رضا الشاهد على مجزرة حي الزيتون في غزة: 23 من ابناء عائلة الداية.. دفنت أحلامهم تحت الأنقاض خلال اقل من دقيقة
غزة - - "هنا كانت تجلس والدتي، وبجوارها أبي وأشقائي وأطفالهم كانوا يجتمعون في الطابق السفلي من المنزل، وهم يجلسون بالقرب من البابور حيث أنامل والدتي تعد الفطائر الساخنة، التي امسك الناجي من العائلة رضا فايز الداية، بأنامل والدته وهي تقول له "دير بالك على حالك". كانت كلمات تتبعها نظرة كانت الأخيرة التي ودع بها عائلته بفارق زمني أقل من ساعات ليلة واحدة، ليعيد النظرة مرة أخرى إليهم لكن هذه المرة جثث، وأشلاء أفراد عائلته التي دفنت تحت ركام منزلهم بعد أن قصفتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي "F16"، لتجعل خلال اقل من دقيقة من منزلهم المكون من أربعة طوابق قطعة أرض فأخفيت معالم منزل عائلة الداية في حي الزيتون غرب مدينة غزة.
"فايز، كوكب، إياد، صابرين، رغدة، رضوان، رامز..."، أسماء أفراد عائلته كان يرددها رضا "22 عاما" وعلامات حزن الفراق كانت واضحة على ملامح وجهه الشابة التي أفجعها رحيل الأحبة. قال لمراسلة وعيناه كانت تحيطهما بحر من الدموع إلا أنه حاول أن يخفيها قدر الإمكان، حينما عاد بذاكرته إلى يوم المجزرة، وبالتحديد إلى يوم الثلاثاء 6/1/2001 "كنت مساء يوم الاثنين في المنزل وكان أفراد عائلتي بداخله معا كنت انظر لكل واحد منهم بنظرة لم أكن أعلم أنها نظرة الوداع، وبالوقت ذاته كان شقيقي التوأم يبادلني نظرة يبدو أنها نظرة الوداع أيضا".
وتابع:" خرجت من المنزل إلى منزل صديقي القريب من منزلنا، كنت أشعر بداخلي أن شيئا ما سيحصل ولكني لا أعلم ما هو؟؟ وفي ساعات الفجر سمعت صوت صواريخ الاحتلال تتمحترم ودوى انفجار بالمنطقة، في بداية الأمر ظننت أنه منزل جيراننا فخرجت مسرعاً لأجد أن منزل عائلتي هو من أصبح بمستوى سطح الأرض".
صمت قليلاً عن الكلام لتكون علامات وجهه هي من أكملت الكثير من الكلمات والدموع التي جاهد نفسه على أن يخفيها.
بدأ بصوت مخنوق "كانت فاجعة ..كانت فاجعة كبيرة، ورغم ذلك إلا أن أول كلمة نطقت بها هي حسبنا الله ونعم الوكيل"، مضيفاً :"اقتربت من المنزل وأنا أصرخ هل من أحد حي؟؟! رغم أنني كنت أدرك أن الجميع قد رحلوا عني لأن جميعهم كانوا يجلسون بالطابق السفلي من المنزل وهو الآن تحت سطح الأرض، لكن كنت على أمل أن يجيبني أحد".
وأشار إلى أنه وجد أطراف أصابع، ركض مباشرة نحوها ليجدها أنامل شقيقه التوأم رضوان كان يصعد منه شيء من النفس إلا أنه استشهد بعد يومين حيث كان في حالة موت سريري، فيما وجد شقيقه الأكبر عامر على قيد الحياة.
وذكر أن شقيقه محمد كان أثناء قصف المنزل في المسجد لأداء صلاة الفجر وحينما عاد للمنزل وجد زوجته وكافة أطفاله قد رحلوا عنه.
واستكمل حديثه بكثير من الألم :"حينما جاء الإسعاف والدفاع المدني قلت لهم جميعهم رحلوا عني وما تبقى منهم غير الجثث والأشلاء فهي من سوف تحاولون إخراجها".
وبين أنه لم يتم العثور إلا على 14 جثة وأما ما تبقى من الرقم 23 من شهداء عائلته فكانوا عبارة عن أشلاء كل يوم يتم العثور على جزء فتارة على يد، وتارة على جزء من عظام حوض طفل...
(رضوان والفجر)
وكما تشابه رضا مع شقيقه رضوان بالشكل والمولد ماثله بالشعور بأحدهما للآخر، حيث أوضح بأنه إذا مرض أحدهما فمباشرة سوف يمرض الآخر، وإن شعر واحد منهم بشيء من الضيق، أو التعب فإن الآخر سيكون له نفس الشعور.
وتابع:" إلا أن اليوم رحل رضوان ولم يعد لي شقيق يشعر بما أشعر به، ولم اعد أجده معي في ليلي أو نهاري فقد رحل ولم تبق منه غير الذكريات التي جمعتنا".
وتساءل بصوت خنقه فراق الأحبة "من سيقول لي هيا لصلاة الفجر؟؟، وإن تأخرت عن الصلاة سيقول لي يا كسلان، يا محترملان ..آه يا أبي كم اشتقت لك واشتقت لكلامك وحثك الدائم لنا على الصلاة وطاعة الله عز وجل".
واستكمل قوله المختنق بالدموع: "لازلت اذكر دموع والدي حينما كان يتمنى الذهاب للحج إلا أنه لم يذهب رغم أنه قد سجل أكثر من مرة حيث إنه بالعام السابق لم يخرج أي احد من سكان غزة لأداء فريضة الحج بسبب إغلاق المعابر".
وأردف بالقول:" هذا سيجعلني أول شيء أقوم به هو الحج عن والدي ووالدتي.. والدتي التي كنت اسمع صوتها بعد صلاة الفجر وهي تقرأ القرآن الكريم حتى طلوع الشمس، لكن اليوم رحلت عني ورحلت معها كلماتها الحنونة، وأناملها الدافئة".
وارتسمت على شفاه رضا ابتسامة عندما تذكر كلمات والدته وهي تقول لشقيقه عامر "أريد أن أفرح فيك وبعد الحرب سوف أبحث لك عن عروس، وأنت يمه يا رضا، بتعرف ناس كثير دلني على عروسة لعامر".
(المصحف)
وأضاف:" لازلت أذكر كلمات شقيقي إياد حينما خرج من المنزل ليوم واحد عند شقيقتي شيرين، وعاد إلى المنزل في اليوم التالي فقلت له لماذا عدت؟؟ الحرب لم تنتهِ بعد والأوضاع في منطقة الزيتون خطيرة، فقال لي مباشرة "أريد أن استشهد أنا وعائلتي في بيتي.."، وبالفعل نال ما تمنى واستشهد هو وأطفاله وزوجته، واستشهد كذلك شقيقي رامز مع زوجته وأطفاله أيضاً".
واستكمل حديثه: "وكما رحل أطفال أشقائي رحلت معهم شقيقتي الحنونة رغدة التي كانت تمتلك قلباً حنوناً على الأطفال".
وبمجرد أن سمع صوت مذياع تذكر شقيقته صابرين التي كانت تحلم بالحصول على درجة الماجستير بعد أن تخرجت من كلية أصول الدين، قائلاً "كانت تستيقظ لأداء صلاة الفجر، وبعدها تستمع من خلال المذياع للقرآن الكريم لتحفظ أجزاء منه بأحكام التجويد، وكنت استيقظ على صوتها وهي تتلو القرآن الكريم إذا تأخرت عن صلاة الفجر".
وقال بصوت خافت وحزين: "لم أجد جثة شقيقتي صابرين في بداية الأمر لكنني وجدتها بعد ذلك على سطح منزل ولم أعرفها إلا من خلال المصحف الذي كانت تحمله معها".
(أمل رغم الألم)
ورغم حجم الألم الذي حمله رضا إلا أنه حمل الأمل بأن يبني أسرة الداية من جديد وينجب أطفالاً ليعيد بهم أسرته بنفس الأسماء وبنفس الأسلوب الذي رباه عليه والده ووالدته .
جدير بالذكر أن شهداء عائلة الداية هم: فايز الداية وهو رب العائلة (62 عاماً)، وزوجته كوكب (58 عاماً)، وابنتهما رغدة (33 عاماً)، وصابرين (24 عاماً)، وابنهما الأول إياد (37 عاماً)، وزوجته روضة (30 عاماً)، وأطفالهما علي (10 أعوام)، وشرف الدين (4 أعوام)، وختام (9 أعوام)، وضحى (2 ونصف عام)، وآلاء (8 أعوام)، ومحمد (شهران)، وأيضاً هناك ابنهما الثاني رامز (25 عاماً) وزوجته صفاء (20 عاماً)، وطفلاهما براء (عامان)، وسلسبيل (أربعة شهور)، والشهيدة نزال (28 عاماً) وهي "حامل في الشهر الخامس"، وأطفالها أماني (6 أعوام)، وقمر (5 أعوام)، وأريج (4 أعوام)، ويوسف (عامان ونصف)، والابن الثالث رضوان (22 عاماً).
غزة - - "هنا كانت تجلس والدتي، وبجوارها أبي وأشقائي وأطفالهم كانوا يجتمعون في الطابق السفلي من المنزل، وهم يجلسون بالقرب من البابور حيث أنامل والدتي تعد الفطائر الساخنة، التي امسك الناجي من العائلة رضا فايز الداية، بأنامل والدته وهي تقول له "دير بالك على حالك". كانت كلمات تتبعها نظرة كانت الأخيرة التي ودع بها عائلته بفارق زمني أقل من ساعات ليلة واحدة، ليعيد النظرة مرة أخرى إليهم لكن هذه المرة جثث، وأشلاء أفراد عائلته التي دفنت تحت ركام منزلهم بعد أن قصفتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي "F16"، لتجعل خلال اقل من دقيقة من منزلهم المكون من أربعة طوابق قطعة أرض فأخفيت معالم منزل عائلة الداية في حي الزيتون غرب مدينة غزة.
"فايز، كوكب، إياد، صابرين، رغدة، رضوان، رامز..."، أسماء أفراد عائلته كان يرددها رضا "22 عاما" وعلامات حزن الفراق كانت واضحة على ملامح وجهه الشابة التي أفجعها رحيل الأحبة. قال لمراسلة وعيناه كانت تحيطهما بحر من الدموع إلا أنه حاول أن يخفيها قدر الإمكان، حينما عاد بذاكرته إلى يوم المجزرة، وبالتحديد إلى يوم الثلاثاء 6/1/2001 "كنت مساء يوم الاثنين في المنزل وكان أفراد عائلتي بداخله معا كنت انظر لكل واحد منهم بنظرة لم أكن أعلم أنها نظرة الوداع، وبالوقت ذاته كان شقيقي التوأم يبادلني نظرة يبدو أنها نظرة الوداع أيضا".
وتابع:" خرجت من المنزل إلى منزل صديقي القريب من منزلنا، كنت أشعر بداخلي أن شيئا ما سيحصل ولكني لا أعلم ما هو؟؟ وفي ساعات الفجر سمعت صوت صواريخ الاحتلال تتمحترم ودوى انفجار بالمنطقة، في بداية الأمر ظننت أنه منزل جيراننا فخرجت مسرعاً لأجد أن منزل عائلتي هو من أصبح بمستوى سطح الأرض".
صمت قليلاً عن الكلام لتكون علامات وجهه هي من أكملت الكثير من الكلمات والدموع التي جاهد نفسه على أن يخفيها.
بدأ بصوت مخنوق "كانت فاجعة ..كانت فاجعة كبيرة، ورغم ذلك إلا أن أول كلمة نطقت بها هي حسبنا الله ونعم الوكيل"، مضيفاً :"اقتربت من المنزل وأنا أصرخ هل من أحد حي؟؟! رغم أنني كنت أدرك أن الجميع قد رحلوا عني لأن جميعهم كانوا يجلسون بالطابق السفلي من المنزل وهو الآن تحت سطح الأرض، لكن كنت على أمل أن يجيبني أحد".
وأشار إلى أنه وجد أطراف أصابع، ركض مباشرة نحوها ليجدها أنامل شقيقه التوأم رضوان كان يصعد منه شيء من النفس إلا أنه استشهد بعد يومين حيث كان في حالة موت سريري، فيما وجد شقيقه الأكبر عامر على قيد الحياة.
وذكر أن شقيقه محمد كان أثناء قصف المنزل في المسجد لأداء صلاة الفجر وحينما عاد للمنزل وجد زوجته وكافة أطفاله قد رحلوا عنه.
واستكمل حديثه بكثير من الألم :"حينما جاء الإسعاف والدفاع المدني قلت لهم جميعهم رحلوا عني وما تبقى منهم غير الجثث والأشلاء فهي من سوف تحاولون إخراجها".
وبين أنه لم يتم العثور إلا على 14 جثة وأما ما تبقى من الرقم 23 من شهداء عائلته فكانوا عبارة عن أشلاء كل يوم يتم العثور على جزء فتارة على يد، وتارة على جزء من عظام حوض طفل...
(رضوان والفجر)
وكما تشابه رضا مع شقيقه رضوان بالشكل والمولد ماثله بالشعور بأحدهما للآخر، حيث أوضح بأنه إذا مرض أحدهما فمباشرة سوف يمرض الآخر، وإن شعر واحد منهم بشيء من الضيق، أو التعب فإن الآخر سيكون له نفس الشعور.
وتابع:" إلا أن اليوم رحل رضوان ولم يعد لي شقيق يشعر بما أشعر به، ولم اعد أجده معي في ليلي أو نهاري فقد رحل ولم تبق منه غير الذكريات التي جمعتنا".
وتساءل بصوت خنقه فراق الأحبة "من سيقول لي هيا لصلاة الفجر؟؟، وإن تأخرت عن الصلاة سيقول لي يا كسلان، يا محترملان ..آه يا أبي كم اشتقت لك واشتقت لكلامك وحثك الدائم لنا على الصلاة وطاعة الله عز وجل".
واستكمل قوله المختنق بالدموع: "لازلت اذكر دموع والدي حينما كان يتمنى الذهاب للحج إلا أنه لم يذهب رغم أنه قد سجل أكثر من مرة حيث إنه بالعام السابق لم يخرج أي احد من سكان غزة لأداء فريضة الحج بسبب إغلاق المعابر".
وأردف بالقول:" هذا سيجعلني أول شيء أقوم به هو الحج عن والدي ووالدتي.. والدتي التي كنت اسمع صوتها بعد صلاة الفجر وهي تقرأ القرآن الكريم حتى طلوع الشمس، لكن اليوم رحلت عني ورحلت معها كلماتها الحنونة، وأناملها الدافئة".
وارتسمت على شفاه رضا ابتسامة عندما تذكر كلمات والدته وهي تقول لشقيقه عامر "أريد أن أفرح فيك وبعد الحرب سوف أبحث لك عن عروس، وأنت يمه يا رضا، بتعرف ناس كثير دلني على عروسة لعامر".
(المصحف)
وأضاف:" لازلت أذكر كلمات شقيقي إياد حينما خرج من المنزل ليوم واحد عند شقيقتي شيرين، وعاد إلى المنزل في اليوم التالي فقلت له لماذا عدت؟؟ الحرب لم تنتهِ بعد والأوضاع في منطقة الزيتون خطيرة، فقال لي مباشرة "أريد أن استشهد أنا وعائلتي في بيتي.."، وبالفعل نال ما تمنى واستشهد هو وأطفاله وزوجته، واستشهد كذلك شقيقي رامز مع زوجته وأطفاله أيضاً".
واستكمل حديثه: "وكما رحل أطفال أشقائي رحلت معهم شقيقتي الحنونة رغدة التي كانت تمتلك قلباً حنوناً على الأطفال".
وبمجرد أن سمع صوت مذياع تذكر شقيقته صابرين التي كانت تحلم بالحصول على درجة الماجستير بعد أن تخرجت من كلية أصول الدين، قائلاً "كانت تستيقظ لأداء صلاة الفجر، وبعدها تستمع من خلال المذياع للقرآن الكريم لتحفظ أجزاء منه بأحكام التجويد، وكنت استيقظ على صوتها وهي تتلو القرآن الكريم إذا تأخرت عن صلاة الفجر".
وقال بصوت خافت وحزين: "لم أجد جثة شقيقتي صابرين في بداية الأمر لكنني وجدتها بعد ذلك على سطح منزل ولم أعرفها إلا من خلال المصحف الذي كانت تحمله معها".
(أمل رغم الألم)
ورغم حجم الألم الذي حمله رضا إلا أنه حمل الأمل بأن يبني أسرة الداية من جديد وينجب أطفالاً ليعيد بهم أسرته بنفس الأسماء وبنفس الأسلوب الذي رباه عليه والده ووالدته .
جدير بالذكر أن شهداء عائلة الداية هم: فايز الداية وهو رب العائلة (62 عاماً)، وزوجته كوكب (58 عاماً)، وابنتهما رغدة (33 عاماً)، وصابرين (24 عاماً)، وابنهما الأول إياد (37 عاماً)، وزوجته روضة (30 عاماً)، وأطفالهما علي (10 أعوام)، وشرف الدين (4 أعوام)، وختام (9 أعوام)، وضحى (2 ونصف عام)، وآلاء (8 أعوام)، ومحمد (شهران)، وأيضاً هناك ابنهما الثاني رامز (25 عاماً) وزوجته صفاء (20 عاماً)، وطفلاهما براء (عامان)، وسلسبيل (أربعة شهور)، والشهيدة نزال (28 عاماً) وهي "حامل في الشهر الخامس"، وأطفالها أماني (6 أعوام)، وقمر (5 أعوام)، وأريج (4 أعوام)، ويوسف (عامان ونصف)، والابن الثالث رضوان (22 عاماً).
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر