رمزي صوفيا
يعتبر جواز السفر بمثابة اكسير حرية التنقل عندما يكون صاحبه ممن قدرت عليهم غربة الديار والبعد عن الأوطان، وأخطر وأصعب تجربة قد يتعرض لها الشخص الغريب عن بلده هي حرمانه من جواز سفره ولو لمدة وجيزة.
ولا شك ان من ينبئك اليوم عن مرارة وقسوة هذه التجربة هم عراقيو العالم، الذين انتشروا منذ عقود في الجهات الاربع للعالم طوعا قبل ان يتضاعف عددهم بعدة مرات قسرا بعد تحول العراق الى مجزرة مفتوحة على كل الاحتمالات. وحتى وقت قريب كان العراقيون المغتربون يتمكنون من تجديد جوازات سفرهم المنتهية الصلاحية في السفارات العراقية الموجودة ببلدان اقامتهم وذلك بواسطة اجراءات بسيطة للغاية وبدون ادنى مشكل بعد تقديم المعني بالامر بشهادة الجنسية العراقية وجواز السفر القديم ودفترالنفوس للقنصلية العراقية. وكان حصوله على جواز سفر جديد لا يتطلب منه سوى ساعة من الزمن، سواء كان مع النظام ام من اعدائه.. وحتى اعداء نظام الرئيس الراحل صدام حسين كانوا يحصلون على جوازات سفرهم بكل سهولة.
ولكن، منذ سنتين تقريبا صرحت السلطات العراقية الحاكمة بأن عددا كبيرا من جوازات السفر العراقية قد تعرضت للسرقة، وانها تخشى من ان يتم استغلالها من طرف اعداء العراق، وبناء عليه فقد تقرر استبدال كل جوازات السفر التي يحملها العراقيون سواء منهم القاطنين داخل البلاد او المقيمين خارج الحدود. وبمجرد انتشار الخبر سارع كل العراقيين المقيمين خارج العراق الى تهيئة ملفات تضمنت كل الوثائق التي طلبتها منهم سفاراتهم مصحوبة بجوازات سفرهم القديمة، وذلك بهدف الحصول على جواز سفر جديد خلال اقصر الآجال.
ولكن الاسابيع مرت لتتحول الى شهور ثقيلة دون ان يحصل العراقيون على جوازات سفر جديدة، الا قلة قليلة ممن استطاعوا حيازة جوازاتهم بتدخلات من طرف معارفهم بدوائر القرار في العراق، حيث ارسلت لهم جوازاتهم في آجال قياسية، ناهيكم عن بعض الجوازات الاخرى التي ارسلت من بغداد معبأة بأغلاط مختلفة في اسم الاب او في الاسم العائلي! وبطبيعة الحال فقد كان وصول الجوازات الاخيرة مثل بقائها في بغداد حيث تمت اعادتها على جناح السرعة الى بغداد لتصحيح الاخطاء الواردة فيها. ورغم مرور عدة أشهر فقد ظلت هذه الجوازات في سبات عميق بسبب افتقاد اصحابها للأحبة والاقارب في "دواليب" النفوذ ببغداد.
ان العراقيين الذين يعيشون في خارج العراق صاروا اليوم اشبه بالمساجين بدون قضبان، حيث فرضت عليهم اقامات اجبارية داخل بلدان اقاماتهم بسبب حرمانهم من جوازات سفرهم الجديدة، وتوقفت احوالهم وانشطتهم توقفا تاما، لأن اي دولة اجنبية رغبوا في التوجه اليها الا وتقرن سفاراتها بين حصولهم على تأشيرات دخولها وبين حصولهم على جوازات سفر جديدة.
وبهذا التأخير غير المبرر في وصول جوازات سفرهم الجديدة تعرضوا ويتعرضون كل يوم للكثير من المشاكل، اذ منهم المريض الذي هو في أمس الحاجة للسفر نحو أوروبا او امريكا للعلاج. ومنهم رجل الاعمال الذي يلزمه التوجه نحو البلدان الغربية او الآسيوية لمتابعة مشاريعه او ابرام صفقات مستعجلة تضيع عليه مع مرور الوقت، ومنهم الراغب في متابعة دراساته العليا بالجامعات الاوروبية او الامريكية.. ومنهم من سمع خبرا سيئا عن أحد اقرب اقاربه بأوروبا او امريكا او استراليا فوجد نفسه مكبلا وممنوعا من رؤية قريبه والاطمئنان عليه.
ان العراقي المقيم في الخارج هو اليوم انسان معذب.. مكبل بدون قيود.. مشرد.. ممنوع من مزاولة أبسط حق من حقوق الانسان وهو السفر الاستجمامي في بلاد الله العريضة الواسعة.. انه مضطر لتغيير وقلب كل برامج حياته في انتظار الفرج بوصول جواز سفره الجديد... كل هذا مع العلم ان ابناء العراق المقيمين في الدول العربية والاجنبية هم الوجه المشرف للعراق وعلى حكومة العراق ان تفخر بهم لانهم يعطون سمعة عطرة لجنسيتهم الاصلية، ويعملون بشكل مشرف في مجالات رائدة، فمنهم الطبيب الماهر، ومنهم المهندس العبقري، ومنهم الكاتب الالمعي، ومنهم الاستاذ الجليل ومنهم رجل الاعمال النشيط.
وللتذكير فان العراقي المقيم خارج وطنه لا يخطو الخطوة الا بعد ان يحسب لها الف حساب وحساب احتراما للجنسية التي يحملها وتقديرا للبلد الذي يعيش فيه، مما جعل كل عراقيي العالم محط احترام من طرف الشعوب التي استقبلتهم، حيث صار العراقيون وكأنهم من اهل البلدان التي اختاروا الاقامة فيها بفضل انخراطهم في افضل الانشطة وحرصهم على احترام القوانين المعمول بها والاعراف المزاولة.
اذن.. فحرام، والف حرام، ان تعامل حكومة بغداد رعاياها المقيمين في الخارج بهذه الطريقة الماسة بمصالحهم مساسا كبيرا.. ويظهر ان الحكومة العراقية قد تناست ان العراقيين هم الذين نصبوها في الحكم واجلسوها على سدة التسيير والتدبير الاعلى لشؤونهم ومصائرهم وعائلاتهم. ان العراقيين.. كل العراقيين، يتساءلون اليوم ما فائدة وجود سفارات وقنصليات تحمل اسم وعلم بلدهم ما دامت لا تمتلك صلاحية منحهم ابسط حق لهم في ديار الغربة وهو جواز سفر جديد... ويكفي هنا ان اصف تلك الابتسامة الحرجة التي يستقبلنا بها موظفو وأطر السفارة العراقية بالمغرب لأصف مدى فداحة الوضع، حيث يمكنني ان اؤكد بأن اكثر المغتربين العراقيين معاناة في العالم من صعوبة الحصول على جوازات السفر هم عراقيو المغرب. فرغم كون كل اطر وموظفي السفارة العراقية في الرباط من افضل العناصر التي مرت بهذه السفارة، حيث يستقبلون جالية بلدهم بصدر رحب ويفتحون كافة ابوابهم في وجه أي عراقي صغيرا كان ام كبيرا، الا انهم وحتى كتابة هذه السطور يجدون انفسهم عاجزين عن تحقيق الطلب الاهم لأبناء بلدهم، وهو الحصول على جواز سفر جديد.
فالمفروض ان يتم التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية التي يفترض ان ترسل جوازات السفر من بغداد الى كافة السفارات العراقية الموجودة بالخارج لتمنح جوازات سفر جديدة لأي عراقي يقدم بالوثائق المطلوبة لذلك بالكامل، وذلك خلال مدة لا تتعدى الاسبوعين على اكبر تقدير.
لقد كانت فرحة العراقيين كبيرة عندما اصدرت الحكومة تعليماتها بتمديد صلاحية جوازات السفر لمدة بلغت ثماني سنوات، ورغم ان جل دول العالم تمنح مواطنيها جوازات سفر صالحة لمدة عشر سنوات. ولكن فرحة العراقيين لم تكتمل، حيث جاءت عرجاء بسبب تجمد عملية وصول جوازات سفرهم عند نقطة انطلاقها!
وصار اي عراقي يلتقيني الا ويسألني قبل ان يسلم علي: لم هذا السكوت: لماذا لا تكتبون عن هـــــذه الطامــــة الكبرى التي نعيشها والتي جعلتنا اشبه ما نكون بالسجناء؟ اليس من المفــروض في اية حكومة في العالم ان تخدم مصالح مواطنيها الذين هم سبب وصولها للحكم.
هذا نداء حار... نداء عام باسم كل العراقيين المغتربين نوجهه جميعا لحكومة العراق بأن تنظر بعين الرعاية والاهتمام، عين العطف والتعاطف الى معاناة العراقيين المقيمين خارج العراق وتضع حدا لمعاناتهم بتسليمهم جوازات السفر الجديدة خلال اقرب وقت حتى تعود الحياة لديهم الى مجراها الطبيعي وتعود الثقة الى نفوسهم في غد مشرق يخدمون فيه بلدهم والبلدان التي استقبلتهم.
ولا شك ان من ينبئك اليوم عن مرارة وقسوة هذه التجربة هم عراقيو العالم، الذين انتشروا منذ عقود في الجهات الاربع للعالم طوعا قبل ان يتضاعف عددهم بعدة مرات قسرا بعد تحول العراق الى مجزرة مفتوحة على كل الاحتمالات. وحتى وقت قريب كان العراقيون المغتربون يتمكنون من تجديد جوازات سفرهم المنتهية الصلاحية في السفارات العراقية الموجودة ببلدان اقامتهم وذلك بواسطة اجراءات بسيطة للغاية وبدون ادنى مشكل بعد تقديم المعني بالامر بشهادة الجنسية العراقية وجواز السفر القديم ودفترالنفوس للقنصلية العراقية. وكان حصوله على جواز سفر جديد لا يتطلب منه سوى ساعة من الزمن، سواء كان مع النظام ام من اعدائه.. وحتى اعداء نظام الرئيس الراحل صدام حسين كانوا يحصلون على جوازات سفرهم بكل سهولة.
ولكن، منذ سنتين تقريبا صرحت السلطات العراقية الحاكمة بأن عددا كبيرا من جوازات السفر العراقية قد تعرضت للسرقة، وانها تخشى من ان يتم استغلالها من طرف اعداء العراق، وبناء عليه فقد تقرر استبدال كل جوازات السفر التي يحملها العراقيون سواء منهم القاطنين داخل البلاد او المقيمين خارج الحدود. وبمجرد انتشار الخبر سارع كل العراقيين المقيمين خارج العراق الى تهيئة ملفات تضمنت كل الوثائق التي طلبتها منهم سفاراتهم مصحوبة بجوازات سفرهم القديمة، وذلك بهدف الحصول على جواز سفر جديد خلال اقصر الآجال.
ولكن الاسابيع مرت لتتحول الى شهور ثقيلة دون ان يحصل العراقيون على جوازات سفر جديدة، الا قلة قليلة ممن استطاعوا حيازة جوازاتهم بتدخلات من طرف معارفهم بدوائر القرار في العراق، حيث ارسلت لهم جوازاتهم في آجال قياسية، ناهيكم عن بعض الجوازات الاخرى التي ارسلت من بغداد معبأة بأغلاط مختلفة في اسم الاب او في الاسم العائلي! وبطبيعة الحال فقد كان وصول الجوازات الاخيرة مثل بقائها في بغداد حيث تمت اعادتها على جناح السرعة الى بغداد لتصحيح الاخطاء الواردة فيها. ورغم مرور عدة أشهر فقد ظلت هذه الجوازات في سبات عميق بسبب افتقاد اصحابها للأحبة والاقارب في "دواليب" النفوذ ببغداد.
ان العراقيين الذين يعيشون في خارج العراق صاروا اليوم اشبه بالمساجين بدون قضبان، حيث فرضت عليهم اقامات اجبارية داخل بلدان اقاماتهم بسبب حرمانهم من جوازات سفرهم الجديدة، وتوقفت احوالهم وانشطتهم توقفا تاما، لأن اي دولة اجنبية رغبوا في التوجه اليها الا وتقرن سفاراتها بين حصولهم على تأشيرات دخولها وبين حصولهم على جوازات سفر جديدة.
وبهذا التأخير غير المبرر في وصول جوازات سفرهم الجديدة تعرضوا ويتعرضون كل يوم للكثير من المشاكل، اذ منهم المريض الذي هو في أمس الحاجة للسفر نحو أوروبا او امريكا للعلاج. ومنهم رجل الاعمال الذي يلزمه التوجه نحو البلدان الغربية او الآسيوية لمتابعة مشاريعه او ابرام صفقات مستعجلة تضيع عليه مع مرور الوقت، ومنهم الراغب في متابعة دراساته العليا بالجامعات الاوروبية او الامريكية.. ومنهم من سمع خبرا سيئا عن أحد اقرب اقاربه بأوروبا او امريكا او استراليا فوجد نفسه مكبلا وممنوعا من رؤية قريبه والاطمئنان عليه.
ان العراقي المقيم في الخارج هو اليوم انسان معذب.. مكبل بدون قيود.. مشرد.. ممنوع من مزاولة أبسط حق من حقوق الانسان وهو السفر الاستجمامي في بلاد الله العريضة الواسعة.. انه مضطر لتغيير وقلب كل برامج حياته في انتظار الفرج بوصول جواز سفره الجديد... كل هذا مع العلم ان ابناء العراق المقيمين في الدول العربية والاجنبية هم الوجه المشرف للعراق وعلى حكومة العراق ان تفخر بهم لانهم يعطون سمعة عطرة لجنسيتهم الاصلية، ويعملون بشكل مشرف في مجالات رائدة، فمنهم الطبيب الماهر، ومنهم المهندس العبقري، ومنهم الكاتب الالمعي، ومنهم الاستاذ الجليل ومنهم رجل الاعمال النشيط.
وللتذكير فان العراقي المقيم خارج وطنه لا يخطو الخطوة الا بعد ان يحسب لها الف حساب وحساب احتراما للجنسية التي يحملها وتقديرا للبلد الذي يعيش فيه، مما جعل كل عراقيي العالم محط احترام من طرف الشعوب التي استقبلتهم، حيث صار العراقيون وكأنهم من اهل البلدان التي اختاروا الاقامة فيها بفضل انخراطهم في افضل الانشطة وحرصهم على احترام القوانين المعمول بها والاعراف المزاولة.
اذن.. فحرام، والف حرام، ان تعامل حكومة بغداد رعاياها المقيمين في الخارج بهذه الطريقة الماسة بمصالحهم مساسا كبيرا.. ويظهر ان الحكومة العراقية قد تناست ان العراقيين هم الذين نصبوها في الحكم واجلسوها على سدة التسيير والتدبير الاعلى لشؤونهم ومصائرهم وعائلاتهم. ان العراقيين.. كل العراقيين، يتساءلون اليوم ما فائدة وجود سفارات وقنصليات تحمل اسم وعلم بلدهم ما دامت لا تمتلك صلاحية منحهم ابسط حق لهم في ديار الغربة وهو جواز سفر جديد... ويكفي هنا ان اصف تلك الابتسامة الحرجة التي يستقبلنا بها موظفو وأطر السفارة العراقية بالمغرب لأصف مدى فداحة الوضع، حيث يمكنني ان اؤكد بأن اكثر المغتربين العراقيين معاناة في العالم من صعوبة الحصول على جوازات السفر هم عراقيو المغرب. فرغم كون كل اطر وموظفي السفارة العراقية في الرباط من افضل العناصر التي مرت بهذه السفارة، حيث يستقبلون جالية بلدهم بصدر رحب ويفتحون كافة ابوابهم في وجه أي عراقي صغيرا كان ام كبيرا، الا انهم وحتى كتابة هذه السطور يجدون انفسهم عاجزين عن تحقيق الطلب الاهم لأبناء بلدهم، وهو الحصول على جواز سفر جديد.
فالمفروض ان يتم التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية التي يفترض ان ترسل جوازات السفر من بغداد الى كافة السفارات العراقية الموجودة بالخارج لتمنح جوازات سفر جديدة لأي عراقي يقدم بالوثائق المطلوبة لذلك بالكامل، وذلك خلال مدة لا تتعدى الاسبوعين على اكبر تقدير.
لقد كانت فرحة العراقيين كبيرة عندما اصدرت الحكومة تعليماتها بتمديد صلاحية جوازات السفر لمدة بلغت ثماني سنوات، ورغم ان جل دول العالم تمنح مواطنيها جوازات سفر صالحة لمدة عشر سنوات. ولكن فرحة العراقيين لم تكتمل، حيث جاءت عرجاء بسبب تجمد عملية وصول جوازات سفرهم عند نقطة انطلاقها!
وصار اي عراقي يلتقيني الا ويسألني قبل ان يسلم علي: لم هذا السكوت: لماذا لا تكتبون عن هـــــذه الطامــــة الكبرى التي نعيشها والتي جعلتنا اشبه ما نكون بالسجناء؟ اليس من المفــروض في اية حكومة في العالم ان تخدم مصالح مواطنيها الذين هم سبب وصولها للحكم.
هذا نداء حار... نداء عام باسم كل العراقيين المغتربين نوجهه جميعا لحكومة العراق بأن تنظر بعين الرعاية والاهتمام، عين العطف والتعاطف الى معاناة العراقيين المقيمين خارج العراق وتضع حدا لمعاناتهم بتسليمهم جوازات السفر الجديدة خلال اقرب وقت حتى تعود الحياة لديهم الى مجراها الطبيعي وتعود الثقة الى نفوسهم في غد مشرق يخدمون فيه بلدهم والبلدان التي استقبلتهم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر