قدمت المحكمة العسكرية في ادوريم مؤخرا لائحة اتهام ضد محمود محمد عمرو من سكان واد الهرية في الخليل, واحد نشطاء كتائب شهداء الاقصى في المدينة.
وتتهم النيابة العسكرية الإسرائيلية عمرو، وهو من مواليد 12/ 1976 والمعتقل منذ بداية شهر كانون الأول 2002، بالمسؤولية عن قتل الطفلة اليهودية شلهافت باز بتاريخ 26/3/2001 والمشاركة في عشرات عمليات اطلاق النار ضد الجنود والمستوطنين, واختطاف اسرائيلي بغرض المساومة, والمشاركة في عملية محني يهودا بتاريخ 12-4-2002 والتي نفذتها الشهيدة عندليب طقاطقة واسفرت عن مقتل ستة اسرائيليين, بالاضافة الى اختطاف فلسطينيين والتحقيق معهم للاشتباه بتعاونهم مع سلطات الاحتلال.
وحسب لائحة الاتهام فان محمود عمرو كان منذ بداية الانتفاضة عضوا في تنظيم فتح العسكري في مدينة الخليل, مع عبد العزيز عمرو وصدقي الزرو وعماد الديك وصلاح عمرو, وطالب عمرو, وانه قام بتشكيل خلية عسكرية بأوامر من قائد التنظيم " كتائب شهداء الاقصى" مروان زلوم, حيث ضم فيها كل من شريف بريوش وجمال عمرو, ورائد قفيشة, وممدوح عمرو.
واشارت اللائحة "الى انه وبتاريخ 26/3/2001 طلب مروان زلوم من محمود عمرو القيام بعملية في الخليل, وقد استلم عمرو من صدقي الزرو لهذا الغرض بندقية انجليزية مع اربع رصاصات, ثم توجه مع جمال عمرو الى جبل ابو اسنينة من اجل الاطلاع على منطقة السوق, حيث شاهد هناك مجموعة من المستوطنين تقوم بضرب الصحفي مازن دعنا, فقرر القيام بعملية اطلاق نار ضد المستوطنين.
توجه جمال عمرو الى منزل مهجور قرب المقبرة مطل على الحي اليهودي لكشف الوضع. وبعد ان اخبر رفيقه محمود عمرو ان الطريق مكشوفة توجه محمود الى البيت وهناك انتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية.
حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا شاهد محمود عمرو مستوطن يهودي قرب سيارته فاطلق رصاصة واحدة لكنها لم تصبه, وبعد ربع ساعة شاهد مستوطن آخر هو يتسحاق باز وهو يجر ابنته شلهافت في دراجة, وكانت المسافة حوالي 200 متر, فاطلق محمود رصاصة واحدة قتلت الطفلة واصابت والدها بجروح احتاج بعدها الى عملية جراحية.
بقي محمود عمرو في المنزل المهجور حتى الساعة العاشرة مساء ثم اتصل بزميله عماد الديك الذي حضر لمساعدته على الهرب في سيارته.
وتمضي لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية الإسرائيلية القول أن محمود عمرو
مع شقيقه مامون وطالب عمرو وآخرين من التنظيم، في أيلول 2001، في المواجهات المسلحة مع الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه منطقة واد الهرية, وتركزت تلك المواجهات في ميدان الشهيد حمدي سلطان حيث اطلق محمود النار على القوات الاسرائيلية كما قام بتشغيل عبوة كان قد استلمها من مروان زلوم خلال اقتراب آلية عسكرية منها, وتم التشغيل عن طريق سلك طويل ربط في بطارية.
كما تشير اللائحة "الى ان المتهم شارك مع آخرين في اطلاق النار على جنود الاحتلال الذين داهموا منزل نشيط فتح حازم قفيشة لاعتقاله".
وفي شهر 2/2001 خرج محمود عمرو مع جمال عمرو الملقب "خالد" وبحوزتهما عبوة ناسفة تسلماها من مروان زلوم حيث كانت تحتوي على قارورتين احداها عبوة متفجرة والاخرى فيها بنزين, وربط بالعبوة جهاز خلوي لتفجيرها, وقام الاثنان بوضع العبوة في احد المفترقات لتفجيرها في سيارة عسكرية, وعند مرور احدى السيارات العسكرية اتصل المتهم بالجهاز الخلوي بهدف تفجير العبوة غير أنها لم تنفجر, فاتصل بمروان زلوم واخبره بالأمر, فاتصل الاخير بالهاتف المربوط بالعبوة بهدف تفجيرها، ولم تنفجر ايضا, ولاحقا اكتشف الجنود العبوة وقاموا بتفجيرها.
خطف اسرائيلي ...
في 29/11/2000بعد ان علم محمود من احمد ابراهيم عمرو بوجود إسرائيلي في محطة التحرير للمحروقات, قرر محمود وصدقي الزرو ان يقوما بخطفه على امل اجراء مفاوضات مع اسرائيل لاطلاق سراح زميلهما عبد العزيز عمرو الذي اعتقل سابقا بعد انفجار عبوة كان يهم بوضعها في أحد مفترقات المدينة ضد سيارة للجيش الإسرائيلي.
توجه محمود عمرو والزرو وهما مسلحان في سيارة محمود وهي من نوع سوبارو الى المحطة وهناك اخرجا الإسرائيلي ايتسيك جرافتة من سيارته، وادخلاه تحت تهديد السلاح في سيارتهما, ثم توجها الى منطقة شعيبة, حيث انزل صدقي الاثنان ثم قاد السيارة نحو راس الجورة حيث قام باحراقها ورجع على الاقدام الى حيث كان عمرو بانتظاره, وهناك توجها بصحبة الإسرائيلي المحتجز سيرا على الاقدام الى عين سارة قرب مقر تنظيم فتح, حيث استقل الثلاثة سيارة من نوع مازدا ثم توجها الى منطقة واد الهرية.
اتصل محمود عمرو بمروان واخبره انه يحتجز إسرائيلي, لكن مروان اخبره ان الامر يتعلق بعضو في حركة "السلام الان" الاسرائيلية, وان اختطافه لن يؤدي الى اطلاق سراح عبد العزيز عمرو او غيره, وانما سيؤثر سلبا على مواقف تلك الحركة من النضال الفلسطيني ومن حركة فتح.
بعد فترة قصيرة وصل مروان ومعه غسان ابو اسنينة الى المكان واستلما "الإسرائيلي "جرافتة" ثنم سلماه الى عناصر جهاز الأمن الوقائي التي قام بتسليمه الى الارتباط الاسرائيلي.
عملية محني يهودا..
في شهر نيسان 2002 اتفق مروان زلوم قائد كتائب شهداء الاقصى في الخليل وطالب عمرو الملقب "ابو علي" وهو من كبار نشطاء التنظيم, مع شادي ابو شخدم ومعتز الهيموني على تنفيذ عمليات, وفي يوم الثلاثاء 9/4 التقى في مطعم بروست في الخليل كلاً من محمود عمرو وطالب عمرو وشادي ابو شخدم ومعتز الهيموني وعندليب طقاطقة التي طلبت تنفيذ عملية استشهادية.
خلال اللقاء تحدث محمود عمرو وطالب مع عندليب وايقنا انها تنوي فعلا القيام بعملية, ثم اعطاها طالب مصحف, وطلب من معتز وشادي ان يصوراها على شريط فيديو, وان يسلماه الشريط لاحقا, حتى يسلمهما العبوة الناسفة.
بعد هذا اللقاء عرف محمود عمرو ان زلوم يعد عبوة ناسفة في منطقة عيصى, واخبره زلوم ان العبوة يعدها من اجل عندليب.
في يوم الاربعاء 10/4 وحسب اتفاق مسبق التقى شادي ومعتز وعندليب مع طالب عمرو ومروان الساعة 11 قبل الظهر في شارع السلام قرب مسجد الانصار, وهناك سلم شادي ومعتز شريط الفيديو إلى طالب, ثم دخل مروان وطالب وعندليب في سيارة طالب التي كانت متوقفة قرب المكان, وهناك شرح زلوم لعندليب كيفية تشغيل العبوة, وبعد نصف ساعة نادى على معتز وشادي وسلمهما العبوة واخبرهما انه يريد تنفيذ العملية في سوق محني يهودا بالقدس الغربية يوم الجمعة 12/4.
وتتهم النيابة العسكرية الإسرائيلية عمرو، وهو من مواليد 12/ 1976 والمعتقل منذ بداية شهر كانون الأول 2002، بالمسؤولية عن قتل الطفلة اليهودية شلهافت باز بتاريخ 26/3/2001 والمشاركة في عشرات عمليات اطلاق النار ضد الجنود والمستوطنين, واختطاف اسرائيلي بغرض المساومة, والمشاركة في عملية محني يهودا بتاريخ 12-4-2002 والتي نفذتها الشهيدة عندليب طقاطقة واسفرت عن مقتل ستة اسرائيليين, بالاضافة الى اختطاف فلسطينيين والتحقيق معهم للاشتباه بتعاونهم مع سلطات الاحتلال.
وحسب لائحة الاتهام فان محمود عمرو كان منذ بداية الانتفاضة عضوا في تنظيم فتح العسكري في مدينة الخليل, مع عبد العزيز عمرو وصدقي الزرو وعماد الديك وصلاح عمرو, وطالب عمرو, وانه قام بتشكيل خلية عسكرية بأوامر من قائد التنظيم " كتائب شهداء الاقصى" مروان زلوم, حيث ضم فيها كل من شريف بريوش وجمال عمرو, ورائد قفيشة, وممدوح عمرو.
واشارت اللائحة "الى انه وبتاريخ 26/3/2001 طلب مروان زلوم من محمود عمرو القيام بعملية في الخليل, وقد استلم عمرو من صدقي الزرو لهذا الغرض بندقية انجليزية مع اربع رصاصات, ثم توجه مع جمال عمرو الى جبل ابو اسنينة من اجل الاطلاع على منطقة السوق, حيث شاهد هناك مجموعة من المستوطنين تقوم بضرب الصحفي مازن دعنا, فقرر القيام بعملية اطلاق نار ضد المستوطنين.
توجه جمال عمرو الى منزل مهجور قرب المقبرة مطل على الحي اليهودي لكشف الوضع. وبعد ان اخبر رفيقه محمود عمرو ان الطريق مكشوفة توجه محمود الى البيت وهناك انتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية.
حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا شاهد محمود عمرو مستوطن يهودي قرب سيارته فاطلق رصاصة واحدة لكنها لم تصبه, وبعد ربع ساعة شاهد مستوطن آخر هو يتسحاق باز وهو يجر ابنته شلهافت في دراجة, وكانت المسافة حوالي 200 متر, فاطلق محمود رصاصة واحدة قتلت الطفلة واصابت والدها بجروح احتاج بعدها الى عملية جراحية.
بقي محمود عمرو في المنزل المهجور حتى الساعة العاشرة مساء ثم اتصل بزميله عماد الديك الذي حضر لمساعدته على الهرب في سيارته.
وتمضي لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية الإسرائيلية القول أن محمود عمرو
مع شقيقه مامون وطالب عمرو وآخرين من التنظيم، في أيلول 2001، في المواجهات المسلحة مع الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه منطقة واد الهرية, وتركزت تلك المواجهات في ميدان الشهيد حمدي سلطان حيث اطلق محمود النار على القوات الاسرائيلية كما قام بتشغيل عبوة كان قد استلمها من مروان زلوم خلال اقتراب آلية عسكرية منها, وتم التشغيل عن طريق سلك طويل ربط في بطارية.
كما تشير اللائحة "الى ان المتهم شارك مع آخرين في اطلاق النار على جنود الاحتلال الذين داهموا منزل نشيط فتح حازم قفيشة لاعتقاله".
وفي شهر 2/2001 خرج محمود عمرو مع جمال عمرو الملقب "خالد" وبحوزتهما عبوة ناسفة تسلماها من مروان زلوم حيث كانت تحتوي على قارورتين احداها عبوة متفجرة والاخرى فيها بنزين, وربط بالعبوة جهاز خلوي لتفجيرها, وقام الاثنان بوضع العبوة في احد المفترقات لتفجيرها في سيارة عسكرية, وعند مرور احدى السيارات العسكرية اتصل المتهم بالجهاز الخلوي بهدف تفجير العبوة غير أنها لم تنفجر, فاتصل بمروان زلوم واخبره بالأمر, فاتصل الاخير بالهاتف المربوط بالعبوة بهدف تفجيرها، ولم تنفجر ايضا, ولاحقا اكتشف الجنود العبوة وقاموا بتفجيرها.
خطف اسرائيلي ...
في 29/11/2000بعد ان علم محمود من احمد ابراهيم عمرو بوجود إسرائيلي في محطة التحرير للمحروقات, قرر محمود وصدقي الزرو ان يقوما بخطفه على امل اجراء مفاوضات مع اسرائيل لاطلاق سراح زميلهما عبد العزيز عمرو الذي اعتقل سابقا بعد انفجار عبوة كان يهم بوضعها في أحد مفترقات المدينة ضد سيارة للجيش الإسرائيلي.
توجه محمود عمرو والزرو وهما مسلحان في سيارة محمود وهي من نوع سوبارو الى المحطة وهناك اخرجا الإسرائيلي ايتسيك جرافتة من سيارته، وادخلاه تحت تهديد السلاح في سيارتهما, ثم توجها الى منطقة شعيبة, حيث انزل صدقي الاثنان ثم قاد السيارة نحو راس الجورة حيث قام باحراقها ورجع على الاقدام الى حيث كان عمرو بانتظاره, وهناك توجها بصحبة الإسرائيلي المحتجز سيرا على الاقدام الى عين سارة قرب مقر تنظيم فتح, حيث استقل الثلاثة سيارة من نوع مازدا ثم توجها الى منطقة واد الهرية.
اتصل محمود عمرو بمروان واخبره انه يحتجز إسرائيلي, لكن مروان اخبره ان الامر يتعلق بعضو في حركة "السلام الان" الاسرائيلية, وان اختطافه لن يؤدي الى اطلاق سراح عبد العزيز عمرو او غيره, وانما سيؤثر سلبا على مواقف تلك الحركة من النضال الفلسطيني ومن حركة فتح.
بعد فترة قصيرة وصل مروان ومعه غسان ابو اسنينة الى المكان واستلما "الإسرائيلي "جرافتة" ثنم سلماه الى عناصر جهاز الأمن الوقائي التي قام بتسليمه الى الارتباط الاسرائيلي.
عملية محني يهودا..
في شهر نيسان 2002 اتفق مروان زلوم قائد كتائب شهداء الاقصى في الخليل وطالب عمرو الملقب "ابو علي" وهو من كبار نشطاء التنظيم, مع شادي ابو شخدم ومعتز الهيموني على تنفيذ عمليات, وفي يوم الثلاثاء 9/4 التقى في مطعم بروست في الخليل كلاً من محمود عمرو وطالب عمرو وشادي ابو شخدم ومعتز الهيموني وعندليب طقاطقة التي طلبت تنفيذ عملية استشهادية.
خلال اللقاء تحدث محمود عمرو وطالب مع عندليب وايقنا انها تنوي فعلا القيام بعملية, ثم اعطاها طالب مصحف, وطلب من معتز وشادي ان يصوراها على شريط فيديو, وان يسلماه الشريط لاحقا, حتى يسلمهما العبوة الناسفة.
بعد هذا اللقاء عرف محمود عمرو ان زلوم يعد عبوة ناسفة في منطقة عيصى, واخبره زلوم ان العبوة يعدها من اجل عندليب.
في يوم الاربعاء 10/4 وحسب اتفاق مسبق التقى شادي ومعتز وعندليب مع طالب عمرو ومروان الساعة 11 قبل الظهر في شارع السلام قرب مسجد الانصار, وهناك سلم شادي ومعتز شريط الفيديو إلى طالب, ثم دخل مروان وطالب وعندليب في سيارة طالب التي كانت متوقفة قرب المكان, وهناك شرح زلوم لعندليب كيفية تشغيل العبوة, وبعد نصف ساعة نادى على معتز وشادي وسلمهما العبوة واخبرهما انه يريد تنفيذ العملية في سوق محني يهودا بالقدس الغربية يوم الجمعة 12/4.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر