قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن قرية النبي صموئيل بشمال القدس المحتلة تعتبر منطقة منكوبة بحسب جميع المعاير الإنسانية وتجسّد مأساة الشعب الفلسطيني.
جاء قول دلياني خلال جولة ميدانية قام بها في القرية للإطلاع على أحوال أهلها ومحاولات الاحتلال إخراجهم منها والسيطرة عليها بشتى الوسائل، حيث التقى بكوادر حركة فتح بالقرية وأجرى تبادل للآراء حول دور الحركة الوطنية و خاصة حركة فتح في تعزيز صمود أهالي القرية في مواجهة المطامع الإسرائيلية الاستيطانية التوسعية.
وأضاف دلياني، إن الريف المقدسي بشكل عام ومنطقة شمال وشمال غرب القدس بشكل خاص تعاني من كوارث حقيقية نتيجة ممارسات الاحتلال والاستيطان، وتظهر نتيجة هذه الممارسات جلياً في قرية النبي صموئيل الواقعة على أعلى قمم الجبال المحيطة بمدينة القدس المحتلة والتي تعيش منذ الاحتلال عام 1967 حالة مأساوية في جميع المجالات الحياتية، حيث قام الاحتلال بطرد معظم سكانها خلال الحرب المذكورة والفترة القصيرة التي تلتها ومنعتهم من العودة إليها كباقي قرى ومدن الضفة الغربية لا سيما القدس.
وتابع، في عام 1971 دمر الاحتلال جميع المنازل في معظم أرجاء القرية باستثناء عدد بسيط في المنطقة الجنوبية الشرقية حيث يقطن أهل قرية النبي صموئيل فيها إلى يومنا هذا في ظل حصار عسكري مشدد يمنع غير أهل القرية من الدخول إليها أو إدخال عبوات الغاز للطهي وحتى بعض السلع الاستهلاكية الأساسية كالبيض، ويعيش أهالي القرية في منازل قديمة يمنع ترميمها أو إضافة البناء إليها أو إقامة مباني جديدة مما تسبب باكتظاظ سكاني لا إنساني. و أضاف دلياني أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تعبيد الطرق و بناء الجدران وحظائر المواشي أو حتى وضع لافتة تحمل اسم القرية.
وحول وضع التعليم في البلدة، قال دلياني، يوجد فيها مدرسة ابتدائية مكونة من غرفة واحدة تستخدم لصفين دراسيين بدون فواصل بينهما، بينما يستبيح مستوطن يقيم في إحدى منازل القرية ساحة المدرسة التي لا تزيد مساحتها عن أربعين مترا مربعا كموقف لسياراته بينما يُحرم أطفال القرية من استخدامها، مشيرا إلى أن المدرسة تفتقد إلى مرافق بسبب الحظر الإسرائيلي على البناء في القرية.
وأكد دلياني أن الغالبية العظمى من سكان القرية يعيشون حالة بطالة بعدما حرمهم الاحتلال من تصاريح العمل وفرض على غالبية شباب البلدة حظر دخول مدينة القدس للعمل، بل أن هؤلاء يخشون الوصول إلى مدينتهم أساساً كونهم ملزمين بأحكام سجن مع وقف التنفيذ لفترات تمتد بين الستة أشهر والسنة لدخولهم مدينتهم بدون تصاريح كما كان في السابق.
وأضاف، إن الاحتلال استولت على الطابق الثاني من مسجد القرية، حيث تقوم مجموعات كبيرة من المستوطنين بالتواجد فيه بشكل دائم تحت حراسة جيش الاحتلال وهناك تخوف كبير من مطامع إسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من المسجد في حال استمرت حالة التفرد التي يمارسها الاحتلال بحق أهالي القرية.
وشدد دلياني على أن القرية بحاجة ماسة إلى جهود دعم صمود أهلها عبر برامج تتضمن التشغيل الزراعي حيث تتوفر الأراضي الزراعية، وبرامج دعم طلبة الجامعات وخدمات صحية طارئة.
جاء قول دلياني خلال جولة ميدانية قام بها في القرية للإطلاع على أحوال أهلها ومحاولات الاحتلال إخراجهم منها والسيطرة عليها بشتى الوسائل، حيث التقى بكوادر حركة فتح بالقرية وأجرى تبادل للآراء حول دور الحركة الوطنية و خاصة حركة فتح في تعزيز صمود أهالي القرية في مواجهة المطامع الإسرائيلية الاستيطانية التوسعية.
وأضاف دلياني، إن الريف المقدسي بشكل عام ومنطقة شمال وشمال غرب القدس بشكل خاص تعاني من كوارث حقيقية نتيجة ممارسات الاحتلال والاستيطان، وتظهر نتيجة هذه الممارسات جلياً في قرية النبي صموئيل الواقعة على أعلى قمم الجبال المحيطة بمدينة القدس المحتلة والتي تعيش منذ الاحتلال عام 1967 حالة مأساوية في جميع المجالات الحياتية، حيث قام الاحتلال بطرد معظم سكانها خلال الحرب المذكورة والفترة القصيرة التي تلتها ومنعتهم من العودة إليها كباقي قرى ومدن الضفة الغربية لا سيما القدس.
وتابع، في عام 1971 دمر الاحتلال جميع المنازل في معظم أرجاء القرية باستثناء عدد بسيط في المنطقة الجنوبية الشرقية حيث يقطن أهل قرية النبي صموئيل فيها إلى يومنا هذا في ظل حصار عسكري مشدد يمنع غير أهل القرية من الدخول إليها أو إدخال عبوات الغاز للطهي وحتى بعض السلع الاستهلاكية الأساسية كالبيض، ويعيش أهالي القرية في منازل قديمة يمنع ترميمها أو إضافة البناء إليها أو إقامة مباني جديدة مما تسبب باكتظاظ سكاني لا إنساني. و أضاف دلياني أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تعبيد الطرق و بناء الجدران وحظائر المواشي أو حتى وضع لافتة تحمل اسم القرية.
وحول وضع التعليم في البلدة، قال دلياني، يوجد فيها مدرسة ابتدائية مكونة من غرفة واحدة تستخدم لصفين دراسيين بدون فواصل بينهما، بينما يستبيح مستوطن يقيم في إحدى منازل القرية ساحة المدرسة التي لا تزيد مساحتها عن أربعين مترا مربعا كموقف لسياراته بينما يُحرم أطفال القرية من استخدامها، مشيرا إلى أن المدرسة تفتقد إلى مرافق بسبب الحظر الإسرائيلي على البناء في القرية.
وأكد دلياني أن الغالبية العظمى من سكان القرية يعيشون حالة بطالة بعدما حرمهم الاحتلال من تصاريح العمل وفرض على غالبية شباب البلدة حظر دخول مدينة القدس للعمل، بل أن هؤلاء يخشون الوصول إلى مدينتهم أساساً كونهم ملزمين بأحكام سجن مع وقف التنفيذ لفترات تمتد بين الستة أشهر والسنة لدخولهم مدينتهم بدون تصاريح كما كان في السابق.
وأضاف، إن الاحتلال استولت على الطابق الثاني من مسجد القرية، حيث تقوم مجموعات كبيرة من المستوطنين بالتواجد فيه بشكل دائم تحت حراسة جيش الاحتلال وهناك تخوف كبير من مطامع إسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من المسجد في حال استمرت حالة التفرد التي يمارسها الاحتلال بحق أهالي القرية.
وشدد دلياني على أن القرية بحاجة ماسة إلى جهود دعم صمود أهلها عبر برامج تتضمن التشغيل الزراعي حيث تتوفر الأراضي الزراعية، وبرامج دعم طلبة الجامعات وخدمات صحية طارئة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر