أكد عدد من المتحدثين خلال الاحتفال باختتام العام الدراسي الأول في مدرسة الخان الأحمر الأساسية شرق مدينة القدس المحتلة، اليوم، ضرورة الاستمرار بالعملية التعليمية في المنطقة، رغم الإخطارات والتهديدات الإسرائيلية بهدمها.
وعبر نائب محافظ القدس عبد الله صيام عن قلقه لمستقبل المدرسة والعام الدراسي المقبل، خاصة في ظل تناقص عدد الخيم المتواجدة في المنطقة، آملا أن تتطور المدرسة بشكل كبير، وأن يتم إضافة صف جديد لها.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد، إلى ضرورة استمرار المدرسة في عملها، لإعطاء الأطفال حقهم الشرعي بالتعليم، مشيدا بدعم ايطاليا وجمعية التعاون الايطالية لمشروع المدرسة في هذه المنطقة، وأعرب عن أمله بأن يقدم الدعم اللازم للمدرسة لتستمر في عملها.
وأضاف أن وزارة التربية تدرك مدى وحجم الجهود الكبيرة التي بذلها أصدقاء شعبنا بما فيهم الطليان والنرويجيين في مساعدة الأطفال وأولياء أمورهم في سعيهم لنيل أبسط حقوقهم، ومنها التعليم، وأن جهد بناء المدرسة له الفضل في توفير مقاعد دراسية لهؤلاء الطلبة الذين كان مصيرهم الجهل والضياع.
وقال مدير التربية والتعليم في محافظة القدس عمر عنبر، إن المدرسة نجحت في تحقيق الأهداف التي بنيت من أجلها، معبرا عن رضاه على التقدم الحاصل فيها.
وطالب ببناء صف خامس للمدرسة، لأنها بحاجة ماسة إليه خاصة في ظل تزايد عدد الطلبة، والحاجة إلى صف جديد لهم.
من ناحيته، أكد القنصل الايطالي العام لوسيانو بيروتي أنه معني باستمرار عمل المدرسة، لضمان حق الأطفال في الدراسة التي هي من حقوق الإنسان.
وتحدث بيروتي عن المشاكل التي كان يواجهها طلبة مدرسة الخان الأحمر، والمسافات الطويلة التي كانوا يقطعونها قبل بناء المدرسة، للوصول إلى مدارس قريبة منهم، آملا أن يتم الاستمرار في مشروع المدرسة.
وأوضحت مديرة المدرسة حنان عواد، أن المدرسة عاشت عاما من التحدي، لإثبات حق الوجود، ولإدخال الفرحة للأطفال، مؤكدة الاستمرار بالتعليم في المدرسة رغم التهديدات والإخطارات الإسرائيلية بهدمها بعد نهاية العام الدراسي.
ودعت إلى تكاثف الجهود من الجميع لاستمرار المدرسة في الوجود، ولتمكينها من استقبال أكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع البدوي.
وأوضح ممثل جمعية التعاون الايطالية ماسيمو، أن الجمعية استطاعت، من خلال المشروع، جمع العديد من الثقافات والأديان في هذه المنطقة.
وأشاد مختار عشيرة أبو داهوك إبراهيم خميس بدور وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة فيتو ديتيرا الإيطالية على دعمهم لبناء وجهودهم في دعم إنجاز وعمل هذه المدرسة لخدمة ستين من أبناء عرب الجهالين.
وفي ختام الحفل، اطلع الزائرون على تفاصيل عمل المدرسة وكيفية بنائها وتعاطي الأسرة التربوية مع تفاصيل التعليم البدائي وكيفية استخدام الوسائل التعليمية المختلفة في ظل الظروف الاستثنائية، ثم توزيع الدروع التقديرية على القنصل الإيطالي والمؤسسات الداعمة.
يذكر أن المدرسة مبنية من إطارات السيارات، وعدد طلبتها 60 طالبا وطالبة يدرسون من الصف الأول حتى الصف الرابع، ويدرس فيها 5 معلمات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر