عاش لاعبو منتخب أوروغواي فرحة عارمة عقب الفوز المستحق على كوريا الجنوبية 2/1 على استاد نيلسون مانديلا باي في بورت اليزابيث في بداية منافسات دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
وتزامنت فرحة الفوز مع السعادة الطاغية التي فرضت نفسها على لاعبي منتخب أوروغواي، بعد التأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 40 عاما وبالتحديد منذ عام 1970.
وقال رجل المباراة لويس سواريز 'كان علينا أن نقف على أرجلنا عقب التعادل، كانت مشاعر رائعة أن اسجل هدف الفوز، كانت تسديدة جيدة، ولكن حالفني بها بعض الحظ'.
وأضاف 'ولكن منتخب كوريا الجنوبية رحل عن كأس العالم مرفوع الرأس'.
وأوضح اللاعب الكوري شا دور ري المحترف في فرايبورغ الألماني 'لدينا فريق شاب لديه الكثير من القوة الكامنة، لقد تعلمنا اليوم، كيفية لعب كرة القدم عبر المستوى الرفيع'.
وتخطت أوروغواي منتخب كوريا الجنوبية العنيد في مباراة متكافئة، عبر الدفاع المحكم والهجمات المرتدة السريعة، وسيحاول الفريق استخدام التكتيك نفسه لعبور السد الغاني والوصول إلى المربع الذهبي لمونديال جنوب أفريقيا.
وبات منتخب أوروغواي، بطلا بكل معنى الكلمة في دولته الصغيرة التي يبغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين مواطن ،في قارة أمريكا الجنوبية، بعد الإنجازات التي حققها حتى الآن، وأسفرت الطريقة التي يتبعها المدرب أوسكار تاباريز معتمدا على نفس الخطة ونفس اللاعبين، عن تلقي شباك الفريق هدفا واحدا فقط في غضون أربع مباريات بفضل التنظيم الدفاعي الهائل، في الوقت الذي شكل فيه الثلاثي الهجومي المرعب لمنتخب أوروجواي خطورة حقيقة على دفاعات المنافسين.
وكان المهاجمون مجددا هم مفتاح الفوز، حيث تقدمت أوروجواي على كوريا الجنوبية بهدف في الدقيقة الثامنة عن طريق لويس سواريز /23 عاما/ مهاجم اياكس أمستردام الهولندي، مستغلا المجهود الرائع من جانب زميليه في خط الهجوم دييغو فورلان وادينسون كافاني اللذان تسسبا في خطأ الحارس الكوري جونج سونغ ريونغ في الخروج من مرماه ليهز سواريز الشباك بسهولة.
وأجبرت كوريا الجنوبية منتخب أوروغواي على التراجع للدفاع لفترات طويلة عن طريق السرعة والدقة في التمريرات، ولكن أوروغواي واجهت هذا الضغط بمزيد من الإصرار حيث لعب قائد الفريق دييجو لوجانو دورا محوريا في إفساد الهجمات الكورية على مرمى فريقه.
وتوالت الهجمات الكورية ولكن افتقد مهاجمي الفريق إلى الدقة في إنهاء الهجمات، حتى جاءت الدقيقة 68 عندما ارتقى شونج يونج لاعب بولتون برأسه ليسدد داخل الشباك كرة أهداها له لاعب أوروغواي ماوريسيو فيكتورينو عندما حاول تشتيت ضربة حرة مباشرة.
وأشعل الهدف حماس لاعبي كوريا، ولكن لويس سواريز تقمص شخصية البطولة مجددا عندما تحصل على الكرة في الناحية اليسرى لمنطقة جزاء كوريا، وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء مراوغا كل من يقابله حتى أطلق تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى عرفت طريقها للشباك فى أقصى الزاوية اليسرى.
وتزامنت فرحة الفوز مع السعادة الطاغية التي فرضت نفسها على لاعبي منتخب أوروغواي، بعد التأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 40 عاما وبالتحديد منذ عام 1970.
وقال رجل المباراة لويس سواريز 'كان علينا أن نقف على أرجلنا عقب التعادل، كانت مشاعر رائعة أن اسجل هدف الفوز، كانت تسديدة جيدة، ولكن حالفني بها بعض الحظ'.
وأضاف 'ولكن منتخب كوريا الجنوبية رحل عن كأس العالم مرفوع الرأس'.
وأوضح اللاعب الكوري شا دور ري المحترف في فرايبورغ الألماني 'لدينا فريق شاب لديه الكثير من القوة الكامنة، لقد تعلمنا اليوم، كيفية لعب كرة القدم عبر المستوى الرفيع'.
وتخطت أوروغواي منتخب كوريا الجنوبية العنيد في مباراة متكافئة، عبر الدفاع المحكم والهجمات المرتدة السريعة، وسيحاول الفريق استخدام التكتيك نفسه لعبور السد الغاني والوصول إلى المربع الذهبي لمونديال جنوب أفريقيا.
وبات منتخب أوروغواي، بطلا بكل معنى الكلمة في دولته الصغيرة التي يبغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين مواطن ،في قارة أمريكا الجنوبية، بعد الإنجازات التي حققها حتى الآن، وأسفرت الطريقة التي يتبعها المدرب أوسكار تاباريز معتمدا على نفس الخطة ونفس اللاعبين، عن تلقي شباك الفريق هدفا واحدا فقط في غضون أربع مباريات بفضل التنظيم الدفاعي الهائل، في الوقت الذي شكل فيه الثلاثي الهجومي المرعب لمنتخب أوروجواي خطورة حقيقة على دفاعات المنافسين.
وكان المهاجمون مجددا هم مفتاح الفوز، حيث تقدمت أوروجواي على كوريا الجنوبية بهدف في الدقيقة الثامنة عن طريق لويس سواريز /23 عاما/ مهاجم اياكس أمستردام الهولندي، مستغلا المجهود الرائع من جانب زميليه في خط الهجوم دييغو فورلان وادينسون كافاني اللذان تسسبا في خطأ الحارس الكوري جونج سونغ ريونغ في الخروج من مرماه ليهز سواريز الشباك بسهولة.
وأجبرت كوريا الجنوبية منتخب أوروغواي على التراجع للدفاع لفترات طويلة عن طريق السرعة والدقة في التمريرات، ولكن أوروغواي واجهت هذا الضغط بمزيد من الإصرار حيث لعب قائد الفريق دييجو لوجانو دورا محوريا في إفساد الهجمات الكورية على مرمى فريقه.
وتوالت الهجمات الكورية ولكن افتقد مهاجمي الفريق إلى الدقة في إنهاء الهجمات، حتى جاءت الدقيقة 68 عندما ارتقى شونج يونج لاعب بولتون برأسه ليسدد داخل الشباك كرة أهداها له لاعب أوروغواي ماوريسيو فيكتورينو عندما حاول تشتيت ضربة حرة مباشرة.
وأشعل الهدف حماس لاعبي كوريا، ولكن لويس سواريز تقمص شخصية البطولة مجددا عندما تحصل على الكرة في الناحية اليسرى لمنطقة جزاء كوريا، وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء مراوغا كل من يقابله حتى أطلق تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى عرفت طريقها للشباك فى أقصى الزاوية اليسرى.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر