بحسب الخبراء، وعلماء الجيولوجيا، وما تم التصريح به من قبل الفريق الخاص لأعضاء الجامعة الفرنسية للاستغوار، الخاص باستكشاف الكهوف والمغاورعبر كامل مناطق العالم، فانه يمكن تصنيف مغارة عين الذهب وترشيحها للقب أجمل كهف في العالم، للميزة الخاصة والفريدة المكونة لهذا المعلم الطبيعي الصرف الذي صنعته وأبدعت فيه يد الطبيعة على عشرات الآلاف من السنين، عبر حقب تكاد تكون مجهولة أصلا للعلماء الذين أبهرهم هذا الاكتشاف للمغارة الواقعة بجبل السرج من ولاية سليانة، ثاني جبل في تونس، ارتفاعه يقدر بـ1400 مترا بعد جبل ً الشعانبي ً،والذي يبعد عن العاصمة قرابة 115 كيلومترا، ويقع الكهف بين غابة تنبت فيها مختلف أنواع الأشجار والأعشاب والكلأ، في تنوع بيولوجي نادر، وضمن نظام بيئي رائع، حيث تعيش مختلف الحيوانات والطيور باعتبار المكان وما يحيط به من هالة هي المجال الحيوي للتكاثر والتزاوج والتعايش عبر مختلف فصول السنة في ظل ما يتوفر من ملاذ طبيعي خاص.
* صواعد ونوازل بلورية في قلب الكهف:
هي ما يطلق عليها بالفرنسيةLes Ascendants et Les Descendants':، كنوازل تتدلى من سقف الكهف، وتتكون من رواسب جيرية تنساب و تتساقط باستمرار من خلال قطرات المياه على الأرضية التي تترسب فوقها الصواعد، لتعلو مع مرور آلاف السنين نحو نقطة البدء العليا، والاتحاد بالتلاصق
والتشابك، وهكذا يفعل الزمن مع كل قطرة منسابة فعله الابداعي الشبيه بما يترسب عند احتراق الشمعة من شمع ذائب يتجمد.. مثل هذه الصواعد والنوازل، تكون في قلب الكهف أعمدة بلورية، بطول 5 الى 8 أمتار، ينعكس بريقها على سطع الينابيع التي تلتقي جميعها عند مدخل الجبل، في ظلمة باهتة للمكان، يتحول معها الإطار إلى لون ذهبي (أصل التسمية) مع ما يطرأ من خلال الرطوبة، وأسراب الخفافيش المعششة، ومن خلال عمق المغارة التي يتعدى طولها 300 متر، بارتفاع 20 مترا، عبر 9 غرف فسيحة صنعتها الطبيعة في أبهى ما صنعت في قلب جبل السرج بسليانة، وربما عبر 60 مغارة لم يتم سبر أغوارها الى حد الآن، وتأمل البعثات التونسية المحلية مع زملاء لهم من مختلف الدول، إلى إحاطة الباحثين بالمال والعتاد لاستكشاف المزيد، قصد تعزيز هذا المجال الطبيعي الرائع والرائق لعديد الشغوفين عبر كامل أنحاء المعمرة، لتكون تونس بحق مهد الحضارات الضاربة في القدم والترسخ، مع ما تم اكتشافه مؤخرا، بجبل قرب قريتي ًالدويرا ت ً و ً شننـي ً من ولاية ً تطاوين ً بالجنوب.
التونسي، للآثار ر خطوات ديناصورات وطأت أرضنا منذ ما يزيد عن 90 مليون سنة، وقد تقلب هذه الحقائق العلمية عديد النظريات رأسا على عقب لما لها من قيمة في علوم الأحياء والجيولوجيا عموما.
* صواعد ونوازل بلورية في قلب الكهف:
هي ما يطلق عليها بالفرنسيةLes Ascendants et Les Descendants':، كنوازل تتدلى من سقف الكهف، وتتكون من رواسب جيرية تنساب و تتساقط باستمرار من خلال قطرات المياه على الأرضية التي تترسب فوقها الصواعد، لتعلو مع مرور آلاف السنين نحو نقطة البدء العليا، والاتحاد بالتلاصق
والتشابك، وهكذا يفعل الزمن مع كل قطرة منسابة فعله الابداعي الشبيه بما يترسب عند احتراق الشمعة من شمع ذائب يتجمد.. مثل هذه الصواعد والنوازل، تكون في قلب الكهف أعمدة بلورية، بطول 5 الى 8 أمتار، ينعكس بريقها على سطع الينابيع التي تلتقي جميعها عند مدخل الجبل، في ظلمة باهتة للمكان، يتحول معها الإطار إلى لون ذهبي (أصل التسمية) مع ما يطرأ من خلال الرطوبة، وأسراب الخفافيش المعششة، ومن خلال عمق المغارة التي يتعدى طولها 300 متر، بارتفاع 20 مترا، عبر 9 غرف فسيحة صنعتها الطبيعة في أبهى ما صنعت في قلب جبل السرج بسليانة، وربما عبر 60 مغارة لم يتم سبر أغوارها الى حد الآن، وتأمل البعثات التونسية المحلية مع زملاء لهم من مختلف الدول، إلى إحاطة الباحثين بالمال والعتاد لاستكشاف المزيد، قصد تعزيز هذا المجال الطبيعي الرائع والرائق لعديد الشغوفين عبر كامل أنحاء المعمرة، لتكون تونس بحق مهد الحضارات الضاربة في القدم والترسخ، مع ما تم اكتشافه مؤخرا، بجبل قرب قريتي ًالدويرا ت ً و ً شننـي ً من ولاية ً تطاوين ً بالجنوب.
التونسي، للآثار ر خطوات ديناصورات وطأت أرضنا منذ ما يزيد عن 90 مليون سنة، وقد تقلب هذه الحقائق العلمية عديد النظريات رأسا على عقب لما لها من قيمة في علوم الأحياء والجيولوجيا عموما.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918