[center]أحرار مؤبدون في سبيل وطن مسلوب
احتلال نازي سوابقه خطيرة وكبيرة تمارس على شعب لا يسعى إلا لنيل حقوقه المغتصبة منذ النكبة عام 1948 ولغاية الآن.
في سابقة خطيرة أخرى ضد شعبنا الفلسطيني الصامد يندى لها العرف السماوي ويندى لها العرف الوضعي والأعراف الإنسانية والحقوقية، كشف الأسير المحرر والباحث والمختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة يوم السبت 14 فبراير 2009 أنه ومن بين آلاف الأسرى القابعين وراء قضبان الصمود والبطولة الموزعين على قرابة عشرين سجينا ومعتقلا ومركز تحقيق وتوقيف احتلالي، يوجد ما يقارب (760) أسيرا وأسيرة يقضون أحكاما بالمؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات بالإضافة إلى أعوام أخرى قد تصل إلى عشرات السنين، منهم (11) عميدا أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.
ولعل أبرز وأشهر أسير حر من بين أسرانا البواسل هو الأسير الحر النائب "مروان البرغوثي"، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني في الضفة الفلسطينية، تم اعتقاله على أيدي قوات الاحتلال في نيسان 2002 أثناء عملية اجتياح لرام الله، المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات وأربعون عاما أخرى بعد إدانته بارتكاب خمس عمليات فدائية نفذتها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، فلك كل الفخر أيها البطل، أصبح منذ حينها إرادة وطنية وإقليمية ودولية مناهضة للاحتلال بكل معانيه البشعة وفارسا لحرية شعب ناضل، يتوق للحرية وللديمقراطية.
لفتت التقارير الإحصائية إلى أن قائمة "عمداء الأسرى" بلغت إحدى عشر أسيرا حرا كما ذُكر آنفا، مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهم الأسرى الأحرار : نائل البرغوثي من رام الله وهو معتقل منذ 4/4/1978 ويعتبر عميد الأسرى عموماً، وفخري البرغوثي من رام الله، معتقل منذ 23/6/1978، وأكرم منصور من قلقيلية، معتقل منذ 2/8/1979، وفؤاد الرازم من القدس وهو معتقل منذ 30/1/1981، وإبراهيم جابر من الخليل وهو معتقل منذ 8/1/1982، وحسن سلمة من رام الله وهو معتقل منذ 8/8/1982، وعثمان مصلح من نابلس وهو معتقل منذ 15/10/1982، وسامي وكريم وماهر يونس من أراضي عام 1948 وهم معتقلون منذ شهر يناير 1983، وسليم الكيال من غزة وهو معتقل منذ 30/5/1983. ولفتت نفس المصادر بأنه يوجد (336) أسيرا حرا معتقلين منذ قبل اتفاق أوسلو فيما يطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" انضم منهم قسراً ما يقارب (321) أسيرا حرا إلى قائمة الأسرى الذين مضى على اعتقالهم خمسة عشر عاماً فأكثر بشكل متواصل، وهم من كافة المناطق، بينهم ثلاثة أسرى من الجولان، و(45) أسيرا من القدس، و(21) أسيرا من الأراضي عام 1948، والباقي من الضفة الفلسطينية وقطاع غزة .
وللاطلاع عن قرب عن أحكام المؤبد الأخيرة التي أصدرتها قوات الاحتلال الصهيوني اتجاه من كافحوا ويكافحون في سبيل حرية وطننا، فقد أفادت الدائرة الإعلامية بجمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان في إحصائية جديدة أن المحاكم العسكرية للاحتلال أصدرت أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة وما يزيد بحق العشرات من المواطنين الفلسطينيين منذ مطلع العام المنصرم 2008 ، أحكام تعسفية تصدر في ظل محاكم صورية لا يسمح من خلالها للأسير بالدفاع عن نفسه بشكل كاف، عدا عن أن معظمها يصدر بحجة اعتراف الغير وليس اعتراف الأسير المحكوم وذلك حسب قانون (تامير) الذي يتيح لهم إصدار الأحكام لمجرد وجود اعتراف واحد فقط ، ومن بين هؤلاء الأسرى الأحرار الأسير الحر "نائل محمد سليمان ياسين"، الأسير الحر "حمزة الطقطوق"، الأسير الحر "راتب علي حسن العبيات"، الأسير الحر "خالد الشاويش"، الأسير الحر "إياد محمد المسيمي"، الأسير الحر "يوسف عبد الحليم يوسف داود"، الأسير الحر "ماهر سعسع"، الأسير الحر "عصام محمود الفروخ"، الأسير الشهيد "جمعة إسماعيل محمد موسى"، الأسير الحر "خالد الجعيدي"، الأسير الحر "ياسر فهمي سوالمة"، الأسير الحر "محمد جبران برية"، الأسير الحر "خليل شلو"، الأسير الحر "رأفت حامد"، الأسير الحر "محمد الخطيب"، الأسير الحر "ناصر صلاح"، الأسير الحر "جاسر البرغوثي"، الأسير الحر "عز الدين حمامرة"، الأسير الحر "حسام قيسية"، الأسير الحر "يوسف قيسية"، الأسير الحر "رأفت البطاط"، الأسير الحر "هيثم البطاط"، الأسير الحر "باسل اسمر"، الأسير الحر "شكيب عليان العويوي"، الأسير الحر "موسى ابراهيم وزوز"، الأسير الحر "محمد اسحق على الجولاني، الأسير الحر "لؤي شاهر العويوي"، الأسير الحر "شادي البرغوثي"، الأسير الحر "أيمن محمد علي جعار".
وكشف تقرير آخر أصدرته مؤسسات حقوقية تعنى بحقوق الإنسان، لا سيما الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، النقاب عن أن سلطات الاحتلال أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ، خلال سنة 2006 الماضية، على أكثر من (32) أسيراً فلسطينياً وصل بعضها إلى (67) حكماً متراكماً بالمؤبد. وأضافت هذه المؤسسات بأن سلطات السجون الصهيونية قد أصدرت خلال سنوات الانتفاضة الحالية، أحكاماً بالسجن المؤبد بحق المئات من المعتقلين، ضمن مسلسل كسر إرادة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، لا سيما وأن الأحكام العالية بحق المعتقلين تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من (67) مؤبدا متراكمة، زيادة في تحطيم نفسية المعتقل وأهله.
أيها الأحرار المؤبدون لكم من أهلكم ومن شعبكم تحية الإرادة وتحية الكفاح وتحية البقاء، تحية الدفء الذي يخرج من صدر تلك الحنون فلسطين ... نحن على الدرب مهتدون والى الحرية سائرون مهما طالت السنين والقرون.
أنا قبل قرونْ
لم أتعوّد أن أكره
لكنّي مُكره
أن أُشرِعَ رمحاً لا يَعيَى
في وجه التّنين
أن أشهر سيفاً من نار
أشهره في وجه البعل المأفون
أن أصبح ايليّا في القرن العشرين
***
أنا.. قبل قرون
لم أتعوّد أن أُلحد !
لكنّي أجلدْ
آلهةً.. كانت في قلبي
آلهةً باعت شعبي
في القرن العشرين !
***
أنا قبل قرون
لم أطرد من بابي زائر
و فتحت عيوني ذات صباح
فإذا غلاّتي مسروقة
و رفيقةُ عمري مشنوقة
و إذا في ظهر صغيرتي.. حقل جراح
و عرفت ضيوفي الغداّرينْ
فزرعوا ببابي ألغاماً و خناجر
و حلفت بآثار السكّينْ
لن يدخل بيتي منهم زائر
في القرن العشرين !
***
أنا قبل قرون
ما كنت سوى شاعر
في حلقات الصوفيّينْ
لكني بركان ثائر
في القرن العشرين
[/center]
احتلال نازي سوابقه خطيرة وكبيرة تمارس على شعب لا يسعى إلا لنيل حقوقه المغتصبة منذ النكبة عام 1948 ولغاية الآن.
في سابقة خطيرة أخرى ضد شعبنا الفلسطيني الصامد يندى لها العرف السماوي ويندى لها العرف الوضعي والأعراف الإنسانية والحقوقية، كشف الأسير المحرر والباحث والمختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة يوم السبت 14 فبراير 2009 أنه ومن بين آلاف الأسرى القابعين وراء قضبان الصمود والبطولة الموزعين على قرابة عشرين سجينا ومعتقلا ومركز تحقيق وتوقيف احتلالي، يوجد ما يقارب (760) أسيرا وأسيرة يقضون أحكاما بالمؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات بالإضافة إلى أعوام أخرى قد تصل إلى عشرات السنين، منهم (11) عميدا أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.
ولعل أبرز وأشهر أسير حر من بين أسرانا البواسل هو الأسير الحر النائب "مروان البرغوثي"، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني في الضفة الفلسطينية، تم اعتقاله على أيدي قوات الاحتلال في نيسان 2002 أثناء عملية اجتياح لرام الله، المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات وأربعون عاما أخرى بعد إدانته بارتكاب خمس عمليات فدائية نفذتها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، فلك كل الفخر أيها البطل، أصبح منذ حينها إرادة وطنية وإقليمية ودولية مناهضة للاحتلال بكل معانيه البشعة وفارسا لحرية شعب ناضل، يتوق للحرية وللديمقراطية.
لفتت التقارير الإحصائية إلى أن قائمة "عمداء الأسرى" بلغت إحدى عشر أسيرا حرا كما ذُكر آنفا، مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهم الأسرى الأحرار : نائل البرغوثي من رام الله وهو معتقل منذ 4/4/1978 ويعتبر عميد الأسرى عموماً، وفخري البرغوثي من رام الله، معتقل منذ 23/6/1978، وأكرم منصور من قلقيلية، معتقل منذ 2/8/1979، وفؤاد الرازم من القدس وهو معتقل منذ 30/1/1981، وإبراهيم جابر من الخليل وهو معتقل منذ 8/1/1982، وحسن سلمة من رام الله وهو معتقل منذ 8/8/1982، وعثمان مصلح من نابلس وهو معتقل منذ 15/10/1982، وسامي وكريم وماهر يونس من أراضي عام 1948 وهم معتقلون منذ شهر يناير 1983، وسليم الكيال من غزة وهو معتقل منذ 30/5/1983. ولفتت نفس المصادر بأنه يوجد (336) أسيرا حرا معتقلين منذ قبل اتفاق أوسلو فيما يطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" انضم منهم قسراً ما يقارب (321) أسيرا حرا إلى قائمة الأسرى الذين مضى على اعتقالهم خمسة عشر عاماً فأكثر بشكل متواصل، وهم من كافة المناطق، بينهم ثلاثة أسرى من الجولان، و(45) أسيرا من القدس، و(21) أسيرا من الأراضي عام 1948، والباقي من الضفة الفلسطينية وقطاع غزة .
وللاطلاع عن قرب عن أحكام المؤبد الأخيرة التي أصدرتها قوات الاحتلال الصهيوني اتجاه من كافحوا ويكافحون في سبيل حرية وطننا، فقد أفادت الدائرة الإعلامية بجمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان في إحصائية جديدة أن المحاكم العسكرية للاحتلال أصدرت أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة وما يزيد بحق العشرات من المواطنين الفلسطينيين منذ مطلع العام المنصرم 2008 ، أحكام تعسفية تصدر في ظل محاكم صورية لا يسمح من خلالها للأسير بالدفاع عن نفسه بشكل كاف، عدا عن أن معظمها يصدر بحجة اعتراف الغير وليس اعتراف الأسير المحكوم وذلك حسب قانون (تامير) الذي يتيح لهم إصدار الأحكام لمجرد وجود اعتراف واحد فقط ، ومن بين هؤلاء الأسرى الأحرار الأسير الحر "نائل محمد سليمان ياسين"، الأسير الحر "حمزة الطقطوق"، الأسير الحر "راتب علي حسن العبيات"، الأسير الحر "خالد الشاويش"، الأسير الحر "إياد محمد المسيمي"، الأسير الحر "يوسف عبد الحليم يوسف داود"، الأسير الحر "ماهر سعسع"، الأسير الحر "عصام محمود الفروخ"، الأسير الشهيد "جمعة إسماعيل محمد موسى"، الأسير الحر "خالد الجعيدي"، الأسير الحر "ياسر فهمي سوالمة"، الأسير الحر "محمد جبران برية"، الأسير الحر "خليل شلو"، الأسير الحر "رأفت حامد"، الأسير الحر "محمد الخطيب"، الأسير الحر "ناصر صلاح"، الأسير الحر "جاسر البرغوثي"، الأسير الحر "عز الدين حمامرة"، الأسير الحر "حسام قيسية"، الأسير الحر "يوسف قيسية"، الأسير الحر "رأفت البطاط"، الأسير الحر "هيثم البطاط"، الأسير الحر "باسل اسمر"، الأسير الحر "شكيب عليان العويوي"، الأسير الحر "موسى ابراهيم وزوز"، الأسير الحر "محمد اسحق على الجولاني، الأسير الحر "لؤي شاهر العويوي"، الأسير الحر "شادي البرغوثي"، الأسير الحر "أيمن محمد علي جعار".
وكشف تقرير آخر أصدرته مؤسسات حقوقية تعنى بحقوق الإنسان، لا سيما الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، النقاب عن أن سلطات الاحتلال أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ، خلال سنة 2006 الماضية، على أكثر من (32) أسيراً فلسطينياً وصل بعضها إلى (67) حكماً متراكماً بالمؤبد. وأضافت هذه المؤسسات بأن سلطات السجون الصهيونية قد أصدرت خلال سنوات الانتفاضة الحالية، أحكاماً بالسجن المؤبد بحق المئات من المعتقلين، ضمن مسلسل كسر إرادة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، لا سيما وأن الأحكام العالية بحق المعتقلين تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من (67) مؤبدا متراكمة، زيادة في تحطيم نفسية المعتقل وأهله.
أيها الأحرار المؤبدون لكم من أهلكم ومن شعبكم تحية الإرادة وتحية الكفاح وتحية البقاء، تحية الدفء الذي يخرج من صدر تلك الحنون فلسطين ... نحن على الدرب مهتدون والى الحرية سائرون مهما طالت السنين والقرون.
أنا قبل قرونْ
لم أتعوّد أن أكره
لكنّي مُكره
أن أُشرِعَ رمحاً لا يَعيَى
في وجه التّنين
أن أشهر سيفاً من نار
أشهره في وجه البعل المأفون
أن أصبح ايليّا في القرن العشرين
***
أنا.. قبل قرون
لم أتعوّد أن أُلحد !
لكنّي أجلدْ
آلهةً.. كانت في قلبي
آلهةً باعت شعبي
في القرن العشرين !
***
أنا قبل قرون
لم أطرد من بابي زائر
و فتحت عيوني ذات صباح
فإذا غلاّتي مسروقة
و رفيقةُ عمري مشنوقة
و إذا في ظهر صغيرتي.. حقل جراح
و عرفت ضيوفي الغداّرينْ
فزرعوا ببابي ألغاماً و خناجر
و حلفت بآثار السكّينْ
لن يدخل بيتي منهم زائر
في القرن العشرين !
***
أنا قبل قرون
ما كنت سوى شاعر
في حلقات الصوفيّينْ
لكني بركان ثائر
في القرن العشرين
[/center]
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918