كثيرا ما يصاب الإنسان بتقرحات في جسمه فمثلا هناك تقرحات تصيب المعدة والأجهزة التناسلية وأيضا العين والأنف، والنوع الذي سنسلط عليه الضوء اليوم هو القرحات التي تصيب الفم والحنجرة. فقد تظهر لدى بعض الناس تقرحات بمختلف الأشكال والألوان والأحجام. قد تكون على شكل انتفاخات أو تغيرات في أغشية الفم الداخلية واللثة أو في أعلى الحنجرة الداخلية. وربما تكون ناتجة عن أمراض مصاحبة للجسم. فيجب علينا ابتداء من اليوم ومن خلال هذا الموضوع معرفة ماهية هذه القرحات وأسبابها وأضرارها وطرق علاجها. فالفم هو البوابة الرئيسية لجهازينا الهضمي والتنفسي وكذلك كونه معبرا من معابر انتقال العدوى المصاحبة بالأمراض والميكروبات.
نبدأ بتعريف التقرحات الفموية التقرحات الفموية هي عبارة عن التهاب أو تقرح في الغشاء المخاطي المحاط بتجويف الفم، وتظهر على شكل انتفاخات أو فتحات على الغشاء وتختلف ألوانها ما بين الأبيض والأصفر وكذلك تختلف أحجامها فهي تتراوح ما بين عدة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات. وغالبا تكون بسبب تقطع في الأغشية المخاطية الفموية.
سنتعرف على أنواع التقرحات الفموية كل واحدة على حدة:
* التقرحات الفموية القلاعية.
* تقرحات في الأغشية المخاطية وغير مصاحبة بأعراض أخرى.
* التقرحات القلاعية الصغيرة.
وقد يحس المريض بحرقان ووخز في مكان القرحة وذلك قبل ظهور القرحة بمدة 2 إلى 48 ساعة التقرحات القلاعية الصغيرة تكون بيضاء محاطة بهالة حمراء اللون، وقد يصل عدد التقرحات إلى 6 تقرحات وتظهر على الأغشية المخاطية السطحية ويكون شكلها مستديرا أو بيضاوي الشكل ويتم شفاؤها في الفترة ما بين يوم إلى 14 يوما، وتظهر عدة مرات في السنة.
التقرحات الكبيرة المعقدة
* تمر التقرحات الكبيرة المعقدة بنفس مراحل التقرحات الصغيرة وتظهر غالبا على الأغشية المخاطية البلعومية أو الأغشية المخاطية الحاملة للغدد وتكون مؤلمة بشكل كبير جدا، وتظهر على شكل هالة حمراء بارزة الحواف تأتي هذه القرحة مصاحبة لها حمى وتختفي في غضون شهر إلى شهرين مخلفة ورائها ندبة.
التقرحات الحلائية الشكل. وهي عبرة عن تقرحات صغيرة بعضها بجانب بعض منتشرة في أغلب الأغشية المخاطية المغطية للفم.
نذكر أسباب التقرحات الفموية بشكل عام:
1 - اضطراب الجهاز الهضمي.
2 - اضطرابات هرمونية.
3 - قلة النوم.
4 - قد تكون أسبابا نفسية.
5 - نقص الهيموجلوبين.
6 - سوء التغذية خاصة عند نقص فيتامين «بي 12» ونقص الحديد وحامض الفوليك.
7 - عوامل وراثية.
8 - حساسية تجاه طعام معين.
9 - عض اللسان أو الخد أثناء المضغ.
10 - التدخين.
11 - بعض معاجين الأسنان.
12 - الدورة الشهرية.
ويكثر ظهور هذه التقرحات في حالة مرضية طبية مثل الأمراض المتعلقة بقلة المناعة مثل مرض نقص المناعة (الإيدز) ومرض الأمعاء الاضطرابي.
سرطان الفم تظهر تقرحات الفم بسبب عوامل حيوية أو فيزيائية وتكون قليلة الضرر على الجسم، وقد تكون هذه التقرحات هي السبب الأول لحدوث سرطان الفم فأي قرحة لا تكون ظاهرة أو لا تحدث ألما، ممكن أن تكون سرطانا للفم، فلذلك يجب المسارعة لرؤية الطبيب، وكثيرا ما تصيب الكبار في السن والمدخنين.
كيف يتم علاج القرحات الفموية
* تتضمن معالجة هذه القرحات جلسات غسول لطيفة، وذلك عن طريق ماء ممزوج بالملح أو ماء فاتر مع غليسرين تيمول، أو غسول فموي مضاد للإنتان كغسول الكلورهيكسيدين أو البوفيدون اليودي.
ويمكن التخلص من الألم الناتج من هذه التقرحات عن طريق التخدير الموضعي باستعمال هيدروكلوريد البنزيدامين أو مخدر على شكل جل أو غسولات أو بخاخات ومراهم ولا ينصح باستخدام المخدرات للأطفال وقد تسبب تخديرا في منطقة أسفل اللسان أو الحلق فممكن حدوث شرق أثناء البلع.
كيف يمكن تجنب حدوث قرحات فموية
* على الرغم أن القرحات لا يوجد لها علاج جذري فهي غالبا ما تتكرر فأقصى ما يمكننا فعله هو تجنب تكريرها بقدر الإمكان وذلك يكون علن طريق تجنب أكل الأطعمة الحارقة والمهيجة للأغشية المخاطية للفم كالأطعمة المتبلة أو الحامضة، وكذلك تجنب عض ولمس وشد المنطقة المصابة وأهم من ذلك أن يتم تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة وخيط الأسنان والمعجون المناسب بعد كل وجبة طعام، وذلك كي نحمي الفم من الأطعمة المسببة للقرح.
في الختام نحب أن ننوه بأن هذه القرحات لا تسبب أمراضا خطيرة في الغالب، فقط يجب علينا تغيير نمط حياتنا المعيشية للأفضل، وتجنب حدوثها، ونتذكر دائما الوقاية خير من العلاج.
نبدأ بتعريف التقرحات الفموية التقرحات الفموية هي عبارة عن التهاب أو تقرح في الغشاء المخاطي المحاط بتجويف الفم، وتظهر على شكل انتفاخات أو فتحات على الغشاء وتختلف ألوانها ما بين الأبيض والأصفر وكذلك تختلف أحجامها فهي تتراوح ما بين عدة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات. وغالبا تكون بسبب تقطع في الأغشية المخاطية الفموية.
سنتعرف على أنواع التقرحات الفموية كل واحدة على حدة:
* التقرحات الفموية القلاعية.
* تقرحات في الأغشية المخاطية وغير مصاحبة بأعراض أخرى.
* التقرحات القلاعية الصغيرة.
وقد يحس المريض بحرقان ووخز في مكان القرحة وذلك قبل ظهور القرحة بمدة 2 إلى 48 ساعة التقرحات القلاعية الصغيرة تكون بيضاء محاطة بهالة حمراء اللون، وقد يصل عدد التقرحات إلى 6 تقرحات وتظهر على الأغشية المخاطية السطحية ويكون شكلها مستديرا أو بيضاوي الشكل ويتم شفاؤها في الفترة ما بين يوم إلى 14 يوما، وتظهر عدة مرات في السنة.
التقرحات الكبيرة المعقدة
* تمر التقرحات الكبيرة المعقدة بنفس مراحل التقرحات الصغيرة وتظهر غالبا على الأغشية المخاطية البلعومية أو الأغشية المخاطية الحاملة للغدد وتكون مؤلمة بشكل كبير جدا، وتظهر على شكل هالة حمراء بارزة الحواف تأتي هذه القرحة مصاحبة لها حمى وتختفي في غضون شهر إلى شهرين مخلفة ورائها ندبة.
التقرحات الحلائية الشكل. وهي عبرة عن تقرحات صغيرة بعضها بجانب بعض منتشرة في أغلب الأغشية المخاطية المغطية للفم.
نذكر أسباب التقرحات الفموية بشكل عام:
1 - اضطراب الجهاز الهضمي.
2 - اضطرابات هرمونية.
3 - قلة النوم.
4 - قد تكون أسبابا نفسية.
5 - نقص الهيموجلوبين.
6 - سوء التغذية خاصة عند نقص فيتامين «بي 12» ونقص الحديد وحامض الفوليك.
7 - عوامل وراثية.
8 - حساسية تجاه طعام معين.
9 - عض اللسان أو الخد أثناء المضغ.
10 - التدخين.
11 - بعض معاجين الأسنان.
12 - الدورة الشهرية.
ويكثر ظهور هذه التقرحات في حالة مرضية طبية مثل الأمراض المتعلقة بقلة المناعة مثل مرض نقص المناعة (الإيدز) ومرض الأمعاء الاضطرابي.
سرطان الفم تظهر تقرحات الفم بسبب عوامل حيوية أو فيزيائية وتكون قليلة الضرر على الجسم، وقد تكون هذه التقرحات هي السبب الأول لحدوث سرطان الفم فأي قرحة لا تكون ظاهرة أو لا تحدث ألما، ممكن أن تكون سرطانا للفم، فلذلك يجب المسارعة لرؤية الطبيب، وكثيرا ما تصيب الكبار في السن والمدخنين.
كيف يتم علاج القرحات الفموية
* تتضمن معالجة هذه القرحات جلسات غسول لطيفة، وذلك عن طريق ماء ممزوج بالملح أو ماء فاتر مع غليسرين تيمول، أو غسول فموي مضاد للإنتان كغسول الكلورهيكسيدين أو البوفيدون اليودي.
ويمكن التخلص من الألم الناتج من هذه التقرحات عن طريق التخدير الموضعي باستعمال هيدروكلوريد البنزيدامين أو مخدر على شكل جل أو غسولات أو بخاخات ومراهم ولا ينصح باستخدام المخدرات للأطفال وقد تسبب تخديرا في منطقة أسفل اللسان أو الحلق فممكن حدوث شرق أثناء البلع.
كيف يمكن تجنب حدوث قرحات فموية
* على الرغم أن القرحات لا يوجد لها علاج جذري فهي غالبا ما تتكرر فأقصى ما يمكننا فعله هو تجنب تكريرها بقدر الإمكان وذلك يكون علن طريق تجنب أكل الأطعمة الحارقة والمهيجة للأغشية المخاطية للفم كالأطعمة المتبلة أو الحامضة، وكذلك تجنب عض ولمس وشد المنطقة المصابة وأهم من ذلك أن يتم تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة وخيط الأسنان والمعجون المناسب بعد كل وجبة طعام، وذلك كي نحمي الفم من الأطعمة المسببة للقرح.
في الختام نحب أن ننوه بأن هذه القرحات لا تسبب أمراضا خطيرة في الغالب، فقط يجب علينا تغيير نمط حياتنا المعيشية للأفضل، وتجنب حدوثها، ونتذكر دائما الوقاية خير من العلاج.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر