دعا وزير الجيش الاسرائيلي الاسبق، موشية ارنس الى تجنيد المواطنين العرب في صفوف الجيش الاسرائيلي بدلا من محاولات بعض الوزراء فرض الولاء للدولة على هؤلاء .
واعتبر ارنس النقاش الدائر حاليا حول صيغة يمين الولاء الذي من المفروض ان يسقمه من يرغب في حمل الجنسية الاسرائيلية اضاعة للوقت وكشفا لجهل وزراء الحكومة بعدم امكانية فرض الولاء خاصة حسب الصيغةالتي كتبتها اللجنة الوزارية المعنية بهذا الشأن .
وقال ارنس في مقاله :" يجب أن يأتي الولاء للدولة على نحو طبيعي فهو تعبير عن أعمق المشاعر التي يشعر بها المواطن نحو دولته ورفاقه المواطنين التعبير عن هذه المشاعر هو الاستعداد لحماية الدولة من أعدائها، إن جنود الجيش الاسرائيلي من اليهود والعرب برغم أنهم يقسمون يمين الولاء بعد سلسلة تدريبات أساسية لا يجب عليهم ان يبرهنوا على ولائهم لدولة اسرائيل فخدمتهم في الجيش واستعدادهم للتضحية بأنفسهم برهان كاف على ذلك".
واضاف " الخدمة في الجيش الاسرائيلي وحماية اسرائيل من تهديدات خارجية هما عنصر في دمج عرب اسرائيل في المجتمع الاسرائيلي إن من هم مستعدون لحماية الدولة يشعرون هنا حقا أنهم في البيت، ومن الواضح أنه لا ينبغي اهمال جوانب أخرى لأنه ينبغي تحويل ميزانيات لتحسين الوضع في البلدات العربية ولضمان مساواة الفرص للمواطنين العرب ومع ذلك فان المساواة في الواجبات وضمنها الخدمة في الجيش كانت وما تزال ركنا أساسيا في الاندماج الناجح والبرهان على ذلك هو أن الأقلية التي نجحت في بلوغ أعلى مستوى الاندماج في النسيج الاجتماعي الاسرائيلي هي الدروز و بطبيعة الأمر كانت هذه النتيجة جراء خدمتهم في الجيش فهم يرون أنفسهم مواطنين اسرائيليين وكذلك يراهم المواطنون اليهود في اسرائيل وفي المقابل وربما بسبب الاهمال تجاهلت حكومات اسرائيل الطائفة العربية النصرانية والمسلمة فيما يتعلق بالخدمة في الجيش وهناك شبان مسلمون ونصارى تطوعوا للخدمة العسكرية وكانت محاولة تشجيع البدو على التطوع للجيش سطحية اذ لا توجد سياسة حكومية تقرر خدمة عسكرية الزامية للجميع بما في ذلك بالنسبة لليهود الحريديم وان اختلفت الاسباب ".
وفي محالة من ارنس تحليل هذا الوضع والوصول الى اسبابه قال " أحد أسباب هذا الوضع غير الطبيعي ان احدا في اسرائيل لا يتوقع موافقة مواطني اسرائيل العرب على محاربة أعداء اسرائيل من العرب لكن لا توجد حتى ديمقراطية واحدة في العالم تخرج أقليتها عن القاعدة ولا تلزمها الخدمة لهذه الاسباب توجد دول تقول إنه لا يمكن توقع أن تعيش شعوب مختلفة في سلام بعضها مع بعض في اطار سيادة واحدة وهذه دعوى يحسن ألا تطبق في اسرائيل بسبب مجموعات الأقليات الكبيرة التي تعيش فيها".
وطرح ارنس ما اعتبره السؤال الاساسي حول قدرة اسرائيل على بناء مجتمع يشعر فيه العرب بأنهم في وطنهم ويشعروا بالولاء لدولة اسرائيل وان يكونوا مستعدين لحمايتها من اعدائها مجيبا " اسرائيل ليست البوسنه والهرسك او السودان او اقليم ما في منطقة القفقاس التي يرتبط اسمها بمحاولة اثبات استحالة تعايش الشعوب المختلفة في وطن واحد، ان اسرائيل ديمقراطية قوية مع سلطة قانون ومستوى حياة مرتفع وفيها امكانات يرغب مئات آلاف البشر تحقيقها وأكثر السكان العرب في اسرائيل يعلمون هذا جيدا ويريد أكثرهم العيش في اسرائيل التي تتعاون مع دولة فلسطينية فاذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يشاركون في الدفاع عنها".
ان لذلك سببان، الأول مزايا اقتصادية كبيرة تتعلق بعدم خدمة العرب في الجيش الاسرائيلي والتعلق المريح بها ليس عادة يسهل كسرها والثاني أن الحركة الاسلامية تبث دعاية بين مواطني اسرائيل العرب وتدعو الى عدم الخدمة العسكرية .
يستطيع قرار حازم للحكومة التغلب على هذه العوائق أما يمين الولاء فلن يفعل هذا اختتم ارنس مقاله ، المنشور اليوم " الثلاثاء" في صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية تجت عنون " لنجند العرب ".
واعتبر ارنس النقاش الدائر حاليا حول صيغة يمين الولاء الذي من المفروض ان يسقمه من يرغب في حمل الجنسية الاسرائيلية اضاعة للوقت وكشفا لجهل وزراء الحكومة بعدم امكانية فرض الولاء خاصة حسب الصيغةالتي كتبتها اللجنة الوزارية المعنية بهذا الشأن .
وقال ارنس في مقاله :" يجب أن يأتي الولاء للدولة على نحو طبيعي فهو تعبير عن أعمق المشاعر التي يشعر بها المواطن نحو دولته ورفاقه المواطنين التعبير عن هذه المشاعر هو الاستعداد لحماية الدولة من أعدائها، إن جنود الجيش الاسرائيلي من اليهود والعرب برغم أنهم يقسمون يمين الولاء بعد سلسلة تدريبات أساسية لا يجب عليهم ان يبرهنوا على ولائهم لدولة اسرائيل فخدمتهم في الجيش واستعدادهم للتضحية بأنفسهم برهان كاف على ذلك".
واضاف " الخدمة في الجيش الاسرائيلي وحماية اسرائيل من تهديدات خارجية هما عنصر في دمج عرب اسرائيل في المجتمع الاسرائيلي إن من هم مستعدون لحماية الدولة يشعرون هنا حقا أنهم في البيت، ومن الواضح أنه لا ينبغي اهمال جوانب أخرى لأنه ينبغي تحويل ميزانيات لتحسين الوضع في البلدات العربية ولضمان مساواة الفرص للمواطنين العرب ومع ذلك فان المساواة في الواجبات وضمنها الخدمة في الجيش كانت وما تزال ركنا أساسيا في الاندماج الناجح والبرهان على ذلك هو أن الأقلية التي نجحت في بلوغ أعلى مستوى الاندماج في النسيج الاجتماعي الاسرائيلي هي الدروز و بطبيعة الأمر كانت هذه النتيجة جراء خدمتهم في الجيش فهم يرون أنفسهم مواطنين اسرائيليين وكذلك يراهم المواطنون اليهود في اسرائيل وفي المقابل وربما بسبب الاهمال تجاهلت حكومات اسرائيل الطائفة العربية النصرانية والمسلمة فيما يتعلق بالخدمة في الجيش وهناك شبان مسلمون ونصارى تطوعوا للخدمة العسكرية وكانت محاولة تشجيع البدو على التطوع للجيش سطحية اذ لا توجد سياسة حكومية تقرر خدمة عسكرية الزامية للجميع بما في ذلك بالنسبة لليهود الحريديم وان اختلفت الاسباب ".
وفي محالة من ارنس تحليل هذا الوضع والوصول الى اسبابه قال " أحد أسباب هذا الوضع غير الطبيعي ان احدا في اسرائيل لا يتوقع موافقة مواطني اسرائيل العرب على محاربة أعداء اسرائيل من العرب لكن لا توجد حتى ديمقراطية واحدة في العالم تخرج أقليتها عن القاعدة ولا تلزمها الخدمة لهذه الاسباب توجد دول تقول إنه لا يمكن توقع أن تعيش شعوب مختلفة في سلام بعضها مع بعض في اطار سيادة واحدة وهذه دعوى يحسن ألا تطبق في اسرائيل بسبب مجموعات الأقليات الكبيرة التي تعيش فيها".
وطرح ارنس ما اعتبره السؤال الاساسي حول قدرة اسرائيل على بناء مجتمع يشعر فيه العرب بأنهم في وطنهم ويشعروا بالولاء لدولة اسرائيل وان يكونوا مستعدين لحمايتها من اعدائها مجيبا " اسرائيل ليست البوسنه والهرسك او السودان او اقليم ما في منطقة القفقاس التي يرتبط اسمها بمحاولة اثبات استحالة تعايش الشعوب المختلفة في وطن واحد، ان اسرائيل ديمقراطية قوية مع سلطة قانون ومستوى حياة مرتفع وفيها امكانات يرغب مئات آلاف البشر تحقيقها وأكثر السكان العرب في اسرائيل يعلمون هذا جيدا ويريد أكثرهم العيش في اسرائيل التي تتعاون مع دولة فلسطينية فاذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يشاركون في الدفاع عنها".
ان لذلك سببان، الأول مزايا اقتصادية كبيرة تتعلق بعدم خدمة العرب في الجيش الاسرائيلي والتعلق المريح بها ليس عادة يسهل كسرها والثاني أن الحركة الاسلامية تبث دعاية بين مواطني اسرائيل العرب وتدعو الى عدم الخدمة العسكرية .
يستطيع قرار حازم للحكومة التغلب على هذه العوائق أما يمين الولاء فلن يفعل هذا اختتم ارنس مقاله ، المنشور اليوم " الثلاثاء" في صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية تجت عنون " لنجند العرب ".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر