ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مساجد القدس وكنائسها.. رسومات ناجي.. وصور تحكي قصة فلسطين في 'جفرا'

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : مساجد القدس وكنائسها.. رسومات ناجي.. وصور تحكي قصة فلسطين في 'جفرا' Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    مساجد القدس وكنائسها.. رسومات ناجي.. وصور تحكي قصة فلسطين في 'جفرا' Empty مساجد القدس وكنائسها.. رسومات ناجي.. وصور تحكي قصة فلسطين في 'جفرا'

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 20 يونيو 2010, 11:33 am

    على الحائط الغربي للمقهى كلمات للراحل محمود درويش في لوحة فنية، احتل مرسيل خليفة فيها الركن الأيمن، تروي معاناة النبي يوسف عليه السلام مع إخوته، فيما ترحل العيون في كل يوم إلى المدينة المقدسة، لتعانق المساجد والكنائس في زهرة المدائن مع فيروز في الركن الأيسر من اللوحة.
    وفي لوحة أخرى يستمر ابن العاشرة حنظلة في إدارة ظهره للعالم، بانتظار العودة إلى الوطن، حافي القدمين مرقع الثياب، في لوحة فنية خصصت لرسومات الراحل ناجي العلي، تروي قصص المعاناة والكفاح، وزاوية خصصت لروايات كبار الأدباء، ومعرض للصور الفوتوغرافية تعكس جرائم الاحتلال وحب الفلسطينيين للحياة، على طول الحائط الشمالي للمقهى.
    فكرة فريدة يمثلها المقهى الثقافي 'جفرا' بوسط رام الله، في مدينة تسعى جاهدة لمواكبة التقدم والموضة، وإن بحلة غربية.
    ويتذكر صاحب الفكرة والمقهى الإعلامي خالد الفقية، ولادة الفكرة بإقامة المقهى، بالقول 'هي فكرة قديمة، لازمتني لسنوات بعد زيارتي لإحدى مقاهي العاصمة السورية دمشق، في بناء أثري قديم، زين بلوحات ورسومات تراثية، يقصده الإعلاميون، والمثقفون، وطلبة الجامعات، من الجنسين'.
    ويضيف الفقية الذي يحاول استنساخ الفكرة، بعدما عجز عن إيجاد بناء بنفس المواصفات في مدينة رام الله حديثة الأبنية، 'ما يميز أجواء ذاك المقهى هو مزجه بين الحداثة والفلكلور، وأسعاره الشعبية التي تجعل من المكان مقصدا، وهذا بالضبط ما أحاول نقله إلى هنا بطابع فلسطيني، يجمع كل ألوان التراث والثقافة الفلسطينية والعالمية'.
    وعن أجواء المقهى، يشرح الفقية 'حاولنا أن نجمع في مكان واحد رموزا أدبية، وفنية، وثقافية، يلتقي عليها الجميع في ظل التجاذبات والانقسامات، بفن يجسد قضايا الوطن وهمومه بكلمات كبار الشعراء، ولوحات الفنانين، ومعارض لصور فوتوغرافية، وإبداعات فنية'.
    ويقول الفقية 'عدا عن الفن والرسومات، أقمنا مكتبة تزيد رواياتها عن 100، ونعمل على ان تصل إلى الألف، تضم كبار الأدباء والروائيين العرب والأجانب، وهي فرصة جيدة لطلبة الجامعات الذين يقصدون المقهى من الجنسين، وإن كان اهتمامهم الآن منصب على المونديال'.
    على الحائط الشمالي للمقهى الذي خصص للراغبين في عرض أعمالهم، أقام المصور الصحفي جمال العاروي معرضا للصور الفوتوغرافية، يصفه الفقية بأنه حائط 'مقاومة ثقافية' للحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، في وجه حملات التشويه.
    ويقول العاروري الذي عرض إبداعات التقطها على امتداد سنوات عمله الطويلة، جمعت بين وحشية الاحتلال، وجمالية الحياة في الأرض المحتلة، 'هذا المعرض هو انعكاس لواقع الحياة الفلسطينية بحلوها ومرها، تعكس صمودا قويا، ورغبة جامحة في الحياة'.
    ويشمل الجاليري صورا 'لمشاهد من الانتفاضة، وحصار الرئيس الشهيد أبو عمار، ومشاهد من جدار الفصل العنصري، وغيرها، وأخرى تعكس حب الشعب الفلسطيني للحياة، وإصراره عليها.
    ويختتم الفقية كلامه 'المقهى لم يتجاوز عمره الشهر، ونأمل لهذه التجربة أن تستمر'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 11:27 pm