ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز Empty الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 07 يونيو 2010, 10:54 am

    اصدر حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بيانا حول الذكرى الثالثة والأربعين لنكسة الخامس من حزيران/يونيو عام 1967 والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز العراقي
    وقال البعث في بيان تلقت 'القدس العربي' نسخة منه ان نكسة حزيران التي كانت نتاج استثمار الكيان الصهيوني لواقع التجزئة والتخلف والضعف البنيوي في النظام الرسمي العربي والتناقضات السياسية والاجتماعية بين أنظمة الحكم العربية القائمة حينذاك لينفذ، عبر ما سمي بمعركة الأيام الستة وباعتماد عامل المباغتة، عملية ضرب المطارات العسكرية في مصر الشقيقة واحتلال سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس إضافة لاحتلاله لذات العوامل وبدعم أمريكا والعالم الغربي الرأسمالي الاستعماري فلسطين العربية عام 1948. وقد جهد معسكر أعداء الأمة العربية لاستثمار أجواء نكسة الخامس من حزيران/يونيو واراد أن يجعل منها مدخلاً لليأس والقنوط والتداعي في صفوف الجماهير العربية التي عمقت النكسة أيضاً الهوة بينها وبين أنظمة الحكم السائدة وقتذاك.
    يا أبناء شعبنا المقدام، يا أبناء امتنا العربية المجيدة
    في تلك الأجواء وما اكتنفها من مداخلات وتعقيدات انبثقت ثورة البعث ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 في العراق التي مثلت بحق وحقيقة رداً علمياً ثورياً على نكسة الخامس من حزيران/يونيو حققت نهوضاً ومداً وطنياً وقومياً عارماً تجلى في الدعم الفعال الذي قدمته الثورة لحركات التحرر العربية والعالمية خاصةً للمقاومة الفلسطينية، مع ما رافق ذلك من منجزات الثورة العملاقة وخصوصاً قرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران/يونيو عام 1972 والشروع بالتنمية الانفجارية العملاقة والمباشرة بالبدء بالخطوات الجدية على طريق تحقيق أهداف البعث التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية، كما هال قوى معسكر أعداء الأمة العربية وخصوصاً الدور الفعال الذي أداه العراق في حرب تشرين عام 1973 في دعم سورية ومصر مما غيرّ موازين الحرب لصالح الأمة العربية في نتائجها العسكرية على الرغم من الاستخدام السياسي المنحرف لتلك النتائج فيما بعد.
    وكان ذلك كله من بين الأسباب الرئيسية للعدوانات الغاشمة المتتالية ضد العراق بدءًا بالعدوان الإيراني الذي سانده الكيان الصهيوني بضربه مفاعل تموز النووي رغم انه كان مصمما للأغراض السلمية في السابع من حزيران عام 1981 والذي لم يفت من عضد العراق الذي واصل مجابهته للعدوان الإيراني محققاً نصر الثامن من آب/اغسطس عام 1988، مما حدا بالحلف الأمريكي الصهيوني الصفوي الى شن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأمريكي الصهيوني الصفوي عام 2003 واحتلال العراق في التاسع من نيسان/ابريل من العام نفسه. وكان رد البعث والشعب العراقي الأبي بالمقاومة الباسلة للمحتلين الامريكان وحلفائهم وعملائهم والتي حطمت حلم امريكا باقامة امبراطورية عالمية وخيبت امال الصهاينة الذين كانوا يظنون ان احتلال العراق سهل وممكن. واليوم يستلهم المجاهدون العراقيون الأباة في فصائل المقاومة كلها دروس نكسة الخامس من حزيران عام 1967 وضرب مفاعل تموز النووي عام 1981 لمواصلة جهادهم الملحمي وحتى نصر العراق والامة الوطني والقومي بتحرير العراق واستقلاله وسيادته ونهوضه واستئنافه لدوره الريادي في تقدم ونهضة الأمة والإنسانية جمعاء.
    يا مجاهدو الامة الشرفاء
    وتجيء هذه الأيام هجمة الكيان الصهيوني على قافلة الحرية التي تحمل الإمدادات الغذائية ومواد البناء لأبناء غزة المحاصرين منذ ثلاثة أعوام والتي راح ضحيتها ما يقرب العشرين شهيداً وعشرات الجرحى لتؤكد التداعيات الخطيرة لنكسة الخامس من حزيران وما تلاها من الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكياً والمغطى بالصمت المخزي للنظام الرسمي العربي والتي توجب على العرب جميعاً استلهام دروس نكسة الخامس من حزيران في ذكراها الثالثة والأربعين لمواصلة جهاد المقاومة الفلسطينية جنباً الى جنب مع جهاد المقاومة العراقية الباسلة وحتى بزوغ فجر نهوض الامة ورفعتها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر 2024, 3:42 am