لقد مات من
يقف في وجه تقدمك !!!!!!
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فقرؤوا
لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة!
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك!
في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول
لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!
بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص
داخل الكفن.
وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح
وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس
أعماق روحه.
لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس
صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول هناك شخص واحد
في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت. **
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو
حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند
حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من
الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!
نعم يا إخوتي نحن من نقف في وجه أنفسنا ليس سوانا أحد ، نحن من نقف
في وجه سيل طموحاتنا وأفكارنا
المبدعة بقولنا لا
نستطيع... لا يمكننا.... مستحيل أن أفعل .. لم يكن غيرنا ليتقدم لولا ما قد وضعه لنفسه من حدود وإطار كبير ..
عندما نجد أو نقرأ عن المبدعين
والناجحين والأثرياء
ثراء فاحش نجدهم جميعا كانوا فقراء معدمين يعانون بشدة يتامى
... ولكن إطاره الذي وضعه
لنفسه ليس إطارا صغير الحجم ولكن إطار كبير يناسب ما يتدفق من عقله والإنسان قادر أن يبلغ كل شي إن أراد ذلك لأن الله عز وجل
قال "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
" وهذا حث من الله على العمل لتحقيق طموحاتنا وأهدافنا الكبيرة ..
إخوتي الأعزاء ...
كم هو صعب أن نعيش في إطار صغير يحجم من قدراتنا ويجعلنا صغارا
والله قد أكرمنا وخلقنا في أحسن
تقويم ... استثمر
قدراتك وإمكانياتك لتصل وترفع من نفسك وقومك و أمتك ... اعمل واعمل واعمل وستصل ..
سألوا إديسون لو لم تنجح عند المرة 10000 !!ماذا كنت ستعمل ؟؟؟
ما رأيكم ستكون أجابته
.....هل سيكون كنت توقفت أم لم أكن لأعمل في تجربة خاسرة أخرى ... لا
بل قال سأعمل المرة 100001 و
100002
..... إلى أن أبتكر المصباح
أو أموت ... هذه هي الهمة والإطار الكبير الذي يليق بالإنسان أن يضعه لنفسه
وكذلك لنا في رسول صلى
الله عليه وسلم . الأسوة
الحسنة .. عندما قال
والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر لما تركته .. نعم أنها الهمة العالية ..الشمس والقمر
كبيرتين ولكن أن تخلد اسمك في الدنيا والآخرة وتصبح خليل الرحمن
أعظم وأكبر .. لذلك نحن الآن
مسلمين .. هذا هو
ديننا يأمرنا بتوسيع إطارنا وحدود تفكيرنا والأمثلة تطول في هذا ...
وهذه هي حياتنا تخبرنا
بأمثلة كثيرة لمن كانوا لا شئ وأصبحوا رقما صعبا في تاريخ البشرية ...
هل يا ترى سيكون منا
من سيكوّن رقما صعبا ...؟؟
بكل تأكيد سيكون ...
كن كبيرا كما خلقك
الله ! وضع حدودك على حجمك . وعلى هذا الأساس تصنع الفرق
في حياتك.
وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل؛ وذلك بالأخذ
بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص
في العمل وأبتعد عن
اليأس والكسل ..
يقف في وجه تقدمك !!!!!!
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فقرؤوا
لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة!
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك!
في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول
لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!
بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص
داخل الكفن.
وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح
وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس
أعماق روحه.
لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس
صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول هناك شخص واحد
في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت. **
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو
حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند
حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من
الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!
نعم يا إخوتي نحن من نقف في وجه أنفسنا ليس سوانا أحد ، نحن من نقف
في وجه سيل طموحاتنا وأفكارنا
المبدعة بقولنا لا
نستطيع... لا يمكننا.... مستحيل أن أفعل .. لم يكن غيرنا ليتقدم لولا ما قد وضعه لنفسه من حدود وإطار كبير ..
عندما نجد أو نقرأ عن المبدعين
والناجحين والأثرياء
ثراء فاحش نجدهم جميعا كانوا فقراء معدمين يعانون بشدة يتامى
... ولكن إطاره الذي وضعه
لنفسه ليس إطارا صغير الحجم ولكن إطار كبير يناسب ما يتدفق من عقله والإنسان قادر أن يبلغ كل شي إن أراد ذلك لأن الله عز وجل
قال "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
" وهذا حث من الله على العمل لتحقيق طموحاتنا وأهدافنا الكبيرة ..
إخوتي الأعزاء ...
كم هو صعب أن نعيش في إطار صغير يحجم من قدراتنا ويجعلنا صغارا
والله قد أكرمنا وخلقنا في أحسن
تقويم ... استثمر
قدراتك وإمكانياتك لتصل وترفع من نفسك وقومك و أمتك ... اعمل واعمل واعمل وستصل ..
سألوا إديسون لو لم تنجح عند المرة 10000 !!ماذا كنت ستعمل ؟؟؟
ما رأيكم ستكون أجابته
.....هل سيكون كنت توقفت أم لم أكن لأعمل في تجربة خاسرة أخرى ... لا
بل قال سأعمل المرة 100001 و
100002
..... إلى أن أبتكر المصباح
أو أموت ... هذه هي الهمة والإطار الكبير الذي يليق بالإنسان أن يضعه لنفسه
وكذلك لنا في رسول صلى
الله عليه وسلم . الأسوة
الحسنة .. عندما قال
والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر لما تركته .. نعم أنها الهمة العالية ..الشمس والقمر
كبيرتين ولكن أن تخلد اسمك في الدنيا والآخرة وتصبح خليل الرحمن
أعظم وأكبر .. لذلك نحن الآن
مسلمين .. هذا هو
ديننا يأمرنا بتوسيع إطارنا وحدود تفكيرنا والأمثلة تطول في هذا ...
وهذه هي حياتنا تخبرنا
بأمثلة كثيرة لمن كانوا لا شئ وأصبحوا رقما صعبا في تاريخ البشرية ...
هل يا ترى سيكون منا
من سيكوّن رقما صعبا ...؟؟
بكل تأكيد سيكون ...
كن كبيرا كما خلقك
الله ! وضع حدودك على حجمك . وعلى هذا الأساس تصنع الفرق
في حياتك.
وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل؛ وذلك بالأخذ
بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص
في العمل وأبتعد عن
اليأس والكسل ..
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر