كانت شوارع مدينة نابلس اليوم الأربعاء ساحة للتحريض ضد البضائع الإسرائيلية، وميدانا للدعوة للمقاطعة، حيث عمدت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية الى أن يكون ردها على التهديدات التي أطلقها عدد من قادة دولة الاحتلال بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وأمنية ضد الفلسطينيين بسبب شروعهم بحملة منظمة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل عام وبضائع المستوطنات بشكل خاص.... أن يكون ردها عمليا، وبتصعيد واسع يشمل كافة المناطق الفلسطينية، وأكدت عزمها على مواصلة وتطوير حملتها التي بدأتها قبل عام ونصف ضد كل البضائع الإسرائيلية التي لها بدائل.
كما وأرادت الحملة الشعبية أن توصل رسالة أخرى للقيادة الفلسطينية في الرئاسة والحكومة تدعوها فيها إلى الصمود بوحه التهديدات، ومواصلة حملة مقاطعة منتجات المستوطنات باعتبار هذا الطريق شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وسلاح فعال في معركة مواجهة الاحتلال وتجفيف الاستيطان، تمهيدا لقلعه من جذوره، باعتباره إفرازا للاحتلال اللامشروع والمخالف للقرارات الدولية.
وفي سبيل إيصال هذه الرسائل، وبهدف مواصلة حملة بناء ثقافة وطنية في موضوع المقاطعة، ولإقناع الجماهير بضرورة تغيير سلوكها وموقفها من البضائع الإسرائيلية- باتجاه رفضها- خرج 50 متطوعا من نشطاء الحملة الشعبية (من جمعيات الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية التوفير والتسليف).
وساروا عبر شوارع وأسواق مدينة نابلس عبر الخان التجاري القديم المكتظ بالتجار والمتسوقين، وصولا إلى دوار الشهداء والمركز التجاري، وانتهاء بسوق الخضار والفواكه المركزي، وكانوا يحملون علما فلسطينيا ويوزعون نداء إلى الجمهور الفلسطيني، وعشرات اللافتات الصغيرة التي كتبت عليها شعارات ضد البضائع الإسرائيلية، وتحرض الجماهير على سلوك طريق المقاطعة كشكل من أشكال النضال، وطريق للخلاص من الاحتلال.
وقد خاطب النشطاء الجماهير بلغة واضحة مبسطة، مركزين على الحس الوطني الكامن في قلوب الجماهير بحب الوطن، وبالتوق للحرية والاستقلال، وكراهية المحتل وجرائمه، شارحين للتجار والمتسوقين- للنساء والرجال، للأطفال والشيوخ والشباب- أن الحملة الشعبية تفتح أمامهم طريقا للمساهمة في النضال ضد الاحتلال، عبر طريق المقاطعة التي تلحق الضرر باقتصاد المحتلين، وتحرمهم من الأموال التي يستغلونها لتسليح جيشهم وقتل أطفال ونساء فلسطين.
وكان الشعار الرئيسي للحملة (بدنا نخسر الاحتلال.. والمقاطعة سلاح فعال وشكل من أشكال المقاومة الشعبية).. وطالب المشاركون بالحملة الجمهور الفلسطيني بعدم شراء السلع الإسرائيلية التي لها بدائل، باعتبار أن كل شيكل يشتري به الفلسطيني سلعة إسرائيلية يتحول إلى رصاص بيد جيش الاحتلال يقتل به فلسطينيا، والى وقود لجرافة إسرائيلية تهدم بيتا فلسطينيا أو تقلع شجرة فلسطينية، والى اسمنتا يبني به المحتلون جدارهم، ومستوطنة تغتصب أرضا فلسطينية.. وقد جرى بين النشطاء والجمهور حوارات ونقاشات تناولت دور السلطة وأهمية تطبيق قرارها بمقاطعة منتجات المستوطنات، وعدم استثناء أي سلعة من منتجات المستوطنات.
كما وتحدث الجمهور بغضب عن قيام بعض الفلسطينيين بالتسوق في المراكز التجارية التابعة للمستوطنات (الكينيونات)، كما وطالب الجمهور أصحاب الصناعات الوطنية بتحسين جودة منتجاتهم، وعدم استغلال حملة المقاطعة لرفع الأسعار، كما وتحدث الجمهور عن لجوء المصانع والشركات الإسرائيلية الى تقديم عروض مغرية على بضائعهم وتخفيض أسعارها، بهدف منافسة المنتجات المحلية وتحطيمها، مطالبين وزارات الاختصاص الفلسطينية-- كالزراعة والاقتصاد والضابطة الجمركية ومفتشي التموين-- لتكثيف جهودهم للحد من غزو البضائع الإسرائيلية وبضائع المستوطنات لأسواقنا الفلسطينية، من خلال عدم وجود حدود ومعابر تفصل بين التجمعات الفلسطينية والمستوطنات.
وقد صرح خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية أن الحملة الشعبية ستتواصل وتنظم فعالياتها في مختلف المدن الفلسطينية، وأنها ستطور أنشطتها وتنسق جهودها مع كل الجهات الوطنية (الرسمية والشعبية) لجعل المقاطعة نهج وثقافة وطنية، وسلوك يمارسه المواطن الفلسطيني منحازا إلى المنتج الفلسطيني، وطريقا لإلحاق الخسائر بالمحتلين.
وقال ضرار أبو عمر احد كوادر الإغاثة الزراعية: "إن الإغاثة الزراعية جزء رئيسي من الحملة الشعبية، وهي تخوض هذه الحملة انطلاقا من طابع الإغاثة الزراعية الوطني، وانسجاما مع مصالح شعبنا- وخاصة المزارعين- الذين يواجهون حربا شرسة يخوضها ضدهم المستوطنين تستهدف اقتلاعهم من ارض آبائهم وأجدادهم، وتستهدف تدمير القطاع الزراعي بإغراق السوق الفلسطينية بالمنتجات الزراعية الإسرائيلية".
أما كايد حنني الممثل لجمعية تنمية الشباب في الحملة فقال "إن المقاطعة سلاح فعال، ومن حق شعبنا إشهاره بوجه الاحتلال، وان شباب فلسطين ( أمل المستقبل التواقين للحرية والاستقلال) والذين يستهدفهم الاحتلال في المقام الأول، مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى للانضمام إلى صفوف المناضلين في المقاومة الشعبية، ومطالبين بالعمل أكثر على نشر ثقافة المقاطعة في المدارس والجامعات والأندية والجمعيات".
وقالت أريج صبح ممثلة جمعية تنمية المرأة الريفية إن النساء الفلسطينيات وربات البيوت بوجه خاص مدعوات إلى المشاركة بحملة المقاطعة، ولجعل البيوت الفلسطينية خالية تماما من السلع الإسرائيلية سواء الأغذية أو المشروبات أو مواد التنظيف.
كما وأرادت الحملة الشعبية أن توصل رسالة أخرى للقيادة الفلسطينية في الرئاسة والحكومة تدعوها فيها إلى الصمود بوحه التهديدات، ومواصلة حملة مقاطعة منتجات المستوطنات باعتبار هذا الطريق شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وسلاح فعال في معركة مواجهة الاحتلال وتجفيف الاستيطان، تمهيدا لقلعه من جذوره، باعتباره إفرازا للاحتلال اللامشروع والمخالف للقرارات الدولية.
وفي سبيل إيصال هذه الرسائل، وبهدف مواصلة حملة بناء ثقافة وطنية في موضوع المقاطعة، ولإقناع الجماهير بضرورة تغيير سلوكها وموقفها من البضائع الإسرائيلية- باتجاه رفضها- خرج 50 متطوعا من نشطاء الحملة الشعبية (من جمعيات الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية التوفير والتسليف).
وساروا عبر شوارع وأسواق مدينة نابلس عبر الخان التجاري القديم المكتظ بالتجار والمتسوقين، وصولا إلى دوار الشهداء والمركز التجاري، وانتهاء بسوق الخضار والفواكه المركزي، وكانوا يحملون علما فلسطينيا ويوزعون نداء إلى الجمهور الفلسطيني، وعشرات اللافتات الصغيرة التي كتبت عليها شعارات ضد البضائع الإسرائيلية، وتحرض الجماهير على سلوك طريق المقاطعة كشكل من أشكال النضال، وطريق للخلاص من الاحتلال.
وقد خاطب النشطاء الجماهير بلغة واضحة مبسطة، مركزين على الحس الوطني الكامن في قلوب الجماهير بحب الوطن، وبالتوق للحرية والاستقلال، وكراهية المحتل وجرائمه، شارحين للتجار والمتسوقين- للنساء والرجال، للأطفال والشيوخ والشباب- أن الحملة الشعبية تفتح أمامهم طريقا للمساهمة في النضال ضد الاحتلال، عبر طريق المقاطعة التي تلحق الضرر باقتصاد المحتلين، وتحرمهم من الأموال التي يستغلونها لتسليح جيشهم وقتل أطفال ونساء فلسطين.
وكان الشعار الرئيسي للحملة (بدنا نخسر الاحتلال.. والمقاطعة سلاح فعال وشكل من أشكال المقاومة الشعبية).. وطالب المشاركون بالحملة الجمهور الفلسطيني بعدم شراء السلع الإسرائيلية التي لها بدائل، باعتبار أن كل شيكل يشتري به الفلسطيني سلعة إسرائيلية يتحول إلى رصاص بيد جيش الاحتلال يقتل به فلسطينيا، والى وقود لجرافة إسرائيلية تهدم بيتا فلسطينيا أو تقلع شجرة فلسطينية، والى اسمنتا يبني به المحتلون جدارهم، ومستوطنة تغتصب أرضا فلسطينية.. وقد جرى بين النشطاء والجمهور حوارات ونقاشات تناولت دور السلطة وأهمية تطبيق قرارها بمقاطعة منتجات المستوطنات، وعدم استثناء أي سلعة من منتجات المستوطنات.
كما وتحدث الجمهور بغضب عن قيام بعض الفلسطينيين بالتسوق في المراكز التجارية التابعة للمستوطنات (الكينيونات)، كما وطالب الجمهور أصحاب الصناعات الوطنية بتحسين جودة منتجاتهم، وعدم استغلال حملة المقاطعة لرفع الأسعار، كما وتحدث الجمهور عن لجوء المصانع والشركات الإسرائيلية الى تقديم عروض مغرية على بضائعهم وتخفيض أسعارها، بهدف منافسة المنتجات المحلية وتحطيمها، مطالبين وزارات الاختصاص الفلسطينية-- كالزراعة والاقتصاد والضابطة الجمركية ومفتشي التموين-- لتكثيف جهودهم للحد من غزو البضائع الإسرائيلية وبضائع المستوطنات لأسواقنا الفلسطينية، من خلال عدم وجود حدود ومعابر تفصل بين التجمعات الفلسطينية والمستوطنات.
وقد صرح خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية أن الحملة الشعبية ستتواصل وتنظم فعالياتها في مختلف المدن الفلسطينية، وأنها ستطور أنشطتها وتنسق جهودها مع كل الجهات الوطنية (الرسمية والشعبية) لجعل المقاطعة نهج وثقافة وطنية، وسلوك يمارسه المواطن الفلسطيني منحازا إلى المنتج الفلسطيني، وطريقا لإلحاق الخسائر بالمحتلين.
وقال ضرار أبو عمر احد كوادر الإغاثة الزراعية: "إن الإغاثة الزراعية جزء رئيسي من الحملة الشعبية، وهي تخوض هذه الحملة انطلاقا من طابع الإغاثة الزراعية الوطني، وانسجاما مع مصالح شعبنا- وخاصة المزارعين- الذين يواجهون حربا شرسة يخوضها ضدهم المستوطنين تستهدف اقتلاعهم من ارض آبائهم وأجدادهم، وتستهدف تدمير القطاع الزراعي بإغراق السوق الفلسطينية بالمنتجات الزراعية الإسرائيلية".
أما كايد حنني الممثل لجمعية تنمية الشباب في الحملة فقال "إن المقاطعة سلاح فعال، ومن حق شعبنا إشهاره بوجه الاحتلال، وان شباب فلسطين ( أمل المستقبل التواقين للحرية والاستقلال) والذين يستهدفهم الاحتلال في المقام الأول، مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى للانضمام إلى صفوف المناضلين في المقاومة الشعبية، ومطالبين بالعمل أكثر على نشر ثقافة المقاطعة في المدارس والجامعات والأندية والجمعيات".
وقالت أريج صبح ممثلة جمعية تنمية المرأة الريفية إن النساء الفلسطينيات وربات البيوت بوجه خاص مدعوات إلى المشاركة بحملة المقاطعة، ولجعل البيوت الفلسطينية خالية تماما من السلع الإسرائيلية سواء الأغذية أو المشروبات أو مواد التنظيف.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر