حمَّلت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "فهد برهان الشلودى " من القدس والمحكوم بالسجن المؤبد اثر تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة .
وأوضحت اللجنة العليا في تصريح صحفي أن الأسير الشلودى تعرض إلى خطأ طبي من قبل أطباء مستشفى سجن الرملة بحث قاموا بإحداث ثقب فى غشاء الرئة وكان من المفترض أن يثقب الحجاب الحاجز لإدخال المنظار إلى جسده لاكتشاف سبب التعرق الشديد الذي يعانى منه الأسير، وهذا الأمر أدى إلى تجمع السوائل والضغط على الرئة وتسبب ذلك في آلام شديدة وانتفاخ في الرقبة واليدين.
وبينت اللجنة، أن الأطباء حاولوا تدارك الأمر بأن قاموا بإدخال بربيش شفظ السوائل من أحد جانبي الصدر مما أدى إلى إخلال وضغط في الجانب الآخر من الصدر، أدى إلى حدوث مضاعفات لدى الأسير، لم يحاول الاحتلال علاجها أو حتى مراعاة وسائل النقل السليمة والصحية للأسير من والى المستشفى مما ضاعف معاناته .
وفى نفس السياق حملت اللجنة العليا سلطات الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير الجريح احمد سمير عصفور والذي اعتقل على معبر بيت حانون خلاله توجهه للعلاج من الإصابات البالغة التي كان يعانى منها جراء إصابته بشظايا صاروخ خلال الحرب على غزة ،أدى إلى فقد أجزاء من جسده ويحتاج إلى متابعة وعلاج مستمر ويومي، وهذا لا يتوفر في سجون الاحتلال ، التي تتعمد الضغط على المرضى بعدم تقديم العلاج المناسب لهم لتتدهور أوضاعهم الصحية .
وأعربت اللجنة عن خشيتها على حياة الأسيرين الشلودى وعصفور والعشرات من المرضى في ظل الاستهتار المتعمد بحياة الأسرى المرضى في السجون ، الذين يهدد حياتهم الموت بسبب الإهمال الطبي ، كما حدث مع الأسير الشهيد "رائد محمود أبو حماد" الذي قضى نحبه قبل عشرة أيام في سجن أيشل بعد عزله لمدة عام ونصف وإهمال علاجه داخل زنازين العزل الانفرادية .
وناشدت اللجنة العليا للأسرى المنظمات الدولية التي لها علاقة بالجانب الصحي أن تتدخل للاطلاع على حالة الأسرى المرضى في السجون ،والضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاستهتار بحياة الأسرى، وتقديم العلاج المناسب لهم .
وأوضحت اللجنة العليا في تصريح صحفي أن الأسير الشلودى تعرض إلى خطأ طبي من قبل أطباء مستشفى سجن الرملة بحث قاموا بإحداث ثقب فى غشاء الرئة وكان من المفترض أن يثقب الحجاب الحاجز لإدخال المنظار إلى جسده لاكتشاف سبب التعرق الشديد الذي يعانى منه الأسير، وهذا الأمر أدى إلى تجمع السوائل والضغط على الرئة وتسبب ذلك في آلام شديدة وانتفاخ في الرقبة واليدين.
وبينت اللجنة، أن الأطباء حاولوا تدارك الأمر بأن قاموا بإدخال بربيش شفظ السوائل من أحد جانبي الصدر مما أدى إلى إخلال وضغط في الجانب الآخر من الصدر، أدى إلى حدوث مضاعفات لدى الأسير، لم يحاول الاحتلال علاجها أو حتى مراعاة وسائل النقل السليمة والصحية للأسير من والى المستشفى مما ضاعف معاناته .
وفى نفس السياق حملت اللجنة العليا سلطات الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير الجريح احمد سمير عصفور والذي اعتقل على معبر بيت حانون خلاله توجهه للعلاج من الإصابات البالغة التي كان يعانى منها جراء إصابته بشظايا صاروخ خلال الحرب على غزة ،أدى إلى فقد أجزاء من جسده ويحتاج إلى متابعة وعلاج مستمر ويومي، وهذا لا يتوفر في سجون الاحتلال ، التي تتعمد الضغط على المرضى بعدم تقديم العلاج المناسب لهم لتتدهور أوضاعهم الصحية .
وأعربت اللجنة عن خشيتها على حياة الأسيرين الشلودى وعصفور والعشرات من المرضى في ظل الاستهتار المتعمد بحياة الأسرى المرضى في السجون ، الذين يهدد حياتهم الموت بسبب الإهمال الطبي ، كما حدث مع الأسير الشهيد "رائد محمود أبو حماد" الذي قضى نحبه قبل عشرة أيام في سجن أيشل بعد عزله لمدة عام ونصف وإهمال علاجه داخل زنازين العزل الانفرادية .
وناشدت اللجنة العليا للأسرى المنظمات الدولية التي لها علاقة بالجانب الصحي أن تتدخل للاطلاع على حالة الأسرى المرضى في السجون ،والضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاستهتار بحياة الأسرى، وتقديم العلاج المناسب لهم .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918