شمعون بيرس سُنّي / حسن عبد الحليم
23/04/2009 11:12
غفل شمعون بيرس للحظة عن خطاب المحاور الذي يتميز به وتحدث على سجيته بمنطق الـ «نحن» والـ«هم» (العرب). وقال عن ملاحقة الأمن المصري لخلية إسناد المقاومة الفلسطينية، التابعة لحزب الله: "حينما يتخاصمون بعيدا عنا فهذا أمر حسن". ولكنه استدرك وعاد لغيه وأضاف «الصدام حتمي بين شرق أوسط عربي- سني، وبين أقلية إيرانية تسعى للسيطرة عليه». تحريض واضح واستخدام مكشوف لصراع متخيل.
من استمع إلى تصريحاته يمكنه أن يعتقد أن بيرس سُنّي متزمت، ولكن تنقصه عمامة بيضاء ولحية ليمشطها بأصابعه حينما يتحفنا بدرره ولتضفي عليه مزيدا من إلهام المشهد الذي يبدع في تمثيله -الواعظ المحب للسلام. ممثل بارع غفلت عنه هوليود.
ولكن السؤال أين إسرائيل في هذه المعادلة؟ الإجابة مفهومة ضمنا، مع المحور السني.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قال إن لدى إيران أطماع كولونيالية. نعم بيرس أحد مؤسسي دولة الإرهاب والقتل والسلب والتهجير والاحتلال والاستعمار يتحدث عن الأطماع الكولونيالية. «عاجلا أم آجلا سيكتشف العالم أن إيران لديها أطماع للسيطرة على الشرق الأوسط وأن لديها نزعات كولونيالية». أقوال بيرس.
ليس عبثا سماه رابين «الثعبان»، ولكن العرب المعتدلين والغرب ينعتونه برجل السلام!
إخفاق الإخوان المسلمين في مصر
استغربت كالكثيرين منا بيان الإخوان المسلمين الذي يبرر حملة النظام المصري ضد حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، والذي يعتبر أن «الأمن القومي المصري خط أحمر». نعم هو خط أحمر ولكن لا علاقة لهذا بذاك. الأمن الذي يتحدث عنه رجال مبارك هو أمن النظام وليس أمن مصر القومي وشتان ما بين الاثنين. الإخوان المسلمون الذين يعارضون النظام التبست عليهم الأمور ولم يفرقوا بين حملة إعلامية تهدف إلى الحفاظ على نظام مبارك وزمرته وبين الأمن القومي المصري الذي هو جزء من الأمن القومي العربي الذي تحتل فلسطين فيه مكان الصدارة. ولو كانت مصر تقوم بواجبها اتجاه قطاع غزة بمنظور الأمن القومي لما كان هناك حاجة لتهريب الحليب من مصر أو الوقود ولا حتى السلاح. ولما كان هناك حاجة لمهربين ولخلايا تهريب.
ولما كان حزب الله بحاجة على إرسال مجموعات لتهريب المعونات إلى قطاع غزة المحاصر.
أخفقتم أيها الإخوان.
كل عام وأنت بخير نتنياهو
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يهنئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعيد الفصح اليهودي: ألو نتنياهو؟
نتنياهو: أهلا سيد عباس .
عباس: أردت أن اتصل لأقول لك كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
نتنياهو: شكرا كثيرا، أشكرك وأقدر لك ذلك. وأعدك أن أعمل على دفع مسيرة التسوية، وقريبا سنعيد المفاوضات إلى مسارها.
عباس: أشكرك. هذا ما أتوقعه منك برغم ما يقولونه عنك.
نتنياهو: لا تستمع إلى ما يقولون، أعدك بأن نستأنف المفاوضات، لا تقلق، قل لرجالك أن المفاوضات ستستمر.
عباس: أشكرك. كنت أخشى أن تتعثر المفاوضات، وأنت تعرف... أنه لا مبرر لوجود السلطة سوى المفاوضات..تفهمني... والحقيقة أنني قلق بشأن هذا الروسي ليبرمان.
نتنياهو: لا تقلق، حينما ستقابله ستكتشف أنه ليس كما تعتقد. ولا تنسى أنه غارق في قضايا فساد وربما يطير من منصبه. دعك من هذا الكلام أنت تعرف أننا ندعم المعتدلين ونكافح الإرهاب والإرهابيين. طمئن رجالك، وليشحذوا هممهم في محاربة الإرهاب. ولكنك تعرف أن لدي ائتلاف حكومي متكلس امنحني بعض الوقت.
عباس: خذ ما تشاء من الوقت. طمأنتني. شكرا لك، وإلى اللقاء في المفاوضات.
نتنياهو: لا تقلق أعدك أن يواصل ابناؤنا المفاوضات بعدنا.. إلى اللقاء في المفاوضات
23/04/2009 11:12
غفل شمعون بيرس للحظة عن خطاب المحاور الذي يتميز به وتحدث على سجيته بمنطق الـ «نحن» والـ«هم» (العرب). وقال عن ملاحقة الأمن المصري لخلية إسناد المقاومة الفلسطينية، التابعة لحزب الله: "حينما يتخاصمون بعيدا عنا فهذا أمر حسن". ولكنه استدرك وعاد لغيه وأضاف «الصدام حتمي بين شرق أوسط عربي- سني، وبين أقلية إيرانية تسعى للسيطرة عليه». تحريض واضح واستخدام مكشوف لصراع متخيل.
من استمع إلى تصريحاته يمكنه أن يعتقد أن بيرس سُنّي متزمت، ولكن تنقصه عمامة بيضاء ولحية ليمشطها بأصابعه حينما يتحفنا بدرره ولتضفي عليه مزيدا من إلهام المشهد الذي يبدع في تمثيله -الواعظ المحب للسلام. ممثل بارع غفلت عنه هوليود.
ولكن السؤال أين إسرائيل في هذه المعادلة؟ الإجابة مفهومة ضمنا، مع المحور السني.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قال إن لدى إيران أطماع كولونيالية. نعم بيرس أحد مؤسسي دولة الإرهاب والقتل والسلب والتهجير والاحتلال والاستعمار يتحدث عن الأطماع الكولونيالية. «عاجلا أم آجلا سيكتشف العالم أن إيران لديها أطماع للسيطرة على الشرق الأوسط وأن لديها نزعات كولونيالية». أقوال بيرس.
ليس عبثا سماه رابين «الثعبان»، ولكن العرب المعتدلين والغرب ينعتونه برجل السلام!
إخفاق الإخوان المسلمين في مصر
استغربت كالكثيرين منا بيان الإخوان المسلمين الذي يبرر حملة النظام المصري ضد حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، والذي يعتبر أن «الأمن القومي المصري خط أحمر». نعم هو خط أحمر ولكن لا علاقة لهذا بذاك. الأمن الذي يتحدث عنه رجال مبارك هو أمن النظام وليس أمن مصر القومي وشتان ما بين الاثنين. الإخوان المسلمون الذين يعارضون النظام التبست عليهم الأمور ولم يفرقوا بين حملة إعلامية تهدف إلى الحفاظ على نظام مبارك وزمرته وبين الأمن القومي المصري الذي هو جزء من الأمن القومي العربي الذي تحتل فلسطين فيه مكان الصدارة. ولو كانت مصر تقوم بواجبها اتجاه قطاع غزة بمنظور الأمن القومي لما كان هناك حاجة لتهريب الحليب من مصر أو الوقود ولا حتى السلاح. ولما كان هناك حاجة لمهربين ولخلايا تهريب.
ولما كان حزب الله بحاجة على إرسال مجموعات لتهريب المعونات إلى قطاع غزة المحاصر.
أخفقتم أيها الإخوان.
كل عام وأنت بخير نتنياهو
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يهنئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعيد الفصح اليهودي: ألو نتنياهو؟
نتنياهو: أهلا سيد عباس .
عباس: أردت أن اتصل لأقول لك كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
نتنياهو: شكرا كثيرا، أشكرك وأقدر لك ذلك. وأعدك أن أعمل على دفع مسيرة التسوية، وقريبا سنعيد المفاوضات إلى مسارها.
عباس: أشكرك. هذا ما أتوقعه منك برغم ما يقولونه عنك.
نتنياهو: لا تستمع إلى ما يقولون، أعدك بأن نستأنف المفاوضات، لا تقلق، قل لرجالك أن المفاوضات ستستمر.
عباس: أشكرك. كنت أخشى أن تتعثر المفاوضات، وأنت تعرف... أنه لا مبرر لوجود السلطة سوى المفاوضات..تفهمني... والحقيقة أنني قلق بشأن هذا الروسي ليبرمان.
نتنياهو: لا تقلق، حينما ستقابله ستكتشف أنه ليس كما تعتقد. ولا تنسى أنه غارق في قضايا فساد وربما يطير من منصبه. دعك من هذا الكلام أنت تعرف أننا ندعم المعتدلين ونكافح الإرهاب والإرهابيين. طمئن رجالك، وليشحذوا هممهم في محاربة الإرهاب. ولكنك تعرف أن لدي ائتلاف حكومي متكلس امنحني بعض الوقت.
عباس: خذ ما تشاء من الوقت. طمأنتني. شكرا لك، وإلى اللقاء في المفاوضات.
نتنياهو: لا تقلق أعدك أن يواصل ابناؤنا المفاوضات بعدنا.. إلى اللقاء في المفاوضات
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر