اصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان البيان التالي:
في إطار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة ، وتجسيدا لمواقف الجمعية المناهضة للإفلات من العقاب ومن أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منذ حوالي شهرين، للشابة الفلسطينية من قطاع غزة أميرة القرم (16 سنة) وأمها قصد استقبالهما واستضافتهما في المغرب. وتكلفت الجمعية بمختلف متطلبات الرحلة والإقامة من أجل أن تواصل أميرة علاجها بالمغرب وتنظيم حفل تكريم لها بمناسبة تواجدها ببلادنا.
وكما كان مقررا وباتفاق مع أميرة القرم وأمها يوم الجمعة 25 يونيو لحظة دخولها مطار القاهرة متوجهة للمغرب، توجهت مجموعة من مناضلي ومناضلات الجمعية من ضمنهم رئيستها وأعضاء من مكتبها المركزي إلى مطار محمد الخامس في موعد الوصول المسجل في تذكرة السفر التي بعثتها الجمعية لأميرة وأمها ليفاجأ الجميع بحصار بوليسي ضخم مضروب على المطار يمنع أي شخص من مجرد الاقتراب من الأبواب الخارجية للبناية بدعوى وجود تعليمات صارمة في الموضوع.
وانتظر أعضاء وعضوات الجمعية الذين كان أغلبهم من الشباب والشابات الحاملين للأعلام الفلسطينية ولافتات مرحبة بضيفتيهم، إلى أن غادر كل المسافرين بنفس الطائرة التي من المفروض أن تقل أميرة وأمها للمغرب والتي حطت بالمطار على الساعة الثانية عشر ليلا وخمسة وأربعين دقيقة حسب الركاب، دون أن يظهر أثر للضيفتين.
وبعد منع مسؤولي الجمعية من الاتصال بمسؤولي المطار تم الاتصال هاتفيا يومه على الساعة الرابعة صباحا بكاتب الدولة في الداخلية ومطالبة الوزارة بالكشف عن مصير أميرة وأمها، لكن بدون جواب لحد الآن.
وإن المكتب المركزي، الذي يعبر عن انشغاله الكبير وقلقه بشأن المصير المجهول لحد الآن لضيفتيه في غياب أي معلومات عن مكان تواجدهما رغم الاتصالات التي تمت،
1- يستنكر التعامل مع هذا الحدث إذ كان من المفروض عليها أن تعمل على تسهيل مأمورية الجمعية وتمكينها من استقبال ضيفتيها والتعريف بقدوم هذه المواطنة الفلسطينية للمغرب دون إخفاء للحقائق غبر ذلك البلاغ التعتيمي الذي بثته وكالة المغرب العربي للأنباء.
2- يطالب بالكشف عن مصير المواطنة الفلسطينية أميرة القرم وأمها، التي لم تتمكن الجمعية لحد الآن من التواصل معهما، وتمكين الجمعية من اللقاء بها فورا.
3- يذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد برمجت، بمناسبة قدوم الشابة أميرة القرم من غزة للمغرب قصد العلاج، حفلا تكريميا لها بالمكتبة الوطنية بالرباط، يوم الثلاثاء 29 يونيو 2010، دعما لمبادرتها برفع دعوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية وقد وجهت دعوة للحضور والمشاركة في هذا الحفل للهيآت المغربية المهتمة بالقضية الفلسطسينية وسفير دولة فلسطين بالمغرب وعائلة الشهيد القزابري
في إطار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة ، وتجسيدا لمواقف الجمعية المناهضة للإفلات من العقاب ومن أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منذ حوالي شهرين، للشابة الفلسطينية من قطاع غزة أميرة القرم (16 سنة) وأمها قصد استقبالهما واستضافتهما في المغرب. وتكلفت الجمعية بمختلف متطلبات الرحلة والإقامة من أجل أن تواصل أميرة علاجها بالمغرب وتنظيم حفل تكريم لها بمناسبة تواجدها ببلادنا.
وكما كان مقررا وباتفاق مع أميرة القرم وأمها يوم الجمعة 25 يونيو لحظة دخولها مطار القاهرة متوجهة للمغرب، توجهت مجموعة من مناضلي ومناضلات الجمعية من ضمنهم رئيستها وأعضاء من مكتبها المركزي إلى مطار محمد الخامس في موعد الوصول المسجل في تذكرة السفر التي بعثتها الجمعية لأميرة وأمها ليفاجأ الجميع بحصار بوليسي ضخم مضروب على المطار يمنع أي شخص من مجرد الاقتراب من الأبواب الخارجية للبناية بدعوى وجود تعليمات صارمة في الموضوع.
وانتظر أعضاء وعضوات الجمعية الذين كان أغلبهم من الشباب والشابات الحاملين للأعلام الفلسطينية ولافتات مرحبة بضيفتيهم، إلى أن غادر كل المسافرين بنفس الطائرة التي من المفروض أن تقل أميرة وأمها للمغرب والتي حطت بالمطار على الساعة الثانية عشر ليلا وخمسة وأربعين دقيقة حسب الركاب، دون أن يظهر أثر للضيفتين.
وبعد منع مسؤولي الجمعية من الاتصال بمسؤولي المطار تم الاتصال هاتفيا يومه على الساعة الرابعة صباحا بكاتب الدولة في الداخلية ومطالبة الوزارة بالكشف عن مصير أميرة وأمها، لكن بدون جواب لحد الآن.
وإن المكتب المركزي، الذي يعبر عن انشغاله الكبير وقلقه بشأن المصير المجهول لحد الآن لضيفتيه في غياب أي معلومات عن مكان تواجدهما رغم الاتصالات التي تمت،
1- يستنكر التعامل مع هذا الحدث إذ كان من المفروض عليها أن تعمل على تسهيل مأمورية الجمعية وتمكينها من استقبال ضيفتيها والتعريف بقدوم هذه المواطنة الفلسطينية للمغرب دون إخفاء للحقائق غبر ذلك البلاغ التعتيمي الذي بثته وكالة المغرب العربي للأنباء.
2- يطالب بالكشف عن مصير المواطنة الفلسطينية أميرة القرم وأمها، التي لم تتمكن الجمعية لحد الآن من التواصل معهما، وتمكين الجمعية من اللقاء بها فورا.
3- يذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد برمجت، بمناسبة قدوم الشابة أميرة القرم من غزة للمغرب قصد العلاج، حفلا تكريميا لها بالمكتبة الوطنية بالرباط، يوم الثلاثاء 29 يونيو 2010، دعما لمبادرتها برفع دعوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية وقد وجهت دعوة للحضور والمشاركة في هذا الحفل للهيآت المغربية المهتمة بالقضية الفلسطسينية وسفير دولة فلسطين بالمغرب وعائلة الشهيد القزابري
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر