ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله !

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله ! Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله ! Empty لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله !

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 19 أبريل 2009, 9:13 am

    تمر القضية الفلسطينية بأزمة سياسية واجتماعية واقتصادية .."داخلياً وخارجياً"، لاسيما في ظل التعذر نحو الوصول إلى مصالحة وطنية تنهي حالة الانقسام بأسرع وقت ممكن، والاتفاق على تشكيل حكومة فلسطينية، معترف بها دولياً، ترفع الحصار وتعمل على أعمار قطاع غزة، وتنهض بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من جديد وعلى كافة المستويات .
    فالحرب على قطاع غزة، تركت تداعياتها الخطيرة، إذ أخذت إسرائيل تحصد وتستثمر أوراق الربح والخسارة، وأتفق مع من يتصور بأن الحرب خلقت معادلة جديدة في المنطقة، استطاع الاحتلال الإسرائيلي أن يستغل هذه الأوراق لصالحه، فبعد ارتكابه المجازر وتدمير قطاع غزة على نطاق واسع، سعى إلى عقد اتفاق أمني عابر للقارات، مكنه من فرض المزيد من الحصار على قطاع غزة، خاصة على صعيد مكافحة الأنفاق وتهريب السلاح، وانتهاكه لسيادة دول إقليمية، بحجة محاربة الإرهاب ومنع تهريب السلاح، فكان السودان نموذجاً.
    إن لمصر عبر التاريخ مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وقد قدمت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وحاربت جنباً مع المقاومة الفلسطينية، وهي من ساهمت في تأسيس "منظمة التحرير الفلسطينية" وقامت بدعمها مادياً وعسكرياً ولوجستياً، وسخرت نفسها لدعمها، حتى على صعيد الشخصيات الوطنية، فهي من دعمت شخص أحمد الشقيري وياسر عرفات وجورج حبش والعديد من القيادات الفلسطينية عبر سيرورة تاريخية محفوفة بالنضال والمقاومة، رغم شدة الاستقطاب.
    فالرئيس عبد الناصر نشهد له بوطنيته، وقوميته، الأصيلة والأمينة تجاه القضية الفلسطينية، والنضال من أجل تحقيق حياة كريمة لأكثر من 80 مليون مواطن مصري.وبجانبهم مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة.
    حزب الله؛ قيادة وأفراد نكن لكم كل احترام، كما مصر الشقيقة، فنحن لا ننسى مواقفك الوطنية، في لبنان أثناء وبعد حرب بيروت 1982، وحرب المخيمات التي فرضت على الشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير وفصائلها المقاومة، وقفت ودافعت بجانب هذا السلاح المقاوم النظيف، ومع حقوق أسرانا، لأن منظمة التحرير؛ ساهمت في نصرة الثورة الإسلامية في إيران، بدعم الثوار مادياً وعسكرياً وتدريب عناصر الثورة، قبل قيام الثورة ضد نظام الشاه، فكانت المكافأة بتحويل سفارة إسرائيل في طهران إلى سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
    فعلاقة منظمة التحرير مع إيران هي نواة العلاقة مع الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية، وقد ترسخت هذه العلاقة في لبنان، وبين المقاتلين دعماً لسلاح المقاومة و منظمة التحرير، التي تنازلت عن تراسانتها العسكرية لمقاتلين حزب الله قبل إجبارها على الرحيل من لبنان عام 1982، كذلك على صعيد الشخصيات، فجميعنا نعرف الشهيد عماد مغنية القائد العسكري في حركة فتح وأيضاً لحزب الله.
    فمصالحنا تلتقي عند كلا الطرفين "حزب الله ومصر"، حزب الله تحالف مع المنظمة أثناء حرب المصير والوجود، وعندما خرجت المنظمة قصراً اتجهت إلى الحضن الشقيق في أرض الكنانة.
    لانريد أن نخسر حزب الله ولا نريد أن نخسر مصر أيضاً، وقد مرت علينا هذه التجربة قبل عدة سنوات فخسرنا الدعم المادي والسياسي والعسكري العربي والدولي للقضية، بل تعرض أهلنا في الشتات لحملة تهجير لاسيما في دول الخليج ونبذ الإنسان الفلسطيني من كل البقاع، جرى ذلك أثناء حرب الخليج عام 1991 عندما عبر الرئيس الشهيد ياسر عرفات عن دعمه لمواقف الرئيس العراقي "الشهيد صدام حسين"، الذي تمكن من استهداف تل أبيب بالصواريخ، وفسر على أن القيادة الفلسطينية تؤيد غزو العراق للكويت.
    فعلينا أن نعتبر من الماضي، ولنكن على الأقل محايدين، من هذه القضايا التي تثير الحساسية والاستقطاب، لأن مصالحنا تلتقي عند الطرفين.

    ريتا
    ريتا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الاسد جنسيتك : لبنانية
    اعلام الدول : لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله ! Lebanon_a-01
    نقاط : 62
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله ! Empty رد: لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله !

    مُساهمة من طرف ريتا الإثنين 20 أبريل 2009, 10:27 am

    أحسنتي يا اجراس
    التوازن مطلوب في العلاقات، فالقضية الفلسطينية معقدة وتحتاج الدعم من الجميع
    ما حدث في حرب الخليج الاولى من الرئيس عرفات كان خطأ فادح جر على الشعب الويلات

    موضوع مميز من الحرة اجراس
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله ! Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله ! Empty رد: لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله !

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الإثنين 20 أبريل 2009, 12:38 pm

    مصر دورها معروف في القضية الفلسطينية ولكن ذلك كان حتى وفاة زعيم الامة عبد الناصر..ومع هذا نقول انه لا يمكن معاداة مصر كونها جارة وتبقى دولة محورية في وطننا العربي ولها ثقلها
    اما حزب الله فهو فصيل مقاوم نقف امام تجربته النضالية باحترام واعتقد انه علينا ان نتعلم منه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 6:51 pm