خاص بالحكام العرب، ممنوع لعامة الشعب ....
من أطفال ينامون بالشارع، دموعهم لو تنسكب تغرق البرازيل برمتها بل وكل العالم، من امرأة مسنة لم تعد تقوى على الوقوف ولا على مساندة ابنها الذي لا يقوى هو أيضا الحراك، من شاب في مقتبل العمر ولكن مسته الشيخوخة المبكرة نتيجة مرضه، من نساء جالسات بالشارع أمام مرأى الكل والحادي والبادي ينظرهم، من كل هؤلاء كلمة واحدة، ماذا حدث للعالم، هل انقلب رأسا على عقب، أم مات أهله، أم ترانا نمنا نومة أهل الكهف فصحونا في عالم غير عالمنا وعصر غير عصرنا وأناس غير أناسنا.
كلمات يرددها معذبون، لو عاد طه حسين إلى الحياة لأعاد صياغة روايته "المعذبون في الأرض" ليجعلها "المعذبون في البرازيل"، ليسرد وقائع سنتين من العذاب التي مرت وكأنها قرنين، مع إضافات قد تكون من السهل الممتنع ولكنها خطيرة، يروي خلالها تفاصيل التواطؤ، والوعود الكاذبة، وتفاصيل مؤامرة حبكت خيوطها جيدا.
ومهما سيكتب طه حسين أو غيره، ولو اجتمع نوابغ الأدب العربي من مشارق الأرض ومغاربها، وكتبوا الروايات، والمعلقات، لن يستطيعوا وصف حجم الكارثة البشرية الحاصلة على أرض البرازيل وبحق أهلنا فلسطينيي العراق، وتحديدا من أمام مقر السفارة الفلسطينية أين يتواجد شخص سمي سفيه، عفوا سفير.
حاولت أن اكتب أكثر وأسهب أكثر، ولكن لم ولن استطيع إيصال ما رأيت اليوم في صور جديدة أخذت مؤخرا للعائلات من أمام مقر السفارة، وعليه أدعوكم لأن تشاهدوها ولكم التعليق لأتوقف أنا هنا.
من أطفال ينامون بالشارع، دموعهم لو تنسكب تغرق البرازيل برمتها بل وكل العالم، من امرأة مسنة لم تعد تقوى على الوقوف ولا على مساندة ابنها الذي لا يقوى هو أيضا الحراك، من شاب في مقتبل العمر ولكن مسته الشيخوخة المبكرة نتيجة مرضه، من نساء جالسات بالشارع أمام مرأى الكل والحادي والبادي ينظرهم، من كل هؤلاء كلمة واحدة، ماذا حدث للعالم، هل انقلب رأسا على عقب، أم مات أهله، أم ترانا نمنا نومة أهل الكهف فصحونا في عالم غير عالمنا وعصر غير عصرنا وأناس غير أناسنا.
كلمات يرددها معذبون، لو عاد طه حسين إلى الحياة لأعاد صياغة روايته "المعذبون في الأرض" ليجعلها "المعذبون في البرازيل"، ليسرد وقائع سنتين من العذاب التي مرت وكأنها قرنين، مع إضافات قد تكون من السهل الممتنع ولكنها خطيرة، يروي خلالها تفاصيل التواطؤ، والوعود الكاذبة، وتفاصيل مؤامرة حبكت خيوطها جيدا.
ومهما سيكتب طه حسين أو غيره، ولو اجتمع نوابغ الأدب العربي من مشارق الأرض ومغاربها، وكتبوا الروايات، والمعلقات، لن يستطيعوا وصف حجم الكارثة البشرية الحاصلة على أرض البرازيل وبحق أهلنا فلسطينيي العراق، وتحديدا من أمام مقر السفارة الفلسطينية أين يتواجد شخص سمي سفيه، عفوا سفير.
حاولت أن اكتب أكثر وأسهب أكثر، ولكن لم ولن استطيع إيصال ما رأيت اليوم في صور جديدة أخذت مؤخرا للعائلات من أمام مقر السفارة، وعليه أدعوكم لأن تشاهدوها ولكم التعليق لأتوقف أنا هنا.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر