قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث، إنه بحث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بمقر الجامعة العربية اليوم، تطورات الوضع الفلسطيني، واللقاء الذي دار بين أوباما ونتناياهو، وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل الجاد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال: إننا لن نيأس أبدا من هذا الموضوع ، فبدون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لا يمكن أن تكون هناك قوة فلسطينية قادرة على مواجهة الاحتلال والحصار الإسرائيلي، وأضاف أن هناك أفكار تم تبادلها مع الأمين العام للجامعة العربية تتعلق بالوحدة الوطنية وإنهاء الحصار على قطاع غزة.
وأضاف إن كل الإجراءات التي تتم حاليا بمعرفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو قاصرة جدا، ولن تؤدي إلى أي تغير حقيقي للأوضاع في قطاع غزة، والمتتبع حاليا للإحصاءات يرصد أنه لا يوجد أي تغير على حدود غزة، ولا تدخل أي مواد إنتاجية أو مواد للبناء، وإن المسألة ليست ميونيز وقهوة وبرغل.
وأكد على أن المسألة تتعلق أساسا بمحاولة إسرائيل القضاء على القدرة الإنتاجية في قطاع غزة والاقتصاد والمجتمع الفلسطيني، وبالتالي فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال إن ما جرى في اللقاء بين نتناياهو وأوباما لا يبشر بأي خير، وهو معاكس للتطلعات العربية والفلسطينية، مشددا على أنه لم يحدث أي تقدم في ما سمي بمفاوضات التقريب أو غير المباشرة، وكان الشرط العربي والفلسطيني للانتقال من المفاوضات غير المباشرة هو التزام إسرائيل بالوقف الكامل للاستيطان خاصة في القدس، وتحقيق تقدم على مستوى طاولة المفاوضات أي الالتزام بما كنا قد وصلنا له في المفاوضات السابقة، والالتزام بالشرعية الدولية ومكوناتها السابقة، والاتفاقيات السابقة، وإحداث تقدم في الموضوعات الأرض والأمن، مشددا على أنه لم يحدث أي تقدم .
وأشار إلى أن هناك اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام، حيث استجاب الأمين العام للجامعة العربية للطلب الفلسطيني في هذا الشأن، وسيعقد هذا الاجتماع قريبا لتقييم الموقف بالكامل واتخاذ قرار عربي يتعلق بالموضوع، وسيسبق ذلك عودة الرئيس محمود عباس من جولته بإفريقيا وعقد اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ القرار الفلسطيني الذي سيعرض على اجتماع الجامعة العربية لاتخاذ موقف عربي يتعلق بالمستقبل.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله الشعبي وحراكه الدولي وستستمر السلطة الفلسطينية في عمل كل ما من شأنه دعم الصمود الفلسطيني إلى أن يكون هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل، واستطرد قائلا ' وأنا لا أرى أن هذه الفرصة متوفرة الآن'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918