جدل وصراعات واتهامات متبادلة منذ عدة أشهر حول انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح تجاوزت حدود الحرص على انعقاد المؤتمر إلى حرب شرسة حول شعار قيادات وكوادر فتحاوية: أكون أو لااكون.
محمد جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اتهم بعض الأعضاء في الحركة بشراء الذمم بالأموال وهذه مسالة تحدث في كل انتخابات حتى البرلمانية في الدول العربية وكثير من الأفلام والمسلسلات المصرية تناولت هذه الظاهرة المؤسفة بالهتاف مدفوع الأجر "تنتخبوا مين؟ وحبيبكم مين؟
خلال انعقاد المؤتمر الخامس لحركة فتح قبل 20 عاما حصل حربي صرصور على أعلى الأصوات في المجلس الثوري للحركة وكانت مفاجأة صاعقة للقيادة الفلسطينية آنذاك أما سبب حصوله على هذه النسبة يعود إلى انه كان يشغل منصب مسؤول المالية وقبل انعقاد المؤتمر فتح مالية فتح على مصراعيها بصرف المساعدات وتذاكر السفر وإيجارات المنازل والخ الخ فكان أسطورة انتخابية بحصوله على أعلى الأصوات.
القصة لم تتوقف عند هذا الحد عندما طلب مسئولين من الاتحاد السوفييتي اجتماعا عاجلا مع أبو إياد"صلاح خلف" رئيس جهاز الأمن الموحد وفوجئ أبو إياد بالمسئولين السوفييت يسألون عن حربي صرصور ما هي ثقافته وتاريخه النضالي حتى يحصل على أعلى نسبة في الأصوات ؟؟!
أبو إياد يروي الموقف ويقول"قلت في نفسي ما هذه الفضيحة وماذا سأقول لهم هل لأنه فتح المالية على مصراعيها؟ حاولت أن أتهرب من الإجابة فالحوا بالسؤال فأجبتهم بأنه مناضل مهم واختصرت الحديث".
للتوضيح فان حربي صرصور لم يمنح أعضاء مؤتمر فتح هبات بل حقوقهم لااكثر وعادة في السلطة هنالك ممر إجباري أمام المواطن كي يأخذ حقه بان يسلك طريق الذل والهوان إجباريا حتى تتعطف السلطة عليه بحقه حتى تحولت حقوق المواطن إلى حسنة أو منة وكأن المسؤول يدفعها من جيبه الخاص واعتاد الناس على الحصول على حقوقهم فقط قبل مؤتمر أو قصة ما تكون موسم منح الحقوق.
قبل شهور صدر حكم بالسجن لمدة عامين وغرامة بمائة ألف دينار على حربي صرصور الذي شغل منصب رئيس هيئة البترول في السلطة وهو الان يقضي فترة العقوبة والتهمة الثابتة اختلاس وتبديد 105 مليون دولار !!.
انتهت أسطورة حربي صرصور بحكم مخفف جدا وغرامة متسامحة جدا نظرا لان الفاسد غلبان والمواطن مجرم حرب .
إن لم يغير مؤتمر فتح القادم تغييرا حقيقيا فلسنا بحاجة إلى صرصور جديد ينهش في جسد شعبنا المتهالك المغلوب على أمره .
محمد جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اتهم بعض الأعضاء في الحركة بشراء الذمم بالأموال وهذه مسالة تحدث في كل انتخابات حتى البرلمانية في الدول العربية وكثير من الأفلام والمسلسلات المصرية تناولت هذه الظاهرة المؤسفة بالهتاف مدفوع الأجر "تنتخبوا مين؟ وحبيبكم مين؟
خلال انعقاد المؤتمر الخامس لحركة فتح قبل 20 عاما حصل حربي صرصور على أعلى الأصوات في المجلس الثوري للحركة وكانت مفاجأة صاعقة للقيادة الفلسطينية آنذاك أما سبب حصوله على هذه النسبة يعود إلى انه كان يشغل منصب مسؤول المالية وقبل انعقاد المؤتمر فتح مالية فتح على مصراعيها بصرف المساعدات وتذاكر السفر وإيجارات المنازل والخ الخ فكان أسطورة انتخابية بحصوله على أعلى الأصوات.
القصة لم تتوقف عند هذا الحد عندما طلب مسئولين من الاتحاد السوفييتي اجتماعا عاجلا مع أبو إياد"صلاح خلف" رئيس جهاز الأمن الموحد وفوجئ أبو إياد بالمسئولين السوفييت يسألون عن حربي صرصور ما هي ثقافته وتاريخه النضالي حتى يحصل على أعلى نسبة في الأصوات ؟؟!
أبو إياد يروي الموقف ويقول"قلت في نفسي ما هذه الفضيحة وماذا سأقول لهم هل لأنه فتح المالية على مصراعيها؟ حاولت أن أتهرب من الإجابة فالحوا بالسؤال فأجبتهم بأنه مناضل مهم واختصرت الحديث".
للتوضيح فان حربي صرصور لم يمنح أعضاء مؤتمر فتح هبات بل حقوقهم لااكثر وعادة في السلطة هنالك ممر إجباري أمام المواطن كي يأخذ حقه بان يسلك طريق الذل والهوان إجباريا حتى تتعطف السلطة عليه بحقه حتى تحولت حقوق المواطن إلى حسنة أو منة وكأن المسؤول يدفعها من جيبه الخاص واعتاد الناس على الحصول على حقوقهم فقط قبل مؤتمر أو قصة ما تكون موسم منح الحقوق.
قبل شهور صدر حكم بالسجن لمدة عامين وغرامة بمائة ألف دينار على حربي صرصور الذي شغل منصب رئيس هيئة البترول في السلطة وهو الان يقضي فترة العقوبة والتهمة الثابتة اختلاس وتبديد 105 مليون دولار !!.
انتهت أسطورة حربي صرصور بحكم مخفف جدا وغرامة متسامحة جدا نظرا لان الفاسد غلبان والمواطن مجرم حرب .
إن لم يغير مؤتمر فتح القادم تغييرا حقيقيا فلسنا بحاجة إلى صرصور جديد ينهش في جسد شعبنا المتهالك المغلوب على أمره .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر