بقلم: أسرة التحرير
ستة مقاتلين من سلاح الجو، طيارين وفنيين، قضوا نحبهم اول أمس في تحطم مروحيتهم في رومانيا، الى جانب ضابط ارتباط محلي. التعبير المتآكل، "سقطوا في اثناء ادائهم لواجبهم"، هو هذه المرة حقيقي تماما. مهمة سلاح الجو الاستعداد لعمليات بعيدة وخطيرة، في الحروب وفي الحملات التي بينها. والاستعداد لا يمكن أن يتم فقط في غرف الارشاد والعاب الادوار. كما لا يمكن حصره بالحدود الضيقة لاسرائيل، التي نصفها صحراء، وجبالها منخفضة وطياروها عالمون تماما بتضاريسها. طيران شبه تنفيذي في دول كتركيا (حتى برود العلاقات) او رومانيا يؤكد كفاءة الطيارين القتاليين، النقل والمروحيات لاداء عملها في اوضاع طوارىء في مناطق جديدة وعالية المطالب.
كجهاز مهني، يعرف سلاح الجو بان المجالات المتداخله لانشغالاته، الطيران والجيش، لا تتسامح مع من يهمل او يستخف بانظمة العمل فيها. التحدي هو في التوازن الذي بين تنفيذ المهمة والحفاظ على القوة، بين تحقيق القدرة العملياتية وبين الامان. لسنوات عديدة جدا مالت الكفة في صالح السعي الى التحفظات وواجب الحذر. وبالفعل، فان اكتساب المزايا النوعية، ولا سيما في المعارك الجوية، جبى ثمنا باهظا لا يطاق في الحوادث، والتي نبعت في قسم منها من التسرع ومن تجاهل التعليمات.
النتيجة المتجمعة، التي لا تطاق، تغيرت، وان كان بتأخير. سلاح الجو نضج، حسن اكثر مما في الماضي حرصه على العثور على نقاط الضعف في عملية الطيران. لا لمزيد من حوادث الطيران المتواترة، لدرجة اثنتين في الشهر في سنوات معينة، معظمها بعيدة عن العين العامة. اما الان فتبرز المصائب في ندرتها – وذلك ايضا لانه لا توجد مرة اخرى امكانية لاخفائها.
مصيبة اليسعور في رومانيا هي من تلك الحالات التي لا تبرر الخوف من ألا تنجح الهيئة المشاركة في الحدث في التحقيق مع نفسها كما ينبغي. قائد سلاح الجو، اللواء عيدو نحوشتان اتخذ الخطوات السليمة، حين أوقف تدريبات الطيران ليوم للفحص الذاتي وعين طيار مروحيات مجرب ومعفي من اضطرارات التبعية القيادية، العميد احتياط شلومو مشيح، للتحقيق في ملابسات التحطم. يجدر بسلاح الجو الا يوفر الجهود لمعرفة ما حصل وكيف يمكن تقليص خطر اقرار مثل هذه المصائب.
ستة مقاتلين من سلاح الجو، طيارين وفنيين، قضوا نحبهم اول أمس في تحطم مروحيتهم في رومانيا، الى جانب ضابط ارتباط محلي. التعبير المتآكل، "سقطوا في اثناء ادائهم لواجبهم"، هو هذه المرة حقيقي تماما. مهمة سلاح الجو الاستعداد لعمليات بعيدة وخطيرة، في الحروب وفي الحملات التي بينها. والاستعداد لا يمكن أن يتم فقط في غرف الارشاد والعاب الادوار. كما لا يمكن حصره بالحدود الضيقة لاسرائيل، التي نصفها صحراء، وجبالها منخفضة وطياروها عالمون تماما بتضاريسها. طيران شبه تنفيذي في دول كتركيا (حتى برود العلاقات) او رومانيا يؤكد كفاءة الطيارين القتاليين، النقل والمروحيات لاداء عملها في اوضاع طوارىء في مناطق جديدة وعالية المطالب.
كجهاز مهني، يعرف سلاح الجو بان المجالات المتداخله لانشغالاته، الطيران والجيش، لا تتسامح مع من يهمل او يستخف بانظمة العمل فيها. التحدي هو في التوازن الذي بين تنفيذ المهمة والحفاظ على القوة، بين تحقيق القدرة العملياتية وبين الامان. لسنوات عديدة جدا مالت الكفة في صالح السعي الى التحفظات وواجب الحذر. وبالفعل، فان اكتساب المزايا النوعية، ولا سيما في المعارك الجوية، جبى ثمنا باهظا لا يطاق في الحوادث، والتي نبعت في قسم منها من التسرع ومن تجاهل التعليمات.
النتيجة المتجمعة، التي لا تطاق، تغيرت، وان كان بتأخير. سلاح الجو نضج، حسن اكثر مما في الماضي حرصه على العثور على نقاط الضعف في عملية الطيران. لا لمزيد من حوادث الطيران المتواترة، لدرجة اثنتين في الشهر في سنوات معينة، معظمها بعيدة عن العين العامة. اما الان فتبرز المصائب في ندرتها – وذلك ايضا لانه لا توجد مرة اخرى امكانية لاخفائها.
مصيبة اليسعور في رومانيا هي من تلك الحالات التي لا تبرر الخوف من ألا تنجح الهيئة المشاركة في الحدث في التحقيق مع نفسها كما ينبغي. قائد سلاح الجو، اللواء عيدو نحوشتان اتخذ الخطوات السليمة، حين أوقف تدريبات الطيران ليوم للفحص الذاتي وعين طيار مروحيات مجرب ومعفي من اضطرارات التبعية القيادية، العميد احتياط شلومو مشيح، للتحقيق في ملابسات التحطم. يجدر بسلاح الجو الا يوفر الجهود لمعرفة ما حصل وكيف يمكن تقليص خطر اقرار مثل هذه المصائب.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر