القدس: الطوائف المسيحية تتضامن مع الشخصيات المقدسية المهددة بالأبعاد

أدى وفد يمثل الطوائف المسيحية في القدس اليوم، زيارة تضامنية إلى نواب القدس ووزيرها السابق، المهددين بالإبعاد من المدينة المقدسة والمعتصمين في باحة مقر الصليب الأحمر في القدس.

وضم الوفد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والأب جبرائيل، والأب فرح بدور راعي الطائفة الأرثوذكسية في القدس، والقس نعيم عتيق من الكنيسة الأسقفية ومدير مؤسسة السبيل في القدس، والنائب الدكتور برنارد سابيلا والناشطة المقدسية نورا كارمي وعدد من شخصيات القدس المسيحية.

وشدد المطران حنا على أهمية التصدي لإجراءات الاحتلال العنصرية التي تستهدف الحضور العربي الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس. وقال 'نحن نتضامن معكم ونتبنى قضيتكم وقضيتكم هي قضية حق وهي قضية شعب يريد البقاء في مدينته ولم ولن يتخلى عن هويته العربية الفلسطينية ودفاعه عن قدسه ومقدساته.

وأضاف 'ننقل لكم رسالة تضامن من كافة كنائس ومسيحيي القدس، من كل الكنائس بدون استثناء الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية وهي تؤكد بأن الفلسطيني في القدس مسيحيا كان أم مسلما هو ليس غريبا عن مدينته وإنما هو في بيته وفي أرضه وفي المدينة التي ينتمي إليها أيمانيا وإنسانيا ووطنيا'.

وقال 'قضيتكم هي قضية شعب وقضية وطن ومن واجب كل إنسان مؤمن بقيم الحق والعدالة في هذا العالم بأن يقف إلى جانبكم رافضا الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقكم'.

وألقى القس نعيم عتيق كلمة تضمنت عبارات التضامن مع نواب القدس وكلمة أخرى للنائب الدكتور برنارد سابيلا.

والتقى الوفد مديرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس، وثمنوا دور اللجنة الدولية لاحتضانها شخصيات القدس المهددة بالأبعاد وكذلك مواقف مديرة الصليب الأحمر الإنسانية والمتضامنة مع شعبنا.