فتح وتغيير الواقع السياسي الفاسد
إنه لمن الضرورة للجميع أن يؤمن ان تشخيص الواقع الفاسد لا يعني أننا مقرون به وبواقعه . إن معرفة الداء هي الطريق الصحيح لوصف الدواء . وهذا مايدفعنا غلى تشخيص الواقع السياسي الفاسد الذي يعيشه العالم وخاصة بعد فترة ثمان سنوات عجاف مرت على الشعب الفلسطيني .
نحن كشعب فلسطيني نعيش ونتأثر في محيطنا العالمي بل وندفع ثمن الواقع السياسي الفاسد الذي نلخصه بانحياز الادارة الامريكية السابقة برئاسة بوش لصالح اسرائيل . إن هذا الانحياز لم يأتي وليد صدفة أو تطور في مابعد احداث ايلول سبتمر كما يريد البعض انت يصور ذلك.
في زيارة قام بها الشهيد القائد ياسر عرفات رحمه الله لمدينة هوستن وبعد لقائه بأبناء الجاليه الفلسطينية التي كانت بانتظاره على أحر من الجمر ، قام بزيارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب المقيم في مدينة هيوستن (كان في عهد كلنتون في ذلك الوقت ) والذي قام بتعريف ابنه الذي كان يشغل منصب حاكم ولاية تكساس في ذلك الوقت ، حيث قال جورج بوش الاب للشهيد مازحا أود او أعرفك على رئيس الولايات المتحدة القادم ، عليكم أن توثقوا علاقاتكم به لإن أبناء عمومتكم ( ويقصد هنا اليهود ) يبنون جسور العلاقات معه من الآن وبشكل قوي.
وكان يقصد في ذلك ماذكره الرئيس بوش الابن امام مؤتمر اللوبي الصهيوني إيباك (apac) في الثاني والعشرين من مايو عام 2000 عندما كان يقوم بحملاته الإنتخابية إنه وقبل بضع سنوات وفي خلال زيارته لإسرائيل قام الجنرال شارون بإصطحابه في طائرة مروحية فوق الضفة الغربية و يالها من رحلة ( على حد وصفه) والذي ادهشني يتابع بوش الخطوط الضيقة مابين خطوط العدو ( ويقصد بها الجانب الفلسطيني ، ومراكز التجمعات الاسرائيلية (المستوطنات)) .
هذا الواقع الفاسد الذي نعيشه اليوم ماهو الا تراكم سياسات هذا الرئيس الذي افتقد الارادة و الادارة لعمل أي شيء قد يؤدي الى انصاف شعبنا وقضيتنا . بل أعطى العهد لشارون كما لم يعطه لأحد من قبل.
أما اليوم فإننا نعيش واقع سياسي جديد في ظل وجود الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما والذي أعطى أول مقابلة صحفية له بعد انتخابه لمحطة تلفزونية عربية ، كما سجل بث في لقاء مسجل رسالة الى الجالية العربية والاسلامية الأمريكية قبل انتخابه كما لم يفعل أحد من قبله .
هذا الرئيس الذي تجرأ ووضع استفتاء المساعادت الامريكية الى اسرائيل أمام الشعب الأمريكي على موقع الاكتروني وطالبهم بإبداء الرأي بهذا الموضوع.
اما الواقع السياسي الفاسد الذي تعيشه اسرائيل فإنه مجسد بانتخاب ناتنياهو وتعيينه رئيسا للوزراء ، بل وتعيين وزير خارجية عنصري ووزير دفاع قاتل ... قاتل اطفال غزه والذين اتفقوا على برنامج سياسي لا أحد يعلم ماهو؟؟؟ مما قد يهدد عملية السلام من اساسها.
من هنا وبعد التشخيص السياسي للواقع العالمي القريب الينا فإنه علينا فعل الآتي :
أولا مد الجسور مع الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما "كما يصر هو على تسمية نفسه" وهي مهمه عاجلة ورئيسية وحساسة ، إن على قيادتنا الفلسطينية أن تعمل جاهدة على ذلك من خلال تكثيف الاتصالات المباشرة والغير مباشرة مع الادارة الامريكية الحالية.
ثانيا : ان نعمل كعرب ومسلمين على الاستفادة القصوى من هذا التغيير وان يكون الدعم الكامل للقيادة الفلسطينية واضحا لا لبس فيه.
ثالثا: على صعيد الحكومة الاسرائيلية فإنه لا يمكن لنا مواجهة تطرفها إلا من خلال وحدتنا الوطنية ، والاصرار على عدم الدخول في اية مفاوضات عبثية معهم لاطائل منها وخاصة ان العلاقات الامريكية الاسرائيلية مرشحة لمزيد من التصادم والمشاحنات.
رابعا : على ابناء جاليتنا في الولايات المتحدة الاستفادة من هذا الواقع وخاصة وأن عددا منهم شاركوا في احداث التغيير بانتخاب الرئيس الامريكي اوباما.
خامسا : ان على سفير دولة فلسطين القادم الى واشنطن مهمه شاقة وصعبة ولكنها ليست مستحيلة ، ان طاقات ابناء جاليتنا هي طاقات خلاقة وجبارة ، فعليه أن يعمل على توظيف كل هذه الطاقات بشكل صحيح وفعال وخلاق . ولنا في هذا النطاق جولات قادمه.
إنه لمن الضرورة للجميع أن يؤمن ان تشخيص الواقع الفاسد لا يعني أننا مقرون به وبواقعه . إن معرفة الداء هي الطريق الصحيح لوصف الدواء . وهذا مايدفعنا غلى تشخيص الواقع السياسي الفاسد الذي يعيشه العالم وخاصة بعد فترة ثمان سنوات عجاف مرت على الشعب الفلسطيني .
نحن كشعب فلسطيني نعيش ونتأثر في محيطنا العالمي بل وندفع ثمن الواقع السياسي الفاسد الذي نلخصه بانحياز الادارة الامريكية السابقة برئاسة بوش لصالح اسرائيل . إن هذا الانحياز لم يأتي وليد صدفة أو تطور في مابعد احداث ايلول سبتمر كما يريد البعض انت يصور ذلك.
في زيارة قام بها الشهيد القائد ياسر عرفات رحمه الله لمدينة هوستن وبعد لقائه بأبناء الجاليه الفلسطينية التي كانت بانتظاره على أحر من الجمر ، قام بزيارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب المقيم في مدينة هيوستن (كان في عهد كلنتون في ذلك الوقت ) والذي قام بتعريف ابنه الذي كان يشغل منصب حاكم ولاية تكساس في ذلك الوقت ، حيث قال جورج بوش الاب للشهيد مازحا أود او أعرفك على رئيس الولايات المتحدة القادم ، عليكم أن توثقوا علاقاتكم به لإن أبناء عمومتكم ( ويقصد هنا اليهود ) يبنون جسور العلاقات معه من الآن وبشكل قوي.
وكان يقصد في ذلك ماذكره الرئيس بوش الابن امام مؤتمر اللوبي الصهيوني إيباك (apac) في الثاني والعشرين من مايو عام 2000 عندما كان يقوم بحملاته الإنتخابية إنه وقبل بضع سنوات وفي خلال زيارته لإسرائيل قام الجنرال شارون بإصطحابه في طائرة مروحية فوق الضفة الغربية و يالها من رحلة ( على حد وصفه) والذي ادهشني يتابع بوش الخطوط الضيقة مابين خطوط العدو ( ويقصد بها الجانب الفلسطيني ، ومراكز التجمعات الاسرائيلية (المستوطنات)) .
هذا الواقع الفاسد الذي نعيشه اليوم ماهو الا تراكم سياسات هذا الرئيس الذي افتقد الارادة و الادارة لعمل أي شيء قد يؤدي الى انصاف شعبنا وقضيتنا . بل أعطى العهد لشارون كما لم يعطه لأحد من قبل.
أما اليوم فإننا نعيش واقع سياسي جديد في ظل وجود الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما والذي أعطى أول مقابلة صحفية له بعد انتخابه لمحطة تلفزونية عربية ، كما سجل بث في لقاء مسجل رسالة الى الجالية العربية والاسلامية الأمريكية قبل انتخابه كما لم يفعل أحد من قبله .
هذا الرئيس الذي تجرأ ووضع استفتاء المساعادت الامريكية الى اسرائيل أمام الشعب الأمريكي على موقع الاكتروني وطالبهم بإبداء الرأي بهذا الموضوع.
اما الواقع السياسي الفاسد الذي تعيشه اسرائيل فإنه مجسد بانتخاب ناتنياهو وتعيينه رئيسا للوزراء ، بل وتعيين وزير خارجية عنصري ووزير دفاع قاتل ... قاتل اطفال غزه والذين اتفقوا على برنامج سياسي لا أحد يعلم ماهو؟؟؟ مما قد يهدد عملية السلام من اساسها.
من هنا وبعد التشخيص السياسي للواقع العالمي القريب الينا فإنه علينا فعل الآتي :
أولا مد الجسور مع الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما "كما يصر هو على تسمية نفسه" وهي مهمه عاجلة ورئيسية وحساسة ، إن على قيادتنا الفلسطينية أن تعمل جاهدة على ذلك من خلال تكثيف الاتصالات المباشرة والغير مباشرة مع الادارة الامريكية الحالية.
ثانيا : ان نعمل كعرب ومسلمين على الاستفادة القصوى من هذا التغيير وان يكون الدعم الكامل للقيادة الفلسطينية واضحا لا لبس فيه.
ثالثا: على صعيد الحكومة الاسرائيلية فإنه لا يمكن لنا مواجهة تطرفها إلا من خلال وحدتنا الوطنية ، والاصرار على عدم الدخول في اية مفاوضات عبثية معهم لاطائل منها وخاصة ان العلاقات الامريكية الاسرائيلية مرشحة لمزيد من التصادم والمشاحنات.
رابعا : على ابناء جاليتنا في الولايات المتحدة الاستفادة من هذا الواقع وخاصة وأن عددا منهم شاركوا في احداث التغيير بانتخاب الرئيس الامريكي اوباما.
خامسا : ان على سفير دولة فلسطين القادم الى واشنطن مهمه شاقة وصعبة ولكنها ليست مستحيلة ، ان طاقات ابناء جاليتنا هي طاقات خلاقة وجبارة ، فعليه أن يعمل على توظيف كل هذه الطاقات بشكل صحيح وفعال وخلاق . ولنا في هذا النطاق جولات قادمه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر