أمل حرب
'بابا، بدي بابا... بدي بابا.. اعطوني بابا' بهذه الكلمات صرخ الطفل خالد فضل الجعبري في وجه جنود الاحتلال المسلحين بالبنادق الأوتوماتيكية والهراوات والروح العنصرية، الذين اختطفوا والده، في منطقة 'البويرة' شرق الخليل، أمس الأول في واحدة من المواجهات الساخنة مع الجيش والمستوطنين الذين كانوا يدمرون خضرة المكان.
ولعل لوعة الطفل الجعبري (4 سنوات) على أبيه وهو بين أيدي الجنود تشكل قوة مثال لمواطنين كثر- نساء، أطفال، تلاميذ مدارس، ورجال شيبا وشيابا- نذروا حياتهم للدفاع عن أراضيهم الذين ارتبطوا معها في عشرة طويلة.. وهم بذلك يسطرون مآثر يومية دون ضجيج أو إطراء من أحد.
ولا يرى أهالي البويرة في الخليل، وإن التقطتهم عدسات الكاميرا وشاشات الفضائيات، أنهم استثنائيون أو أبطال، ويعتقدون أنهم فلسطينيون عاديون يتشبثون بكل ما تبقى لهم من جهد، بأرضهم، ولا يزال بعضهم مسكونا بالحنين إلى أرضه التي استولت عليها بالقوة مستوطنتا 'كريات أربع' و 'خارصينا' لغرض التوسع.
وأهالي 'البويرة' بالإضافة إلى كونهم فلاحين ومزارعين، فهم نشطاء إذا ما اقتضى الأمر للمشاركة في مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان، ولا يتوانون، وبعزيمة صلبة، عن مواجهة إطلاق النار من قبل عصابات المستوطنين المسلحة.
منذ نشأة مستوطنة 'كريات أربع' في العام 1970 كنواة استيطانية خارج المدينة، ومنطقة البويرة وأحياء أخرى محيطة، هي محط أطماع المستوطنين الذين 'يتفننون' في وسائل الإيذاء: خلع أشجار، وقص معرشات العنب، وتفجير خطوط المياه، وهدم البرك الزراعية، وقطع الطرق، وتخريب المزروعات، والاعتداء على المزارعين.
قبل عدة أيام سبقت صرخة الطفل خالد الجعبري، أقدم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، على وضع ثلاثة منازل متحركة 'كرفانات' استعداداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة بالقرب من مستوطنتي 'كريات أربع' و'خارصينا'. وبعدها بأيام (الاثنين الماضي) اقتلعت أنياب الجرافات والبلدوزرات العسكرية أنابيب المياه، وداست غراس العنب واشتال البندورة .
' إنهم أشر خلق الله' يقول الحاج عبد الرحمن سلطان (95 عاما) الذي قدم شرحا عن المنطقة، ويضيف 'الاحتلال وضع مستوطنة 'خارصينا' و'كريات أربع' على أراضينا، وكل يوم يزحفون ويتمددون كالسرطان' من جبل إلى آخر، ويقومون بإزالة الأسلاك الشائكة ويدمرون الجدران الاستنادية لتثبيت سرقتهم لأراضينا التي توارثناها أبا عن جد'.
وتابع: 'المستوطنون لا يردعهم شيء.. يقومون بقص حديد معرشات العنب، ويستفزون أبناءنا ليبرروا وضع أيديهم على أراضينا'، مشيرا إلى أن عشرات المستوطنين جاؤوا بحماية جيش الاحتلال، قبل ثلاثة أيام، إلى الجبل المقابل لمنزله بدعوى إحياء ذكرى مستوطن قتل قبل سنوات في المنطقة، وجددوا محاولاتهم الاستيلاء على مزيد من أراضي المنطقة.'
ولفت الحاج سلطان إلى سياسة التضييق التي تنتهجها سلطات الاحتلال بالتعاون مع المستوطنين ضد أهالي البويرة، لبث اليأس في نفوسهم لإجبارهم على الرحيل عن المنطقة. وقال إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق ببوابة حديدية لا تفتح إلا للمستوطنين، ما اضطر الأهالي إلى فتح طريق ترابي من أراضيهم بعيدة عن هذه الطريق الأساسية، وهي طريق طويلة وغير معبدة، لتفادي شرور المستوطنين.
ويتبع أهالي البويرة سياسة الحكمة في كثير من الأحيان، كما يقول سلطان، لتفويت الفرصة على الاستفزازات الدؤوبة التي يزاولها المستوطنون وأنصارهم من حركات يهودية متطرفة، لتبرير سلب أراضي المنطقة، واستغلال ردات الفعل.
ولا يخفي سلطان حاجة 'البويرة' إلى خطوط مياه وتقوية شبكة الكهرباء، ويشتكي من تقاعس المسؤولين في السلطة الوطنية في تلبية احتياجات المنطقة وتعزيز صمود سكانها. ويتساءل: 'ماذا ينتظرون؟ أن نترك أراضينا ونرحل! لا يمكن أن نرحل من هنا أبدا'.
وفي مواجهة 'غول' الاستيطان الذي يستهدف البويرة، أشار سلطان إلى أن عددا من المواطنين قاموا ببيع مساحات واسعة من أراضيهم للإسكان وبأسعار زهيدة لغرض إقامة إنشاء إسكان للمعلمين في المنطقة، وحماية الأراضي من زحف المستوطنين، إلا أن الاحتلال منع إقامة المشروع بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وتحدث المزارع محمد راضي عن هدم قوات الاحتلال لبركة تجميع مياه الأمطار في أرضه، وتجريفها وتخريب مزروعاتها، مشيرا إلى نقل الإنتاج الزراعي إنما يتم فقط بواسطة الحمير والدواب بسبب إغلاق الطريق. وقال: 'كل يوم نسمع في الإذاعات أن إسرائيل تقوم بمبادرة حسن نية بإزالة السواتر الترابية للتخفيف على الناس. وهذا كذب وبهتان' .
ووصف المزارع راضي المنطقة بـ'الدقيقة والحساسة'، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تنظر إليها كامتداد للمخطط الهيكلي الاستيطاني لمستوطنة 'كريات أربع' ، كما أنها تعتبر بوابة الخليل الشمالية، والتوسع الاستيطاني فيها يعمل على فصل الخليل عن شمالها تماما.
وبين راضي في معرض حديثة 'المتشابك' عن المنطقة، أن الوضع خطير ويحتاج إلى نظرة دعم خاصة، لتعزيز صمود المواطنين. ويستذكر المواطن وسام أبو كرش، طلب 'الإدارة المدنية' الإسرائيلية، في العام 2002 من الأهالي عدم دخول أراضيهم أو فلاحتها. وقال: 'أحضروا لنا خارطة، وقالوا لنا بالحرف الواحد هذه الأرض خط أحمر ممنوع دخولها، حتى أنهم منعونا قطف ثمار العنب'.
ومنذ ذلك اليوم، يضيف أبو كرش، والمستوطنون يزحفون باتجاه أراض جديدة، ويقومون بنقل الأسلاك الشائكة فيها ووضع كرفانات، ويتنقلون من جبل إلى جبل إلى أن باتت أجزاء كبيرة من البويرة في قبضتهم.
'مخاوف الناس تزداد كل يوم، ومن غير المستبعد أن يقدموا (المستوطنون) على ارتكاب مجزرة في المنطقة كما عملوا في دير ياسين، لإخافة الناس ودفعهم إلى ترك أراضيهم'، هذا ما يؤكده أبو كرش!!وتجهد لجنة اعمار الخليل في التصدي للمخططات الاستيطانية في البويرة، عبر رفع العديد من القضايا ضد عمليات الاستيلاء والهدم والتخريب.
ويؤكد محامي اللجنة توفيق جحشن، أنه لا يوجد خسارة في هذه القضايا، إما أن نكسبها على أرض الواقع، أو نكسبها إعلاميا عن طريق المخاصمة.. أو خسارتها بالقوة، حيث أن القضاء الإسرائيلي غير نزيه.
وأشار جحشن إلى أهمية تقديم المواطنين شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية فور استيلاء المستوطنين أو الجيش على أراضيهم، لأن القانون الإسرائيلي يغير ملكية الأرض بعد شهرين من الاستيلاء عليها، ما لم يكن هنالك اعتراض، وتصبح القضية من وضع اليد إلى نزاع على ملكية، معتبرا إجراءات المتابعة القضائية من أوجه النضال الفلسطيني، ودعا إلى حملة توعية قانونية، وورش عمل تثقيفية في كيفية تقديم الشكوى وتوثيقها.
'بابا، بدي بابا... بدي بابا.. اعطوني بابا' بهذه الكلمات صرخ الطفل خالد فضل الجعبري في وجه جنود الاحتلال المسلحين بالبنادق الأوتوماتيكية والهراوات والروح العنصرية، الذين اختطفوا والده، في منطقة 'البويرة' شرق الخليل، أمس الأول في واحدة من المواجهات الساخنة مع الجيش والمستوطنين الذين كانوا يدمرون خضرة المكان.
ولعل لوعة الطفل الجعبري (4 سنوات) على أبيه وهو بين أيدي الجنود تشكل قوة مثال لمواطنين كثر- نساء، أطفال، تلاميذ مدارس، ورجال شيبا وشيابا- نذروا حياتهم للدفاع عن أراضيهم الذين ارتبطوا معها في عشرة طويلة.. وهم بذلك يسطرون مآثر يومية دون ضجيج أو إطراء من أحد.
ولا يرى أهالي البويرة في الخليل، وإن التقطتهم عدسات الكاميرا وشاشات الفضائيات، أنهم استثنائيون أو أبطال، ويعتقدون أنهم فلسطينيون عاديون يتشبثون بكل ما تبقى لهم من جهد، بأرضهم، ولا يزال بعضهم مسكونا بالحنين إلى أرضه التي استولت عليها بالقوة مستوطنتا 'كريات أربع' و 'خارصينا' لغرض التوسع.
وأهالي 'البويرة' بالإضافة إلى كونهم فلاحين ومزارعين، فهم نشطاء إذا ما اقتضى الأمر للمشاركة في مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان، ولا يتوانون، وبعزيمة صلبة، عن مواجهة إطلاق النار من قبل عصابات المستوطنين المسلحة.
منذ نشأة مستوطنة 'كريات أربع' في العام 1970 كنواة استيطانية خارج المدينة، ومنطقة البويرة وأحياء أخرى محيطة، هي محط أطماع المستوطنين الذين 'يتفننون' في وسائل الإيذاء: خلع أشجار، وقص معرشات العنب، وتفجير خطوط المياه، وهدم البرك الزراعية، وقطع الطرق، وتخريب المزروعات، والاعتداء على المزارعين.
قبل عدة أيام سبقت صرخة الطفل خالد الجعبري، أقدم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، على وضع ثلاثة منازل متحركة 'كرفانات' استعداداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة بالقرب من مستوطنتي 'كريات أربع' و'خارصينا'. وبعدها بأيام (الاثنين الماضي) اقتلعت أنياب الجرافات والبلدوزرات العسكرية أنابيب المياه، وداست غراس العنب واشتال البندورة .
' إنهم أشر خلق الله' يقول الحاج عبد الرحمن سلطان (95 عاما) الذي قدم شرحا عن المنطقة، ويضيف 'الاحتلال وضع مستوطنة 'خارصينا' و'كريات أربع' على أراضينا، وكل يوم يزحفون ويتمددون كالسرطان' من جبل إلى آخر، ويقومون بإزالة الأسلاك الشائكة ويدمرون الجدران الاستنادية لتثبيت سرقتهم لأراضينا التي توارثناها أبا عن جد'.
وتابع: 'المستوطنون لا يردعهم شيء.. يقومون بقص حديد معرشات العنب، ويستفزون أبناءنا ليبرروا وضع أيديهم على أراضينا'، مشيرا إلى أن عشرات المستوطنين جاؤوا بحماية جيش الاحتلال، قبل ثلاثة أيام، إلى الجبل المقابل لمنزله بدعوى إحياء ذكرى مستوطن قتل قبل سنوات في المنطقة، وجددوا محاولاتهم الاستيلاء على مزيد من أراضي المنطقة.'
ولفت الحاج سلطان إلى سياسة التضييق التي تنتهجها سلطات الاحتلال بالتعاون مع المستوطنين ضد أهالي البويرة، لبث اليأس في نفوسهم لإجبارهم على الرحيل عن المنطقة. وقال إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق ببوابة حديدية لا تفتح إلا للمستوطنين، ما اضطر الأهالي إلى فتح طريق ترابي من أراضيهم بعيدة عن هذه الطريق الأساسية، وهي طريق طويلة وغير معبدة، لتفادي شرور المستوطنين.
ويتبع أهالي البويرة سياسة الحكمة في كثير من الأحيان، كما يقول سلطان، لتفويت الفرصة على الاستفزازات الدؤوبة التي يزاولها المستوطنون وأنصارهم من حركات يهودية متطرفة، لتبرير سلب أراضي المنطقة، واستغلال ردات الفعل.
ولا يخفي سلطان حاجة 'البويرة' إلى خطوط مياه وتقوية شبكة الكهرباء، ويشتكي من تقاعس المسؤولين في السلطة الوطنية في تلبية احتياجات المنطقة وتعزيز صمود سكانها. ويتساءل: 'ماذا ينتظرون؟ أن نترك أراضينا ونرحل! لا يمكن أن نرحل من هنا أبدا'.
وفي مواجهة 'غول' الاستيطان الذي يستهدف البويرة، أشار سلطان إلى أن عددا من المواطنين قاموا ببيع مساحات واسعة من أراضيهم للإسكان وبأسعار زهيدة لغرض إقامة إنشاء إسكان للمعلمين في المنطقة، وحماية الأراضي من زحف المستوطنين، إلا أن الاحتلال منع إقامة المشروع بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وتحدث المزارع محمد راضي عن هدم قوات الاحتلال لبركة تجميع مياه الأمطار في أرضه، وتجريفها وتخريب مزروعاتها، مشيرا إلى نقل الإنتاج الزراعي إنما يتم فقط بواسطة الحمير والدواب بسبب إغلاق الطريق. وقال: 'كل يوم نسمع في الإذاعات أن إسرائيل تقوم بمبادرة حسن نية بإزالة السواتر الترابية للتخفيف على الناس. وهذا كذب وبهتان' .
ووصف المزارع راضي المنطقة بـ'الدقيقة والحساسة'، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تنظر إليها كامتداد للمخطط الهيكلي الاستيطاني لمستوطنة 'كريات أربع' ، كما أنها تعتبر بوابة الخليل الشمالية، والتوسع الاستيطاني فيها يعمل على فصل الخليل عن شمالها تماما.
وبين راضي في معرض حديثة 'المتشابك' عن المنطقة، أن الوضع خطير ويحتاج إلى نظرة دعم خاصة، لتعزيز صمود المواطنين. ويستذكر المواطن وسام أبو كرش، طلب 'الإدارة المدنية' الإسرائيلية، في العام 2002 من الأهالي عدم دخول أراضيهم أو فلاحتها. وقال: 'أحضروا لنا خارطة، وقالوا لنا بالحرف الواحد هذه الأرض خط أحمر ممنوع دخولها، حتى أنهم منعونا قطف ثمار العنب'.
ومنذ ذلك اليوم، يضيف أبو كرش، والمستوطنون يزحفون باتجاه أراض جديدة، ويقومون بنقل الأسلاك الشائكة فيها ووضع كرفانات، ويتنقلون من جبل إلى جبل إلى أن باتت أجزاء كبيرة من البويرة في قبضتهم.
'مخاوف الناس تزداد كل يوم، ومن غير المستبعد أن يقدموا (المستوطنون) على ارتكاب مجزرة في المنطقة كما عملوا في دير ياسين، لإخافة الناس ودفعهم إلى ترك أراضيهم'، هذا ما يؤكده أبو كرش!!وتجهد لجنة اعمار الخليل في التصدي للمخططات الاستيطانية في البويرة، عبر رفع العديد من القضايا ضد عمليات الاستيلاء والهدم والتخريب.
ويؤكد محامي اللجنة توفيق جحشن، أنه لا يوجد خسارة في هذه القضايا، إما أن نكسبها على أرض الواقع، أو نكسبها إعلاميا عن طريق المخاصمة.. أو خسارتها بالقوة، حيث أن القضاء الإسرائيلي غير نزيه.
وأشار جحشن إلى أهمية تقديم المواطنين شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية فور استيلاء المستوطنين أو الجيش على أراضيهم، لأن القانون الإسرائيلي يغير ملكية الأرض بعد شهرين من الاستيلاء عليها، ما لم يكن هنالك اعتراض، وتصبح القضية من وضع اليد إلى نزاع على ملكية، معتبرا إجراءات المتابعة القضائية من أوجه النضال الفلسطيني، ودعا إلى حملة توعية قانونية، وورش عمل تثقيفية في كيفية تقديم الشكوى وتوثيقها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر