ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مصادر إسرائيلية تقول إن نتنياهو مستعد للموافقة على إقامة مدينة فلسطينية مقابل إسقاط واشنطن لمطلب تجميد الاستيطان في القدس

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : مصادر إسرائيلية تقول إن نتنياهو مستعد للموافقة على إقامة مدينة فلسطينية مقابل إسقاط واشنطن لمطلب تجميد الاستيطان في القدس Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    مصادر إسرائيلية تقول إن نتنياهو مستعد للموافقة على إقامة مدينة فلسطينية مقابل إسقاط واشنطن لمطلب تجميد الاستيطان في القدس Empty مصادر إسرائيلية تقول إن نتنياهو مستعد للموافقة على إقامة مدينة فلسطينية مقابل إسقاط واشنطن لمطلب تجميد الاستيطان في القدس

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أبريل 2010, 10:36 am



    كشفت مصادر في إسرائيل أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدي استعداداً لمنح الفلسطينيين إغراءات من أجل إقناع الإدارة الأميركية بالعدول عن مطلبها بتجميد الاستيطان في القدس ولو بشكل مؤقت.

    وأشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس إلى أن نتنياهو مستعد لإبلاغ الأميركيين استعداد إسرائيل للمساعدة في إقامة مدينة فلسطينية بالقرب من رام الله، والسماح بإقامة مراكز للشرطة الفلسطينية في مناطق «ب»، في الضفة الفلسطينية التي تخضع الصلاحيات الأمنية فيها لإسرائيل وفق اتفاقيات أوسلو، بالإضافة إلى إطلاق معتقلين فلسطينيين، حسب ما قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.

    وذكرت الصحيفة أن نتنياهو في ضائقة كبيرة، إذ إنه من ناحية غير قادر على الاستجابة لمطالب واشنطن بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية لا سيما في القدس المحتلة، ولو فترة محدودة بسبب معارضة شركائه في الحكومة، ومن ناحية ثانية غير قادر على التسليم ببقاء الأزمة مع الولايات المتحدة، لا سيما أنها قد تؤدي إلى خروج حزب العمل من الحكومة. ونقلت الصحيفة عن مقربي نتنياهو انتقادات حادة لإدارة أوباما والفريق الذي يعمل معه، متهمينها بالسعي لإسقاط الحكومة الإسرائيلية الحالية.

    ويتهم مقربو نتنياهو الإدارة بـ «التدخل السياسي العميق والنبش في الجهاز السياسي الإسرائيلي» بغية تهيئة الظروف نحو التخلص من الحكومة القائمة. ونقلت الصحيفة عن المقربين زعمهم أن إدارة أوباما تحرص على دفع عدد من الصحافيين الإسرائيليين لتوجيه الانتقادات بشكل يومي للسياسة التي ينتهجها نتنياهو.

    ويشكو المقربون بشكل خاص من الأنشطة التي تقوم بها السفارة الأميركية في تل أبيب في هذا المجال، حيث تظهر قدراً كبيراً من التدخل في الشؤون السياسية الإسرائيلية، مشيرين إلى أن السفارة تعتمد في تحركها على معلومات منظمة حول كل ما يؤثر في الحلبة السياسية الداخلية. وأضاف المقربون أن الأميركيين «يهزون سفينة نتنياهو على الدوام وبقوة للتخلص منه»، مشيرين إلى أن الهدف الأميركي يكمن إما في إسقاط حكومة نتنياهو أو إجبارهم على تشكيل ائتلاف آخر لا يضم القوى اليمينية المتطرفة مثل حركة شاس لليهود المتدينين الشرقيين وحزب «إسرائيل بيتنا» لليهود الروس. ووصف مقربو نتنياهو سلوك الأميركيين بأنهم «يفعلون ذلك بوضوح شديد ووقاحة».

    وكشفت الصحيفة عن وجود خلافات كبيرة داخل الإدارة الأميركية إزاء التعاطي مع جهود التسوية الحالية. وأشارت إلى أن فريقاً في الإدارة يتزعمه كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جون كيري ورئيس طاقم الموظفين في البيت الأبيض رام إيمانويل، أبدى حماساً لأن تطرح واشنطن خطة سياسية مفروضة تقف وراءها ليس الإدارة الأميركية وحدها، بل أوروبا والصين والجامعة العربية وروسيا، على اعتبار أن تعليق الآمال على نتنياهو سيكون مضيعة للوقت. وأشارت الصحيفة إلى أنه في المقابل هناك فريق تتزعمه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يرى وجوب إعطاء مفاوضات التقارب بين السلطة وإسرائيل الوقت الكافي لتنضج، وعدم الاستسلام للواقع الحالي.

    يذكر أن مشروع إقامة مدينة فلسطينية شمال رام الله باسم «الروابي» الذي يبدي نتنياهو استعداداً للمساعدة فيه يلقى معارضة كبيرة من معظم الأوساط الفلسطينية، حيث إن هذه المدينة مخصصة بشكل خاص لاستيعاب الفلسطينيين الذين يقطنون في مخيمات الضفة الفلسطينية، وهو ما تعتبره هذه الأوساط جزءاً من الالتفاف على أزمة اللاجئين داخل الضفة الفلسطينية وليس عبر عودتهم إلى الأراضي التي هُجّروا منها عام 1948.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:20 am