ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    كيف تكونين أمًّا متفهمة لابنتك المراهقة؟

    avatar
    دينا عودة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : سورية
    اعلام الدول : كيف تكونين أمًّا متفهمة لابنتك المراهقة؟  Syria_a-01
    نقاط : 1094
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/09/2009

    كيف تكونين أمًّا متفهمة لابنتك المراهقة؟  Empty كيف تكونين أمًّا متفهمة لابنتك المراهقة؟

    مُساهمة من طرف دينا عودة الخميس 15 يوليو 2010, 10:45 am

    كيف تكونين أمًّا متفهمة لابنتك المراهقة؟


    أصبح هذا السؤال الأكثر إلحاحًا لدى الكثير من الأمهات اللائي ، يُرِدْن فهم بناتهن المراهقات.. فالرغبة الحقيقية في فهم كل أم

    لابنتها المراهقة ، يساعد على نجاح الأم في التعامل مع الابنة الحبيبة، و لا شك أن هذا الفهم ، يعود بالفائدة على الجميع ؛ الأم

    و الابنة و الأسرة و المجتمع بأثره، و أيضًا يحقق الصحة النفسية للجميع .

    و تتساءل الكثير من الأمهات ، "كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة ؟" ، لقد تعبت منها ، و من شخصيتها الغريبة.. ، و نحن

    نقول: « إن هذه المسألة ، تحتاج لفهم و تدريب، كما تحتاج إلى الصبر ، مع مزيد من الحب و الاحتواء » .
    و في هذا التحقيق نقدم روشتة لكل أم في كيفية التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء شرعنا الحنيف، و ما اتفق عليه علماء
    النفس .
    أخاف على ابنتي
    و هنا أم لثلاثة بنات، الابنة الكبرى في مرحلة المراهقة ، تقول الأم ، ربة منزل : مشكلتي دائمًا مع ابنتي الكبرى، فهي دائمة

    التقليد لصديقاتها في طريقة اللبس ، و في التردُّد على دور السينما ، و سماع الأغاني ، و الاهتمام المَرَضي بمتابعة المسلسلات و الأفلام .

    أما السيدة زينب : فتقول بغضب : أعلم أن ابنتي في سن المراهقة ، ولكن تصرفاتها تثير غضبي ؛ فهي دائمة التقليد

    لرفيقاتها بالمدرسة، و تعترض دومًا على ملاحظتي ، و رفضي لإصرارها على ارتداء ملابس ، لا تليق بها أو خروجها مع

    زميلاتها وحدهن ، فهي تريد ، أن تفعل ما تفعله صديقتها في المدرسة ، و التي يلبي لها أهلها كل ما تطلبه ، و يسمحون لها

    بأن تفعل ما تشاء، و هذا أمر مرفوض بالنسبة لي، فماذا أفعل؟

    و من الأمور ، التي تزعج ، أو تقلق الأمهات في هذه المرحلة ، هو الاختلاف في الرأي بينها ، و بين ابنتها،

    فنرى السيدة منال موظفة تصرخ ، و تقول: إن ابنتها المراهقة منزعجة من كل ما يحيط بها ، و لا يعجبها العجب، و لا

    تأخذ برأي والدتها ، مؤكدة : عندما كنت في سنِّها ، لم أكن امتعض أو أنزعج من شكل حياتي أو طريقة تربية أهلي لي أو من

    أمي ، بل كنت أحترم عاداتنا و تقاليدنا ، التي تتعلق بملابسنا و علاقتنا مع الآخرين ، و بالتالي فإن هذه الأمور كانت من

    المسلمات من غير الممكن الاعتراض عليها ، إلا أن ابنتي غير مقتنعة أو أنها لا تريد الاقتناع بكل هذه الأمور، و تحولت

    إلى "جبهة اعتراض" ضد التقاليد .
    و نجد كثيرًا من الأمهات ، يرفضن علاقة ابنتها بإحدى الصديقات ؛ تقول السيدة ليلى : لدى ابنتي صديقة متحررة بصورة أو

    بأخرى في تصرفاتها ، و لا تعجبني طريقتها ، و أرفض صداقتها لابنتي، و أمرت ابنتي ألا تصادقها ، و أن تنهي علاقتها

    معها، ولكن دون جدوى ، فابنتي مصممة على أن تجعل من تلك الفتاة صديقتها ، بل أعز صديقة لها، و كأنها ترفض ما طلبته
    منها .

    تقول الخبيرة النفسية :
    « على كل أم لديها ابنة مراهقة ، أن تدرك أن ابنتها تمرّ بمرحلة صعبة ، و ألا تعسر عليها الأمور مرة واحدة ،

    و ألا تضعها في مواجهة كل الصعوبات في لقطة واحدة ، فلا تحرمها من صديقاتها ، و من التليفزيون ، و من

    سماع الأغاني مرة واحدة ، فهناك دائمًا في هذه المرحلة بالذات بعض الحبال ، التي يجب أن تُرْخى .. ، أي هناك بعض

    البنود ، التي لا بد أن نتغاضى عنها ، حتى نستطيع أن نحتفظ بمِقْوَد العربة الطائشة في أيدينا، ففي هذه المرحلة الفتاة ، تنتقل
    من عالم الطفولة إلى الأنوثة، و على الأم أن تحدد بعض الأولويات ، التي لا يمكن التنازل عنها ،

    مثل الحجاب الشرعي الصحيح ,

    أو الخروج بمفردها إلى أماكن ، ليست فوق الشبهات أو مجرد التسكع ، فهذه أشياء لا يمكن قبولها إطلاقًا ، ثم يأتي

    اختيار بعض البنود ، التي يمكن التساهل فيها من آن لآخر.. ، نعم سنتغاضى عن بعض الأشياء ، ولكن مع

    التأكيد من آن لآخر على أنها على حافة الهاوية ، التي يمكن أن تسحبها إلى المعاصي ".

    و بالنسبة لموضوع المسلسلات فترى الدكتورة : "المسلسلات تحتوي على دروس و حكمة و موعظة، لو اجتهدنا دهرًا ، لن نصل بها إلى أبنائنا فلن يقبلوها ، فأنصح كل أم ، بأن تحاول التعرف على موضوعات المسلسلات و

    تتابع مع ابنتها، و أن تستخلص الحكمة من أحداث المسلسل..
    الحكمة الحسنة و التجربة الخطر ة،
    بل ستتعرفين من خلال

    مناقشة أحداث التمثيلية على مكنونات ابنتك و حقيقة بنود شخصيتها ، و ما يلفتها ، و ما تحتاجه ".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:04 am