ثمة مفارقة كبيرة بين الانتقادات التي يوجهها المواطنون للخدمات التي يقدمها مستشفى أريحا الحكومي ، وبين حجم العمل والأرقام التي تحتفظ بها إدارة المستشفى في أرشيفها وإحصائياتها الرسمية ، فالمستشفى الذي شيد مبناه الجديد بدعم من الحكومة اليابانية وافتتح عام 1998 ، استقبل في عام 2009 47 ألف مراجع دون إقامة وأجريت فيه 1710 عمليات جراحية ، إلا أن ذلك لم يشفع للجهود التي تبذلها الطواقم الفنية والطبية المتخصصة ، ويأخذ البعض على أداء المستشفى عدة ملاحظات أو ربما توجيه الانتقادات القاسية بحقهم على اعتبار أن إرضاء المواطن غاية لاتدرك
فبعد مرور 12 عاما على إنشاء المبنى الجديد قررت وزارة الصحة إخضاع المبنى في دورة صيانة وتأهيل وتوسعة بدعم من الوكالة الاميريكية للتنمية الدولية وبتنفيذ من مؤسسة أنيرا الدولية في إطار برنامج المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بكلفة تتجاوز المليونين دولار أمريكي وسيستمر العمل لعشرة أشهر سعيا من الوزارة للتخلص من الانتقادات التي أعلنها البعض حول متانة البناء وعدم تطابق مواصفات بعض أعمال البناء والتشطيب للمبنى والذي بلغت كلفة انشائة وتجهيزه عام 1998 21 مليون دولار أمريكي آنذاك
وقال الدكتور ناصر عناني مدير المستشفى أن الهدف من عملية الصيانة والتوسعة هو تطوير طاقة العمل والخدمات إلى 10% إضافية ، إلى جانب الطاقة الاستيعابية الحالية وهي 54 سرير وتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفى مثل تركيب وحدة تكيف مركزية وتحديث شبكة المياه والصرف الصحي وتجديد المرافق الصحية والأدوات المستخدمة بها وتركيب محطة لتكرير المياه العادمة وإنشاء وحدة غسيل كلى بقدرة عشرة أجهزة حديثة وإنشاء مبني سكن للممرضات والأطباء
ومن المتوقع أن تسهم محطة معالجة المياه العادمة في الاستفادة من 50 إلى 70 كوب من المياه غير الصالحة للشرب في ري حدائق المستشفى ومحيطة في حال زراعتها بالأشجار ، إذ أن محطة معالجة المياه العادمة التي تم تركبيها تلفت بسبب عدم الاستخدام لسنوات طويلة لعدم موافقة سلطات الاحتلال إدخال مواد المعالجة الخاصة بها ، مما اضطر إدارة المستشفى إلى تصريف المياه في احد الأودية المجاورة للمستشفى على مدار السنوات الماضية ، وما نجم عن ذلك من كوارث صحية وبيئية
من جهتة قال الطبيب الجراح احمد عمر احد العاملين في المستشفى أن لدى الكادر الطبي القيام بعمليات متعددة خاصة في مجال جراحة المناظير ، مشيرا إلى أن عام 2009 شهد إجراء اكثر من 100 عملية منظار للمرارة ، وهناك إمكانية لإجراء عمليات منظار للقولون وربط المعدة وإزالة الرحم وغيرها ، منوها أن عيادات وأقسام المستشفى تستقبل مابين 60 إلى 70 % من المرضى والمراجعين من خارج محافظة أريحا
المواطن أبو نافذ من بلدة سعير ومن سكان الرام حاليا وأجرى عملية قلب مفتوح قال انا حريص على مراجعة مستشفى أريحا والمبيت فيه بأمر من الأطباء "إذ أن حالتي لا تحتمل الانتظار ، وان الضغط الكبير الذي تشهده عيادات مستشفى رام الله تجبرني للتوجه الى مستشفى أريحا ، حيث المس الاحترام والخدمة الطبية الجيدة وحسن المعاملة".
في حين يرى أبو اشرف وهو مريض من بلدة السواحرة شرق القدس والذي يعاني من التهاب مفصلي وضعف تغذية أن الخدمة المتوفرة في مستشفى أريحا جيدة وان تعامل العاملين فيه مريح ، مما يدفعه لمراجعة العيادات والأطباء بشكل منتظم منذ عامين .
وبحسب الإحصائية الصادرة عن إدارة المستشفى فان عام 2009 استقبل المستشفى اكثر من 47 الف مراجع وإجراء اكثر من 20 الف صورة أشعة وإجراء اكثر من 1700 عملية جراحية ودخول قرابة الف سيدة قسم الولادة وإجراء عملية غسيل كلى لقرابة 1800 مريض وتقديم خدمات العلاج الطبيعي لما يقارب 2800 مريض ، في حين بلغ عدد حالات الإدخال في أقسام المستشفى خلال العام ذاته اكثر من 6000 حالة مرضية
وأوضح الدكتور العناني أن إجراء تحول بعض الحالات للمستشفيات الأخرى خارج المحافظة إنما هو بسبب عدم توفر الأجهزة الضرورية كجهاز التصوير الطبقي آو بعض الفحوصات المخبرية التخصصية .
وأنهى حديثة متمنيا انجاز العديد من الخطوات الطموحة والتي من شانها أن تعزز من دور ورسالة المستشفى بما يخدم مواطني المحافظة ، مشيرا الى أن أفكارا تدرس من اقامة مركز تدريب للأطباء في مجال جراحة المناظير و تطوير خدمات الغرق الى مستوى الخدمة الفندقية المتوفرة في المستشفيات الخاصة ، ومشددا على أن الاحتفال ببدء أعمال الترميم والصيانة ستنطلق يوم الرابع عشر من نيسان الحالي تحت رعاية وزير الصحة .
فبعد مرور 12 عاما على إنشاء المبنى الجديد قررت وزارة الصحة إخضاع المبنى في دورة صيانة وتأهيل وتوسعة بدعم من الوكالة الاميريكية للتنمية الدولية وبتنفيذ من مؤسسة أنيرا الدولية في إطار برنامج المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بكلفة تتجاوز المليونين دولار أمريكي وسيستمر العمل لعشرة أشهر سعيا من الوزارة للتخلص من الانتقادات التي أعلنها البعض حول متانة البناء وعدم تطابق مواصفات بعض أعمال البناء والتشطيب للمبنى والذي بلغت كلفة انشائة وتجهيزه عام 1998 21 مليون دولار أمريكي آنذاك
وقال الدكتور ناصر عناني مدير المستشفى أن الهدف من عملية الصيانة والتوسعة هو تطوير طاقة العمل والخدمات إلى 10% إضافية ، إلى جانب الطاقة الاستيعابية الحالية وهي 54 سرير وتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفى مثل تركيب وحدة تكيف مركزية وتحديث شبكة المياه والصرف الصحي وتجديد المرافق الصحية والأدوات المستخدمة بها وتركيب محطة لتكرير المياه العادمة وإنشاء وحدة غسيل كلى بقدرة عشرة أجهزة حديثة وإنشاء مبني سكن للممرضات والأطباء
ومن المتوقع أن تسهم محطة معالجة المياه العادمة في الاستفادة من 50 إلى 70 كوب من المياه غير الصالحة للشرب في ري حدائق المستشفى ومحيطة في حال زراعتها بالأشجار ، إذ أن محطة معالجة المياه العادمة التي تم تركبيها تلفت بسبب عدم الاستخدام لسنوات طويلة لعدم موافقة سلطات الاحتلال إدخال مواد المعالجة الخاصة بها ، مما اضطر إدارة المستشفى إلى تصريف المياه في احد الأودية المجاورة للمستشفى على مدار السنوات الماضية ، وما نجم عن ذلك من كوارث صحية وبيئية
من جهتة قال الطبيب الجراح احمد عمر احد العاملين في المستشفى أن لدى الكادر الطبي القيام بعمليات متعددة خاصة في مجال جراحة المناظير ، مشيرا إلى أن عام 2009 شهد إجراء اكثر من 100 عملية منظار للمرارة ، وهناك إمكانية لإجراء عمليات منظار للقولون وربط المعدة وإزالة الرحم وغيرها ، منوها أن عيادات وأقسام المستشفى تستقبل مابين 60 إلى 70 % من المرضى والمراجعين من خارج محافظة أريحا
المواطن أبو نافذ من بلدة سعير ومن سكان الرام حاليا وأجرى عملية قلب مفتوح قال انا حريص على مراجعة مستشفى أريحا والمبيت فيه بأمر من الأطباء "إذ أن حالتي لا تحتمل الانتظار ، وان الضغط الكبير الذي تشهده عيادات مستشفى رام الله تجبرني للتوجه الى مستشفى أريحا ، حيث المس الاحترام والخدمة الطبية الجيدة وحسن المعاملة".
في حين يرى أبو اشرف وهو مريض من بلدة السواحرة شرق القدس والذي يعاني من التهاب مفصلي وضعف تغذية أن الخدمة المتوفرة في مستشفى أريحا جيدة وان تعامل العاملين فيه مريح ، مما يدفعه لمراجعة العيادات والأطباء بشكل منتظم منذ عامين .
وبحسب الإحصائية الصادرة عن إدارة المستشفى فان عام 2009 استقبل المستشفى اكثر من 47 الف مراجع وإجراء اكثر من 20 الف صورة أشعة وإجراء اكثر من 1700 عملية جراحية ودخول قرابة الف سيدة قسم الولادة وإجراء عملية غسيل كلى لقرابة 1800 مريض وتقديم خدمات العلاج الطبيعي لما يقارب 2800 مريض ، في حين بلغ عدد حالات الإدخال في أقسام المستشفى خلال العام ذاته اكثر من 6000 حالة مرضية
وأوضح الدكتور العناني أن إجراء تحول بعض الحالات للمستشفيات الأخرى خارج المحافظة إنما هو بسبب عدم توفر الأجهزة الضرورية كجهاز التصوير الطبقي آو بعض الفحوصات المخبرية التخصصية .
وأنهى حديثة متمنيا انجاز العديد من الخطوات الطموحة والتي من شانها أن تعزز من دور ورسالة المستشفى بما يخدم مواطني المحافظة ، مشيرا الى أن أفكارا تدرس من اقامة مركز تدريب للأطباء في مجال جراحة المناظير و تطوير خدمات الغرق الى مستوى الخدمة الفندقية المتوفرة في المستشفيات الخاصة ، ومشددا على أن الاحتفال ببدء أعمال الترميم والصيانة ستنطلق يوم الرابع عشر من نيسان الحالي تحت رعاية وزير الصحة .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر