بحث المجلس التنسيقي للقطاع الخاص خلال جلسة عقدها، أمس، في مقر جمعية رجال الأعمال في مدينة غزة جملة من القضايا ذات العلاقة بالترتيبات النهائية لصرف تعويضات المتضررين من القطاع الخاص، وترتيبات المشاركة في مؤتمر الاستثمار المزمع عقده في مدينة بيت لحم في شهر حزيران القادم.
وأشار علي الحايك نائب رئيس اتحاد الصناعات إلى أن الجلسة المذكورة تم عقدها استكمالاً لجلسة عقدها ممثلو القطاع الخاص الخميس الماضي مع المسؤولين في شركة البدائل التطويرية "DAI" التي ستعمل على تدريب عدد من الموظفين لإنجاز تعبئة نموذج المعلومات الخاص بمتضرري القطاع الخاص تمهيداً لصرف التعويضات.
وأوضح الحايك أن المجلس التنسيقي بحث خلال جلسة عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بين مدينتي رام الله وغزة الخميس الماضي الخطوة الأخيرة لصرف التعويضات التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي للمتضررين خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من تعبئة النموذج المذكور.
وأكد الحايك خلال الجلسة المذكورة ضرورة تبني برامج دعم أخرى لإعادة تأهيل القطاع الخاص وعدم الاكتفاء بصرف التعويضات، لافتاً إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص لم تكن مقتصرة على ما ألحقته الحرب الأخيرة من أضرار كلية وجزئية في منشآت القطاع الخاص، بل كانت هناك سلسلة من الاعتداءات التي طالت العديد من منشآت ومشاريع القطاع الخاص منذ بدء الانتفاضة.
ولفت إلى أنه تم خلال الجلسة الاتفاق على تدريب عدد من المتخصصين لمساعدة المتضررين في تعبئة هذا النموذج الذي يعد المحطة الأخيرة للبدء فعلياً بصرف التعويضات.
يذكر أن ملف التعويضات يضم 1033 متضرراً من القطاع الخاص سيتم صرف تعويضات لهم عن الأضرار التي لحقت بهم إثر الحرب الأخيرة، حيث خصص الاتحاد الأوروبي نحو 22 مليون يورو لتعويض المتضررين.
وكانت مؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة عملت منذ شهر آذار من العام الماضي بالتعاون مع "DAI" على تقييم الأضرار التي لحقت بمنشآت القطاع الخاص واستكملت تعبئة النماذج الخاصة بكل متضرر من متضرري القطاع الخاص في محافظات غزة.
إلى ذلك، أشار الحايك إلى أن المجلس التنسيقي بحث أمس العديد من القضايا المتعلقة بالمشاركة في مؤتمر بيت لحم وطبيعة المشاريع التي سيقدمها وفد القطاع الخاص لهذا المؤتمر.
ونوه إلى أنه تم التطرق إلى آليات العمل المفترض اتباعها في العديد من المشاريع التي يتطلع القطاع الخاص في محافظات غزة إلى تنفيذها في ظل الحصار المفروض.
وأكد الحايك إصرار القطاع الخاص على مواصلة نشاطه وإن كان باستخدام طاقات تشغيلية وإنتاجية متدنية نظراً للحصار المفروض، مشيراً إلى أن هذا الموقف سيتصدر أوراق العمل ونماذج المشاريع التي سيعرضها ممثلو القطاع الخاص في محافظات غزة أمام مؤتمر بيت لحم.
وبين أنه تم تشكيل لجنة تضم عدداً من الخبراء والاستشاريين من خارج مؤسسات المجلس التنسيقي لتقوم بدورها في مساعدة رجال الأعمال على اختيار المشاريع والبرامج المعتزم عرضها على مؤتمر الاستثمار.
ونوه إلى دور اللجنة في إعداد دراسات الجدوى لكل من المشاريع التي سيتم عرضها، مشيراً إلى أن اللجنة ستباشر عملها خلال الأيام القريبة المقبلة، وستبحث اقتراحات المشاريع التي سيقدمها رجال الأعمال.
وأشار علي الحايك نائب رئيس اتحاد الصناعات إلى أن الجلسة المذكورة تم عقدها استكمالاً لجلسة عقدها ممثلو القطاع الخاص الخميس الماضي مع المسؤولين في شركة البدائل التطويرية "DAI" التي ستعمل على تدريب عدد من الموظفين لإنجاز تعبئة نموذج المعلومات الخاص بمتضرري القطاع الخاص تمهيداً لصرف التعويضات.
وأوضح الحايك أن المجلس التنسيقي بحث خلال جلسة عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بين مدينتي رام الله وغزة الخميس الماضي الخطوة الأخيرة لصرف التعويضات التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي للمتضررين خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من تعبئة النموذج المذكور.
وأكد الحايك خلال الجلسة المذكورة ضرورة تبني برامج دعم أخرى لإعادة تأهيل القطاع الخاص وعدم الاكتفاء بصرف التعويضات، لافتاً إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص لم تكن مقتصرة على ما ألحقته الحرب الأخيرة من أضرار كلية وجزئية في منشآت القطاع الخاص، بل كانت هناك سلسلة من الاعتداءات التي طالت العديد من منشآت ومشاريع القطاع الخاص منذ بدء الانتفاضة.
ولفت إلى أنه تم خلال الجلسة الاتفاق على تدريب عدد من المتخصصين لمساعدة المتضررين في تعبئة هذا النموذج الذي يعد المحطة الأخيرة للبدء فعلياً بصرف التعويضات.
يذكر أن ملف التعويضات يضم 1033 متضرراً من القطاع الخاص سيتم صرف تعويضات لهم عن الأضرار التي لحقت بهم إثر الحرب الأخيرة، حيث خصص الاتحاد الأوروبي نحو 22 مليون يورو لتعويض المتضررين.
وكانت مؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة عملت منذ شهر آذار من العام الماضي بالتعاون مع "DAI" على تقييم الأضرار التي لحقت بمنشآت القطاع الخاص واستكملت تعبئة النماذج الخاصة بكل متضرر من متضرري القطاع الخاص في محافظات غزة.
إلى ذلك، أشار الحايك إلى أن المجلس التنسيقي بحث أمس العديد من القضايا المتعلقة بالمشاركة في مؤتمر بيت لحم وطبيعة المشاريع التي سيقدمها وفد القطاع الخاص لهذا المؤتمر.
ونوه إلى أنه تم التطرق إلى آليات العمل المفترض اتباعها في العديد من المشاريع التي يتطلع القطاع الخاص في محافظات غزة إلى تنفيذها في ظل الحصار المفروض.
وأكد الحايك إصرار القطاع الخاص على مواصلة نشاطه وإن كان باستخدام طاقات تشغيلية وإنتاجية متدنية نظراً للحصار المفروض، مشيراً إلى أن هذا الموقف سيتصدر أوراق العمل ونماذج المشاريع التي سيعرضها ممثلو القطاع الخاص في محافظات غزة أمام مؤتمر بيت لحم.
وبين أنه تم تشكيل لجنة تضم عدداً من الخبراء والاستشاريين من خارج مؤسسات المجلس التنسيقي لتقوم بدورها في مساعدة رجال الأعمال على اختيار المشاريع والبرامج المعتزم عرضها على مؤتمر الاستثمار.
ونوه إلى دور اللجنة في إعداد دراسات الجدوى لكل من المشاريع التي سيتم عرضها، مشيراً إلى أن اللجنة ستباشر عملها خلال الأيام القريبة المقبلة، وستبحث اقتراحات المشاريع التي سيقدمها رجال الأعمال.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر