نشر نشطاء في اليمين الاسرائيلي تسجيلات صوتية سجلها الارهابي اليهودي حاييم فيرلمان (الذي اعتقل قبل يومين بتهمة قتل فلسطينيين وجرح اخرين منهم) يكشف تورط عملاء الشاباك ومعرفتهم بنشاطاته الارهابية وصولا لتحريضه مباشرة على قتل الشيخ رائد صلاح.
وادعت المصادر اليمينية ان التسجيلات المنشورة سجلها الارهابي بيرلمان لجلسات عقدها مع مشغله في جهاز الشاباك بوصفه عميلا وجاسوسا للقسم اليهودي في الشاباك "القسم المسؤول عن مراقبة ومتابعة اليهود".
وفي اطار سرده لقصة ارتباطه بجهاز الشاباك، قال الارهابي بيرلمان بانه استجاب لاعلان يطلب عمالا يشتغلون في نشر ملصقات دعائية وحين وصل لمقابلة العمل اشتبه بانه يواجه رجال الشاباك وليس اصحاب عمل وقرر تسجيل المقابلة، مؤكدا ان رجل الشاباك حاول تحريضه على ارتكاب اعمال عنف بما فيها قتل الشيخ رائد صلاح.
وجاء في نص احد المكالمات المسجلة التي تداولتها وسائل الاعلام الاسرائيلية المختلفة، نقلا عن اوساط ومواقع الكترونية يمينية ان رجل الشاباك سأل الارهابي بيرلمان " انت لا تستطيع العمل في وزارة التربية لهذه الدرجة عندك مشاكل؟ لماذا يفعلون لك هذه المشاكل ؟ فأجابه الارهابي " حتى يرى الشاباك ويعرف " فرد رجل الشاباك بسؤال الارهابي " هل تعيش حالة سلام مع نفسك ؟ فرد الارهابي" سلام مع نفسي " فرد رجل الشاباك اذا اعطي اشارة بأنك تستحق ذلك ".
وفي هذه المرحلة يحاول الارهابي اقناع رجل الشاباك بانه اشترك فقط باعمال احتجاج ثانوية او هامشية قائلا " فيما جلس الناس على الارائك لمشاهدة التلفاز كنت اسير ساعات لتوزيع الملصقات الدعائية على الجدران فرد عليه رجل الشاباك " هذه قصص طفل في الثالثة من عمره ليست لي اكيد يخلقون لك المشاكل على شيء اخر واذا كنت قادرا على العيش مع ذلك وهذا جيد لك، صبابا" فرد الارهابي بسؤال رجل الشاباك " لماذا تقول هذا؟ فكان جواب رجل الشاباك " لو كنت اعرفك لسرت معك يدا بيد لكن اسمع كل الاحترام لك " فهنا اصر الارهابي على قوله " لقد كنت مركزا لنشاط الشبيبة وانظم التظاهرات ونظمت تظاهرة امام بقالة تبيع لحم الخنزير " وهنا قال رجل الشاباك باستخفاف واستغراب " ماذا حققت من كل ذلك ؟ حاولت ان انشر هذا الامر في ثقافة الناس حتى لا يشتروا من هذه البقالة ".
وفي هذه المرحلة من المكالمة المسجلة قال رجل الشاباك " ليس اسهل من القاء زجاجة حارقة في ساعات الليل ففهم الناس الرسالة ؟! لقد القيت مرتيين زجاجة " فرد الارهابي " لا يمكن الاستمرار بذلك مرة، مرتين، ثلاثة وبعد ذلك سيمسكون بك " وهنا انتهت المكالمة المسجلة الاولى.
وفي مرحلة متقدمة من المكالمة تطرق رجل الشاباك للشيخ رائد صلاح قائلا: " فاندام حتى لا يمسه شيئا...... انظر للرأي العام انظر حاليا لجلعاد شاليط هل غير الرأي العام شيئا من اجل اعادته ؟ اذا لم يقوموا بخطوة ما متطرفة مثلا مشاكل وفوضى. لماذا لم يقتل الجنود رائد صلاح ؟".
اجاب الارهابي موجها حديثه لرجل الموساد " هل تعتقد بانه سيموت من نفسه ؟ المقصود هنا رائد صلاح " فرد رجل الشاباك " لا يجب على شخص ما ان يهتم به ويرسله للعالم الاخر " فعلق الارهابي " مع الاحترام " فرد رجل الشاباك قائلا "انا استطيع تنفيذ المهمة " فاجاب الارهابي ومن يمنعك؟ صحيح".
واستمرت المحادثة على هذا النحو " الارهابي: كم حارسا حوله ؟ بعض الحراس هنا وهناك، اجاب رجل الشاباك واستمر في الحديث للارهابي " لو كبرت في المكان الذي كبرت انت فيه وكانت حياتي مثل حياتك لقمت بهذا الامر " فرد عليه الارهابي " السؤال هل يستحق الامر ان تتورط فيه ؟.
فرد عليه رجل الشاباك بالقول " السؤال المهم لماذا تعتقد بانك سوف تتورط كم من الامور التي قمت بها ولم يعرف بها احد ولم يتورط بها احد ؟ تحدث امور كهذه ؟! " فرد الارهابي على عميل الشاباك " واحدا مثلك لو قام بالعملية فان نسبة الامساك به قليلة ".
ووصلت مساء امس الخميس حرب الروايات والادعاءات بين الشاباك والارهابي اليهودي ذروتها حين نشر الارهابي تسجيلا لرجل شاباك يحاول اقناعه بتنفيذ القتل، وهذا نص التسجيل:
رجل الشاباك: شو هذا يجب ان يكون مشكلة كبيرة! ان سيارته تمر فتطلق عليها انت صلية " النار" وعلى الاغلب سيقتل السائق اذا اطلقت صلية نارية جميلة ستنقلب السيارة في زاوية ما وبعد ذلك تتقدم انت وتنهي العمل.
ويواصل رجل الشاباك اقتراحاتته حول طريقة قتل رائد صلاح: ضع له عبوة ما في سيارته، ان هذا الامر كلاسيكي جدا لانه لا يبقي شيئا ويطير كل شيء لبنة مع متفجرات سترسله الى الف عزرائيل".
الارهابي: نحتاج الى ضغط يجب ان يكون ضغط.
رجل الشاباك: متطرف شيئا ما متطرف! للمثال فقط للمثال، لا اعرف، مشكلة، لماذا قلت لك، سيقتلون الشيخ رائد صلاح وانشالله انشالله يموت وهنا تبدأ المشاكل في المناطق.
الارهابي: كيف سيموت هل تعتقد بانه سيموت لوحده ؟.
رجل الشاباك: لا، يجب ان يتهم به احدا ما ويرسله للعالم الاخر.
وادعت المصادر اليمينية ان التسجيلات المنشورة سجلها الارهابي بيرلمان لجلسات عقدها مع مشغله في جهاز الشاباك بوصفه عميلا وجاسوسا للقسم اليهودي في الشاباك "القسم المسؤول عن مراقبة ومتابعة اليهود".
وفي اطار سرده لقصة ارتباطه بجهاز الشاباك، قال الارهابي بيرلمان بانه استجاب لاعلان يطلب عمالا يشتغلون في نشر ملصقات دعائية وحين وصل لمقابلة العمل اشتبه بانه يواجه رجال الشاباك وليس اصحاب عمل وقرر تسجيل المقابلة، مؤكدا ان رجل الشاباك حاول تحريضه على ارتكاب اعمال عنف بما فيها قتل الشيخ رائد صلاح.
وجاء في نص احد المكالمات المسجلة التي تداولتها وسائل الاعلام الاسرائيلية المختلفة، نقلا عن اوساط ومواقع الكترونية يمينية ان رجل الشاباك سأل الارهابي بيرلمان " انت لا تستطيع العمل في وزارة التربية لهذه الدرجة عندك مشاكل؟ لماذا يفعلون لك هذه المشاكل ؟ فأجابه الارهابي " حتى يرى الشاباك ويعرف " فرد رجل الشاباك بسؤال الارهابي " هل تعيش حالة سلام مع نفسك ؟ فرد الارهابي" سلام مع نفسي " فرد رجل الشاباك اذا اعطي اشارة بأنك تستحق ذلك ".
وفي هذه المرحلة يحاول الارهابي اقناع رجل الشاباك بانه اشترك فقط باعمال احتجاج ثانوية او هامشية قائلا " فيما جلس الناس على الارائك لمشاهدة التلفاز كنت اسير ساعات لتوزيع الملصقات الدعائية على الجدران فرد عليه رجل الشاباك " هذه قصص طفل في الثالثة من عمره ليست لي اكيد يخلقون لك المشاكل على شيء اخر واذا كنت قادرا على العيش مع ذلك وهذا جيد لك، صبابا" فرد الارهابي بسؤال رجل الشاباك " لماذا تقول هذا؟ فكان جواب رجل الشاباك " لو كنت اعرفك لسرت معك يدا بيد لكن اسمع كل الاحترام لك " فهنا اصر الارهابي على قوله " لقد كنت مركزا لنشاط الشبيبة وانظم التظاهرات ونظمت تظاهرة امام بقالة تبيع لحم الخنزير " وهنا قال رجل الشاباك باستخفاف واستغراب " ماذا حققت من كل ذلك ؟ حاولت ان انشر هذا الامر في ثقافة الناس حتى لا يشتروا من هذه البقالة ".
وفي هذه المرحلة من المكالمة المسجلة قال رجل الشاباك " ليس اسهل من القاء زجاجة حارقة في ساعات الليل ففهم الناس الرسالة ؟! لقد القيت مرتيين زجاجة " فرد الارهابي " لا يمكن الاستمرار بذلك مرة، مرتين، ثلاثة وبعد ذلك سيمسكون بك " وهنا انتهت المكالمة المسجلة الاولى.
وفي مرحلة متقدمة من المكالمة تطرق رجل الشاباك للشيخ رائد صلاح قائلا: " فاندام حتى لا يمسه شيئا...... انظر للرأي العام انظر حاليا لجلعاد شاليط هل غير الرأي العام شيئا من اجل اعادته ؟ اذا لم يقوموا بخطوة ما متطرفة مثلا مشاكل وفوضى. لماذا لم يقتل الجنود رائد صلاح ؟".
اجاب الارهابي موجها حديثه لرجل الموساد " هل تعتقد بانه سيموت من نفسه ؟ المقصود هنا رائد صلاح " فرد رجل الشاباك " لا يجب على شخص ما ان يهتم به ويرسله للعالم الاخر " فعلق الارهابي " مع الاحترام " فرد رجل الشاباك قائلا "انا استطيع تنفيذ المهمة " فاجاب الارهابي ومن يمنعك؟ صحيح".
واستمرت المحادثة على هذا النحو " الارهابي: كم حارسا حوله ؟ بعض الحراس هنا وهناك، اجاب رجل الشاباك واستمر في الحديث للارهابي " لو كبرت في المكان الذي كبرت انت فيه وكانت حياتي مثل حياتك لقمت بهذا الامر " فرد عليه الارهابي " السؤال هل يستحق الامر ان تتورط فيه ؟.
فرد عليه رجل الشاباك بالقول " السؤال المهم لماذا تعتقد بانك سوف تتورط كم من الامور التي قمت بها ولم يعرف بها احد ولم يتورط بها احد ؟ تحدث امور كهذه ؟! " فرد الارهابي على عميل الشاباك " واحدا مثلك لو قام بالعملية فان نسبة الامساك به قليلة ".
ووصلت مساء امس الخميس حرب الروايات والادعاءات بين الشاباك والارهابي اليهودي ذروتها حين نشر الارهابي تسجيلا لرجل شاباك يحاول اقناعه بتنفيذ القتل، وهذا نص التسجيل:
رجل الشاباك: شو هذا يجب ان يكون مشكلة كبيرة! ان سيارته تمر فتطلق عليها انت صلية " النار" وعلى الاغلب سيقتل السائق اذا اطلقت صلية نارية جميلة ستنقلب السيارة في زاوية ما وبعد ذلك تتقدم انت وتنهي العمل.
ويواصل رجل الشاباك اقتراحاتته حول طريقة قتل رائد صلاح: ضع له عبوة ما في سيارته، ان هذا الامر كلاسيكي جدا لانه لا يبقي شيئا ويطير كل شيء لبنة مع متفجرات سترسله الى الف عزرائيل".
الارهابي: نحتاج الى ضغط يجب ان يكون ضغط.
رجل الشاباك: متطرف شيئا ما متطرف! للمثال فقط للمثال، لا اعرف، مشكلة، لماذا قلت لك، سيقتلون الشيخ رائد صلاح وانشالله انشالله يموت وهنا تبدأ المشاكل في المناطق.
الارهابي: كيف سيموت هل تعتقد بانه سيموت لوحده ؟.
رجل الشاباك: لا، يجب ان يتهم به احدا ما ويرسله للعالم الاخر.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر