قد لا يبدو غريباً في ظل الأوضاع الصعبة وحالة الحصار التي يعيشها قطاع غزة، أن تجد عدداً من المتسولين في شوارع قطاع غزة المحاصر، ولكن الغريب هو أن يبتكر هؤلاء المتسولون طرقاً جديدة في عمليات احتيالهم على الناس.
أحمد الآغا مواطن خان يونس، يقول " فاجأني شاب يرتدي ملابس أنيقة يطلب مني بأسلوب راقي أن أدفع له ثمن المواصلات ليذهب إلى مدينته رفح مدعياً ضياع محفظته، وبالفعل أعطيته بعد تصديقي لروايته تعاطفاً معه ولكني أخبرت فيما عدد من أصدقائي بأنها طريقة جديدة للتسول، وأنه تم خداعي بالفعل".
فيما يشير عمر فروانة شاب من غزة، إلى استخدام بعض المتسولين طرقاً جديدة في عمليات التسول ويتابع " ذهب أحد المتسولين لمقر عمل والدي ليخبره بأنه صديقي وأنه يريد بعض الأموال كديون سيعيدها فيما بعد واقتنع والدي بروايته ودفع له المال، لكنني لم أكن أعرف هذا الشخص على الإطلاق".
ويقول محمد سكيك مواطن من غزة، أصبح التسول وظيفةً لعدد من الناس في قطاع غزة، ويتابع " عند سؤالي لأحد المتسولين حول المبلغ الذي يجنيه جراء تسوله أجابني بأنه يجمع من ألف إلى ألف وخمسمائة شيقل شهرياً، وعند سؤالي له هل يعمل وحده أم مع مجموعة أخبرني بأنه يفضل العمل وحده".
من جهته قال أخصائي علم النفس الاجتماعي الدكتور درداح الشاعر إن محاولة التخفي من قبل بعض المتسولين في مظهر جميل هي محاولة للخداع والاستغلال النفسي للنظرة العاطفية للمجتمع الفلسطيني، وهو شكل من أشكال الاحتيال والنصب على المجتمع.
ويوضح الشاعر أن الأسباب التي تكمن في انتشار ظاهرة التسول هو انهيار المنظومة الأخلاقية والاجتماعية للمتسولين وأسرهم، واستسهال البعض لعملية التسول في الكسب السريع.
ويتابع الشاعر وتزداد الخطورة حين يكون المتسولون من الفتيات ويتحرشن بالشباب في الأسواق والطرق العامة من أجل الحصول على بعض المال، حيث يمكن أن ينجم عن ذلك أخطار اجتماعية كبيرة، منوهاً على ضرورة ملاحقة المحتالين والمتسولين من قبل الجهات الأمنية المختصة.
بدوره يقول رائد البطنيجي الناطق الإعلامي للشرطة بغزة إن الشرطة عمدت لمحاربة هذه الظاهرة، وقمنا بحملة قبل عامين تم فيها اعتقال عشرات من المتسولين الذين يقومون بعمليات احتيال على المواطنين، ولكن للأسف عادت هذه الظاهرة من جديد إلى شوارع غزة ونحن بصدد انتظار التعليمات من وزارة الداخلية للقيام بحملة جديدة على هؤلاء المحتالين.
أحمد الآغا مواطن خان يونس، يقول " فاجأني شاب يرتدي ملابس أنيقة يطلب مني بأسلوب راقي أن أدفع له ثمن المواصلات ليذهب إلى مدينته رفح مدعياً ضياع محفظته، وبالفعل أعطيته بعد تصديقي لروايته تعاطفاً معه ولكني أخبرت فيما عدد من أصدقائي بأنها طريقة جديدة للتسول، وأنه تم خداعي بالفعل".
فيما يشير عمر فروانة شاب من غزة، إلى استخدام بعض المتسولين طرقاً جديدة في عمليات التسول ويتابع " ذهب أحد المتسولين لمقر عمل والدي ليخبره بأنه صديقي وأنه يريد بعض الأموال كديون سيعيدها فيما بعد واقتنع والدي بروايته ودفع له المال، لكنني لم أكن أعرف هذا الشخص على الإطلاق".
ويقول محمد سكيك مواطن من غزة، أصبح التسول وظيفةً لعدد من الناس في قطاع غزة، ويتابع " عند سؤالي لأحد المتسولين حول المبلغ الذي يجنيه جراء تسوله أجابني بأنه يجمع من ألف إلى ألف وخمسمائة شيقل شهرياً، وعند سؤالي له هل يعمل وحده أم مع مجموعة أخبرني بأنه يفضل العمل وحده".
من جهته قال أخصائي علم النفس الاجتماعي الدكتور درداح الشاعر إن محاولة التخفي من قبل بعض المتسولين في مظهر جميل هي محاولة للخداع والاستغلال النفسي للنظرة العاطفية للمجتمع الفلسطيني، وهو شكل من أشكال الاحتيال والنصب على المجتمع.
ويوضح الشاعر أن الأسباب التي تكمن في انتشار ظاهرة التسول هو انهيار المنظومة الأخلاقية والاجتماعية للمتسولين وأسرهم، واستسهال البعض لعملية التسول في الكسب السريع.
ويتابع الشاعر وتزداد الخطورة حين يكون المتسولون من الفتيات ويتحرشن بالشباب في الأسواق والطرق العامة من أجل الحصول على بعض المال، حيث يمكن أن ينجم عن ذلك أخطار اجتماعية كبيرة، منوهاً على ضرورة ملاحقة المحتالين والمتسولين من قبل الجهات الأمنية المختصة.
بدوره يقول رائد البطنيجي الناطق الإعلامي للشرطة بغزة إن الشرطة عمدت لمحاربة هذه الظاهرة، وقمنا بحملة قبل عامين تم فيها اعتقال عشرات من المتسولين الذين يقومون بعمليات احتيال على المواطنين، ولكن للأسف عادت هذه الظاهرة من جديد إلى شوارع غزة ونحن بصدد انتظار التعليمات من وزارة الداخلية للقيام بحملة جديدة على هؤلاء المحتالين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر