صرح زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال اللقاءات الموسعة للتحضير للذكرى الـ 62 للنكبة، والتي تأتي هذا العام في ظل أجواء الانقسام والتشتت والتشرذم الفلسطيني، قائلاً أن ما يجري على الأرض الفلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة بما فيها القدس المحتلة، وخاصة بالأشهر الأخيرة من الاشتباكات والمواجهات التي لا تتوقف بل تتصاعد يوميا هي المؤشرات الكبرى للانتفاضة المجيدة الثالثة، لكن حتى تشق طريقها الانتفاضة وتسير إلى الأمام وتكون انتفاضة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة والقطاع بما فيها القدس، علينا أن ننهي الانقسام العبثي والمدمر، وبدون انتهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية، ستتبدد مؤشرات الانتفاضة الكبرى القادمة التي تعبر عن نفسها في القدس والأقصى والشيخ جراح وسلوان والحرم الإبراهيمي وبلعين ونعلين والخضر، والشريط الحدودي شرق وشمال قطاع غزة.
وأضاف جرغون: ففي ذكرى فعاليات النكبة ندعو جماهير شعبنا بالتوجه إلى المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة بمسيرات جماهيرية للتأكيد على وجهتنا في النضال من أجل حق العودة، باتجاه أراضينا التي هجرنا منها عام النكبة 1948م.
وشدد على أن فعاليات النكبة هذا العام ستشهد تنوعاً في الفعاليات الجماهيرية والتي تشمل المسيرات والندوات السياسية واللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية للتأكيد على معاني النكبة، وللتأكيد للعالم أجمع بأننا متمسكون بحقنا في العودة إلى ديارنا التي شردنا منها، ولن نسمح لأحد بأن يتنازل عن هذا الحق، لأنه حق لكل لاجئ فلسطيني أينما وجد.
وأكد أن استئناف المفاوضات من قبل الفريق الفلسطيني المفاوض دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية، هو عودة للمفاوضات الجزئية والمجزوءة التي جربت على مدار 18 عاماً ووصلت إلى طريق مسدود. وتابع حديثه رافضاً استئناف المفاوضات واصفاً إياها بالعبثية: لا للمفاوضات العبثية غير المباشرة والمباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية.
ودعا المفاوض الفلسطيني، إلى مصارحة شعبهم بعد 18 عاماً من المفاوضات العبثية التي وصلت إلى طريق مسدود ولم تجلب لشعبنا شيئاً سوى التيه والضياع، داعياً للعودة إلى الشعب وقواه الوطنية لبناء الوحدة الوطنية وجبهة المقاومة الموحدة، والعودة إلى الثوابت الوطنية، لان فلسطين ليست حكراً وملكاً لهذا المفاوض أو ذاك بل هي لكل شعبها في الداخل والخارج بقواه الوطنية والإسلامية.
وجدد دعوته إلى الالتزام بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير برفض المفاوضات المباشرة والغير مباشرة قبل الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة، كما دعا إلى عقد دورة جديدة للمجلس المركزي التزاما بالهيئة التشريعية لاتخاذ القرار الوطني دون أي إنفراد بالقرار الوطني الفلسطيني العام.
وطالب جرغون الجميع بالعودة الفورية لاستئناف الحوار الوطني الشامل من اجل إنهاء الانقسام المدمر وإعادة بناء الوحدة الوطنية بعيداً عن المحاصصة والثنائية المقيتة والبعد عن مغانم وامتيازات السلطة، بعيدا عن فصل غزة عن الضفة وتشكيل سلطتين وكلاهما تحت الاحتلال، بل ندعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وإعادة إعمار قطاع غزة المدمر فوراً، ورفع الحصار وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح.
وأضاف جرغون: ففي ذكرى فعاليات النكبة ندعو جماهير شعبنا بالتوجه إلى المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة بمسيرات جماهيرية للتأكيد على وجهتنا في النضال من أجل حق العودة، باتجاه أراضينا التي هجرنا منها عام النكبة 1948م.
وشدد على أن فعاليات النكبة هذا العام ستشهد تنوعاً في الفعاليات الجماهيرية والتي تشمل المسيرات والندوات السياسية واللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية للتأكيد على معاني النكبة، وللتأكيد للعالم أجمع بأننا متمسكون بحقنا في العودة إلى ديارنا التي شردنا منها، ولن نسمح لأحد بأن يتنازل عن هذا الحق، لأنه حق لكل لاجئ فلسطيني أينما وجد.
وأكد أن استئناف المفاوضات من قبل الفريق الفلسطيني المفاوض دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية، هو عودة للمفاوضات الجزئية والمجزوءة التي جربت على مدار 18 عاماً ووصلت إلى طريق مسدود. وتابع حديثه رافضاً استئناف المفاوضات واصفاً إياها بالعبثية: لا للمفاوضات العبثية غير المباشرة والمباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية.
ودعا المفاوض الفلسطيني، إلى مصارحة شعبهم بعد 18 عاماً من المفاوضات العبثية التي وصلت إلى طريق مسدود ولم تجلب لشعبنا شيئاً سوى التيه والضياع، داعياً للعودة إلى الشعب وقواه الوطنية لبناء الوحدة الوطنية وجبهة المقاومة الموحدة، والعودة إلى الثوابت الوطنية، لان فلسطين ليست حكراً وملكاً لهذا المفاوض أو ذاك بل هي لكل شعبها في الداخل والخارج بقواه الوطنية والإسلامية.
وجدد دعوته إلى الالتزام بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير برفض المفاوضات المباشرة والغير مباشرة قبل الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة، كما دعا إلى عقد دورة جديدة للمجلس المركزي التزاما بالهيئة التشريعية لاتخاذ القرار الوطني دون أي إنفراد بالقرار الوطني الفلسطيني العام.
وطالب جرغون الجميع بالعودة الفورية لاستئناف الحوار الوطني الشامل من اجل إنهاء الانقسام المدمر وإعادة بناء الوحدة الوطنية بعيداً عن المحاصصة والثنائية المقيتة والبعد عن مغانم وامتيازات السلطة، بعيدا عن فصل غزة عن الضفة وتشكيل سلطتين وكلاهما تحت الاحتلال، بل ندعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وإعادة إعمار قطاع غزة المدمر فوراً، ورفع الحصار وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر