ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    ملف خاص في عيد العمال 1\5

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص في عيد العمال 1\5 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص في عيد العمال 1\5 Empty ملف خاص في عيد العمال 15

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 مايو 2010, 8:57 am

    يحتفل العالم في الأول من أيار من كل عام بعيد العمال العالمي للتذكير بمعاناة هذه الشريحة والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم.

    وفي قطاع غزة المحاصَر تأتي هذه المناسبة لتنكأ جراح عشرات آلاف العمال الغزيين الذين أنهكتهم البطالة وحوّلتهم إلى جيش من العاطلين عن العمل.

    فقد ارتفعت معدلات البطالة والفقر في الأرض الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص و بشكل كبير جداً منذ بداية انتفاضة الأقصى منذ عشر سنوات حيث فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الاقتصادي علي القطاع وبدأت تنتهج سياسة إغلاق المعابر التجارية ومعابر الأفراد بشكل مستمر ومنعت العمال الفلسطينيين من التوجه إلى أعمالهم داخل أراضي عام 48 وبدأ يتقلص عدد العمال تدريجيا إلى أن وصل إلى الصفر، وفقَد القطاع دخلاً يومياً هاماً جداً من أجور العمال اليومية والتي كانت تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي الفلسطيني على مدار سنوات عديدة.

    العامل جمال أبو حصيرة (45عاماً) من سكان مدينة غزة يعتبر حلول عيد العمال كل عام مناسبة أليمة تذكّره بمعاناته التي تتضاعف عاماً بعد الآخر.

    وقال أبو حصيرة الذي يعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد لــ'وفا': 'كنت أعمل في قطاع البِناء داخل 'إسرائيل' وكان وضعي المادي جيد لكن منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 بدأت الأمور تسوء بالتدريج إلا أن وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن حيث لا عمل ولا دخل نسد به رمق أطفالنا'.

    وأضاف 'كنت أعمل في السنوات الخمس الماضية بشكل متقطع أي أعمل يوما وأجلس في بيتي خمسة أيام بلا عمل أما الآن بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أواخر عام 2008 لم أعمل يوماً واحداً بسبب سوء الأوضاع وتشديد الحصار المفروض على القطاع'.

    وتابع: أستيقظ صباح كل يوم وأبدأ رحلة المعاناة في البحث عن عمل ولو بشواكل قليلة لإطعام أطفالي لكن للأسف دون جدوى فالعثور على عمل في ظل هذا الحصار الخانق أصبح ضرباً من الخيال على حد قوله.

    أما العامل منير صيام (39عاماً) في سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة فلم يجد ما يملأ فراغه سوى لعب ورق 'الشدة والشطرنج' مع بعض جيرانه علّه ينسى شيئاً من همومه كما قال.

    وأضاف صيام وهو يتنهد وينفث دخان سيجارته في الهواء ' قتلتنا القعدة في المنزل وأصبحنا نعاني من الأمراض وحالتنا النفسية تسوء يوماً بعد يوم، وأصابنا اليأس من إمكانية تغيير الأوضاع وعودتنا إلى أعمالنا.

    وأشار إلى أنه باع أغلب أثاث منزله وحلي زوجته ليستطيع توفير الطعام والشراب لأطفاله السبعة ولم يتبقَ لديه شيئاً لبيعه الآن، مبيّناً أنه يشعر بألم ومرارة لا توصَف عندما يطلب منه أطفاله مصروفهم اليومي أثناء ذهابهم إلى المدرسة ولا يستطيع توفير ذلك لهم.

    وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، على ضرورة إنجاز وحدة الحركة النقابية في الأرض الفلسطينية وبالسرعة الممكنة، وتشكيل قوة نقابية عمالية فلسطينية ضاغطة تقوم بفضح كل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب يومياً بحق عمالنا وعاملاتنا دون أي مبرر، وذلك على مختلف المستويات الوطنية والعربية والدولية.

    واستعرض سعد في مؤتمر صحفي أمس، في رام الله، ألوان العذابات والمعاناة التي يعيشها العمال الفلسطينيون على الحواجز والمعابر الإسرائيلية الحدودية نتيجة المعاملة السيئة والقاسية من جنود الاحتلال وشركات الأمن الخاصة المشرفة عليها، لافتا إلى أن العمال يتعرضون يوميا لعمليات الضرب والاعتقال والتغريم وغيرها من أشكال الملاحقة.

    وأشار إلى المصانع الحدودية وظروف العمل فيها حيث عدم توفر شروط السلامة والصحة المهنية، واستغلال العاملات بطرق مختلفة من المشغّلين الإسرائيليين والمضايقات التي يتعرضن لها، وأكد الاتحاد أن هناك أكثر من 6500 عامل فلسطيني يعملون في المنطقة الصناعية المعروفة باسم ' بركان' والمقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث يعملون في ظروف غامضة وخطرة حيث يتعرض عشرات العمال يوميا لإصابات عمل قد تكون مميتة وبعضها لخلف لعمالنا عاهات وتشوهات دائمة.

    وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية و المعيشية الصعبة في قطاع غزة بلغ إجمالي عدد العاملين في قطاع غزة قبل الإغلاق والحصار الأخير بحوالي 215 ألف عامل موزعين على جميع الأنشطة الاقتصادية المختلفة

    وقال د. ماهر تيسير الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية الفلسطينية لــ'وفا' إن أزمة البطالة والفقر تفاقمت نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام وارتفعت معدلات البطالة والفقر بشكل جنوني نتيجة توقف الحياة الاقتصادية بالكامل، وأصبحت غزة مدينة أشباح خاوية من كل شيء.

    وحسب آخر التقديرات بلغ معدل البطالة 65% ومعدل الفقر 80% في قطاع غزة وأصبح معظم السكان 85% يعتمدون علي المساعدات الإنسانية المقدمة من 'الأونروا' وبرنامج الغذاء العالمي والجمعيات الخيرية والإغاثية المختلفة.

    وتشير الإحصاءات الاقتصادية أن ما يقارب من 200 ألف عامل فلسطيني في غزة عاطل عن العمل نتيجة إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والذي أدى إلى توقف الحياة الاقتصادية بشكل كامل وحرمان هؤلاء العمال من أعمالهم.

    وأضاف الطباع، 'أنه وفقاً للتعريف الموسّع للبطالة ووفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية فقد بلغت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواءً كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) 44.8% في قطاع غزة حسب نتائج مسح القوى العاملة دورة الربع الرابع 2008.

    وبيّن أنّ العمال تلقوا ضربةً قاسمةً نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام حيث توقفت جميع الأنشطة الاقتصادية عن الإنتاج نتيجة إغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة وعدم سماح قوات الاحتلال بدخول المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع.

    وأتت الحرب الأخيرة على قطاع غزة لتدمّر ما تبقى من القطاع الصناعي والتجاري والزراعي ما أدى إلى زيادة عدد العمال العاطلين عن العمل نتيجة تدمير المصانع والشركات التجارية وتجريف الأرض الزراعية وهدم المئات من مزارع تربية الدواجن وضرب سوق الثروة الحيوانية والسمكية.

    وأوضح الطباع أن القطاعات الصناعية الأساسية تأثرت حيث تم إغلاق ما يزيد عن 500 مصنع ومنجرة للاثاث وفقدان أكثر من 5000 عامل إلى عملهم، وأغلق نحو 600 مصنع وورشة خياطة وتعطل نحو 15 ألف عامل، وتعطل عن العمل نحو 5000 عامل يعملون في قطاع الصناعات المعدنية والهندسية، كما تم إغلاق جميع المصانع بمنطقة غزة الصناعية وتعطل نحو 2500 عامل عن العمل كانوا يعملون لدى تلك المصانع والتي كانت تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج.ونتيجة لعدم دخول مواد البناء وتوقف الصناعات الإنشائية فقَد نحو 3500 عامل وموظف عملهم بقطاع الصناعات الإنشائية كما تعطل عن العمل جميع من يعملون في قطاع البناء والقطاعات المساندة له وشركات المقاولات في قطاع غزة، وتوقفت جميع مشاريع البناء والتطوير التي تنفذها 'الأونروا' والمؤسسات الدولية والتي تشكل مصدر دخل لما يزيد عن 121 ألف شخص وتعتبر مصدراً حيوياً للوظائف في سوق غزة الذي يعاني من البطالة والفقر.

    وناشدت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية لمحافظات غزة بصفتها الممثل الرئيسي لكل قطاعات الإنتاج الفلسطيني المختلفة المنظمات الدولية والعربية والإسلامية النظر إلى عمال قطاع غزة والعمل على الحد من انتشار البطالة والفقر في القطاع.

    وطالبت بتضافر الجهود المحلية والدولية لاستحداث برامج تشغيل محلية تساهم في الحد من مشكلة البطالة المتفشية في قطاع غزة، والبدء بوضع برامج إغاثة عاجلة للعمال، ووضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيل العمَالة الفلسطينية


    عدل سابقا من قبل اجراس العودة في الخميس 13 مايو 2010, 9:52 am عدل 1 مرات
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص في عيد العمال 1\5 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص في عيد العمال 1\5 Empty رد: ملف خاص في عيد العمال 1\5

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 مايو 2010, 9:39 am

    صراع من أجل البقـاء




    فلسطين اليوم- غزة (إيناس منصور)

    أمراض القلب والضغط والسكر..وأحدَ عشر ابناً ينتظرون مصروفهم اليومي ورسومهم الدراسية.. وأعباء حياة ترهق الكاهل.. آلام وحسرات ومعاناة تثقل قلب المواطن أبو أحمد عودة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد أن فقد عمله الذي أضحى ذكرى لن تعود.



    ففي اليوم الذي يحتفل عمال العالم أجمع بيومهم العالمي في الأول من آيار/ مايو من كل عام، يحيى عمال فلسطين نكبة ومعاناة لن يسبق لها مثيل، بعد تشديد الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة منذ أكثر من أربعة سنوات، ومنع العمل داخل أراضي فلسطين المحتلة، وفقدان مصادر كثيرة للرزق.



    فأبو أحمد كما أوضح "، كان يعمل في أراضي فلسطين المحتلة، وتوقف عمله فيها منذ أحداث انتفاضة الأقصى، فيما تتكون أسرته من 11 فرداً من بينهم طلبة في الجامعات بحاجة إلى رسوم دراسية.



    وأكد عودة، أن المعاناة أصبحت جزءاً أساسياً من حياة العمال الفلسطينيين الذين باتت بيوتهم لا تسترها إلا الجدران فأصبحوا لا يجدوا حتى لقمة العيش، في ظل الحصار المفروض على القطاع.



    ونوه، إلى أن مساعدات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، وحكومة غزة لم تعد تكفي لسد الاحيتاجات، ومازالت المعاناة ما زالت مستمرة والفقر موجود والبطالة متفشية، حيث أن هذه المساعدات تغطي فقط الاحتياجات الإغاثية ولا تقدم لكافة المواطنين.



    واعتبر عودة، أن عمال فلسطين من الفئات التي طالما عانت من الإجراءات الإسرائيلية أثناء عملهم وبعد توقفهم عن العمل، فهم لم يرحموا أثناء ذهابهم للعمل من الحواجز الإسرائيلية والمعاملة القاسية من جنود الاحتلال وتعرضهم للضرب والاعتقال والغرامات المالية، فضلاُ عن عدم توفر شروط السلامة الصحية والأمنية للعمال.



    وأضاف، أن عشرات العمال كانوا يتعرضون لإصابات عمل مميتة وخطيرة، فيما أصيب بعضهم بتشوهات وإصابات خطيرة دائمة، ويعانون الآن جراء ذلك، ولا يستطيعون إعالة أسرهم، ويدهم مفتوحة دوماً للسماء تنتظر من يمد لها العون.



    أما أبو محمد انصير (50 عاماً) وأحد العاطلين عن العمل فقد خاطب عبر " الضمير الفلسطيني والعربي بأن ينظر لمرة واحدة فقط في قضية العمال والعاطلين عن العمل، مؤكداً أن حال العمال يرثي له من متطلبات عائلته المتزايدة.



    وتأمل انصير، أن تمد حكومتي غزة ورام الله يدها لكل العاطلين عن العمل، والاهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم، وحل جميع مشاكلهم.



    ومن الناحية النفسية، فقد أكد انصير أن العمال يعانون من حالة نفسية سيئة للغاية ومن القلق والاكتئاب والاضطراب النفسي وعدم النوم وغيرها من أمراض نفسية أخرى جراء تأزم وتفاقم معاناتهم، قائلاً:" لا أشعر بطعم النوم خاصةً عندما يطلب مني أبنائي شيئاً لا أستطيع تلبيته لهم".



    هذا ويعاني المجتمع الفلسطيني من ارتفاع نسبة الفقر والبطالة بشكل كبير، حيث أكدت إحصائية لمنظمة العمل الدولية لعام 2010 أن نسبة الأفراد العاطلين عن العمل في قطاع غزة بلغت 44.8%.



    وبحسب مؤشرات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني فقد بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي يقل دخلها الشهري عن خط الفقر 79,4%. وبلغ معدل الفقر أيضاً 80% في القطاع , وبذلك يتضح بأن الفلسطينيين يعانون وما زالوا, في قطاع غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي المفروض عل القطاع منذ سنوات ,لكن بالرغم من ذلك فهو يواجه العدو ويصبر من اجل توفير الاحتياجات الإنسانية له أو حتى لقمة العيش ؟؟.



    فقر.. أمراض نفسية.. بطالة .. اكتئاب.. هذا ما خلفه الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرة أعوام وحتى الآن، فيما لايزال الكثيرون يأنون ألماً على لقمة عيش أطفالهم التي حرمها منهم الاحتلال الإسرائيلي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص في عيد العمال 1\5 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص في عيد العمال 1\5 Empty رد: ملف خاص في عيد العمال 1\5

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 مايو 2010, 9:41 am

    مسيرة عمالية بالآلاف ينظمها اتحاد نقابات العمال بمناسبة الأول من أيار



    جابت شوارع رام الله امس السبت عشرات الآلاف من العمال والعاملات الفلسطينيين الذي احتفلوا بيومهم العالمي الذي يصادف الأول من أيار، وذلك ضمن فعاليات ومسيرات عمالية ونقابية نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في المحافظة بمشاركة مئات العمال الذي حضروا من مختلف محافظات الضفة والقدس وغزة، ورفعوا فيها شعارات عدة طالبوا فيها بمحاربة الفقر والبطالة بين صفوف العمال وإقرار حد أدنى للأجور، وتوفير العدالة الاجتماعية وإقرار قانون الضمان الاجتماعي للعمال في فلسطين أسوة بعمال العالم وغيرها من المطالب العمالية العادلة.

    وقد توجه آلاف العمال الذي حضروا من محافظات جنين ونابلس والخليل والقدس رام الله والبيرة وطوباس وبيت لحم وطولكرم وأريحا وقلقيلية وسلفيت وغزة في عيدهم العالمي لزيارة ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات.

    هذا ونظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم السبت على شرف الأول من أيار ( عيد العمال العالمي)، مهرجانا عماليا حاشدا حضرة الآلاف من العمال والعاملات والنقابيين، وعدد من الوزراء والشخصيات والفعاليات الوطنية والرسمية.

    وتعهد الامين العام لجميع العمال الفلسطينيين في يومهم العالمي بان يظل الاتحاد العام ساهرا على قضاياهم ومتابعة همومهم في كافة المحافل وبشتى الوسائل المتاحة، مثمنا في نفس الوقت قرار الرئيس محمود عباس بوقف كافة اشكال التعامل مع بضائع المستوطنات، وطالب الحكومة والسلطة الفلسطينية بضرورة اقرار قانون الحد الادنى للاجور وقانون الضمان الاجتماعي الذي تم ايقافة منذ سنوات وتوفير العمل اللائق لعمالنا.

    كما دعا وزارة العمل لتشديد رقابتها على أماكن العمل والتفتيش فيما يتعلق بتوفير شروط السلامة والصحة المهنية.

    ووجه سعد نداء عاجل الى جميع المستثمرين الفلسطينيين و أصحاب رؤوس الأموال لإيجاد مشاريع تشغيل لعمالنا وتوفير فرص عمل لهم تكون بديلة عن اللجوء للعمل في المستوطنات وداخل اسرائيل، في إشارة الى ان معدلات الفقر والبطالة اخذة بالازدياد في ظل الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه اسرائيل على شعبنا بغطاء دولي.

    وأكد ان نقابات عمال فلسطين استطاعت على مدى عشرات السنوات الماضية ان تحصد العديد من الانجازات على كافة المستويات الوطنية والعربية والدولية لصالح عاملاتنا وعمالنا وان تحصل ملايين الشواقل التي تسلب منهم وصولا الى بيئة عمل امنة في ظل قوانين عمالية تطبق على الارض.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في عيد العمال 1\5 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في عيد العمال 1\5 Empty رد: ملف خاص في عيد العمال 1\5

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 02 مايو 2010, 12:49 pm

    في يوم العمال العالمي الشعبية: الطبقة العاملة تتصدر نضالنا الوطني وهي ضمانة انتصاره


    في يوم العمال العالمي الشعبية:
    الطبقة العاملة تتصدر نضالنا الوطني وهي ضمانة انتصاره

    حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمال فلسطين والعرب وعمال العالم في يوم العمال العالمي مؤكدة ثباتها على الانتماء لفكر الطبقة العاملة وتبنيها الشامل لقضية العمال الفلسطينيين بالتحرر الوطني والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واعتبرت الجبهة ان عمال فلسطين الذين يشكلون رأس حربة الكفاح الوطني التحرري الفلسطيني منذ بداية الهجمة الكولونيالية على بلادنا ، يحتاجون اليوم اكثر من اي وقت مضى لاحياء وتوحيد ممثلهم النقابي من خلال الانتخابات الديمقراطية الشاملة من القاعدة للقمة، كيما يتسنى لهذه الطبقة التصدي لسياسات الحصار الاقتصادي، والافقار الشامل، وتفشي البطالة وتآكل الاجور، والغلاء المستفحل الى جانب انخراطها العميق في الكفاح الوطني.
    وتوجهت الجبهة في هذا اليوم بالتحية والاكبار لشهداء الحركة العمالية الفلسطينية، ولشهداء الطبقة العاملة وجرحاها واسراها، كما توجهت بالتحية لكل الذين اسهموا في تأسيس الحركة العمالية في فلسطين منذ بدايات القرن الماضي والذين اسسوا لتراث نقابي وطني وديمقراطي، ضيعه التنافس الفئوي والصراع على المكاسب الانية.
    واعتبرت الجبهة هذا اليوم بمثابة تذكير بتضحيات عمالنا البواسل في معركة التحرر الوطني وفي سبيل تحقيق لقمة العيش الكريمة، متعرضة لابشع صنوف الاضطهاد القومي والاستغلال الطبقي سواء في سوق العمل الصهيوني او الفلسطيني، ورغم ذلك تتصدر الطبقة العاملة صفوف المكافحين ضد الاحتلال وحصاره واجراءاته القمعية المختلفة وتحمل على كاهلها العبء الاكبر من تبعات الصمود الوطني.
    كما نادت بأن يكون هذا اليوم محطة للوقوف وتقييم ما آلت اليه اوضاع الطبقة العاملة في فلسطين، وما آلت اليه مسيرتها، ومراجعة التجربة السابقة واستخلاص العبر والدروس، على قاعدة ان العمال هم اصحاب القرار في قضيتهم، وان ذلك لن يتأتى الا باعادة تنظيم صفوف العمال في اتحاد موحد ومتماسك، ديمقراطي ومنتخب، مع حل كافة الاشكالات والاطر التي ترى في نفسها ممثلا وحيدا للحركة النقابية ووضع حد للاتجاهات البيروقراطية التي تعيق تقدم هذا المسار وتهدد بتقويض دورها ومصالحها وحقوقها.
    كما دعت الجبهة الى الاهتمام بالعمال الذين يئنون تحت الحصار الشامل في قطاع غزة، وضرورة مراجعة الحكومتين لسياساتهما بالنسبة للعمال، من خلال تفعيل قانون العمل ولوائحه الناظمة، واصدار قانون التنظيم النقابي، وتبني سياسات اقتصادية وتنموية تعطي الاولوية لمكافحة البطالة من خلال المشاريع الانتاجية وحماية السوق والانتاج الوطنيين، حيث لا تشكل سياسة حكومة تسيير الاعمال وموازنتها سوى تركيز على القطاع الخدمي، وتشجيع الاستهلاك الترفي، فيما لم تبادر الحكومة المقالة الى مشاريع تعزز من العودة للموارد الوطنية واكتفت باقتصاد الانفاق .
    و دعت الجبهة الى تبني سياسة تنموية وطنية تولي الانتاج الوطني والموارد الوطنية الاولوية في المشاريع المشغلة لآلاف الداخلين سنويا الى القوة العاملة دون فرص حقيقية، عدا عن اقرار قانون الضمان الاجتماعي والتأمينات الصحية ، ومكافحة الفساد، والتهرب الضريبي من اصحاب الشركات الكبرى وتوجيه البنوك العاملة في فلسطين الى الاستثمار في الاقتصاد الوطني وليس تهريب الاموال في استثمارات خارجية ، واكدت على ضرورة توفير سبل الدعم للعمالمن الدول الشقيقة والصديقة وتنظيم فتح اسواق العمل العربية بما يغنيهم عن اسواق العمل الاسود في المستوطنات ومؤسسات الاحتلال الاقتصادية ويعزز صمودهم على ارضهم ومقاومتهم للاحتلال ومخططاته التصفوية.
    واعتبرت ان حل قضية العمال لا تتم عبر التمنيات، بل بالتصدي الحقيقي بان تتحمل كافة الطبقات الاجتماعية عبء الكفاح الوطني، وان يصار الى موازنة تتبنى توزيعا عادلا للثروة الوطنية، واستثمارا ناجعا للموارد الوطنية.
    ورأت الجبهة ان ذلك لن يتحقق الا اذا امتلك العمال ممثلا سياسيا ونقابيا حقيقيا لقضيتهم الوطنية والنقابية، ممثلا موحدا، منتميا للكادحين والطبقات الشعبية المفقرة، حيث دعت الى التخلي عن سياسات المماطلة والتسويف في اعادة بناء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

    المكتب الصحفي
    1/5/2010
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في عيد العمال 1\5 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في عيد العمال 1\5 Empty رد: ملف خاص في عيد العمال 1\5

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 02 مايو 2010, 12:53 pm

    في مسيرة عمالية حاشدة بمناسبة عيد العمال الأطر العمالية اليسارية تتظاهر ضد الحصار والانقسام والغلاء



    نظمت الأطر العمالية اليسارية ( جبهة العمل النقابي التقدمية وكتلة الوحدة العمالية والكتلة العمالية التقدمية ) مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة ألاف العمال إحياء للأول من أيار عيد العمال العالمي انطلقت من محطة حمودة باتجاه حاجز بيت حانون العسكري , حيث رفعت الأعلام الفلسطينية والرايات الحمراء ويافطات القطاعات العمالية المختلفة وشعارات عمالية تدعو إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة ووقف الانتهاكات لحقوق العمال , وشعارات تدعو إلى وقف الضرائب والجباية بحق المواطنين الصامدين رغم الحصار كما دعت الشعارات لإنهاء الانقسام والفرقة والعودة إلى الوحدة الوطنية .

    وفي كلمة الكتل اليسارية وجه النقابي اسماعيل النمس التحية إلى عمال العالم وعمال فلسطين الصامدين رغم الفقر والبطالة العالية مطالبا بإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم على شعبنا وداعيا للإسراع بإنهاء الانقسام الداخلي وموجها الانتقادات إلى حكومة غزة على فرضها الضرائب والجمارك علي المواطنين والسلع وسيارات الملاكي والمحال التجارية بما فيها البقالات الصغيرة والبسطات ومحلات الفلافل التي تعيل فقط أصحابها وأشار إلى أن الحكومة في رام الله تناست حقوق العاملين في غزة من معلمين وموظفين واقدميات, ومن استحقاقات وظيفية للعاملين في الوظيفة العمومية , ودعت الكتل اليسارية في بيانها إلى إنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة إلى شقي الوطن , بعيدا عن الحوارات الثنائية والمجزوءة مطالبا بإنشاء صندوق وطني للتكافل الاجتماعي لدعم العمال والفئات الفقيرة ,والى تفعيل الحركة الجماهيرية والتحرك الوطني من اجل رفع الحصار وفتح المعابر أمام حركة الموطنين والبضائع ,كما توجه إلى جميع أطراف الحركة النقابية الفلسطينية للوحدة وفتح باب الحوار الشامل مع الأطر العمالية والمؤسسات والنقابات , ووقف مظاهر الهيمنة والتفرد والسيطرة علي الاتحادات والحركة النقابية الفلسطينية , ووقف التصرف بمقدرات وأموال العمال , وطالب النمس الحكومة المقالة بغزة لسماح بحرية العمل النقابي ووقف الانتهاكات بحقه وإعادة مقرات ومقدرات وممتلكات النقابات والاتحاد التي تم السيطرة والاستيلاء عليها دون أي وجه قانوني .

    كما دعا النمس إلى فتح أبواب النقابات أمام العمال والي إجراء انتخابات ديمقراطية , وطالب المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا والضغط علي إسرائيل بتطبيق المعاهدات والاتفاقات الدولية.. وملاحقة قادة الاحتلال علي جرائم الحرب التي ارتكبها بحق المدنيين وتوجه إلى شرفاء العالم و عمال العالم واتحاداتهم إلى مقاطعة دولة الاحتلال بما تمثله من نظام عنصري , وفرض المقاطعة السياسية والاقتصادية الشاملة عليها على غرار مقاطعة نظام الأبرتهايد العنصري البائد في جنوب إفريقيا .

    وفي رسالة موجهة إلى منظمتي العمل العربية والدولية أشار خلالها النقابي عصام معمر إلى أن أوضاع الطبقة العاملة الفلسطينية تزداد تدهوراً يومياً وتحديداً عمالنا في قطاع غزة, حيث الحصار والإغلاق والعدوان مستمر , والبطالة تزداد حيث بلغت 42% لمن هم في سن العمل, والفقر تجاوز الحدود بـ 80% وذلك جراء السياسة الإسرائيلية الرامية إلي تدمير الاقتصاد الفلسطيني , فاستمرار الحصار وما تركه العدوان على غزة دمر 96% من المنشئات الصناعية في قطاع غزة, محذرا من استمرار إغلاق المعابر الإنسانية والتجارية بما يفاقم الأزمة الاقتصادية ويساهم بشكل كبير في نمو البطالة وزيادة معدلات الفقر, وفي تدهور مستوى معيشة المواطن الفلسطيني وفي المقدمة العمال و توجه باسم عمال فلسطين إلى المنظمتين العماليتين لشن حملة دولية للضغط على إسرائيل لإجبارها على الوقف الفوري لحصارها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, والسماح بإدخال المواد الخام وخاصة الاسمنت والحديد, وكافة مواد الإعمار , إضافة للسلع والمواد الأساسية ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته الضغط على إسرائيل لصرف مستحقات العمال الفلسطينيين عن فترات عملهم السابقة, كما دعا إلى إعادة الأموال التي سلبها الهستدروت الإسرائيلي من عمالنا , وطالب معمر بتبني موقف واضح والترويج له بمسئولية إسرائيل " كدولة احتلال " عن الحقوق الاقتصادية للشعب الفلسطيني , بوصفتها المسئولة عن معاناة شعبنا وسلب حقوقه.

    من جابه توجه النقابي إبراهيم أبو قايدة في الرسالة الموجهة إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة مطالبا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته في معاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ودعا للضغط على إسرائيل للوقف الفوري للحصار والإغلاق والعدوان، المفروض علي أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة , والسماح بإدخال السلع والمواد الخام لإعادة إعمار ما دمرته آلة العدوان الإسرائيلية وطالب بإدانة الجرائم الإسرائيلية باعتبارها جرائم حرب تتنافي مع المواثيق والمعاهدات الدولية وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين أثناء الحروب , ورفض سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة بحق شعبنا الفلسطيني كما طالب بتقديم المساعدات الاغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص المشاريع التشغيلية والمساعدات العينية لمواجهة غول البطالة والفقر.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في عيد العمال 1\5 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في عيد العمال 1\5 Empty رد: ملف خاص في عيد العمال 1\5

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 02 مايو 2010, 12:54 pm

    جبهة العمل النقابي التقدمية في الأول من أيار العمال الفلسطينيين ضحايا العدوان والحصار والانقسام



    في بيان لها بمناسبة الأول من أيار – يوم العمال العالمي أكدت جبهة العمل النقابي إن أبناء شعبنا والعمال والكادحين ومحدودي الدخل منهم على وجه الخصوص يواجهون ويعانون من أوضاع بائسة جراء سياسات الإغلاق والحصار والحواجز وتقطيع أوصال الوطن وتحويله إلى كانتونات وسجون كبيره تعاني الفقر والبطالة لتعيش أكثر من 50% من الأسر الفلسطينية تحت خط الفقر الوطني وترتفع معدلات البطالة إلى ما يزيد عن 30% من مجموع القوى العاملة الفلسطينية .

    وأكدت الجبهة إن استمرار اتساع ظاهرة البطالة والفقر في أوساط عمالنا وفقراء شعبنا يدفع بهم العمل في ظروف وأوضاع غير إنسانية تعرضهم لكل أشكال القهر والاضطهاد والعنصرية ، فقد تعرض للقتل أكثر من 33عامل عام 2009 من قبل قوات الاحتلال كما تم اعتقال أكثر من 6000 عامل تهمتهم الوحيدة البحث عن عمل ، هذا إضافة إلى كل أشكال التنكيل والاهانة التي يتعرض لها أكثر من 70 ألف عامل فلسطيني من الضفة يعملون داخل الخط الأخضر والمستوطنات يوميا على المعابر والحواجز .

    وقالت الجبهة في بيانها انه في نفس الوقت الذي يتعرض فيه العمال الفلسطينيين داخل المنشات والمؤسسات المحلية إلى الاستغلال في ظل ضعف تطبيق الأنظمة والقوانين والرقابة عليها وعدم وجود حد أدنى للأجور والحماية من البطالة والفقر فقد انتشرت ظواهر العقود المؤقتة والعمل بالمياومة وتدني الأجور وحرمان العمال والعاملات من العطل الأسبوعية والإجازات والتمييز في العمل بين المرأة والرجل من حيث الأجور وطبيعة العمل واتساع حوادث وإصابات العمل , هذا إضافة إلى ما يعانيه عمال قطاع غزة بشكل خاص من ارتفاع نسب البطالة الأمر الذي دفع بعضهم للعمل في أنفاق الموت والذل أو في أعمال الحجارة القاسية بما يوفر لقمة العيش لهم ولأطفالهم .

    واضافت الجبهة في بيانها إن ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية وجماهير شعبنا وعمالنا من استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي الظالم والجائر واستمرار حالة الانقسام السياسي وانعكاسها على الحالة الوطنية والمجتمعية وتدهور أوضاع العمال والفقراء من شعبنا , يدعونا جميعا إلى ضرورة العمل على إنهاء حالة الانقسام والعودة إلى الاحتكام لجماهير شعبنا في اختيار ممثليهم عبر صناديق الانتخاب بدءا بالهيئات المحلية وانتهاء بالتشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل واستمرار النضال الوطني ضد الاحتلال وممارساته بمختلف أشكال النضال واستنهاض المقاومة الجماهيرية الشعبية الشاملة , في الدفاع عن الأرض والهوية الوطنية والنضال الدءوب لربط دعم الاستثمار والقطاع الخاص بدعم العمل والعمال وحماية حقوقهم من خلال وضع سياسات واليات حقيقية لمعالجة البطالة والفقر وانتهاج سياسات متوازنة في توزيع مصادر الدخل وتأمين فرص عمل للعاطلين عن العمل وتأسيس صندوق للحماية والتكافل الاجتماعي ووضع حد أدنى للأجور وإنصاف العاملين عبر تطبيق الأنظمة والقوانين بشكل متساو وعادل والعمل على إعادة صياغة وبناء الحركة النقابية وفق أسس وثوابت وطنية وديمقراطية تبدأ بتأكيد الهوية الوطنية للحركة النقابية وتمسكها بأهداف وثوابت شعبنا الوطنية ودورها المتقدم في مناهضة كل أشكال التطبيع والمساهمة الفعالة في حملات مقاطعة دولة الاحتلال العنصرية وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها , مرورا بالتأكيد على إعادة بناء الاتحادات والنقابات العمالية على أسس الديمقراطية والمساءلة والمحاسبة وضمان مشاركة القواعد العمالية في إدارة وقيادة العمل النقابي بعيدا عن عقلية الاستئثار والتفرد والفئوية التي تحكم الاتحادات والأجسام النقابية ووقف إنهاك المواطنين بسياسة فرض الضرائب والجباية المتلاحقة بحقهم بدلا من التخفيف عن كاهلهم في ظل الارتفاع المتواصل لمعدلات الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار, كما ندعوا حكومة غزة إلى ضمان حرية العمل النقابي وإعادة مقرات النقابات وفروعها التي تم الاستيلاء عليها بشكل تعسفي فاضح حتى تتمكن من خدمة عمالها والدفاع عنهم ودعوة جميع الشرفاء في العالم وبشكل خاص نقابات واتحادات العمال والشعوب المحبة للسلام إلى تفعيل برنامج مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنع التعامل السياسي والاقتصادي معها ومنع منتجاتها لما مارسته من عدوان بحق شعبنا ، أسوة بالعقوبات التي فرضت ضد نظام التميز العنصري في جنوب إفريقيا خلال عقود مضت .

    وتوجهت الجبهة بالتحية إلى عمال شعبنا في المصانع والمعامل والمزارع في عيد العمال العالمي مؤكدة على استمرار نضالنا حتى تحقيق حقوقنا الوطنية والاجتماعية والطبقية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 6:06 pm