يحتفل العالم في الأول من أيار من كل عام بعيد العمال العالمي للتذكير بمعاناة هذه الشريحة والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم.
وفي قطاع غزة المحاصَر تأتي هذه المناسبة لتنكأ جراح عشرات آلاف العمال الغزيين الذين أنهكتهم البطالة وحوّلتهم إلى جيش من العاطلين عن العمل.
فقد ارتفعت معدلات البطالة والفقر في الأرض الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص و بشكل كبير جداً منذ بداية انتفاضة الأقصى منذ عشر سنوات حيث فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الاقتصادي علي القطاع وبدأت تنتهج سياسة إغلاق المعابر التجارية ومعابر الأفراد بشكل مستمر ومنعت العمال الفلسطينيين من التوجه إلى أعمالهم داخل أراضي عام 48 وبدأ يتقلص عدد العمال تدريجيا إلى أن وصل إلى الصفر، وفقَد القطاع دخلاً يومياً هاماً جداً من أجور العمال اليومية والتي كانت تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي الفلسطيني على مدار سنوات عديدة.
العامل جمال أبو حصيرة (45عاماً) من سكان مدينة غزة يعتبر حلول عيد العمال كل عام مناسبة أليمة تذكّره بمعاناته التي تتضاعف عاماً بعد الآخر.
وقال أبو حصيرة الذي يعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد لــ'وفا': 'كنت أعمل في قطاع البِناء داخل 'إسرائيل' وكان وضعي المادي جيد لكن منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 بدأت الأمور تسوء بالتدريج إلا أن وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن حيث لا عمل ولا دخل نسد به رمق أطفالنا'.
وأضاف 'كنت أعمل في السنوات الخمس الماضية بشكل متقطع أي أعمل يوما وأجلس في بيتي خمسة أيام بلا عمل أما الآن بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أواخر عام 2008 لم أعمل يوماً واحداً بسبب سوء الأوضاع وتشديد الحصار المفروض على القطاع'.
وتابع: أستيقظ صباح كل يوم وأبدأ رحلة المعاناة في البحث عن عمل ولو بشواكل قليلة لإطعام أطفالي لكن للأسف دون جدوى فالعثور على عمل في ظل هذا الحصار الخانق أصبح ضرباً من الخيال على حد قوله.
أما العامل منير صيام (39عاماً) في سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة فلم يجد ما يملأ فراغه سوى لعب ورق 'الشدة والشطرنج' مع بعض جيرانه علّه ينسى شيئاً من همومه كما قال.
وأضاف صيام وهو يتنهد وينفث دخان سيجارته في الهواء ' قتلتنا القعدة في المنزل وأصبحنا نعاني من الأمراض وحالتنا النفسية تسوء يوماً بعد يوم، وأصابنا اليأس من إمكانية تغيير الأوضاع وعودتنا إلى أعمالنا.
وأشار إلى أنه باع أغلب أثاث منزله وحلي زوجته ليستطيع توفير الطعام والشراب لأطفاله السبعة ولم يتبقَ لديه شيئاً لبيعه الآن، مبيّناً أنه يشعر بألم ومرارة لا توصَف عندما يطلب منه أطفاله مصروفهم اليومي أثناء ذهابهم إلى المدرسة ولا يستطيع توفير ذلك لهم.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، على ضرورة إنجاز وحدة الحركة النقابية في الأرض الفلسطينية وبالسرعة الممكنة، وتشكيل قوة نقابية عمالية فلسطينية ضاغطة تقوم بفضح كل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب يومياً بحق عمالنا وعاملاتنا دون أي مبرر، وذلك على مختلف المستويات الوطنية والعربية والدولية.
واستعرض سعد في مؤتمر صحفي أمس، في رام الله، ألوان العذابات والمعاناة التي يعيشها العمال الفلسطينيون على الحواجز والمعابر الإسرائيلية الحدودية نتيجة المعاملة السيئة والقاسية من جنود الاحتلال وشركات الأمن الخاصة المشرفة عليها، لافتا إلى أن العمال يتعرضون يوميا لعمليات الضرب والاعتقال والتغريم وغيرها من أشكال الملاحقة.
وأشار إلى المصانع الحدودية وظروف العمل فيها حيث عدم توفر شروط السلامة والصحة المهنية، واستغلال العاملات بطرق مختلفة من المشغّلين الإسرائيليين والمضايقات التي يتعرضن لها، وأكد الاتحاد أن هناك أكثر من 6500 عامل فلسطيني يعملون في المنطقة الصناعية المعروفة باسم ' بركان' والمقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث يعملون في ظروف غامضة وخطرة حيث يتعرض عشرات العمال يوميا لإصابات عمل قد تكون مميتة وبعضها لخلف لعمالنا عاهات وتشوهات دائمة.
وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية و المعيشية الصعبة في قطاع غزة بلغ إجمالي عدد العاملين في قطاع غزة قبل الإغلاق والحصار الأخير بحوالي 215 ألف عامل موزعين على جميع الأنشطة الاقتصادية المختلفة
وقال د. ماهر تيسير الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية الفلسطينية لــ'وفا' إن أزمة البطالة والفقر تفاقمت نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام وارتفعت معدلات البطالة والفقر بشكل جنوني نتيجة توقف الحياة الاقتصادية بالكامل، وأصبحت غزة مدينة أشباح خاوية من كل شيء.
وحسب آخر التقديرات بلغ معدل البطالة 65% ومعدل الفقر 80% في قطاع غزة وأصبح معظم السكان 85% يعتمدون علي المساعدات الإنسانية المقدمة من 'الأونروا' وبرنامج الغذاء العالمي والجمعيات الخيرية والإغاثية المختلفة.
وتشير الإحصاءات الاقتصادية أن ما يقارب من 200 ألف عامل فلسطيني في غزة عاطل عن العمل نتيجة إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والذي أدى إلى توقف الحياة الاقتصادية بشكل كامل وحرمان هؤلاء العمال من أعمالهم.
وأضاف الطباع، 'أنه وفقاً للتعريف الموسّع للبطالة ووفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية فقد بلغت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواءً كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) 44.8% في قطاع غزة حسب نتائج مسح القوى العاملة دورة الربع الرابع 2008.
وبيّن أنّ العمال تلقوا ضربةً قاسمةً نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام حيث توقفت جميع الأنشطة الاقتصادية عن الإنتاج نتيجة إغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة وعدم سماح قوات الاحتلال بدخول المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع.
وأتت الحرب الأخيرة على قطاع غزة لتدمّر ما تبقى من القطاع الصناعي والتجاري والزراعي ما أدى إلى زيادة عدد العمال العاطلين عن العمل نتيجة تدمير المصانع والشركات التجارية وتجريف الأرض الزراعية وهدم المئات من مزارع تربية الدواجن وضرب سوق الثروة الحيوانية والسمكية.
وأوضح الطباع أن القطاعات الصناعية الأساسية تأثرت حيث تم إغلاق ما يزيد عن 500 مصنع ومنجرة للاثاث وفقدان أكثر من 5000 عامل إلى عملهم، وأغلق نحو 600 مصنع وورشة خياطة وتعطل نحو 15 ألف عامل، وتعطل عن العمل نحو 5000 عامل يعملون في قطاع الصناعات المعدنية والهندسية، كما تم إغلاق جميع المصانع بمنطقة غزة الصناعية وتعطل نحو 2500 عامل عن العمل كانوا يعملون لدى تلك المصانع والتي كانت تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج.ونتيجة لعدم دخول مواد البناء وتوقف الصناعات الإنشائية فقَد نحو 3500 عامل وموظف عملهم بقطاع الصناعات الإنشائية كما تعطل عن العمل جميع من يعملون في قطاع البناء والقطاعات المساندة له وشركات المقاولات في قطاع غزة، وتوقفت جميع مشاريع البناء والتطوير التي تنفذها 'الأونروا' والمؤسسات الدولية والتي تشكل مصدر دخل لما يزيد عن 121 ألف شخص وتعتبر مصدراً حيوياً للوظائف في سوق غزة الذي يعاني من البطالة والفقر.
وناشدت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية لمحافظات غزة بصفتها الممثل الرئيسي لكل قطاعات الإنتاج الفلسطيني المختلفة المنظمات الدولية والعربية والإسلامية النظر إلى عمال قطاع غزة والعمل على الحد من انتشار البطالة والفقر في القطاع.
وطالبت بتضافر الجهود المحلية والدولية لاستحداث برامج تشغيل محلية تساهم في الحد من مشكلة البطالة المتفشية في قطاع غزة، والبدء بوضع برامج إغاثة عاجلة للعمال، ووضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيل العمَالة الفلسطينية
وفي قطاع غزة المحاصَر تأتي هذه المناسبة لتنكأ جراح عشرات آلاف العمال الغزيين الذين أنهكتهم البطالة وحوّلتهم إلى جيش من العاطلين عن العمل.
فقد ارتفعت معدلات البطالة والفقر في الأرض الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص و بشكل كبير جداً منذ بداية انتفاضة الأقصى منذ عشر سنوات حيث فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الاقتصادي علي القطاع وبدأت تنتهج سياسة إغلاق المعابر التجارية ومعابر الأفراد بشكل مستمر ومنعت العمال الفلسطينيين من التوجه إلى أعمالهم داخل أراضي عام 48 وبدأ يتقلص عدد العمال تدريجيا إلى أن وصل إلى الصفر، وفقَد القطاع دخلاً يومياً هاماً جداً من أجور العمال اليومية والتي كانت تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي الفلسطيني على مدار سنوات عديدة.
العامل جمال أبو حصيرة (45عاماً) من سكان مدينة غزة يعتبر حلول عيد العمال كل عام مناسبة أليمة تذكّره بمعاناته التي تتضاعف عاماً بعد الآخر.
وقال أبو حصيرة الذي يعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد لــ'وفا': 'كنت أعمل في قطاع البِناء داخل 'إسرائيل' وكان وضعي المادي جيد لكن منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 بدأت الأمور تسوء بالتدريج إلا أن وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن حيث لا عمل ولا دخل نسد به رمق أطفالنا'.
وأضاف 'كنت أعمل في السنوات الخمس الماضية بشكل متقطع أي أعمل يوما وأجلس في بيتي خمسة أيام بلا عمل أما الآن بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أواخر عام 2008 لم أعمل يوماً واحداً بسبب سوء الأوضاع وتشديد الحصار المفروض على القطاع'.
وتابع: أستيقظ صباح كل يوم وأبدأ رحلة المعاناة في البحث عن عمل ولو بشواكل قليلة لإطعام أطفالي لكن للأسف دون جدوى فالعثور على عمل في ظل هذا الحصار الخانق أصبح ضرباً من الخيال على حد قوله.
أما العامل منير صيام (39عاماً) في سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة فلم يجد ما يملأ فراغه سوى لعب ورق 'الشدة والشطرنج' مع بعض جيرانه علّه ينسى شيئاً من همومه كما قال.
وأضاف صيام وهو يتنهد وينفث دخان سيجارته في الهواء ' قتلتنا القعدة في المنزل وأصبحنا نعاني من الأمراض وحالتنا النفسية تسوء يوماً بعد يوم، وأصابنا اليأس من إمكانية تغيير الأوضاع وعودتنا إلى أعمالنا.
وأشار إلى أنه باع أغلب أثاث منزله وحلي زوجته ليستطيع توفير الطعام والشراب لأطفاله السبعة ولم يتبقَ لديه شيئاً لبيعه الآن، مبيّناً أنه يشعر بألم ومرارة لا توصَف عندما يطلب منه أطفاله مصروفهم اليومي أثناء ذهابهم إلى المدرسة ولا يستطيع توفير ذلك لهم.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، على ضرورة إنجاز وحدة الحركة النقابية في الأرض الفلسطينية وبالسرعة الممكنة، وتشكيل قوة نقابية عمالية فلسطينية ضاغطة تقوم بفضح كل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب يومياً بحق عمالنا وعاملاتنا دون أي مبرر، وذلك على مختلف المستويات الوطنية والعربية والدولية.
واستعرض سعد في مؤتمر صحفي أمس، في رام الله، ألوان العذابات والمعاناة التي يعيشها العمال الفلسطينيون على الحواجز والمعابر الإسرائيلية الحدودية نتيجة المعاملة السيئة والقاسية من جنود الاحتلال وشركات الأمن الخاصة المشرفة عليها، لافتا إلى أن العمال يتعرضون يوميا لعمليات الضرب والاعتقال والتغريم وغيرها من أشكال الملاحقة.
وأشار إلى المصانع الحدودية وظروف العمل فيها حيث عدم توفر شروط السلامة والصحة المهنية، واستغلال العاملات بطرق مختلفة من المشغّلين الإسرائيليين والمضايقات التي يتعرضن لها، وأكد الاتحاد أن هناك أكثر من 6500 عامل فلسطيني يعملون في المنطقة الصناعية المعروفة باسم ' بركان' والمقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث يعملون في ظروف غامضة وخطرة حيث يتعرض عشرات العمال يوميا لإصابات عمل قد تكون مميتة وبعضها لخلف لعمالنا عاهات وتشوهات دائمة.
وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية و المعيشية الصعبة في قطاع غزة بلغ إجمالي عدد العاملين في قطاع غزة قبل الإغلاق والحصار الأخير بحوالي 215 ألف عامل موزعين على جميع الأنشطة الاقتصادية المختلفة
وقال د. ماهر تيسير الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية الفلسطينية لــ'وفا' إن أزمة البطالة والفقر تفاقمت نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام وارتفعت معدلات البطالة والفقر بشكل جنوني نتيجة توقف الحياة الاقتصادية بالكامل، وأصبحت غزة مدينة أشباح خاوية من كل شيء.
وحسب آخر التقديرات بلغ معدل البطالة 65% ومعدل الفقر 80% في قطاع غزة وأصبح معظم السكان 85% يعتمدون علي المساعدات الإنسانية المقدمة من 'الأونروا' وبرنامج الغذاء العالمي والجمعيات الخيرية والإغاثية المختلفة.
وتشير الإحصاءات الاقتصادية أن ما يقارب من 200 ألف عامل فلسطيني في غزة عاطل عن العمل نتيجة إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والذي أدى إلى توقف الحياة الاقتصادية بشكل كامل وحرمان هؤلاء العمال من أعمالهم.
وأضاف الطباع، 'أنه وفقاً للتعريف الموسّع للبطالة ووفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية فقد بلغت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواءً كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) 44.8% في قطاع غزة حسب نتائج مسح القوى العاملة دورة الربع الرابع 2008.
وبيّن أنّ العمال تلقوا ضربةً قاسمةً نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام حيث توقفت جميع الأنشطة الاقتصادية عن الإنتاج نتيجة إغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة وعدم سماح قوات الاحتلال بدخول المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع.
وأتت الحرب الأخيرة على قطاع غزة لتدمّر ما تبقى من القطاع الصناعي والتجاري والزراعي ما أدى إلى زيادة عدد العمال العاطلين عن العمل نتيجة تدمير المصانع والشركات التجارية وتجريف الأرض الزراعية وهدم المئات من مزارع تربية الدواجن وضرب سوق الثروة الحيوانية والسمكية.
وأوضح الطباع أن القطاعات الصناعية الأساسية تأثرت حيث تم إغلاق ما يزيد عن 500 مصنع ومنجرة للاثاث وفقدان أكثر من 5000 عامل إلى عملهم، وأغلق نحو 600 مصنع وورشة خياطة وتعطل نحو 15 ألف عامل، وتعطل عن العمل نحو 5000 عامل يعملون في قطاع الصناعات المعدنية والهندسية، كما تم إغلاق جميع المصانع بمنطقة غزة الصناعية وتعطل نحو 2500 عامل عن العمل كانوا يعملون لدى تلك المصانع والتي كانت تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج.ونتيجة لعدم دخول مواد البناء وتوقف الصناعات الإنشائية فقَد نحو 3500 عامل وموظف عملهم بقطاع الصناعات الإنشائية كما تعطل عن العمل جميع من يعملون في قطاع البناء والقطاعات المساندة له وشركات المقاولات في قطاع غزة، وتوقفت جميع مشاريع البناء والتطوير التي تنفذها 'الأونروا' والمؤسسات الدولية والتي تشكل مصدر دخل لما يزيد عن 121 ألف شخص وتعتبر مصدراً حيوياً للوظائف في سوق غزة الذي يعاني من البطالة والفقر.
وناشدت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية لمحافظات غزة بصفتها الممثل الرئيسي لكل قطاعات الإنتاج الفلسطيني المختلفة المنظمات الدولية والعربية والإسلامية النظر إلى عمال قطاع غزة والعمل على الحد من انتشار البطالة والفقر في القطاع.
وطالبت بتضافر الجهود المحلية والدولية لاستحداث برامج تشغيل محلية تساهم في الحد من مشكلة البطالة المتفشية في قطاع غزة، والبدء بوضع برامج إغاثة عاجلة للعمال، ووضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيل العمَالة الفلسطينية
عدل سابقا من قبل اجراس العودة في الخميس 13 مايو 2010, 9:52 am عدل 1 مرات
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر