كشف تقرير أعده البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن أن أغلب المباني والبنى التحتية التي دمرت في قطاع غزة خلال عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل على غزة مطلع عام 2009 لم يتم إعادة بنائها رغم مرور أكثر من عام.
وقال التقرير:"إن مواد البناء التي استخدمت في معظم مشاريع إعادة بناء المباني المدمرة في القطاع قد تم تهريبها عن طريق الأنفاق من مصر وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع".
وأشار التقرير إلى أن المنظمات الدولية التي تحاول مساعدة سكان القطاع على إعادة إعمار البنى التحتية تمتنع عن استخدام مواد البناء المهربة ولذا فإنها تواجه صعوبات في تنفيذ المهام المنوط بها.
وأوضح التقرير أن ما لا يقل عن 6268 مبنى قد دمر أو تضرر بشكل خطير خلال العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال:"إن ما تم إصلاحه من المباني المدمرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع لم يتجاوز 25% وأن أغلبها تم الاستعانة فيه بمواد محلية أعيدت معالجتها"، مؤكداً أن المنظمات العربية والإسلامية كانت أكثر فاعلية في تقديم المساعدات المطلوبة بإلحاح لعمليات البناء العاجلة والملحة للمنازل والبنية التحتية الزراعية أكثر من الغرب الذي يعيقه الحظر الإسرائيلي على مواد البناء.
وقدر التقرير ما أنفق على عمليات إعادة البناء فى غزة عام 2009 بحوالي 173 مليون دولار بينما يحتاج القطاع إلى 530 مليون دولار أخرى لمجرد العودة للحالة التي كان عليها قبل الحرب.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918