بيروت بداية النهاية
عندما تتكلم عن بيروت تجد نفسك تتكلم عن فلسطين عن شعبها و قضيتها تتكلم الثورة الفلسطينية ومامرت به ......
ولكن يجب علينا ان نأخذ لمحة سريعة عن ماقبل بيروت والثورة و نسرد مايمكن سرده .........
قبل عام 1948 كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ..
وكان الشعب الفلسطيني لايهدا ولا يستكين بل قاوم الانتداب وواندلعت الثورات ,جاء وعد بلفور, وجائت النكبة عام
1948 وارتكبيت العصابات الصهيونية المذابح في قرى ومدن فلسطين.. وشرد اكثر من نصف الشعب الفلسطيني داخل
فلسطين وخارجها وفي جميع اصقاع العالم..وارتكبت المجازر البشعة بحقه وعلى مرئى ومسمع العالم والعرب..وبقي
الشعب الفلسطيني يقاوم برغم الامكانيات البسيطة..ومن هبة لهبة ومن ثورة لثورة وفي عام 1965 اصدرت القيادة
العامة لقوات العاصفة البلاغ العسكري رقم 1 وتبنت اول عملية بطولية لها .. واكدت على عزمها تحرير الاراضي
الفلسطينية التي كانت محتله..... وما ان اشتد عود الثورة الفلسطينة وبعد سنتين من انطلاقتها حتى جائت النكبة الثانية
وشرد من بقي من اهلنا بفلسطين وارتكبت المجازر .....فوقفت الثورة امام المعطيات الجديدة وحددت اهدافها بتحرير
فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. ملتزمة بالكفاح
المسلح كطريق حتمي ووحيد لتحرير فلسطين .... فقدمت الثورة بكامل فصائلها الشهيد تلو الشهيد والاسير تلو الاسير...
حصلت كل الاقطار العربية على استقلالها الا فلسطين بقيت مغتصبة ...تأمر المتأمرين على الشعب الفلسطيني وثورته
وحاولوا تصفية القضية والثورة ...
فكثرت الفصائل الفلسطينية وتعددت الوانها وافكارها فمنها من تبنى الفكر الشيوعي والماركسي واللينيني والعلماني
وكثرت العمليات العسكرية ضد الكيان , وعمليات خطف الطائرات التي كانت تقل الإسرائليين والأجانب ,
وكثر اعداء الثورة واصبح ايضا من العرب من يعارض اسلوب تلك التنظيمات مما اوقع الثورة والشعب الفلسطيني
بأزمات مع بعض الأنظمة العربية ..
وفي كل محنة كانت الثورة تخرج من تحت الركام امضى عزيمة واقوى عنفوان....واصبحت منظمة التحرير الفلسطينية
(الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني )..
وخرجت الثورة من الأردن عقب مجازر ايلول الأسود لتأخذ لبنان مقرا جديدا لها..........
كان لبنان المحطة الثانية بتاريخ الثورة وبرأيي الشخصي أيضا كان لبنان المحطة الأولى لبداية نهاية الثورة ..
كان لبنان منذ عام 1972 مستنقع غاصت به الثورة الفلسطينية كما غاص بها العرب والصهاينة
ولا نعلم ان الثورة قد زجت نفسها بالحرب الأهلية اللبنانية ام ان احدا قد زجها بها
, هذه الحرب التي اصبحت الثورة بها
طرفا وطرفا اساسيا ايضا ولاعبا احترف لعبة الحرب والسياسة ..
ولم يسلم لبنان من الاجتياحات التي استهدفت الثورة , فكان الاجتياح الأول وقد عدى ..........
وفي عام 1982 كان لبنان والثورة الفلسطينية على موعد مع اجتياح ثان اعنف واقوى من الأول
وكانت له آثار غيرت ملامح المنطقة ومازلنا نعيش الى الآن آثارها ........
حزيران عام 1982 // لبنان //
يتبع .................................................. .......................
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر