ظهر مؤخراً في محافظة طولكرم آفة ذبابة أنفاق البندورة Tuta absoluta، التي تصيب العائلة الباذنجانية وخاصة البندورة منها.
وتعتبر طولكرم، من المحافظات التي تتميز وتشتهر بزراعة محاصيل البندورة خاصة في منطقتي ذنابة شرق المحافظة والشعراوية شمالاً نظراً لوفرة مياه الآبار الارتوازية فيها، حيث تبلغ مساحة الدفيئات الزراعية المزروعة بهذا المحصول 1500 دونما، فيما تتراوح المساحات المكشوفة ما بين 1000- 1500 دونما، وذلك حسب إحصائيات دائرة زراعة طولكرم.
وفي لقاء خاص لـ'وفا'، مع مدير دائرة الزراعة في طولكرم المهندس أحمد عيد، أكد اكتشاف هذه الآفة حديثاً في المحافظة، حيث دأبت الدائرة على متابعتها وبذل كل الجهود من أجل السيطرة عليها.
وعن طبيعة هذه الآفة قال المهندس عيد إنها عبارة عن إصابة حشرية تتغذى على المادة الخضراء في الورقة، كما تتغذى على الثمرة والساق أي تصيب كل أجزاء البندورة، وتحدث أضرار بالمحصول تتراوح ما بين 80-100% .
وأضاف أن بداية الحشرة كان في أميركا الجنوبية ومن ثم انتشر في العالم ووصلت حديثاًُ إلى منطقة الشرق الأوسط وفلسطين هذا العام 2010، موضحاً أن هذه الذبابة هي حشرة صغيرة ليلية، تنتقل وتطير في الجو، ويكمن ضررها وهي في طور اليرقة أي بحالة دودة، تهاجم العائلة الباذنجانية مثل الفلفل والبطاطا والباذنجان، والبندورة التي تعتبر من أكثر هذه العائلة تضررا بالحشرة.
وأكد أن هذه الآفة موجودة في المحافظة إلا أنها بمواقع قليلة، مشيراً إلى أن خطرها هو في سهولة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها، ومن هنا فقد عملت دائرة الزراعة ومنذ اللحظة الأولى لاكتشاف المرض على اتخاذ إجراءات كثيرة من أجل الحد من انتشارها.
وحول الأضرار التي تحدثها هذه الحشرة، قال عيد إنها تضر بجميع أجزاء النبات بما في ذلك المجموع الخضري والأوراق وتؤثر على المادة الخضراء وعملية التمثيل الكلوروفيلي بالنبتة الذي يعتبر هاماً لنموها، والتي بدونها يصبح هناك مشكلة في الإنتاج.
وأضاف أنه في حال أصيبت الثمار يصبح هناك مشكلة من الناحية التسويقية كون الثمار تكون غير جيدة وفيها أضرار بنسبة 80-100%، وبالتالي يكون الضرر كبير ويضر بالإنتاج وربحية المزارع.
وأكد أن الدائرة تميزت في سرعة التعامل مع هذه الآفة منذ اكتشافها، من خلال تنفيذ سلسلة من ورشات العمل والمحاضرات الإرشادية للمزارعين وأصحاب مشاتل الخضار في المحافظة وللمرشدين ومؤسسات الزراعية الأهلية من قبل قسم الإنتاج النباتي، كان لها دور كبير من الحد من انتشارها.
ولفت إلى أن الدائرة تضع نصب عينيها مصلحة المزارع الذي يعتمد بالدرجة الأولى على إنتاجه من المحاصيل في مردوده الاقتصادي، ومن هنا كان الهدف الذي تعمل على تحقيقه الدائرة هو الحد من انتشار الحشرة، من خلال إيجاد مبيدات بأسعار معقولة تؤثر على الحشرة وبالتالي يستفيد المزارع.
وبين أن دائرة الزراعة تركز في هذه المرحلة على الإرشادات للمزارعين، كون العلاج الكيماوي مرتفع الثمن بشكل كبير، خاصة وأن الحشرة وهي في مرحلة اليرقة وهي الضارة، تدخل في أربعة تغييرات وبالتالي يمكن أن يكون لها قابلية المناعة للمبيدات الكيماوية وبالتالي لا يمكن أن يؤدي هذه العلاج النتائج المرجوة.
وأوضح أن المهم في هذه المرحلة ولحين إيجاد مبيد جيد للآفة، هو إتباع المزارعين مجموعة من الأمور الإرشادية للحد من انتشارها، تتمثل بضرورة إحكام شبك الدفيئات البلاستيكية حتى لا يسمح بدخول الحشرة إليها التي تتنقل من المزارع المصابة إلى غير المصابة، إضافة إلى تنظيف محيط ومنطقة الدفيئة والمزارع المكشوفة من الأعشاب، وتقليب التربة جيداً وتعريضها لأشعة الشمس خلال الحراثة من أجل قتل بيوض الحشرة، والتخلص من الثمار المصابة وأوراقها بحرقها، إضافة إلى وضع المصائد في المزارع لما لها دور كبير في كشف حجم وجود هذه الحشرة هل هي بكميات كبيرة أو قليلة أو أنها موجودة أم غير موجودة.
وشدد عيد على عدم الاستهانة بهذه الآفة الضارة والتعاون الحثيث بين الجميع للحد منها، مشيراً إلى أن الدائرة تتابع بشكل حثيث موضوع المبيدات المناسبة والجيدة التي تعطي مفعول جيد وبأسعار معقولة وبالتالي يكون المزارع مستفيداً وليس متضرراً.
وتعتبر طولكرم، من المحافظات التي تتميز وتشتهر بزراعة محاصيل البندورة خاصة في منطقتي ذنابة شرق المحافظة والشعراوية شمالاً نظراً لوفرة مياه الآبار الارتوازية فيها، حيث تبلغ مساحة الدفيئات الزراعية المزروعة بهذا المحصول 1500 دونما، فيما تتراوح المساحات المكشوفة ما بين 1000- 1500 دونما، وذلك حسب إحصائيات دائرة زراعة طولكرم.
وفي لقاء خاص لـ'وفا'، مع مدير دائرة الزراعة في طولكرم المهندس أحمد عيد، أكد اكتشاف هذه الآفة حديثاً في المحافظة، حيث دأبت الدائرة على متابعتها وبذل كل الجهود من أجل السيطرة عليها.
وعن طبيعة هذه الآفة قال المهندس عيد إنها عبارة عن إصابة حشرية تتغذى على المادة الخضراء في الورقة، كما تتغذى على الثمرة والساق أي تصيب كل أجزاء البندورة، وتحدث أضرار بالمحصول تتراوح ما بين 80-100% .
وأضاف أن بداية الحشرة كان في أميركا الجنوبية ومن ثم انتشر في العالم ووصلت حديثاًُ إلى منطقة الشرق الأوسط وفلسطين هذا العام 2010، موضحاً أن هذه الذبابة هي حشرة صغيرة ليلية، تنتقل وتطير في الجو، ويكمن ضررها وهي في طور اليرقة أي بحالة دودة، تهاجم العائلة الباذنجانية مثل الفلفل والبطاطا والباذنجان، والبندورة التي تعتبر من أكثر هذه العائلة تضررا بالحشرة.
وأكد أن هذه الآفة موجودة في المحافظة إلا أنها بمواقع قليلة، مشيراً إلى أن خطرها هو في سهولة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها، ومن هنا فقد عملت دائرة الزراعة ومنذ اللحظة الأولى لاكتشاف المرض على اتخاذ إجراءات كثيرة من أجل الحد من انتشارها.
وحول الأضرار التي تحدثها هذه الحشرة، قال عيد إنها تضر بجميع أجزاء النبات بما في ذلك المجموع الخضري والأوراق وتؤثر على المادة الخضراء وعملية التمثيل الكلوروفيلي بالنبتة الذي يعتبر هاماً لنموها، والتي بدونها يصبح هناك مشكلة في الإنتاج.
وأضاف أنه في حال أصيبت الثمار يصبح هناك مشكلة من الناحية التسويقية كون الثمار تكون غير جيدة وفيها أضرار بنسبة 80-100%، وبالتالي يكون الضرر كبير ويضر بالإنتاج وربحية المزارع.
وأكد أن الدائرة تميزت في سرعة التعامل مع هذه الآفة منذ اكتشافها، من خلال تنفيذ سلسلة من ورشات العمل والمحاضرات الإرشادية للمزارعين وأصحاب مشاتل الخضار في المحافظة وللمرشدين ومؤسسات الزراعية الأهلية من قبل قسم الإنتاج النباتي، كان لها دور كبير من الحد من انتشارها.
ولفت إلى أن الدائرة تضع نصب عينيها مصلحة المزارع الذي يعتمد بالدرجة الأولى على إنتاجه من المحاصيل في مردوده الاقتصادي، ومن هنا كان الهدف الذي تعمل على تحقيقه الدائرة هو الحد من انتشار الحشرة، من خلال إيجاد مبيدات بأسعار معقولة تؤثر على الحشرة وبالتالي يستفيد المزارع.
وبين أن دائرة الزراعة تركز في هذه المرحلة على الإرشادات للمزارعين، كون العلاج الكيماوي مرتفع الثمن بشكل كبير، خاصة وأن الحشرة وهي في مرحلة اليرقة وهي الضارة، تدخل في أربعة تغييرات وبالتالي يمكن أن يكون لها قابلية المناعة للمبيدات الكيماوية وبالتالي لا يمكن أن يؤدي هذه العلاج النتائج المرجوة.
وأوضح أن المهم في هذه المرحلة ولحين إيجاد مبيد جيد للآفة، هو إتباع المزارعين مجموعة من الأمور الإرشادية للحد من انتشارها، تتمثل بضرورة إحكام شبك الدفيئات البلاستيكية حتى لا يسمح بدخول الحشرة إليها التي تتنقل من المزارع المصابة إلى غير المصابة، إضافة إلى تنظيف محيط ومنطقة الدفيئة والمزارع المكشوفة من الأعشاب، وتقليب التربة جيداً وتعريضها لأشعة الشمس خلال الحراثة من أجل قتل بيوض الحشرة، والتخلص من الثمار المصابة وأوراقها بحرقها، إضافة إلى وضع المصائد في المزارع لما لها دور كبير في كشف حجم وجود هذه الحشرة هل هي بكميات كبيرة أو قليلة أو أنها موجودة أم غير موجودة.
وشدد عيد على عدم الاستهانة بهذه الآفة الضارة والتعاون الحثيث بين الجميع للحد منها، مشيراً إلى أن الدائرة تتابع بشكل حثيث موضوع المبيدات المناسبة والجيدة التي تعطي مفعول جيد وبأسعار معقولة وبالتالي يكون المزارع مستفيداً وليس متضرراً.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر