عبر الفكر السياسي الصهيوني عن نفسه بشكل عملي بظهور حركة <<أحباء صهيون>>* مع بداية الثمانيات من القرن الثامن عشر. ولعل أبرز ما استهدفته هذه الحركة دعم الاستيطان الصهيوني في فلسطين عن طريق تشجيع الهجرة الصهيونية إلى الأراضي المقدسة وتقديم المساعدة المالية والمعنوية للمهاجرين. وكانت حصيلة ذلك كله إقامة المستعمرات الصهيونية الأولى في فلسطين (بتاح تكفا*, ريشون لتسيون*, ورشبينا, زخرون يعقوب, الجديرة).
ولقد فتحت حركة أحباء صهيون في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الطريق أمام اتجاه سياسي صهيوني أكثر بلورة وتطورا عرف فيما بعد بـ <<صهيونية هرتزل>> نسبة إلى ثيودور هرتزل (1860 ـ1904). وقد تميزت الصهيونية الهرتزلية عن غيرها بكونها تيارا يؤكد أن الخلاص القومي <<لليهود>> لا يمكن تحقيقه عبر عملية متقطعة لإقامة المستعمرات وإنما عبر عمل سياسي كامل محمي على الصعيد العالمي. وقد نجحت جهود هرتزل ـ رغم فشله في تحقيق كثير من الأهداف الأساسية أو الفرعية التي رسمها لنفسه ـ في عقد المؤتمر الصهيوني* الأول الذي افتتح أعماله في مدينة بال (بازل) بسويسرا 29/8/1897. ولقد أسفر ذلك المؤتمر عن تحقيق أمرين رئيسيين هما:
ـ وضع البرنامج الصهيوني المعروف ببرنامج بال (بازل)*.
ـ إقامة المنظمة الصهيونية العالمية لتنفيذ البرنامج الموضوع الذي نص على :أن هدف الصهيونية هو إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين يضمنه القانون العام>>.
ولإنجاز الهدف الصهيوني الرئيس ووضعه موضع التنفيذ الفعلي كان لا بد من جعل المنظمة الصهيونية العالمية منظمة فاعلة.
وقد تم للصهيونيين ذلك عبر حرصهم على جعل المنظمة مؤسسة لها أجهزة مركزية تمثلت في رئيس المنظمة, ونائب الرئيس, ومكتب التوجيه المركزي, واللجنة التنفيذية, والمجلس العام (شبه التنفيذي شبه التشريعي), والمؤتمر الصهيوني, وهو <<السلطة العليا التشريعية في الحركة الصهيونية>>, كما جرى تأسيس الأجهزة المحلية في المنظمة على أساس ترك <<تقرير شكلها النهائي وشكل العضوية فيها لكل بلد على حدة>>.
وبالفعل نمت المنظمة الصهيونية على نحو سريع. فما كاد المؤتمر الصهيوني السادس ينعقد في عام 1903 حتى بلغ عدد الأعضاء المشاركين فيه 600 عضو وازداد عدد الجمعيات الصهيونية إلى 1,572 جمعية متوزعة على بلاد مختلفة. كما نجحت المنظمة في تأسيس <<الصندوق القومي اليهودي>> (الكيرين كايميت)* عام 1901 بهدف استملاك الأراضي في فلسطين لتكون <<ملكا للشعب اليهودي لا يمكن التفريط به>>. بل إن المنظمة نجحت في نهاية عام 1901 في إنشاء بنك صهيون عرف باسم << صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار>> الذي تفرعت عنه بنوك أخرى هدفها جميعا تمويل النشاطات والمشاريع الصهيونية.
وفي الوقت ذاته حرص هرتزل, رئيس المنظمة الصهيونية العالمية, على تكثيف جهوده الدبلوماسية للحصول على <<براءة>> تستطيع المنظمة بموجبها ضمان أي كيان صهيوني يقام في فلسطين علاوة على تسريع النشاطات الصهيونية الهادفة إلى إقامة مثل ذلك الكيان. وعلى الرغم من أن محادثات هرتزل مع كل من ألمانيا وتركيا ومصر وبريطانيا وروسيا والنمسا فشلت في تأمين <<البراءة>> المطلوبة فقد نجحت جهوده في جعل <<المسألة اليهودية>> قضية عالمية, تماما مثلما نجحت في حصوله ـ بمحادثاته المختلفة ـ على نوع من الاعتراف الضمني بالمنظمة الصهيونية العالمية, إلى جانب نجاحها في حل الكثير من المشكلات التنظيمية التي واجهت المنظمة.
غير أن المرحلة الهرتزلية في المنظمة لم تكن خلوا من المشكلات الداخلية التي كانت تهدد وجود المنظمة ووحدتها أكثر من مرة. فبالإضافة إلى التيار المعادي للصهيونية الذي ظهر منذ اللحظات الأولى لتأسيس المنظمة بدأ يتشكل منذ المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 نوع آخر من المعارضة سرعان ما تمثل في <<الصهيونية العملية>> مقابل<<الصهيونية السياسية>> التي كان يتزعمها هرتزل ذاته. ومن الجدير بالذكر في هذا النطاق أن الخلاف بين هذين الفريقين لم يكن خلافا بقدر ما كان خلافا في التركيز على بند دون آخر من بنود <<البرنامج الصهيوني>>. وذلك أن <<العمليين>> ركزوا على البند الخاص بتشجيع حركة الاستيطان في حين ركز <<السياسيون>> على البند الخاص بالحصول على <<براءة>> من الدول المعنية لضمان شرعية واستمرار أي كيان صهيوني يقام على فلسطين. كما شهدت المنظمة بروز <<الجناح الديمقراطي الصهيوني>> ـ بقيادة حاييم وايزمن, وليوموتزكن, وفكتور جاكوبسن, ومارتن بوبور وغيرهم ـ الذي انتقد القيادة الهرتزلية <<غير الديمقراطية>> لأنها لم تظهر حرصا كافيا على <<بعث الثقافة اليهودية>> بشكل كاف. غير أن أخطر ما واجهه هرتزل على هذا الصعيد تجلى في المعارضة التي قادها مناحيم اوسيخن من خلال <<اللجنة الروسية>> وعبر مؤتمر المعارضة في مدينة كاركوف بروسيا في تشرين الأول 1903. وقد تبنى مؤتمر كاركوف إنذارا نهائيا إلى هرتزل يطالبه فيه بتغير أسلوبه في إدارة شؤون المنظمة, كما يطالبه بإلغاء مشروع أوغندا في إفريقيا الشرقية نهائيا <<لصالح المشاريع الخاصة بالاستيطان في فلسطين أو سورية>>, وبالتخلي عن طريقته الدكتاتورية في تصريف الأمور. وقد استمرت هذه الخلافات بين جزر ومد حتى وفاة هرتزل في منتصف عام 1904.
تميزت الفترة التي تبدأ بغياب هرتزل وتنتهي باندلاع نار الحرب العالمية الأولى بالتطورات التالية:
ـ ازدياد نفوذ <<الصهيونيين العمليين>> حتى تحققت لهم السيطرة الكاملة على مقدرات المنظمة في المؤتمر الصهيوني العاشر المنعقد في عام 1911. وقد ترأس المنظمة منذئذ أوتو وابورغ زعيم تيار <<الصهيونية العملية>>.
ـ وضع مشروع إقامة الوطن القومي اليهودي في أوغندا جانبا, وعلى نحو نهائي, بدءا من المؤتمر الصهيوني السابع المنعقد عام 1905, الأمر الذي أدى إلى انسحاب مؤيدي المشروع من المنظمة وتأسيس <<المنظمة الدولية الإقليمية>> بقيادة <<إسرائيل زانغويل>>.
ـ ازدياد النشاط الصهيوني في فلسطين عبر الأجهزة المختلفة لإرساء قواعد <<الوطن القومي اليهودي>>. وقد أدت الجهود والمشاريع الصهيونية إلى هجرة 40 ألف يهودي إلى فلسطين في الفترة الممتدة بين 1904 و1914, في حين لم يتجاوز عددهم في الفترة الأطول بين 1882و 1904 خمسة وعشرين ألفا (ر: الهجرة الصهيونية إلى فلسطين).
تركت الحرب العالمية الأولى آثارا بعيدة المدى في المنظمة الصهيونية العالمية. فمن جهة وقعت أجهزة المنظمة في حال من الفوضى الإدارية وانقطعت مكاتبها المركزية عن الأجهزة والوحدات المحلية والأعضاء, ومن جهة ثانية تعرضت الأجهزة الصهيونية في فلسطين ذاتها, إلى حل كثير من تلك الأجهزة وهجرة كثير من الصهيونيين إلى خارج فلسطين. ومن جهة ثالثة برز نجم حاييم وايزمن في لندن كزعيم <<الأمر الواقع>> للحركة الصهيونية, وأما الأهداف السياسية للحركة الصهيونية فقد تحددت في أربعة هي:
ـ ضرورة انتصار الحلفاء.
ـ تسهيل ذلك الانتداب دخول مليون يهودي, أو أكثر, إلى فلسطين.
ـ انتهاء الانتداب بعد أن يكون اليهود قد سيطروا على مقدرات فلسطين.
ولقد فتحت حركة أحباء صهيون في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الطريق أمام اتجاه سياسي صهيوني أكثر بلورة وتطورا عرف فيما بعد بـ <<صهيونية هرتزل>> نسبة إلى ثيودور هرتزل (1860 ـ1904). وقد تميزت الصهيونية الهرتزلية عن غيرها بكونها تيارا يؤكد أن الخلاص القومي <<لليهود>> لا يمكن تحقيقه عبر عملية متقطعة لإقامة المستعمرات وإنما عبر عمل سياسي كامل محمي على الصعيد العالمي. وقد نجحت جهود هرتزل ـ رغم فشله في تحقيق كثير من الأهداف الأساسية أو الفرعية التي رسمها لنفسه ـ في عقد المؤتمر الصهيوني* الأول الذي افتتح أعماله في مدينة بال (بازل) بسويسرا 29/8/1897. ولقد أسفر ذلك المؤتمر عن تحقيق أمرين رئيسيين هما:
ـ وضع البرنامج الصهيوني المعروف ببرنامج بال (بازل)*.
ـ إقامة المنظمة الصهيونية العالمية لتنفيذ البرنامج الموضوع الذي نص على :أن هدف الصهيونية هو إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين يضمنه القانون العام>>.
ولإنجاز الهدف الصهيوني الرئيس ووضعه موضع التنفيذ الفعلي كان لا بد من جعل المنظمة الصهيونية العالمية منظمة فاعلة.
وقد تم للصهيونيين ذلك عبر حرصهم على جعل المنظمة مؤسسة لها أجهزة مركزية تمثلت في رئيس المنظمة, ونائب الرئيس, ومكتب التوجيه المركزي, واللجنة التنفيذية, والمجلس العام (شبه التنفيذي شبه التشريعي), والمؤتمر الصهيوني, وهو <<السلطة العليا التشريعية في الحركة الصهيونية>>, كما جرى تأسيس الأجهزة المحلية في المنظمة على أساس ترك <<تقرير شكلها النهائي وشكل العضوية فيها لكل بلد على حدة>>.
وبالفعل نمت المنظمة الصهيونية على نحو سريع. فما كاد المؤتمر الصهيوني السادس ينعقد في عام 1903 حتى بلغ عدد الأعضاء المشاركين فيه 600 عضو وازداد عدد الجمعيات الصهيونية إلى 1,572 جمعية متوزعة على بلاد مختلفة. كما نجحت المنظمة في تأسيس <<الصندوق القومي اليهودي>> (الكيرين كايميت)* عام 1901 بهدف استملاك الأراضي في فلسطين لتكون <<ملكا للشعب اليهودي لا يمكن التفريط به>>. بل إن المنظمة نجحت في نهاية عام 1901 في إنشاء بنك صهيون عرف باسم << صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار>> الذي تفرعت عنه بنوك أخرى هدفها جميعا تمويل النشاطات والمشاريع الصهيونية.
وفي الوقت ذاته حرص هرتزل, رئيس المنظمة الصهيونية العالمية, على تكثيف جهوده الدبلوماسية للحصول على <<براءة>> تستطيع المنظمة بموجبها ضمان أي كيان صهيوني يقام في فلسطين علاوة على تسريع النشاطات الصهيونية الهادفة إلى إقامة مثل ذلك الكيان. وعلى الرغم من أن محادثات هرتزل مع كل من ألمانيا وتركيا ومصر وبريطانيا وروسيا والنمسا فشلت في تأمين <<البراءة>> المطلوبة فقد نجحت جهوده في جعل <<المسألة اليهودية>> قضية عالمية, تماما مثلما نجحت في حصوله ـ بمحادثاته المختلفة ـ على نوع من الاعتراف الضمني بالمنظمة الصهيونية العالمية, إلى جانب نجاحها في حل الكثير من المشكلات التنظيمية التي واجهت المنظمة.
غير أن المرحلة الهرتزلية في المنظمة لم تكن خلوا من المشكلات الداخلية التي كانت تهدد وجود المنظمة ووحدتها أكثر من مرة. فبالإضافة إلى التيار المعادي للصهيونية الذي ظهر منذ اللحظات الأولى لتأسيس المنظمة بدأ يتشكل منذ المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 نوع آخر من المعارضة سرعان ما تمثل في <<الصهيونية العملية>> مقابل<<الصهيونية السياسية>> التي كان يتزعمها هرتزل ذاته. ومن الجدير بالذكر في هذا النطاق أن الخلاف بين هذين الفريقين لم يكن خلافا بقدر ما كان خلافا في التركيز على بند دون آخر من بنود <<البرنامج الصهيوني>>. وذلك أن <<العمليين>> ركزوا على البند الخاص بتشجيع حركة الاستيطان في حين ركز <<السياسيون>> على البند الخاص بالحصول على <<براءة>> من الدول المعنية لضمان شرعية واستمرار أي كيان صهيوني يقام على فلسطين. كما شهدت المنظمة بروز <<الجناح الديمقراطي الصهيوني>> ـ بقيادة حاييم وايزمن, وليوموتزكن, وفكتور جاكوبسن, ومارتن بوبور وغيرهم ـ الذي انتقد القيادة الهرتزلية <<غير الديمقراطية>> لأنها لم تظهر حرصا كافيا على <<بعث الثقافة اليهودية>> بشكل كاف. غير أن أخطر ما واجهه هرتزل على هذا الصعيد تجلى في المعارضة التي قادها مناحيم اوسيخن من خلال <<اللجنة الروسية>> وعبر مؤتمر المعارضة في مدينة كاركوف بروسيا في تشرين الأول 1903. وقد تبنى مؤتمر كاركوف إنذارا نهائيا إلى هرتزل يطالبه فيه بتغير أسلوبه في إدارة شؤون المنظمة, كما يطالبه بإلغاء مشروع أوغندا في إفريقيا الشرقية نهائيا <<لصالح المشاريع الخاصة بالاستيطان في فلسطين أو سورية>>, وبالتخلي عن طريقته الدكتاتورية في تصريف الأمور. وقد استمرت هذه الخلافات بين جزر ومد حتى وفاة هرتزل في منتصف عام 1904.
تميزت الفترة التي تبدأ بغياب هرتزل وتنتهي باندلاع نار الحرب العالمية الأولى بالتطورات التالية:
ـ ازدياد نفوذ <<الصهيونيين العمليين>> حتى تحققت لهم السيطرة الكاملة على مقدرات المنظمة في المؤتمر الصهيوني العاشر المنعقد في عام 1911. وقد ترأس المنظمة منذئذ أوتو وابورغ زعيم تيار <<الصهيونية العملية>>.
ـ وضع مشروع إقامة الوطن القومي اليهودي في أوغندا جانبا, وعلى نحو نهائي, بدءا من المؤتمر الصهيوني السابع المنعقد عام 1905, الأمر الذي أدى إلى انسحاب مؤيدي المشروع من المنظمة وتأسيس <<المنظمة الدولية الإقليمية>> بقيادة <<إسرائيل زانغويل>>.
ـ ازدياد النشاط الصهيوني في فلسطين عبر الأجهزة المختلفة لإرساء قواعد <<الوطن القومي اليهودي>>. وقد أدت الجهود والمشاريع الصهيونية إلى هجرة 40 ألف يهودي إلى فلسطين في الفترة الممتدة بين 1904 و1914, في حين لم يتجاوز عددهم في الفترة الأطول بين 1882و 1904 خمسة وعشرين ألفا (ر: الهجرة الصهيونية إلى فلسطين).
تركت الحرب العالمية الأولى آثارا بعيدة المدى في المنظمة الصهيونية العالمية. فمن جهة وقعت أجهزة المنظمة في حال من الفوضى الإدارية وانقطعت مكاتبها المركزية عن الأجهزة والوحدات المحلية والأعضاء, ومن جهة ثانية تعرضت الأجهزة الصهيونية في فلسطين ذاتها, إلى حل كثير من تلك الأجهزة وهجرة كثير من الصهيونيين إلى خارج فلسطين. ومن جهة ثالثة برز نجم حاييم وايزمن في لندن كزعيم <<الأمر الواقع>> للحركة الصهيونية, وأما الأهداف السياسية للحركة الصهيونية فقد تحددت في أربعة هي:
ـ ضرورة انتصار الحلفاء.
ـ تسهيل ذلك الانتداب دخول مليون يهودي, أو أكثر, إلى فلسطين.
ـ انتهاء الانتداب بعد أن يكون اليهود قد سيطروا على مقدرات فلسطين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر