وزراء خارجية الخليج العربي: تحقيق السلام في المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال للأراضي العربية
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل.
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل.
وأعرب المجلس في البيان الختامي لاجتماعه الوزاري بدورته الـ 115، في مدينة جدة السعودية، عن رفضه للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ومخططات الحكومة الإسرائيلية لترحيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية واستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة داعياً إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1860 القاضي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع وفتح كل المعابر.
وندّد المجلس الوزاري بالسياسات الإسرائيلية الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع عبر تغيير التركيبة الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ المشاريع الاستيطانية وعملية تهويد القدس مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للنشاطات الاستيطانية وإزالة جدار الفصل العنصري ورفع الحصار غير الإنساني عن قطاع غزة وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بالمساس بوضع القدس والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد المجلس الوزاري ضرورة توفير المناخات الملائمة للمضي قدماً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وشدد المجلس على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد المواقف بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبّر عن استنكاره ورفضه التام للتهديدات الإسرائيلية السافرة ضد لبنان، معرباً عن تضامنه الكامل معه والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاستفزازات الإسرائيلية داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات جادة بشأن هذه التهديدات لضمان سلامة لبنان وسيادته ووحدة أراضيه.
كما أكد المجلس الوزاري على مواقفه الثابتة تجاه العراق والمتمثلة باحترام سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والحفاظ على هويته العربية معرباً عن الأمل بأن يتم الإسراع في تشكيل حكومة إجماع وطني.
وأعرب المجلس الوزاري عن ترحيبه بالاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في الثالث والعشرين من شباط الماضي والاتفاق الإطاري واتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في 18 آذار بالدوحة داعيا المجموعات المتمردة في دارفور إلى الانضمام لجهود التسوية السلمية النهائية في أسرع وقت ممكن بهدف تثبيت السلم والاستقرار بدارفور ودفع عملية التنمية والإعمار.
كما رحب المجلس بالإعلان الصادر عن الاجتماع التشاوري للاتحاد الإفريقي حول السودان الذي عقد في أديس أبابا في الثامن من الشهر الجاري والذي أكد فيه المجتمع الدولي ضرورة أن تستكمل المفاوضات ضمن الاتفاقيات الإطارية الموقعة ومشاركة كل الأطراف المعنية في هذه المفاوضات.
وأكد المجلس الوزاري حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة ووفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها.
وجدد مجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي نبذ الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره مؤكداً دعمه لكل الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
وأبدى المجلس الوزاري أسفه لاستمرار تدهور الأوضاع في الصومال مجددا دعوته لكل الفرقاء الصوماليين لوقف الاقتتال وأعمال العنف والتخلي عن العمليات التي تعرقل جهود المصالحة الوطنية داعيا كل الأطراف الصومالية إلى الالتزام بالاتفاقات والتعهدات التي تم توقيعها في مدينة جدة السعودية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918