا كان المعتقل فقط للأطفال، فإن ذلك يعني انعدام الموجه والداعم له، بل وتنحصر خبراته حول الحياة والتعامل مع الغير، فيما يتولد لديه من قناعات، وتنافس مع أبناء الجيل الواحد، قد يؤدي إلى الصراع، وقد يضع الطفل المعتقل في وضع نفسي شديد الإيذاء، وقد يذكي الاحتلال هذه المشاعر بين الأطفال المعتقلين، مما يزيد الهوة بينهم، ويثبت مجموعة من المبادئ التي يبقى الطفل يعيش من خلالها، وتسيطر على سلوكياته اليومية، ويمحو السلوكيات الايجابية التي تربى عليها، والتي تسقط في واقع الطفل المعتقل'.
وتابع: تكمن الخطورة في أن هذه المشاعر في هذه الفترة من العمر، تؤثر مباشرة على عملية التفكير لدى الطفل، وبناء قناعات ليس من السهل التخلص منها مستقبلا، إلا بالعلاج النفسي، وإذا ما طالت فترة الاعتقال، فإنه يصبح من الصعب علاج مثل هذه الحالات، حيث تتأصل الأفكار وتتحول إلى قيم شخصية قد تكون لا تتفق مع قيم المجتمع، وهذا ما يفسر صعوبة تأقلم الأسير بعد تحرره من الأسر مع الأسرة والمجتمع من حوله.
وأشار عمرو إلى أن عملية تأهيل الطفل المعتقل، من خلال التجارب الكثيرة، هي إحدى المشاكل التي تواجه الطفل بعد إطلاق سراحه، فبعد فترة استقبال المهنئين، وتعامل الطفل مع المجتمع، يظهر جليا حجم الصعوبات التي يواجهها الطفل، وعلى الأخص مع الأسرة، وتتضح أهمية البرنامج التأهيلي لهذا المعتقل المحرر، والذي غالبا يشعر بالاغتراب النفسي عن المجتمع، وكأنه قدم من عالم آخر، وتبدأ لديه حالة من الإحباط، واليأس ما لم يتم تدارك هذا الإنسان بالتوجيه والتأهيل السليم، فهو اليوم بحاجة إلى أن يتحمل مسؤولية كاملة عن مستقبله، وهو بحاجة إلى عمل، أو إكمال دراسته، أو تعلم مهنه تمكنه من استئناف حياته بطريقة لائقة'.
وشدد عمرو أن عملية رعاية الطفل الذي تعرض للاعتقال يجب أن تعطى أولوية، وأن 'يتم التعاطي معها من خلال الأخصائيين، والمدربين للقيام بدور العلاج والإرشاد، وليس مجرد التفريغ الانفعالي، بل يتوجب مساعدة الأسير المحرر على اتخاذ القرارات الخاصة بمستقبله، بطريقة علمية تبنى على قدراته الفردية، والفرص المتاحة أمامه، والمخاطر التي قد تواجهه، بحيث يكون قادرا على مواجهة المشكلات والتعاطي معها بايجابية'.
مدير نادي الأسير في محافظة الخليل امجد النجار، قال لـ'وفا': إن قوات الاحتلال صعدت في سياستها القمعية بحق المواطنين بالمحافظة، وخاصة اعتقال الأطفال القصّر في البلدة القديمة من المدينة، وعمليات تهدف لتدمير وتحطيم الجيل القادم نفسياً، وتزرع الإرهاب والرعب في نفوسهم، وتخلق منهم إنسانا فلسطينيا جبانا يخشى مقاومة الاحتلال، لذلك تستهدف دولة الاحتلال هذه الفئة العمرية الصغيرة، ويمارس عليها الإرهاب والتعذيب والتنكيل، خلال وبعد عملية الاعتقال.
واستشهد بحالة الطفل الحسن فضل المحتسب، التي 'كانت هزلية ومثيرة للسخرية بكل معنى للكلمة، ووصمة عار في جبين القضاء الإسرائيلي'.
وأضاف النجار أن عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم منذ بداية العام 2010 من محافظة الخليل حتى الآن بلغ (80) طفلا.
وتبقى مقولات أفراد من جيش الاحتلال، دليل قاطع على ما يلحق بالأسرى عموما، والأطفال خاصة، وقد قال شاي ساغي أحد رجال الجيش 'كل معتقل نقتاده في السيارة العسكرية يتلق سلسلة من الضربات من كل الجنود الموجودين فيها صفعات، ورفس بالبساطير، هذا روتيني بالنسبة لنا'.
يجمع مهتمون بقضايا الأسرى، وخبراء نفسيون على أن هناك الكثير من التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال الذين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق تقارير لنادي الأسير الفلسطيني، تبين أن الجيش الإسرائيلي يعتقل الأطفال من الشوارع وعلى الحواجز وفي حالات عدة عقب مداهمة البيوت ليلا.
وظهر أن معظم عمليات اعتقال الأطفال تمت من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية، وبتنسيق مع وحدات جيش الاحتلال، حيث 'تمت مداهمة منازل الأطفال في ساعات متأخرة من الليل، وبطريقة وحشية تثير الرعب والخوف في نفوس أفراد عائلة المعتقل، يتخللها تفتيش المنزل، والعبث بمحتوياته، وأحيانا تحطيمها، وربما تفجيرها، وشبح السكان في الخارج، والتدقيق في هوياتهم، وتفتيشهم جسدياً، وإلقاء القبض على الطفل المنوي اعتقاله، وعادة ما يتم تقييد يديه بكلبشات بلاستيكية أو معدنية، وتعصيب عينيه على مرأى من أفراد عائلته، ويجري اقتياده إلى جهة مجهولة'.
وورد في تقارير النادي أنه 'بعد الاعتقال مباشرة، يتم اقتياد الأطفال المعتقلين، ونقلهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى مراكز الاعتقال والتحقيق، حيث ثبت أنهم تعرضوا للاعتداء والضرب والشتم من قبل الجنود الذين رافقوهم في طريقهم وأثناء نقلهم إلى هذه المراكز، وقد أدلى الأطفال بشهادات كثيرة عن تعرضهم للضرب المبرح أثناء اعتقالهم، وقبل وصولهم إلى مراكز التوقيف الإسرائيلية مثل: الركل بقبضات الأيدي والأرجل وأعقاب البنادق والخوذ الحديدية، وأصيبوا بالإغماء وبوضع نفسي صعب جداً نتيجة لمثل هذه الاعتداءات'.
وفي يوم 'الطفل الفلسطيني' الذي يصادف غدا، لا بد من التطرق لمعاناة الأطفال نتيجة ممارسات الاحتلال، وتأثر العديد منهم نفسيا واجتماعيا وسلوكيا، عدا عن إصابة العديد بالنار والتسبب بإعاقات جسدية.
الأخصائي في علم الاجتماع والصحة النفسية ومدير جمعية ارض الأطفال محمود عمرو، قال لـ'وفا' إن 'القانون الدولي رغم التشريعات التي سنها للمحافظة على حقوق الإنسان، إلا انه افرد بنودا خاصة بحقوق الطفل، وذلك تماشيا مع الاحتياجات النمائية للطفل، وصونا لكرامته، ولكن الاحتلال لا يلتفت لهذه الحقوق، ولا يحافظ على المبادئ الدولية والإنسانية، ومن هنا لا يمكن أن يحصل الإنسان على حقوقه ما دام هناك احتلال'.
وأضاف عمرو: كان الاعتقال بحق الإنسان البالغ سببا من أسباب الصدمة النفسية والتوتر والقلق، فإن اعتقال الأطفال، وما يتبعه من إبعاد عن بيئته الأسرية، يشكل عامل اغتراب حقيقي، وحرمانه من العيش في البيئة الداعمة له، بذلك فإن الطفل المعتقل يتعرض إلى حالة نفسية عصيبة من القلق المرتفع والتوتر الشديد، وذلك بسبب الانفصال عن الأسرة، إضافة إلى القلق من المصير المجهول.
وبين أن تعرض الطفل أثناء الاعتقال إلى الضرب، والتحقير، والحرمان من النوم، يحطم مفهوم الذات لديه، ويبني صورة سلبية وغير واقعية لديه عن العالم والناس، و'كلما طالت فترة الاعتقال كلما تجذرت هذه الأفكار في نفسه، وتأصلت، وأصبح لها ما يبررها ويثبتها من خلال المواقف الاعتقالية المتكررة، وأصبح تغييرها صعبا فيما بعد ذلك'.
وقال إن 'مرحلة الطفولة هي مرحلة بناء الفكر والشخصية، وبناء الاستقلالية، وعليه فإن وضع الطفل في عزلة أثناء التحقيق، يزيد من مستوى القلق لديه 'قلق الفراق'، وسياسة التخويف واستخدام العنف، يولدان لدية الشعور السلبي نحو الذات، والتفكير في إيذائها جسديا، أو جلدها باللوم والتعنيف'.
وأكد عمرو أن انعدام الموجه لدى الطفل، وقال 'إذا كان المعتقل فقط للأطفال، فإن ذلك يعني انعدام الموجه والداعم له، بل وتنحصر خبراته حول الحياة والتعامل مع الغير، فيما يتولد لديه من قناعات، وتنافس مع أبناء الجيل الواحد، قد يؤدي إلى الصراع، وقد يضع الطفل المعتقل في وضع نفسي شديد الإيذاء، وقد يذكي الاحتلال هذه المشاعر بين الأطفال المعتقلين، مما يزيد الهوة بينهم، ويثبت مجموعة من المبادئ التي يبقى الطفل يعيش من خلالها، وتسيطر على سلوكياته اليومية، ويمحو السلوكيات الايجابية التي تربى عليها، والتي تسقط في واقع الطفل المعتقل'.
وتابع: تكمن الخطورة في أن هذه المشاعر في هذه الفترة من العمر، تؤثر مباشرة على عملية التفكير لدى الطفل، وبناء قناعات ليس من السهل التخلص منها مستقبلا، إلا بالعلاج النفسي، وإذا ما طالت فترة الاعتقال، فإنه يصبح من الصعب علاج مثل هذه الحالات، حيث تتأصل الأفكار وتتحول إلى قيم شخصية قد تكون لا تتفق مع قيم المجتمع، وهذا ما يفسر صعوبة تأقلم الأسير بعد تحرره من الأسر مع الأسرة والمجتمع من حوله.
وأشار عمرو إلى أن عملية تأهيل الطفل المعتقل، من خلال التجارب الكثيرة، هي إحدى المشاكل التي تواجه الطفل بعد إطلاق سراحه، فبعد فترة استقبال المهنئين، وتعامل الطفل مع المجتمع، يظهر جليا حجم الصعوبات التي يواجهها الطفل، وعلى الأخص مع الأسرة، وتتضح أهمية البرنامج التأهيلي لهذا المعتقل المحرر، والذي غالبا يشعر بالاغتراب النفسي عن المجتمع، وكأنه قدم من عالم آخر، وتبدأ لديه حالة من الإحباط، واليأس ما لم يتم تدارك هذا الإنسان بالتوجيه والتأهيل السليم، فهو اليوم بحاجة إلى أن يتحمل مسؤولية كاملة عن مستقبله، وهو بحاجة إلى عمل، أو إكمال دراسته، أو تعلم مهنه تمكنه من استئناف حياته بطريقة لائقة'.
وشدد عمرو أن عملية رعاية الطفل الذي تعرض للاعتقال يجب أن تعطى أولوية، وأن 'يتم التعاطي معها من خلال الأخصائيين، والمدربين للقيام بدور العلاج والإرشاد، وليس مجرد التفريغ الانفعالي، بل يتوجب مساعدة الأسير المحرر على اتخاذ القرارات الخاصة بمستقبله، بطريقة علمية تبنى على قدراته الفردية، والفرص المتاحة أمامه، والمخاطر التي قد تواجهه، بحيث يكون قادرا على مواجهة المشكلات والتعاطي معها بايجابية'.
مدير نادي الأسير في محافظة الخليل امجد النجار، قال لـ'وفا': إن قوات الاحتلال صعدت في سياستها القمعية بحق المواطنين بالمحافظة، وخاصة اعتقال الأطفال القصّر في البلدة القديمة من المدينة، وعمليات تهدف لتدمير وتحطيم الجيل القادم نفسياً، وتزرع الإرهاب والرعب في نفوسهم، وتخلق منهم إنسانا فلسطينيا جبانا يخشى مقاومة الاحتلال، لذلك تستهدف دولة الاحتلال هذه الفئة العمرية الصغيرة، ويمارس عليها الإرهاب والتعذيب والتنكيل، خلال وبعد عملية الاعتقال.
واستشهد بحالة الطفل الحسن فضل المحتسب، التي 'كانت هزلية ومثيرة للسخرية بكل معنى للكلمة، ووصمة عار في جبين القضاء الإسرائيلي'.
وأضاف النجار أن عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم منذ بداية العام 2010 من محافظة الخليل حتى الآن بلغ (80) طفلا.
وتبقى مقولات أفراد من جيش الاحتلال، دليل قاطع على ما يلحق بالأسرى عموما، والأطفال خاصة، وقد قال شاي ساغي أحد رجال الجيش 'كل معتقل نقتاده في السيارة العسكرية يتلق سلسلة من الضربات من كل الجنود الموجودين فيها صفعات، ورفس بالبساطير، هذا روتيني بالنسبة لنا'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر