عشر سنوات..عشرون..ثلاثون..أربعون..خمسون..ستون سنة تلاها عامان آخران؛ فكانت يوم الخامس عشر من آيار 2010 الذكرى الثانية والستين للنكبة، ذكرى خروج وصفية وفاطمة ومريم وهند... والطفل آنذاك علي والحاج أحمد وغيرهم من بيوت كانت شاهدة على تفاصيل حياتهم، ومن ديار كانت قد شيدت للتو، ذوت فرحتهم بها قبل الانتهاء من بناء عتباتها وأسوار حدائقها... فظلوا يتغنون بها وبشجرة التوت وبئر الماء الذي 'قنوا' له في الشتاء ولم يأت الصيف ليرتووا من مائه.
إثنان وستون عاما مرت ثقيلة على من ترك الدار. إثنان وستون عاما ولا تزال ندب الفراق والحنين تثقل الروح والذكريات فتجد صدى واضحا في تجليات الثقافة الفلسطينية، تلك الثقافة التي تشكلت ونمت في أجواء الاحتلال، احتلال الأرض واضطهاد إنسانية أصحابها، فشحنت نفوس المضطهدين بالتصميم والتحدي وغذت في نفوسهم التوق إلى الحرية، وحافظت على الشخصية الوطنية من خلال صيانة تراثها وتقاليدها.
مع ظهور بوادر الجشع الصهيوني للاستيلاء على الأرض الفلسطينية خلال أربعينيات القرن الماضي أخذ الشعور بالخطر يقلق بال الفلسطينيين-أصحاب الأرض، الأمر الذي أدى إلى تبلور الهوية الوطنية الفلسطينية وتبلور وعي وطني تلازم مع ظهور ثلة من المثقفين أخذوا على عاتقهم النضال بالكلمة لتعزيز روح الصمود وصيانة الهوية الوطنية من خطر الإندثار.
وتمكن شعراء وأدباء ومهتمون بالتراث الشعبي والفن وبكل مجال الثقافة من تثبيت هذه الهوية على مستوى العالم، واستجابوا لنداء المرحلة ولمشاعر غزلتها ظروف الاحتلال الذي صار واقعا على الأرض بفعل عوامل لا تتصل بالفلسطينيين. ومن أبرز ممثلي ذلك الجيل كان عبد الرحيم محمود وابراهيم طوقان وابو سلمى وهارون هاشم رشيد الدين، الذين لم يتوانوا عن التغني بالأرض السليبة وكتابة معاناة اللاجئين وحنينهم إلى أرضهم.
ومع تفاقم الأوضاع وتطوراتها الدراماتيكية شهدت الثقافة الفلسطينية ميلاد شعراء وكتاب جدد، فكتب جبرا ابراهيم جبرا رواياته عن المنفيين ومعاناتهم، وكتب غسان كنفاني عن صراع الفلسطينيين في الشتات من اجل لقمة العيش وعن بهاء الفدائيين وروعة بطولاتهم. وظهر جيل جديد من الشعراء الملهمين في الوطن المحتل وفي الشتات مثل: محمود درويش، وتوفيق زياد، وسميح القاسم، وفدوى طوقان، وعز الدين المناصرة ومحمد حسيب القاضي وغيرهم، ليغنوا أشعارا لم تلهب مشاعر من أكتوى بنار الاحتلال فحسب، بل لامست شغاف الملايين من التواقين للحرية في العالم. وكان وقع هذه القصائد أشد تأثيرا حين غناها كل من مارسيل خليفة وخالد الهبر واحمد قعبور وسميح شقير وسواهم، فرددها الكثيرون...وحفظها المثقفون والعامة على حد سواء.
من جهة أخرى أفرز الشعب الفلسطيني، متأثرا بمحنته وقسوة مصيره، ابداعا شعبيا يضاهي الإبداع الأدبي الفصيح. فعن الوجع والغربة والقهر والتضحية والزيتونة وشجيرة الميريمية التي لم ترو منذ سنوات.. وعن التراب الخصب والحناء غنت المرأة في الأعراس وضربت أقدام الرجال ساحة الدبكة، فكانت الدلعونا والميجانا والعتابا التي تتبع مواويل فياضة بالأحاسيس تفجر انتفاضة داخلية وتحولها إلى رقصات شعبية تحافظ على الهوية الفلسطينية. وتبعث فيها روحا متجددة لا تنضب:
لما للفن الشعبي غنينا قصدنا تانحيي تراب فلسطينا
حبك يا بلادي صار يغذينا بأجمل أغاني على دلعونا
وحبي للوطن راسخ بقلبي
بالدم الغالي فرشنا الدرب
لأجل تحريرك يا فلسطينا
وغنى اللاجئ وغيره العتابا فقال:
وعنا الفن مش تقليد أصلي
عدوي اللي كواني بنار أصلية
أنا فلسطيني من فصلي وأصلي
ما بنسى سهول أرضي والهضاب
وقالوا:
الشعب قد على مجدٌه علا
ومن بعد هذا اليوم بزود عٌلا
ولولا بعز علي وعَ هالفرقة وعلى
هالناس ما غنيت شطرة ميجنا
وقالوا:
عالربعية وعالربعية
وإحنا ما بنام على الغلوبية
وعالربعية وعالربعية
رافعين الراس فلسطينبة
وأبدعت النساء في إحياء مناسبات الأفراح بالزغاريد المطعمة بمحبة الوطن وحث الرجال على مواجهة العدو أو التباهي بالنشامى العائدين من ساحات الحرب.
آه هي .. قولوا لفلسطين تسلم أياديها
آه هي .. يا رافعة روس العرب بمدنها وبواديها
آه هي .. يا رادين الفرحة فأبو سالم الليلة
آه هي .. زيدوا الفرح تاترجع أراضيها
وقلنَّ:
آه هي .. وزغردي يا ام الشهيد ويا بنت الغالي
آه هي .. يا ايد المقاومين طالت الأعادي
آه هي .. وإن طال الظلم آخرتو بيولي
آه هي .. وبتحرر الأسير وبترجع لبلادي
ولأن الأمثال هوية ثقافية أخرى، فقد لهجت ألسنة الناس بعد النكبة بأقوال وأمثال ذات علاقة بالواقع وبما يجري فيه، ومنها:
الموت ولا الذلية
المنية ولا الدنية
أهلِك ولا تهلَك
جارك القريب ولا أخوك البعيد
كنت أيام الحصايد تغني قصايد
عمر الحية ما صارت خيّة
ما مات حق وراه مطالب
بلادك إن شحت عليك مرية
وفي الوقت الذي أخذت فيه بعض الشعوب المستقرة تتخلى عن استخدام زيها الشعبي، تبدو ثقافتنا الوطنية أكثر تمسكا به، وخاصة النساء، ويبدو جليا أثر النكبة على اللباس الشعبي. فبعد عام 48 أخذت المرأة الفلسطينية تتمسك بثوبها الذي يحمل دلالات إضافية تتعلق بالحنين إلى الوطن والتصميم على العودة، وها هي الكوفية الفلسطينية وهي واحدة من أهم تجليات التراث الشعبي الفلسطيني اصبحت عنوانا صارخا للهوية الوطنية الفلسطينية يعتمرها الشباب والكهول ويتباهون بها اينما حلوا في دول العالم.
أما الثوب الفلسطيني بأنواعه المختلفة وتنويعاته التي تتبع المنطقة التي حيك وطرز فيها فقد تحول إلى رمز واضح ورائج للقضية والهوية في كل مكان وفي كل محفل. وساهم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بتعزيز إنتاج التراث الفلسطيني من خلال صناعة الاف المطرزات على الأقمشة والتحف التراثية الشعبية وصور المقدسات كالأقصى والقيامة وقبة الصخرة والحرم الإبراهيمي التي تحولت على مر سنوات النكبة إلى ثوابت في الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وذلك رغم ظروف القهر والمعاناة.
وقال مختصون إن بعض الغرز بالتطريز ابتكرت في السجون من خلال أعمال لا تحتاج إلى أبر، طرز بها الأسرى أشعارا وطنية على القماش، أو صورا للمعالم الدينية والوطنية في فلسطين مقدسات.
ولا تزال ريفيات يرتدين الثوب الشعبي المطرز، كلباس اعتيادي يومي وإن اقتصر لباسه على من هن أكبر سنا. ولكن في المناسبات تتباهى الفتيات وبعض العرائس سواء من الريف أو المخيم أو المدينة بارتداء الثوب والزنار المطرز والمقصب. أما المجدليات اللواتي هاجرن المجدل بعد نكبة عام 1948 بشكل قسري إلى قطاع غزة فهن أكثر الفلسطينيات التزاما بإرتداء الثوب المجدلي الذي تحول إلى احد اشهر الأثواب الشعبية والتراثية في فلسطين.
وفي الوقت الذي تتنافس فيه شعوب العالم على تسجيل منجزاتها الوطنية الخاصة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بادرت مجموعة من شباب وصبايا محافظة الخليل قبل نحو شهرين إلى حياكة أكبر ثوب فلسطيني في محاولة لدخول الموسوعة. وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن التراث الشعبي لم يزل حيا في نفوس الفلسطينيين ومصدرا للتباهي بالهوية الوطنية.
أطلال فطافطة
إثنان وستون عاما مرت ثقيلة على من ترك الدار. إثنان وستون عاما ولا تزال ندب الفراق والحنين تثقل الروح والذكريات فتجد صدى واضحا في تجليات الثقافة الفلسطينية، تلك الثقافة التي تشكلت ونمت في أجواء الاحتلال، احتلال الأرض واضطهاد إنسانية أصحابها، فشحنت نفوس المضطهدين بالتصميم والتحدي وغذت في نفوسهم التوق إلى الحرية، وحافظت على الشخصية الوطنية من خلال صيانة تراثها وتقاليدها.
مع ظهور بوادر الجشع الصهيوني للاستيلاء على الأرض الفلسطينية خلال أربعينيات القرن الماضي أخذ الشعور بالخطر يقلق بال الفلسطينيين-أصحاب الأرض، الأمر الذي أدى إلى تبلور الهوية الوطنية الفلسطينية وتبلور وعي وطني تلازم مع ظهور ثلة من المثقفين أخذوا على عاتقهم النضال بالكلمة لتعزيز روح الصمود وصيانة الهوية الوطنية من خطر الإندثار.
وتمكن شعراء وأدباء ومهتمون بالتراث الشعبي والفن وبكل مجال الثقافة من تثبيت هذه الهوية على مستوى العالم، واستجابوا لنداء المرحلة ولمشاعر غزلتها ظروف الاحتلال الذي صار واقعا على الأرض بفعل عوامل لا تتصل بالفلسطينيين. ومن أبرز ممثلي ذلك الجيل كان عبد الرحيم محمود وابراهيم طوقان وابو سلمى وهارون هاشم رشيد الدين، الذين لم يتوانوا عن التغني بالأرض السليبة وكتابة معاناة اللاجئين وحنينهم إلى أرضهم.
ومع تفاقم الأوضاع وتطوراتها الدراماتيكية شهدت الثقافة الفلسطينية ميلاد شعراء وكتاب جدد، فكتب جبرا ابراهيم جبرا رواياته عن المنفيين ومعاناتهم، وكتب غسان كنفاني عن صراع الفلسطينيين في الشتات من اجل لقمة العيش وعن بهاء الفدائيين وروعة بطولاتهم. وظهر جيل جديد من الشعراء الملهمين في الوطن المحتل وفي الشتات مثل: محمود درويش، وتوفيق زياد، وسميح القاسم، وفدوى طوقان، وعز الدين المناصرة ومحمد حسيب القاضي وغيرهم، ليغنوا أشعارا لم تلهب مشاعر من أكتوى بنار الاحتلال فحسب، بل لامست شغاف الملايين من التواقين للحرية في العالم. وكان وقع هذه القصائد أشد تأثيرا حين غناها كل من مارسيل خليفة وخالد الهبر واحمد قعبور وسميح شقير وسواهم، فرددها الكثيرون...وحفظها المثقفون والعامة على حد سواء.
من جهة أخرى أفرز الشعب الفلسطيني، متأثرا بمحنته وقسوة مصيره، ابداعا شعبيا يضاهي الإبداع الأدبي الفصيح. فعن الوجع والغربة والقهر والتضحية والزيتونة وشجيرة الميريمية التي لم ترو منذ سنوات.. وعن التراب الخصب والحناء غنت المرأة في الأعراس وضربت أقدام الرجال ساحة الدبكة، فكانت الدلعونا والميجانا والعتابا التي تتبع مواويل فياضة بالأحاسيس تفجر انتفاضة داخلية وتحولها إلى رقصات شعبية تحافظ على الهوية الفلسطينية. وتبعث فيها روحا متجددة لا تنضب:
لما للفن الشعبي غنينا قصدنا تانحيي تراب فلسطينا
حبك يا بلادي صار يغذينا بأجمل أغاني على دلعونا
وحبي للوطن راسخ بقلبي
بالدم الغالي فرشنا الدرب
لأجل تحريرك يا فلسطينا
وغنى اللاجئ وغيره العتابا فقال:
وعنا الفن مش تقليد أصلي
عدوي اللي كواني بنار أصلية
أنا فلسطيني من فصلي وأصلي
ما بنسى سهول أرضي والهضاب
وقالوا:
الشعب قد على مجدٌه علا
ومن بعد هذا اليوم بزود عٌلا
ولولا بعز علي وعَ هالفرقة وعلى
هالناس ما غنيت شطرة ميجنا
وقالوا:
عالربعية وعالربعية
وإحنا ما بنام على الغلوبية
وعالربعية وعالربعية
رافعين الراس فلسطينبة
وأبدعت النساء في إحياء مناسبات الأفراح بالزغاريد المطعمة بمحبة الوطن وحث الرجال على مواجهة العدو أو التباهي بالنشامى العائدين من ساحات الحرب.
آه هي .. قولوا لفلسطين تسلم أياديها
آه هي .. يا رافعة روس العرب بمدنها وبواديها
آه هي .. يا رادين الفرحة فأبو سالم الليلة
آه هي .. زيدوا الفرح تاترجع أراضيها
وقلنَّ:
آه هي .. وزغردي يا ام الشهيد ويا بنت الغالي
آه هي .. يا ايد المقاومين طالت الأعادي
آه هي .. وإن طال الظلم آخرتو بيولي
آه هي .. وبتحرر الأسير وبترجع لبلادي
ولأن الأمثال هوية ثقافية أخرى، فقد لهجت ألسنة الناس بعد النكبة بأقوال وأمثال ذات علاقة بالواقع وبما يجري فيه، ومنها:
الموت ولا الذلية
المنية ولا الدنية
أهلِك ولا تهلَك
جارك القريب ولا أخوك البعيد
كنت أيام الحصايد تغني قصايد
عمر الحية ما صارت خيّة
ما مات حق وراه مطالب
بلادك إن شحت عليك مرية
وفي الوقت الذي أخذت فيه بعض الشعوب المستقرة تتخلى عن استخدام زيها الشعبي، تبدو ثقافتنا الوطنية أكثر تمسكا به، وخاصة النساء، ويبدو جليا أثر النكبة على اللباس الشعبي. فبعد عام 48 أخذت المرأة الفلسطينية تتمسك بثوبها الذي يحمل دلالات إضافية تتعلق بالحنين إلى الوطن والتصميم على العودة، وها هي الكوفية الفلسطينية وهي واحدة من أهم تجليات التراث الشعبي الفلسطيني اصبحت عنوانا صارخا للهوية الوطنية الفلسطينية يعتمرها الشباب والكهول ويتباهون بها اينما حلوا في دول العالم.
أما الثوب الفلسطيني بأنواعه المختلفة وتنويعاته التي تتبع المنطقة التي حيك وطرز فيها فقد تحول إلى رمز واضح ورائج للقضية والهوية في كل مكان وفي كل محفل. وساهم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بتعزيز إنتاج التراث الفلسطيني من خلال صناعة الاف المطرزات على الأقمشة والتحف التراثية الشعبية وصور المقدسات كالأقصى والقيامة وقبة الصخرة والحرم الإبراهيمي التي تحولت على مر سنوات النكبة إلى ثوابت في الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وذلك رغم ظروف القهر والمعاناة.
وقال مختصون إن بعض الغرز بالتطريز ابتكرت في السجون من خلال أعمال لا تحتاج إلى أبر، طرز بها الأسرى أشعارا وطنية على القماش، أو صورا للمعالم الدينية والوطنية في فلسطين مقدسات.
ولا تزال ريفيات يرتدين الثوب الشعبي المطرز، كلباس اعتيادي يومي وإن اقتصر لباسه على من هن أكبر سنا. ولكن في المناسبات تتباهى الفتيات وبعض العرائس سواء من الريف أو المخيم أو المدينة بارتداء الثوب والزنار المطرز والمقصب. أما المجدليات اللواتي هاجرن المجدل بعد نكبة عام 1948 بشكل قسري إلى قطاع غزة فهن أكثر الفلسطينيات التزاما بإرتداء الثوب المجدلي الذي تحول إلى احد اشهر الأثواب الشعبية والتراثية في فلسطين.
وفي الوقت الذي تتنافس فيه شعوب العالم على تسجيل منجزاتها الوطنية الخاصة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بادرت مجموعة من شباب وصبايا محافظة الخليل قبل نحو شهرين إلى حياكة أكبر ثوب فلسطيني في محاولة لدخول الموسوعة. وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن التراث الشعبي لم يزل حيا في نفوس الفلسطينيين ومصدرا للتباهي بالهوية الوطنية.
أطلال فطافطة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر