ما الحل برأيكم ؟ بكاء طفلي يقتلني كلما خرجت من البيت؟؟؟
كثير من الأطفال يتعلقون بآبائهم وأمهاتهم تعلقا شديدا ...ولا غرابة في ذلك ...
لكن المشكلة هو أن الطفل يشتد و ينموا عنده التعلق بأبيه باالذات لقلة ما يراه معه في البيت...فإذا رآه تراه يلعب معه يجلس بجانبه يدخل يده في جيبه ..يأخذ سبحته ...يلعب بعقاله أو غترته...يشعر أن كل شيئ لأبيه هو مباح له..ويستطيع أن يأخذه ويلهو به....فالطفل حين يرى والده تغمره السعادة بكل ما تعني هذه الكلمة...ولذلك هو لا يحب أن تنقطع عليه هذه السعادة بأي شيء ومهما كان الثمن...ولذلك هو يريد من أبيه أن يبقى معه ولا يخرج ولا يفارقه!!!... ويتربت على هذه الأمنية سلبيات تحتاج إلى علاج:
1- كثيرا ما ينزعج الطفل إنزعاجا شديدا ويصرخ ويبكي بكاء مرا إذا ما خرج أبيه من البيت أما عينه ولم يأخذه معه، بل حتى لو لم يره وهو يخرج فهو بنفعل بمجرد علمه أن خرج من البيت سواء اخبر بهذا الامر أو علمه من بعض ملحوظاته، مثل عدم تواجده في المكان الذي تركه فيه أو لم يرى نعاله أو سيارته وهكذا، !!!!! وبعض الأطفال يبكي ويستمر في البكاء حتى يعود والده فتجد الطفل مقهور عيونه منتفخه من كثر البكاء حالته النفسية سيئة لفقده هذا المحبوب الذي لا يطيق ولا يحتمل فراغه ولو للحظة واحدة...طبعا ردود الأفعال عند الأطفال مختلفة بعضهم يضرب رأسه في الأرض وقد رأيت من يفعل ذلك وبعضهم يكسر ما حوله من زجاج وغيره...وبعضهم يهرب من البيت لا يعرف أين يتجه ظنا منه أنه سيجد أباه خلف الباب....
ولا يختلف الحال بالنسبة للأم...فهو بمجرد ما يرى العباية في يد أمه أو على رأسها...إلا ويبدأ قلبه يضطرب خوفا من أن تذهب وتتركه...وتعال وانظر له حين تحمله أمه على كتفها ...أي سعادة تغمره وأي فرحة هو فيها...كأني أرى رجليه كيف تتحرك وأمه تحملة على كتفها وكأنه يريد أن يقفز من بين يديها من شدة الفرح والأنس وبعضهم لا يكفيه أن تمسك أمه يده وتمشي به بل يريد أن تحمله علما أنه ثقيل الوزن عليها...لكنه يريد أن تهدأ نفسه ويذهب إضطرابه !!!!..
القضية بالنسبة للأم في ظني والله أعلم أخف منها للأب..لأن الأم غالبا ما تأخذ طفلها معها حين تخرج ..لكن الأب لا يستطيع أن يأخذه معه كلما خرج خصوصا أوقات الصلاة...فهي حالة تتكرر مرات كثيرة كل يوم والطفل في كل مرة يعيش نفس الآلام والقهر والإضطراب النفسي....والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
ما العلاج كيف يمكن التوصل لهدنة أو مصالحة، تخفف من قسوة هذه المواقف على الطفل و تكررها، وتراعي مشاعره وفي نفس الوقت تخفف من حدة غضب الأب الذي ربما جعلته في بعض الأحيان ينهال على طفله بالضرب حين يراه يبكي ويتعلق بثوبه وأو يرمي نفسه على الأرض مع تكرار الأمر في اليوم الواحد.؟؟؟؟؟؟؟
كثير من الأطفال يتعلقون بآبائهم وأمهاتهم تعلقا شديدا ...ولا غرابة في ذلك ...
لكن المشكلة هو أن الطفل يشتد و ينموا عنده التعلق بأبيه باالذات لقلة ما يراه معه في البيت...فإذا رآه تراه يلعب معه يجلس بجانبه يدخل يده في جيبه ..يأخذ سبحته ...يلعب بعقاله أو غترته...يشعر أن كل شيئ لأبيه هو مباح له..ويستطيع أن يأخذه ويلهو به....فالطفل حين يرى والده تغمره السعادة بكل ما تعني هذه الكلمة...ولذلك هو لا يحب أن تنقطع عليه هذه السعادة بأي شيء ومهما كان الثمن...ولذلك هو يريد من أبيه أن يبقى معه ولا يخرج ولا يفارقه!!!... ويتربت على هذه الأمنية سلبيات تحتاج إلى علاج:
1- كثيرا ما ينزعج الطفل إنزعاجا شديدا ويصرخ ويبكي بكاء مرا إذا ما خرج أبيه من البيت أما عينه ولم يأخذه معه، بل حتى لو لم يره وهو يخرج فهو بنفعل بمجرد علمه أن خرج من البيت سواء اخبر بهذا الامر أو علمه من بعض ملحوظاته، مثل عدم تواجده في المكان الذي تركه فيه أو لم يرى نعاله أو سيارته وهكذا، !!!!! وبعض الأطفال يبكي ويستمر في البكاء حتى يعود والده فتجد الطفل مقهور عيونه منتفخه من كثر البكاء حالته النفسية سيئة لفقده هذا المحبوب الذي لا يطيق ولا يحتمل فراغه ولو للحظة واحدة...طبعا ردود الأفعال عند الأطفال مختلفة بعضهم يضرب رأسه في الأرض وقد رأيت من يفعل ذلك وبعضهم يكسر ما حوله من زجاج وغيره...وبعضهم يهرب من البيت لا يعرف أين يتجه ظنا منه أنه سيجد أباه خلف الباب....
ولا يختلف الحال بالنسبة للأم...فهو بمجرد ما يرى العباية في يد أمه أو على رأسها...إلا ويبدأ قلبه يضطرب خوفا من أن تذهب وتتركه...وتعال وانظر له حين تحمله أمه على كتفها ...أي سعادة تغمره وأي فرحة هو فيها...كأني أرى رجليه كيف تتحرك وأمه تحملة على كتفها وكأنه يريد أن يقفز من بين يديها من شدة الفرح والأنس وبعضهم لا يكفيه أن تمسك أمه يده وتمشي به بل يريد أن تحمله علما أنه ثقيل الوزن عليها...لكنه يريد أن تهدأ نفسه ويذهب إضطرابه !!!!..
القضية بالنسبة للأم في ظني والله أعلم أخف منها للأب..لأن الأم غالبا ما تأخذ طفلها معها حين تخرج ..لكن الأب لا يستطيع أن يأخذه معه كلما خرج خصوصا أوقات الصلاة...فهي حالة تتكرر مرات كثيرة كل يوم والطفل في كل مرة يعيش نفس الآلام والقهر والإضطراب النفسي....والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
ما العلاج كيف يمكن التوصل لهدنة أو مصالحة، تخفف من قسوة هذه المواقف على الطفل و تكررها، وتراعي مشاعره وفي نفس الوقت تخفف من حدة غضب الأب الذي ربما جعلته في بعض الأحيان ينهال على طفله بالضرب حين يراه يبكي ويتعلق بثوبه وأو يرمي نفسه على الأرض مع تكرار الأمر في اليوم الواحد.؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر