في ضوء الاتجاه المتزايد لاستغلال مصادر الطاقة البديلة وخصوصا طاقتي الشمس والرياح وذلك بسبب الأضرار الكبيرة الناتجة من مصادر الطاقة التقليدية ومخاطرها الكبيرة على البيئة والإنسان على حد سواء، ومن خلال ظواهر الانحباس الحراري والتقلب المناخي والأمطار الحمضية والأمراض المختلفة نتيجة الغازات السامة والضارة الصادرة عنها .
تمكن فريق من كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل من بناء وتسيير سيارة تعمل على الطاقة الشمسية تتسع لراكب واحد كخطوة متقدمة في مجال استغلال الطاقة الشمسية.
وأنجزت هذه السيارة كمشروع تخرج من الطلبة ( طارق زياد حساسنة، ثابت مصطفى شاور، منجد جبرين الشويكي) وجميعهم تخصص هندسة سيارات وبإشراف الدكتور زهدي سلهب رئيس دائرة الهندسة الميكانيكية في الجامعة.
تصميم السيارة بالكامل تم من قبل الطلبة، بجميع أجزائها صنع في جامعة بوليتكنك فلسطين، دائرة الهندسة الميكانيكية، مزودة بمحرك كهربائي بقوة 2 حصان وتصل الى سرعة مقدارها 30 كم/ساعة، وتعمل على الطاقة الشمسية من خلال ألواح كهروضوئية تم تثبيتها عليها بحيث تعمل على تحويل الطاقة الضوئية للشمس إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في البطاريات ومن خلال دائرة كهربائية متسلسلة تستخدم هذه الكهرباء في تشغيل المحرك الذي يقوم بدوره بتحريك السيارة، ويصل طول هذه السيارة الى 3.7م وعرض 1.5م .
وتم بناء هيكل السيارة الأساسي (frame) باستخدام حديد 60مم*30 مم وبسمك 3مم باستخدام نظام الشصي السلمي (ladder frame ) وهو عبارة عن عمودان جانبيان تربط بينهما أعمدة عرضية، إما بالنسبة للعجلات ونظام توجيه العجلات (الستيرنغ) ونظام الفرملة ، تم أخذها من سيارة صغيرة الحجم من نوع سوزوكي ، وبما أن السيارة لراكب واحد فقد قام الفريق على عملية توسيط عجلة القيادة من خلال تقصير الذراع الأيسر وتطويل الذراع الأيمن.
وتم استخدام غيار واحد فقط في هذه السيارة بنسبة تخفيض 3:1 بين المحرك الكهربائي والباكاكس (final drive) بالإضافة الى وجود نسبة تخفيض داخل (final drive) أيضا بمقدار 3.5:1.
أما بالنسبة للمكونات الكهربائية لهذه السيارة ، فلقد استخدم محرك من نوع AC بقوة 2 حصان بالإضافة الى جهاز تحكم بسرعة المحرك(frequency inverter).
واستخدم في هذا المشروع 12 بطارية على التوالي كل بطارية 2 فولت و130 أمبير، بحيث يصبح المجموع الكلي 24 فولت 130 أمبير ، وتم توصيلهم مع جهاز لرفع الجهد وتحويل الإشارة. وبإمكان هذه البطاريات تشغيل السيارة لفترة تتراوح بين 3-5 ساعات على الأحمال المتغيرة من خلال التجربة العملية و100 دقيقة على أقصى حمل للسيارة.
وبخصوص الجزء الأهم وهي الخلايا الشمسية، استخدمت خلايا شمسية بقدرة 300 واط من أصل 600 واط ، وذلك بسبب محدودية الإمكانيات علما بأنه يوجد مساحات على السيارة تتسع لأكثر من 600 واط . وبالإضافة للطاقة الشمسية توصل الفريق إلى إمكانية شحن البطاريات من خلال الكهرباء المنزلية في حال غياب الشمس لفترات طويلة وخصوصا في فصل الشتاء بحيث يكون غياب كبير للطاقة الشمسية ففي هذه الحالة يمكن تحويل هذه السيارة إلى سيارة تزود من الطاقة الكهربائية بدلا من الطاقة الشمسية وذلك لعدم توافرها.
وتم تصميم الشكل الخارجي بطريقة جميلة وتقلل من مقاومة الرياح على الرغم من أن سرعتها محدودة، وتم استخدام مادة ال (PVC) في عملية التصفيح وهي عبارة عن مادة بلاستيكية سهلة التشكيل وبلون ابيض ، وأطلق على السيارة اسم (TMT) وهي اختصارات لأسماء فريق العمل الذين قاموا بانجاز هذا المشروع.
وبخصوص العقبات، يقول د. سلهب "كانت بالدرجة الأولى مادية، كإيجاد مصدر بديل للطاقة البديلة ولتطوير إبداعات الطلبة، ويطمح أصحاب المشروع بأن يتم الأخذ بمشروعهم وتعميمه في ظل المطالبة العالمية بالحفاظ على البيئة".
وأضاف "الطالب الفلسطيني برغم الظروف المحيطة به، إلا أنه قادر على الإبداع والتميز، وإذا أعطي فرصة وبيئة مناسبة باستطاعته ترجمة وإخراج المواهب العلمية الدفينة في أعماقه لمشاريع حقيقية تحاكي التطور العالمي وقد تفوقها في أحيان كثيرة".
تمكن فريق من كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل من بناء وتسيير سيارة تعمل على الطاقة الشمسية تتسع لراكب واحد كخطوة متقدمة في مجال استغلال الطاقة الشمسية.
وأنجزت هذه السيارة كمشروع تخرج من الطلبة ( طارق زياد حساسنة، ثابت مصطفى شاور، منجد جبرين الشويكي) وجميعهم تخصص هندسة سيارات وبإشراف الدكتور زهدي سلهب رئيس دائرة الهندسة الميكانيكية في الجامعة.
تصميم السيارة بالكامل تم من قبل الطلبة، بجميع أجزائها صنع في جامعة بوليتكنك فلسطين، دائرة الهندسة الميكانيكية، مزودة بمحرك كهربائي بقوة 2 حصان وتصل الى سرعة مقدارها 30 كم/ساعة، وتعمل على الطاقة الشمسية من خلال ألواح كهروضوئية تم تثبيتها عليها بحيث تعمل على تحويل الطاقة الضوئية للشمس إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في البطاريات ومن خلال دائرة كهربائية متسلسلة تستخدم هذه الكهرباء في تشغيل المحرك الذي يقوم بدوره بتحريك السيارة، ويصل طول هذه السيارة الى 3.7م وعرض 1.5م .
وتم بناء هيكل السيارة الأساسي (frame) باستخدام حديد 60مم*30 مم وبسمك 3مم باستخدام نظام الشصي السلمي (ladder frame ) وهو عبارة عن عمودان جانبيان تربط بينهما أعمدة عرضية، إما بالنسبة للعجلات ونظام توجيه العجلات (الستيرنغ) ونظام الفرملة ، تم أخذها من سيارة صغيرة الحجم من نوع سوزوكي ، وبما أن السيارة لراكب واحد فقد قام الفريق على عملية توسيط عجلة القيادة من خلال تقصير الذراع الأيسر وتطويل الذراع الأيمن.
وتم استخدام غيار واحد فقط في هذه السيارة بنسبة تخفيض 3:1 بين المحرك الكهربائي والباكاكس (final drive) بالإضافة الى وجود نسبة تخفيض داخل (final drive) أيضا بمقدار 3.5:1.
أما بالنسبة للمكونات الكهربائية لهذه السيارة ، فلقد استخدم محرك من نوع AC بقوة 2 حصان بالإضافة الى جهاز تحكم بسرعة المحرك(frequency inverter).
واستخدم في هذا المشروع 12 بطارية على التوالي كل بطارية 2 فولت و130 أمبير، بحيث يصبح المجموع الكلي 24 فولت 130 أمبير ، وتم توصيلهم مع جهاز لرفع الجهد وتحويل الإشارة. وبإمكان هذه البطاريات تشغيل السيارة لفترة تتراوح بين 3-5 ساعات على الأحمال المتغيرة من خلال التجربة العملية و100 دقيقة على أقصى حمل للسيارة.
وبخصوص الجزء الأهم وهي الخلايا الشمسية، استخدمت خلايا شمسية بقدرة 300 واط من أصل 600 واط ، وذلك بسبب محدودية الإمكانيات علما بأنه يوجد مساحات على السيارة تتسع لأكثر من 600 واط . وبالإضافة للطاقة الشمسية توصل الفريق إلى إمكانية شحن البطاريات من خلال الكهرباء المنزلية في حال غياب الشمس لفترات طويلة وخصوصا في فصل الشتاء بحيث يكون غياب كبير للطاقة الشمسية ففي هذه الحالة يمكن تحويل هذه السيارة إلى سيارة تزود من الطاقة الكهربائية بدلا من الطاقة الشمسية وذلك لعدم توافرها.
وتم تصميم الشكل الخارجي بطريقة جميلة وتقلل من مقاومة الرياح على الرغم من أن سرعتها محدودة، وتم استخدام مادة ال (PVC) في عملية التصفيح وهي عبارة عن مادة بلاستيكية سهلة التشكيل وبلون ابيض ، وأطلق على السيارة اسم (TMT) وهي اختصارات لأسماء فريق العمل الذين قاموا بانجاز هذا المشروع.
وبخصوص العقبات، يقول د. سلهب "كانت بالدرجة الأولى مادية، كإيجاد مصدر بديل للطاقة البديلة ولتطوير إبداعات الطلبة، ويطمح أصحاب المشروع بأن يتم الأخذ بمشروعهم وتعميمه في ظل المطالبة العالمية بالحفاظ على البيئة".
وأضاف "الطالب الفلسطيني برغم الظروف المحيطة به، إلا أنه قادر على الإبداع والتميز، وإذا أعطي فرصة وبيئة مناسبة باستطاعته ترجمة وإخراج المواهب العلمية الدفينة في أعماقه لمشاريع حقيقية تحاكي التطور العالمي وقد تفوقها في أحيان كثيرة".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر