أثار القرار الإسرائيلي الأخير الذي وصف بأنه "تخفيف" للحصار على قطاع غزة منذ أربعة أعوام، إشاعات كثيرة حول الأصناف التي ستدخل إلى القطاع من المعابر، فانتشرت في الأيام الأخيرة تكهنات وأقاويل حول إمكانية أن تكون السيارات من بين الأصناف المسموح بها، وهو أمر تصاعد بعد الأنباء التي أشارت إلى السماح بإدخال قطع غيار السيارات.
وقد أكد م. حسن عكاشة مدير عام الشئون الفنية وهندسة المركبات عن عدم وجود أية معلومات حول نية "إسرائيل" إدخال السيارات حتى اللحظة، وأن الأمر لايخرج عن إطار الإشاعات.
ونوه أن هدف بث تناقل توقعات أصناف دخول السلع ومنها المركبات هو التأثير على أسعار المركبات ودفع المواطنين لبيع مركباتهم بأسعار منخفضة خوفاً من انهيار الأسعار بشكل كبير عند إدخال هذه المركبات ، وأوضح أن السماح بإدخال المركبات سيتم وفق سياسة مدروسة تضمن استقرار أسعار السيارات عند السعر الحقيقي المعقول وتلبية احتياجات السوق المحلي من المركبات.
وقد شهد القطاع مع بداية الحصار أزمة خانقة في توافر السيارات ومستلزماتها، حتى أن البعض أعاد استخدام قطع من السيارات المستهلكة أو إعادة استخدام السيارات التي تم إهمالها أو الاضطرار إلى شراء ما توفر من قطع الغيار بأضعاف الثمن لحاجته إليها.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918