احتفلت مديرية تربية بيت لحم، اليوم، بافتتاح مدرسة بيت فجار الاساسية المختلطة المكونة من 15 غرفة صفية، وشيدت بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية، ونفذتها مؤسسة 'CHF' الدولية.
وحضر حفل الافتتاح عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية في الوزارة جهاد زكارنه، ومدير التربية والتعليم في بيت لحم عبد الله شكارنه، والنائب الفني في المديرية صالح بلو، والمهندسة فداء الكواملة من قسم الابنية في المديرية، ورئيس بلدية بيت فجار أحمد ثوابته، وممثلين من مؤسسسةCHF ، وصندوق التنمية الاسلامي، ومدراء ومعلمي مدارس بيت فجار وعدد من اولياء الامور.
وحيا المحافظ حمايل اهالي بيت فجار التي قدمت قافله من الشهداء والمعتقلين والجرحى، ونقل تحيات الرئيس محمود عباس وتهانيه لاهالي بيت فجار وتهاني دولة رئيس الوزراء د.سلام فياض الذي وعد بأن يكون معهم مطلع الشهر المقبل.
واكد استعداده على الوقوف بجانب كل مشروع تنموي مثل تطوير صروح العلم والمعرفة في المنطقة التي تدعم الصمود والثبات على هذه الارض، ودعا الجميع الى ممارسة الديمقراطية واختيار من يستطيع ان يخدم اهالي هذا البلد وذلك في الانتخابات المحلية المقبلة.
وعبر مدير التربية والتعليم شكارنه عن سعادته لانجاز هذا الصرح العلمي، مباركا لاهالي بلدة بيت فجار الذين ضحوا للوطن وقدموا ثلة من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
واكد ان الشراكة بين مديرية تربية بيت لحم واهالي بيت فجار هي شراكة حقيقية قائمة على اسس متينة من اجل تطوير المدارس في المنطقة، موضحا انه بالتعاون بين المديرية وبنك التنمية الاسلامي ومؤسسة CHF، استطاعت المديرية ان تكمل بناء هذه المدرسة، ما سيساهم في تحسين جودة التعليم في المنطقة.
بدوره، هنأ زكارنه، اهالي بيت فجار بهذا الصرح العلمي، واضاف 'لا تنتهي المسؤولية والواجب ببناء المدرسة بل يجب ان تتحول المدرسة من مجرد جدران قائمة الى رسالة تربوية قادرة على ان تفجر الابداعات من قبل الطلاب وهنا يكمن دور المدرسة في الارتقاء بنوعية التعليم والتي لا يمكن ان تحققها النظريات التربوية بل هي عبارة عن تعاون مستمر وتفاعل دائم مع المجتمع والاسرة والمؤسسات لتقديم الدعم في كافة الاتجاهات والمطلوب منا تكثيف الجهود لنحمل الرسالة جميعا'.
وقدم رئيس بلدية بيت فجار ثوابته، الشكر لوزارة التربية والتعليم العالي ومديرية تربية بيت لحم لما تبذله من جهود في تطوير المسيرة التعليمية وخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية حيث تم بناء هذا الصرح الذي قام المجتمع المحلي بشرائه ممول من البنك الاسلامي للتنمية على مساحة 3 دونمات بواقع 16 غرفه صفية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918