ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    قرية النبي صموئيل منكوبة وتفتقر إلى مقومات الحياة

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : قرية النبي صموئيل منكوبة وتفتقر إلى مقومات الحياة Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    قرية النبي صموئيل منكوبة وتفتقر إلى مقومات الحياة Empty قرية النبي صموئيل منكوبة وتفتقر إلى مقومات الحياة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 02 مايو 2010, 1:34 pm

    قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن قرية النبي صموئيل بشمال القدس المحتلة تعتبر منطقة منكوبة بحسب جميع المعاير الإنسانية وتجسّد مأساة الشعب الفلسطيني.

    جاء قول دلياني خلال جولة ميدانية قام بها في القرية للإطلاع على أحوال أهلها ومحاولات الاحتلال إخراجهم منها والسيطرة عليها بشتى الوسائل، حيث التقى بكوادر حركة فتح بالقرية وأجرى تبادل للآراء حول دور الحركة الوطنية و خاصة حركة فتح في تعزيز صمود أهالي القرية في مواجهة المطامع الإسرائيلية الاستيطانية التوسعية.

    وأضاف دلياني، إن الريف المقدسي بشكل عام ومنطقة شمال وشمال غرب القدس بشكل خاص تعاني من كوارث حقيقية نتيجة ممارسات الاحتلال والاستيطان، وتظهر نتيجة هذه الممارسات جلياً في قرية النبي صموئيل الواقعة على أعلى قمم الجبال المحيطة بمدينة القدس المحتلة والتي تعيش منذ الاحتلال عام 1967 حالة مأساوية في جميع المجالات الحياتية، حيث قام الاحتلال بطرد معظم سكانها خلال الحرب المذكورة والفترة القصيرة التي تلتها ومنعتهم من العودة إليها كباقي قرى ومدن الضفة الغربية لا سيما القدس.

    وتابع، في عام 1971 دمر الاحتلال جميع المنازل في معظم أرجاء القرية باستثناء عدد بسيط في المنطقة الجنوبية الشرقية حيث يقطن أهل قرية النبي صموئيل فيها إلى يومنا هذا في ظل حصار عسكري مشدد يمنع غير أهل القرية من الدخول إليها أو إدخال عبوات الغاز للطهي وحتى بعض السلع الاستهلاكية الأساسية كالبيض، ويعيش أهالي القرية في منازل قديمة يمنع ترميمها أو إضافة البناء إليها أو إقامة مباني جديدة مما تسبب باكتظاظ سكاني لا إنساني. و أضاف دلياني أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تعبيد الطرق و بناء الجدران وحظائر المواشي أو حتى وضع لافتة تحمل اسم القرية.

    وحول وضع التعليم في البلدة، قال دلياني، يوجد فيها مدرسة ابتدائية مكونة من غرفة واحدة تستخدم لصفين دراسيين بدون فواصل بينهما، بينما يستبيح مستوطن يقيم في إحدى منازل القرية ساحة المدرسة التي لا تزيد مساحتها عن أربعين مترا مربعا كموقف لسياراته بينما يُحرم أطفال القرية من استخدامها، مشيرا إلى أن المدرسة تفتقد إلى مرافق بسبب الحظر الإسرائيلي على البناء في القرية.

    وأكد دلياني أن الغالبية العظمى من سكان القرية يعيشون حالة بطالة بعدما حرمهم الاحتلال من تصاريح العمل وفرض على غالبية شباب البلدة حظر دخول مدينة القدس للعمل، بل أن هؤلاء يخشون الوصول إلى مدينتهم أساساً كونهم ملزمين بأحكام سجن مع وقف التنفيذ لفترات تمتد بين الستة أشهر والسنة لدخولهم مدينتهم بدون تصاريح كما كان في السابق.

    وأضاف، إن الاحتلال استولت على الطابق الثاني من مسجد القرية، حيث تقوم مجموعات كبيرة من المستوطنين بالتواجد فيه بشكل دائم تحت حراسة جيش الاحتلال وهناك تخوف كبير من مطامع إسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من المسجد في حال استمرت حالة التفرد التي يمارسها الاحتلال بحق أهالي القرية.

    وشدد دلياني على أن القرية بحاجة ماسة إلى جهود دعم صمود أهلها عبر برامج تتضمن التشغيل الزراعي حيث تتوفر الأراضي الزراعية، وبرامج دعم طلبة الجامعات وخدمات صحية طارئة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 9:37 pm