بحث عمال مشاركون في لقاء عقد اليوم بمقر الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في جنين، وسائل للضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة المنع الأمني للطبقة العاملة في أراضي الـ48.
وأوصوا، في اللقاء الذي عقده الاتحاد للعمال المرفوضين أمنيا لدخول أراضي الـ48 من محافظة جنين، بضرورة الإسراع في تنفيذ بعض المشاريع الإنتاجية لاستيعاب هؤلاء العمال في أعمال محلية بأجر معقول يضمن العيش الكريم لهم ولأسرهم.
وناشد مئات العمال 'المرفوضون أمنيا' من محافظة جنين الجهات الرسمية في السلطة الوطنية والجهات الحقوقية والدولية التدخل السريع لحل ظاهرة 'الرفض الأمني' المتكرر والمتزايد ضد هؤلاء العمال.
وأجمعوا على أن: 'الرفض الأمني' أسلوب متبع يتكرر في كل الأحيان والأوقات ودون مقياس، ولا سبب ويكون العامل يعمل منذ سنوات في مكان العمل دون أي جديد في حياته ويفاجأ العامل على الحاجز بسحب تصريح العمل، تحت حجة المنع الأمني، وفي بعض الأحيان يكون العامل كبير في السن أي تجاوز سن 50 عاما وأحيانا اكبر من 55 عاما، وهنا تبدأ رحلة معاناة العامل من كثرة المراجعات هنا وهناك دون أي فائدة.
وقالوا إن المنع الأمني يعني فقدان رزق العامل ومنع الدخول عبر الحواجز وفقدان حقه في التعويض، 'لأنه في هذه الحالة يسجل بأنه ترك العمل ولم يحصل على ورقة فصل من العمل حتى يحصل على أتعابه وهذا إلى جانب انه يسجل على العامل أسبقية بأنه منع أمنيا، الأمر الذي يمنعه من الحصول على تصريح العمل في المستقبل'.
وأوضح مسؤول الدائرة القانونية داخل الخط الأخضر، حسن أبو صلاح، أن هذا اللقاء جاء بعد أن أصبح المنع الأمني ظاهرة تستدعي من الجميع الوقوف أمامها والوقوف أمام المسؤوليات التي تترتب على هذا المنع، 'لأن اسر كثيرة وكبيرة تعيش من وراء عمل هؤلاء العمال، بعد أن حرمت سلطات الاحتلال المئات منهم من العمل بالداخل بحجج أمنية واهية.
وتبين من اللقاء أن العمال يحاولون متابعة قضاياهم من خلال محامي خاص، لإزالة المنع الأمني، وقالوا إن هذا لا ينجح بالغالب، وأحيانا يستسلمون بعد طول انتظار ويبدأون بالبحث عن مصدر دخل في السوق المحلية، و'إذا حالف العامل الحظ فإنه يحصل على دخل لا يتجاوز ربع أجرته السابقة داخل الخط الأخضر ودون انتظام واستمرارية'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918