عقّب النائب الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير على مطلب حكومة نتنياهو الذي عُرض أمام المبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل, بأن تعترف السلطة الفلسطينية بيهودية اسرائيل قائلاً : انه شرط تعجيزي كانت قد وضعته تسيبي ليفني من قبل ورفضته منظمة التحرير الفلسطينية, وهي ترفضه الآن مرة أخرى. ان دوافع نتنياهو هي ان يوهم العالم بأن الفلسطينيين هم الذين لا يريدون السلام, في محاولة بائسة لتغيير صورة حكومتة اليمينية امام العالم.
ان هذا المطلب خطير ومرفوض من ثلاث نواحي: اولاً, ان تعريف الدول ليس من شأن الدول الأخرى, ولم يحدث ان طلب اي كيان من كيان آخر بأن يقوم بتعريفه. الاعتراف بين الدول يكون من حيث السيادة والاستقلال وحق الوجود ولكن ليس في الصفة. أصلاً هذا البند موجود في قوانين اساس اسرائيل وهو القانون الذي أعارضه وسأستمر في معارضته ورفضي لتعريف اسرائيل كدولة يهودية.
ثانياً : هذا المطلب فيه إلغاء لحق العودة وهو أيضاً أمر مرفوض رفضاً باتاً.
وثالثاً : انه يمس بحقوق مليون ومئتي ألف عربي فلسطيني يعيشون داخل اسرائيل.
اما عن الدور الأمريكي فيقول النائب الطيبي : يجب على الإدارة الامريكية ان تغيّر نهجها وان تقوم بالضغط المباشر على الحكومة الاسرائيلية لإلغاء الاحتلال – وليس إعادة تنظيم الاحتلال – وكل حديث نتنياهو عن سلام اقتصادي هو كلام سخيف , والربط بين الملف الايراني والملف الفلسطيني يهدف الى وضع الملف الفلسطيني على الرف, إذ ان ما يقوله نتنياهو هو مطالبة الفلسطينيين بقبول يهودية اسرائيل قبل ان يطالبوا بإقامة دولة فلسطينية, وهذه هي الوقاحة بعينها.
ان هذا المطلب خطير ومرفوض من ثلاث نواحي: اولاً, ان تعريف الدول ليس من شأن الدول الأخرى, ولم يحدث ان طلب اي كيان من كيان آخر بأن يقوم بتعريفه. الاعتراف بين الدول يكون من حيث السيادة والاستقلال وحق الوجود ولكن ليس في الصفة. أصلاً هذا البند موجود في قوانين اساس اسرائيل وهو القانون الذي أعارضه وسأستمر في معارضته ورفضي لتعريف اسرائيل كدولة يهودية.
ثانياً : هذا المطلب فيه إلغاء لحق العودة وهو أيضاً أمر مرفوض رفضاً باتاً.
وثالثاً : انه يمس بحقوق مليون ومئتي ألف عربي فلسطيني يعيشون داخل اسرائيل.
اما عن الدور الأمريكي فيقول النائب الطيبي : يجب على الإدارة الامريكية ان تغيّر نهجها وان تقوم بالضغط المباشر على الحكومة الاسرائيلية لإلغاء الاحتلال – وليس إعادة تنظيم الاحتلال – وكل حديث نتنياهو عن سلام اقتصادي هو كلام سخيف , والربط بين الملف الايراني والملف الفلسطيني يهدف الى وضع الملف الفلسطيني على الرف, إذ ان ما يقوله نتنياهو هو مطالبة الفلسطينيين بقبول يهودية اسرائيل قبل ان يطالبوا بإقامة دولة فلسطينية, وهذه هي الوقاحة بعينها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر