نفى مصدر مصري مسؤول، اليوم، صحة الأنباء التي روجتها حركة حماس عبر بعض وسائل الإعلام بشأن واقعة وفاة أربعة مواطنين في أحد الأنفاق بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وصرح المصدر بعدم صحة كل ما أثير حول قيام مصر باستخدام غازات سامة في تطهير أحد الأنفاق الأرضية علي خط الحدود الدولي المشترك بين مصر وقطاع غزة.
وأرجع المصدر في بيان صحفي الواقعة إلى حدوث انهيار بجسم أحد الأنفاق الأرضية أمس الأول والذي تصادف وجوده بجوار نفق آخر كان يتم إزالة فتحته برفح سيناء وتدبيشها، حيث كان بداخله عناصر فلسطينية بحوزتها مواد ملتهبة 'تنر'، ما نتج عنه إصابتهم بحروق وحالة اختناق.
وبدورها شنت جريدة الأهرام المصرية هجوما على حركة حماس بسبب ترويج هذه الشائعات، حيث كتب مسعود الحناوي نائب رئيس تحرير الصحيفة تقريرا بعنوان 'صبر مصر.. ومغالطات حماس!'، قال فيه: 'حملت حركة حماس السلطات المصرية مسؤولية مقتل أربعة فلسطينيين في نفق حدودي وزعمت أن أجهزة الأمن المصرية قامت بضخ غاز سام، مطالبة بالتحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة!! وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، في مؤتمر صحفي أمس، إن الاعتماد على الإنفاق هو خطوة اضطرارية لجأ إليها شعبنا.. ووصف هذه الأنفاق بأنها تمثل شريان الحياة بالنسبة لغزة.. وقال لو كان معبر رفح مفتوحا لما حصل هذا الحادث المؤسف!!'.
وأضاف التقرير: 'المثير أن السيد أبو زهري يتحدث عن هذه الأنفاق كما لو أنها كانت عملا مشروعا وليس انتهاكا لسيادة دولة ترعى مصالح الفلسطينيين وتخوض المعارك السياسية والدبلوماسية من أجل استرداد حقوقهم المشروعة وأرضهم المسلوبة'.
ولفت الانتباه إلى أن 'مصر تفتح معبر رفح للأشقاء الفلسطينيين كلما استدعت الضرورة ذلك، سواء لعبور الأفراد أو حتى البضائع والشاحنات والمساعدات، برغم أنه غير مخصص لذلك'.
وتابع: لقد أعربت حماس نفسها عن شكرها وتقديرها لمصر أكثر من مرة لقيامها بهذا الدور.. متسائلا: وهل يكون بديل إغلاق معبر رفح هو انتهاك سيادة مصر بالرغم من وجود معابر عديدة أخرى على حدود إسرائيل لا يتم الاقتراب منها؟!!.
وقال التقرير: على مسؤولي حماس أن يعيدوا حساباتهم.. وأن يراجعوا تصريحاتهم.. وأن يتحققوا من معلوماتهم، فلا يمكن لمصر التي لا تسمح بفرصة تمر إلا واستغلتها من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن الشعب الفلسطيني، وأضاف لا يحق للأشقاء الفلسطينيين أن يتهموا سياسة دولة تمد إليهم يد المساعدة وتقف بجانبهم في كل الأوقات الصعبة.. وإذا كان ثمة اتهام يجب أن يوجه في هذا المجال.. فليس لمصر التي مارست، ولا تزال، أقصى درجات الصبر وضبط النفس مع أشقائها الفلسطينيين، ولكن حماس نفسها التي خنقت، ولا تزال، أبناء شعبها بأعمالها وممارساتها ورفضها توقيع اتفاق المصالحة مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية لإنهاء الخلافات، والتخفيف من معاناة أبناء غزة، والتفرغ لحل القضية الشائكة'.
وصرح المصدر بعدم صحة كل ما أثير حول قيام مصر باستخدام غازات سامة في تطهير أحد الأنفاق الأرضية علي خط الحدود الدولي المشترك بين مصر وقطاع غزة.
وأرجع المصدر في بيان صحفي الواقعة إلى حدوث انهيار بجسم أحد الأنفاق الأرضية أمس الأول والذي تصادف وجوده بجوار نفق آخر كان يتم إزالة فتحته برفح سيناء وتدبيشها، حيث كان بداخله عناصر فلسطينية بحوزتها مواد ملتهبة 'تنر'، ما نتج عنه إصابتهم بحروق وحالة اختناق.
وبدورها شنت جريدة الأهرام المصرية هجوما على حركة حماس بسبب ترويج هذه الشائعات، حيث كتب مسعود الحناوي نائب رئيس تحرير الصحيفة تقريرا بعنوان 'صبر مصر.. ومغالطات حماس!'، قال فيه: 'حملت حركة حماس السلطات المصرية مسؤولية مقتل أربعة فلسطينيين في نفق حدودي وزعمت أن أجهزة الأمن المصرية قامت بضخ غاز سام، مطالبة بالتحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة!! وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، في مؤتمر صحفي أمس، إن الاعتماد على الإنفاق هو خطوة اضطرارية لجأ إليها شعبنا.. ووصف هذه الأنفاق بأنها تمثل شريان الحياة بالنسبة لغزة.. وقال لو كان معبر رفح مفتوحا لما حصل هذا الحادث المؤسف!!'.
وأضاف التقرير: 'المثير أن السيد أبو زهري يتحدث عن هذه الأنفاق كما لو أنها كانت عملا مشروعا وليس انتهاكا لسيادة دولة ترعى مصالح الفلسطينيين وتخوض المعارك السياسية والدبلوماسية من أجل استرداد حقوقهم المشروعة وأرضهم المسلوبة'.
ولفت الانتباه إلى أن 'مصر تفتح معبر رفح للأشقاء الفلسطينيين كلما استدعت الضرورة ذلك، سواء لعبور الأفراد أو حتى البضائع والشاحنات والمساعدات، برغم أنه غير مخصص لذلك'.
وتابع: لقد أعربت حماس نفسها عن شكرها وتقديرها لمصر أكثر من مرة لقيامها بهذا الدور.. متسائلا: وهل يكون بديل إغلاق معبر رفح هو انتهاك سيادة مصر بالرغم من وجود معابر عديدة أخرى على حدود إسرائيل لا يتم الاقتراب منها؟!!.
وقال التقرير: على مسؤولي حماس أن يعيدوا حساباتهم.. وأن يراجعوا تصريحاتهم.. وأن يتحققوا من معلوماتهم، فلا يمكن لمصر التي لا تسمح بفرصة تمر إلا واستغلتها من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن الشعب الفلسطيني، وأضاف لا يحق للأشقاء الفلسطينيين أن يتهموا سياسة دولة تمد إليهم يد المساعدة وتقف بجانبهم في كل الأوقات الصعبة.. وإذا كان ثمة اتهام يجب أن يوجه في هذا المجال.. فليس لمصر التي مارست، ولا تزال، أقصى درجات الصبر وضبط النفس مع أشقائها الفلسطينيين، ولكن حماس نفسها التي خنقت، ولا تزال، أبناء شعبها بأعمالها وممارساتها ورفضها توقيع اتفاق المصالحة مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية لإنهاء الخلافات، والتخفيف من معاناة أبناء غزة، والتفرغ لحل القضية الشائكة'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر