ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+7
لمى جبريل
عـائـــدون
جيفارا
حمساوي
وحدة وطنية
ابنة عكا
ابو وطن
11 مشترك

    موضوع خاص بالاستيطان مهم

    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 27 أبريل 2009, 5:10 pm

    الاستيطان تتبع تاريخى

    فكرة و فلسفة الاستيطان :

    تحت عنوان"الخطأ والسذاجة والتلون" كتب عضو الكنيست الإسرائيلي السابق يشعياهو بن فورت في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.. فى بداية السبعينات..

    "إن الحقيقة هي لا صهيونية بدون استيطان، ولا دولة يهودية بدون إخلاء العرب ومصادرة أراضي وتسييجها"

    تماماً فالاستيطان الإسرائيلي هو التطبيق العملي للفكر الاستراتيجي الاسرائيلى الذي انتهج فلسفة أساسها الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، بعد طرد سكانها الفلسطينيين بشتى الوسائل بحجج ودعاوي دينية وتاريخية باطلة، وترويج مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، وجلب أعداداً، كبيرة من شتات اليهود من مختلف أنحاء العالم، وإحلالهم بدلاً من العرب الفلسطينيين، بهدف إقامة دولة على المنطقة العربية، لما تلعبه فلسطين من أهمية استراتيجية في هذه البقعة من العالم.

    لقد بدأت فكرة الاستيطان في فلسطين، تلوح في الأفق، بعد ظهور حركة الإصلاح الديني على يد مارتن لوثر في أوروبا، حيث بدأ أصحاب المذهب البروتستانتي الجديد ترويج فكرة تقضي بأن اليهود ليسوا جزءاً من النسيج الحضاري الغربي، لهم ما لهم من الحقوق وعليهم ماعليـهم من الواجـبات، وإنما هم شعب الله المختار، وطنهم المقدس فلسطين، يجب أن يعودوا إليه، وكانت أولى الدعوات لتحقيق هذه الفكرة ما قام به التاجر الدنماركي أوليجربـولي Oliger poulli عام 1695 ،الذي أعد خطة لتوطين اليهود في فلسطين، وقام بتسليمها إلى ملوك أوروبا في ذلك الوقت، وفي عام 1799 كان الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت أول زعيم دولة يقترح إنشاء دولة يهودية في فلسطين أثناء حملته الشهيرة على مصر وسوريا.

    في القرن التاسع عشر، اشتدت حملة الدعوات للمشروع الاستيطاني اليهودي في فلسطين، وانطلقت هذه الدعوات من أوروبا مستغلة المناخ السياسي السائد حول الأطماع الاستعمارية الأوروبية في تقسيم ممتلكات الرجل المريض"الدولة العثمانية" والتي عرفت حينئذ بالمسألة الشرقية، وقد تولى أمر هذه الدعوات عدد من زعماء اليهود وغيرهم،أمثال:اللورد شاتسبوري shattesboury الذي دعا إلى حل المسالة الشرقيـة عن طريق استعمـار اليهـود لفلسطيـن، بدعم من الدول العظمى ساعده في ذلك اللورد بالمرستون "1856-1784"palmerston ، الذي شغل عدة مناصب منها، وزير خارجية بريطانيا، ثم رئيس مجلس وزرائها حيث قام بتعيين أول قنصل بريطاني في القدس عام 1838وتكليفه بمنح الحماية الرسمية لليهود في فلسطين،كما طلب من السفير البريطاني في القسطنطينية بالتدخل لدى السلطان العثماني للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين.

    وبعد ظهور الحركة الصهيونية كحركة سياسية عملية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، سعت هذه الحركة إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية، وكان من أبرز نشطائها لورنس أوليفانت lourence oliphent 1888-1820 والذي كان عضواً في البرلمان الإنجليزي، وعمل أيضاً في السلك الدبلوماسي الإنجليزي، اعتقد بضرورة تخليص اليهود من الحضارة الغربية بتوطينهم في فلسطين، وذلك بإدخالهم كعنصر لإنقاذ الدولة العثمانية من مشاكلها الاقتصادية، لما يتمتع به اليهود من ذكاء في الأعمال التجارية ومقدره على جمع الأموال، ومن أجل ذلك قام في عام 1880م بنشر كتاب بعنوان أرض جلعاد اقترح فيه إنشاء مستوطنة يهودية شرقي الأردن شمال البحر الميت، لتكون تحت السيادة العثمانية بحماية بريطانية، وكذلك شجع استعمار اليهود في فلسطين والمناطق المجاورة عن طريق إقامة مستعمرات جديدة ومساعدة القائم منها.

    وبالإضافة إلى أوليفانت حاول العديد من زعماء اليهود في القرن التاسع عشر القيام بمشاريع لتوطين اليهود في فلسطين،ومن بين هؤلاء مونتفيوري (1784-1885) الذي حاول استئجار 200 قرية في الجليل لمدة 50 عاماً مقابل 10%-20% من إنتاجها، إلا أن هذه المحاولة فشلت أمام رفض الحكم المصري لبلاد الشام آنذاك،ثم نجح في الحصول على موافقة السلطان العثماني بشراء عدد من قطع الأراضي بالقرب من القدس ويافا،واسكن فيها مجموعة من العائلات اليهودية إلا أن هذه الخطوة أخفقت أيضاً تحت تحفظ السلطات العثمانية لمشاريع الاستيطان في فلسطين،كما بذل وليم هشلر جهوداً في جمع تبرعات مادية وإرسالها إلى الجمعيات الصهيونية لتشجيع الاستيطان في فلسطين تحت الحماية البريطانية.

    وقام الاتحاد الإسرائيلي العالمي (الاليانس) الذي تأسس عام 1860 باستئجار 2600 دونم لمدة 99 عاماً،أقيمت عليها مدرسة زراعية بدعم من البارون روتشيلد لتدريب اليهود المهاجرين على الزراعة.

    في عام 1878 قامت مجموعة من اليهود بشراء 3375 دونم من أراضى قرية ملبس وتم تسجيلها باسم النمساوي سلومون، واستمرت المحاولات اليهودية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية حتى عام 1881 الذي يعتبره المؤرخ اليهودي والترلاكور بداية التاريخ الرسمي للاستيطان اليهودي في فلسطين بعد أن وصل حوالي 3000 يهودي من أوروبا الشرقية، تمكنوا من إنشاء عدد من المستوطنات في الفترة من 1882-1884توالت فيما بعد عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بشتى الوسائل منها الشراء أو الاستئجار لمدة طويلة ، وقد لعبت المؤسسات اليهودية التي أنشئت لهذا الغرض ومن بينها:

    منظمة بيكا التي أسسها روتشيلد، والوكالة اليهودية التي انبثقت من المؤتمر الصهيوني العالمي الأول عام 1897، والصندوق القومي اليهودي "الكيرن كايمت" وصندوق التأسيس اليهودي"الكيرن هايسود" والشركة الإنجليزية الفلسطينية.


    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 27 أبريل 2009, 5:11 pm

    ونشطت هذه المؤسسات بعد الحرب العالمية الأولى خصوصاً بعد تمكن المنظمة الصهيونية العالمية من استصدار وعد بلفور الشهير عام 1917 الذي يقضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين،ثم وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني،حيث لعبت حكومة الانتداب دوراً كبيراً في تمكين اليهود من السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية وذلك باتخاذها العديد من الإجراءات،منها فتح الأراضي الأميرية وجعلها أراضي ملكية وسن قانون أملاك الغائبين،

    تمكن اليهود بفضل هذه الإجراءات استملاك 2070000 دونم بعد قيـام دولة إسرائيل وقد حرصت هذه المؤسسات على أن تكون هذه الأراضي في مناطق متباعدة من أجل توسيع رقعة الدولة اليهودية.

    ولم تظهر المستوطنات بشكل منتظم خلال القرن التاسع عشر إلا في عام 1878،عندما تمكن مجموعة من يهود القدس من تأسيس مستوطنة بتاح تكفا،وفي عام 1882 ثم إنشاء ثلاث مستوطنات،هي مستوطنة ريشون ليتسيون وزخرون يعقوب وروش يبنا،ثم مستوطنتي يسود همعليه وعفرون عام 1883، ومستوطنة جديرا عام 1884 ،وفي عام 1890 أقيمت مستوطنات رحوبوت ومشمار هيارون وبعد انعقاد المؤتمر الصهيوني العالمي الثاني عام 1898 أقر قانون المنظمة الصهيونية العالمية التي أخذت على عاتقها كافة الشؤون المتعلقة بالاستيطان بعد أن وصل عدد المستوطنات الإسرائيلية الزراعية إلى 22 مستوطنة، سيطرت على 200 ألف دونم ارتفعت إلى 418 ألف دونم بعد الحرب العالمية الأولى،بعد هذا التاريخ انطلقت مرحلة جديدة من مراحل الاستيطان اليهودي في فلسطين، حيث عملت المؤتمرات الصهيونية العالمية بدءاً من المؤتمرالأول على تنفيذ برامجها التي تمحورت حول برنامج المؤتمر الأول عام 1897 ويدعو هذا البرنامج إلى:

    - العمل على استعمار فلسطين بواسطة العمال الزراعيين والصناعيين اليهود وفق أسس مناسبة.

    - تغذية وتقوية المشاعر اليهودية والوعي القومي اليهودي.

    لقد كانت السيطرة على الأرض الفلسطينية جوهر الفلسفة التي انتهجتها الصهيونية العالمية منذ نشوء الفكرة الأولى لتوطين اليهود في فلسطين وتابعتها إسرائيل بعد قيامها حتى الآن، وقد رافق عمليات الاستيلاء على الأراضي عملية تغيير ديموجرافي، ففي جميع حالات الاستيلاء كانت تجلب أعداداً من اليهود من مختلف أنحاء العالم ، ليحلوا مكان السكان العرب الفلسطينيين، فقد تعرضت الأراضي الفلسطينية لخمس موجات متتالية من الهجرات اليهودية، وذلك في أعقاب الأزمات السياسية المتعاقبة والتي حدثت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية وذلك في المناطق التي تواجد فيها اليهود.

    وقد حدثت الموجة الأولى ما بين عامي 1882-1903، إذ هاجر نحو عشرة آلاف يهودي من روسيا في أعقاب حادثة اغتيال قيصر روسيا وما تبعتها من عمليات اضطهاد لليهود هناك ، و بين عامي 1904-1918 حدثت الموجه الثانية، وصل عدد المهاجرين إلى 85 ألف مهاجر، ثم حدثت الموجة الثالثة ما بين عامي 1919-1923 بعد حدوث الثورة البلشفية في روسيا، وبلغ عدد المهاجرين في هذه الموجة نحو 35 ألف مهاجر وتمت الموجة الرابعة ما بين عام 1924-1932،حيث هاجر نحو 62 ألف مهاجر بسبب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بسن قوانين حدت من الهجرة إليها، أما الموجة الخامسة فكانت بين عامي 1933-1938، حيث بلغ عدد المهاجرين في هذه المرحلة حوالي 164000 مهاجر بسبب التشريد الذي حل بالمخيمات اليهودية في مناطق الاحتلال النازي،وإلى جانب هذه الموجات كانت هناك هجرات سرية قام بها اليهود الشرقيين (السفارديم) من جهات مختلفة من اليمن والحبشة وأفريقيا الشمالية وتركيا وايران وذلك في فترة الأربعينات، وذلك بسبب قيام سلطات الانتداب البريطاني بفرض قيود على الهجرة اليهودية تقرباً للعرب للوقوف بجانبها في الحرب العالمية الثانية. وقد بلغت حصيلة الهجرة اليهودية إلى فلسطين حتى عام 1948حوالي 650 ألف مهاجر يهودي، وبعد قيام دولة إسرائيل قامت بتشجيع الهجرة اليهودية وذلك بسن العديد من القوانين مثل قانون العودة عام 1950 ، وقانون الجنسية الإسرائيلي عام 1952، فازداد عدد المهاجرين، حيث بلغ في الفترة من 1948-1967 (12.0075)مهاجراً.

    مما سبق يتضح لنا أن الاستيطان اليهودي قد مر بأربع مراحل، ونحن نضيف أننا نمر بالمرحلة الخامسة والأخيرة من مراحل الاستيطان.



    فالمرحلة الأولى: بدأت منذ انعقاد مؤتمر لندن عام 1840 بعد هزيمة محمد علي، واستمرت حتى عام 1882، وكانت هذه المرحلة البدايات الأولى للنشاط الاستيطاني اليهودي، إلا أن مشاريع هذه المرحلة لم تلق النجاح المطلوب بسبب عزوف اليهود أنفسهم عن الهجرة إلى فلسطين ، والتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو الانخراط في مجتمعاتهم ، ومن أبرز نشطاء هذه المرحلة اللورد شافتسبوري ، واللورد بالمرستون، ومونتفيوري .



    المرحلة الثانية: بدأت عام 1882 واستمرت حتى بداية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وفي هذه المرحلة بدأ الاستيطان الفعلي في فلسطين ، وشهدت الموجات الأولى والثانية من الهجرة اليهودية إلى فلسطين خصوصاً من أوروبا الشرقية وروسيا، ومن أبرز نشطاء هذه المرحلة لورنس أوليفانت، وروتشليد، وهرتزل، وفي هذه المرحلة بدأت المؤتمرات الصهيونية العالمية وأسست المنظمة الصهيونية العالمية.



    المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين، وفي هذه المرحلة تم تكثيف عمليات استملاك اليهود للأراضي الفلسطينية، وتدفق الهجرة اليهودية ، حيث شهدت هذه المرحلة الموجات الثالثة والرابعة والخامسة.



    المرحلة الرابعة: وبدأت منذ إعلان قيام دولة إسرائيل وحتى عام 1967، وفيها تمكنت إسرائيل من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتوافد المهاجرين اليهود.

    لقد تكللت جهود الصهيونية ومن ورائها القوى الاستعمارية بالنجاح عندما تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948 على 77% من مساحة فلسطين التاريخية، وتمكنت إسرائيل من طرد معظم السكان الفلسطينيين بعد أن ارتكبت العديد من المذابح والمجازر وتدمير القرى والمدن الفلسطينية، وأصبح الفلسطينيون يعيشون مشردين لاجئين في البلاد العربية المجاورة في مخيمات بائسة، وما زالوا إلى الآن رغم صدور العديد من القرارات الدولية تقضي بضرورة عودتهم إلى أراضيهم، وفي المقابل فتحت أبواب الهجرة اليهودية على مصراعيها ليتدفق الكثير من اليهود من مختلف أنحاء العالم، واستمر هذا الوضع حتى حرب الخامس من يونيو عام 1967، والتي كانت من أهم نتائجها استكمال سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بعد احتلالها للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، وبذلك تكون فرصة جديدة سنحت لإسرائيل لمتابعة مخططات الصهيونية لتهويد فلسطين، والتي بدأت في القرن التاسع عشر، ونعتقد أنها بداية مرحلة خامسة من مراحل الاستيطان اليهودي في فلسطين ومازالت قائمة إلى يومنا هذا، كما نعتقد أنها المرحلة الأخيرة لأن إسرائيل أصبحت تحكم سيطرتها على كامل أراضي فلسطين التاريخية.
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 27 أبريل 2009, 5:14 pm

    الاستيطان ارهاب وعدوان
    الاستيطان عدوان وارهاب :
    تكشف النسب العالية للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، كما تنشرها الهيئات الفلسطينية والدولية المختصة، فداحة الخطر المحدق بالقضية الوطنية للشعب الفلسطيني. فالحركة التي تمضي مع مطلع كل شمس تقوض ركائز الوجود العربي الفلسطيني الاقتصادية والسياسية والثقافية. وليس غير تصفية الوجود العربي في فلسطين هي المحطة التي ستتوقف عندها عملية التهويد التدريجي المثابر للأرض الفلسطينية. والتي بدأت منذ احتلال الضفة والقطاع، بل منذ بداية النشاط الصهيوني في فلسطين. هذا إذا بقيت قضية الاستيطان على هامش المسار الرئيسى للخطاب السياسي الفلسطيني. ان الاستيطان عدوان متواصل أداته إرهاب الدولة، وغايته تهويد كامل فلسطين. فإسرائيل تنكر قيامها باحتلال أراضي الغير وتزعم أنها تتصرف بأرض إسرائيل التاريخية. وعندما تحمل على وقف عملية الاستيطان فذلك إقرار قسري بأنها دولة محتلة. هذا أولاً. وثانياً إن قضية الاستيطان تشكل القضية الحارة والمستقطبة للاهتمام الدولي، باعتبارها العقبة بوجه التسوية السلمية. والتركيز عليها في الخطاب السياسي الفلسطيني يستقطب الدعم والمساندة. وثالثاً، يمكن، من خلال التركيز على الاستيطان والمستوطنين، عزل هذه الشريحة عن بقية المجتمع الإسرائيلي والاستحواذ على دعم التيار الرئيسي داخل المجتمع الإسرائيلي. وهذه القضية، التي ينظر إليها البعض باستخفاف، ينبغي أن تكون إحدى ركائز العمل السياسي والإعلامي للفلسطينيين.

    لقدانشغل العمل السياسي الفلسطيني في بواكيره بقضايا عامة ومواقف جذرية، حسب تعبير أصحابها، . استثمرت الدولة العبرية هذه المواقف لتبرير حروبها العدوانية وتشريد عرب فلسطين من ديارهم واحتلال قراهم ومدنهم فزادت من تعقيد قضيتهم.

    الا انه في ظل العمل المسلح ثم الانتفاضة الاولى والثانية ومفاوضات التسوية السلمية مضى الاستيطان دون توقف. كان عملية غير مشروعة في العرف الدبلوماسي وهبطت مكانته الاعتبارية إلى مجرد "عقبة في طريق السلام!!"، عقبة يمكن تخطيها ولا تتعارض مع التسوية السلمية، كما تبين بصورة عملية في مجرى المفاوضات. وهذا أخطر منزلق وقع فيه العمل السياسي الفلسطيني. وترافقت عمليات النهب والبناء الاستيطاني فوق الأرض الفلسطينية مع ممارسة العنف والإرهاب من جانب المستوطنين المدججين بالأسلحة ومن الجيش. تواصل العنف والإرهاب طوال سنوات المفاوضات، مما ولد حالة إحباط لدى الجماهير الفلسطينية وحال دون توليد مناخ الثقة والأمل في نتيجة إيجابية لعملية التفاوض. تعمدت إسرائيل شق الطرق الالتفافية ومصادرة الأراضي إثر توقيع الاتفاقات، ناشرة بذلك التشكيك في السلطة الوطنية، كون هذه الإجراءات متضمنة في بنود سرية. وفي مذكرة وجهتها اللجنة العامة للدفاع عن الأرض في 29/7/1995 طالبت السلطة الوطنية "الإعلان بأن الطرق الالتفافية تتم بدون علمها وموافقتها ومطالبة راعي عملية السلام بوقف العمل فيها لأنها تنسف السلام نفسه". وناشد المؤتمر الوطني الثالث للدفاع عن الأراضي "الخليل 30 أكتوبر1995" السلطة الوطنية دعم النشاطات المناهضة للاستيطان والطرق الاستيطانية من أجل وقف عمليات نزع أراضي المزارعين الفلسطينيين بالقوة المسلحة، أضيف لهذه التداعيات السياسية المخلة تطور مناخ اقتصادي وثقافي نشأ في ظل الاحتلال وكنتيجة لنهجه المتبع طوال عقود، كان من شأنه الهبوط بنصيب الأرض والعمل الزراعي في الدخل الأسري والاجتماعي، مما جرد عمليات نهب الأرض من قيمتها الاقتصادية في نظر المزارعين. وبتنا نشاهد التضحيات الهائلة والعمليات الاستشهادية والاستعراضات الإعلامية المصورة تتوجه لغير هدف وقف نهب الأراضي وتصفية المستوطنات فوق الأرض الفلسطينية المحتلة.



    إحصائيات ودلالات :


    في تقرير أصدره بمناسبة يوم الأرض مكتب الدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان "الحياة الجديدة، 30 مارس 2003، كشف النقاب عن تواصل عملية نهب الأرض وتوسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة في عهود حكومات الليكود والعمل خلال مفاوضات التسوية السلمية. حدث هذا رغم نص اتفاق أوسلو على "الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب التي تؤثر أو تجحف بالاتفاق النهائي على الوضع النهائي للضفة والقطاع". ارتفع حجم النشاط الاستيطاني منذ توقيع اتفاق أوسلو بمعدل 52% وعدد المستوطنين بنسبة 63%. إنفضح زيف التوجه إلى السلام بالحفاظ على الميزانية العسكرية وميزانية الإسكان على رأس قائمة النفقات الرسمية في إسرائيل. وتقديم المعونات المالية وأشكال الدعم المعنوي إلى اليهود لإغرائهم بالانتقال إلى المستوطنات والإقامة فيها. ومنذ أوسلو تم بناء ثلاث مستوطنات جديدة هي لبيد ، كريات سيفر ومنورا، كما أورد التقرير. وأورد المؤتمر الثالث لمواجهة الاستيطان "30 مايو 1999" في بيانه الختامي "من المفارقات العجيبة أن يستشري الاستيطان في عهد السلام، فمنذ اتفاق أوسلو وحتى الآن تمت مصادرة 222 ألف دونم منها 170 ألف دونم منذ تولي بنيامين نتنياهو الحكم في إسرائيل "مايو 1996" ونحو 31 ألف دونم تمت مصادرتها منذ توقيع مذكرة واي ريفر في 23/10/1998، ومضى البيان ليقول، "وتم بناء 65 ألف وحدة سكنية للمستوطنين منذ عام 1993، وخلال نفس الفترة تم هدم 578 منزلاً فلسطينياً فيما تم قطع 83 ألف شجرة مثمرة منذ توقيع اتفاق أوسلو، وشق 34 طريقاً التفافياً بطول 180 كم من أجل ربط المستوطنات اليهودية ببعضها البعض وتحويل المناطق الفلسطينية إلى جزر معزولة".

    وبالنتيجة عزلت مواقع الفلسطينيين بين المستوطنات وتشظت وباتت في حالات الحصار تخضع لأوامر جيش الاحتلال في شؤون الحياة كافة. لم يعد خافياً اندماج مخططات الاستيطان باستراتيجية تمدد اسرائيل وطبيعي أن يخضع ذلك لتوجهات الصراع مع الشعب الفلسطيني وطابع هذا الصراع.

    وأصدرت المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان تقريراً شاملاً موثقاً حول الاستيطان والمستوطنين قدر عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة بأربعمائة ألف نصفهم في القدس الشرقية. وهم متعصبون يدعمون الأحزاب الدينية واليمين ويمارسون الضغوط على الحكومات الإسرائيلية وبث الكراهية للعرب داخل المجتمع الإسرائيلي. والتوجه البارز لحركة الاستيطان يمضي عبر محاور تهويد القدس الشرقية والتمركز بجانب الخط الأخضر بهدف إلغائه وبناء جدار من المستوطنات في الأغوار. ونقل التقرير عن افتتاحية هآرتس 27/2/2001 دعوة الحاخام المتطرف زالمان ميلاميد، رئيس مجلس يشع "مجلس المستوطنات" إلى استخدام كل الوسائل القانونية وغير القانونية لإفشال عملية السلام والمفاوضات. وينقل التقرير عن جاليا جولان من حركة السلام الآن، لقد كان توسيع المستوطنات عنصراً أساسياً في فشل إسرائيل في تحقيق الحد الأدنى من المصداقية بين الفلسطينيين، وسبباً دائماً في تصعيد النزاع معهم، وتتجلى جدلية المستوطنات والنزعة العدوانية الإسرائيلية في الدور الذي تقوم به المستوطنات والمستوطنون كقوة مواجهة مندمجة في الاستراتيجية العربية العامة، بموجبها تسند للمستوطنين مهمات شبه عسكرية.


    ..
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 27 أبريل 2009, 5:14 pm

    قوة ضاربة إرهابية :


    يقول البرفيسور إسرائيل شاحاك، رئيس لجنة حقوق الإنسان في إسرائيل، "يجب اعتبار المستوطنين جزءاً حيوياً من النظام الأمني الإسرائيلي، أسوة بالجيش والشاباك". (واشنطون ريبورت، عدد مارس 94).

    توفرت الشروط للقيام بالدور من خلال نصوص قانونية اتبعها النظام القضائي في إسرائيل. نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية (15 مارس 1993) أن تعديلاً أدخل على قانون العقوبات في إسرائيل يوم 17 ديسمبر 1992 "لإعفاء الرعايا الإسرائيليين من مسؤولية أفعال يقترفونها بوجه أخطار تهدد الحياة أو الجسم أو الشرف أو الملكية". ولدى الجنود أوامر "بعدم إطلاق النار في أي ظرف كان ضد فرد يهودي" (هآرتس 9/1/1994). وبهذا أطلقت أيدي المستوطنين لممارسة أعمال الشقاوة ضد العرب. وفرضت إسرائيل داخل الأراضي المحتلة نظامين حقوقيين وقضائيين يميزان ضد العرب من حيث الحقوق الأساسية للإنسان وأثناء الاعتقال والتحقيق والمحاكمة والسجن. ومع توقيع اتفاق أوسلو قام المستوطنون بتصعيد الهجمات البشعة ضد الفلسطينيين على نطاق واسع، بموجب خطط مدبرة سلفاً شملت أعمال القتل والضرب والنهب ومحاولات الخطف وحرق وتدمير البيوت والمحلات التجارية وإغلاق الطرق وقذف السيارات بالحجارة. ونظراً لعدم إخضاعهم لنظام المساءلة والتحقيق العسكري كانوا في أغلب الحالات المبادرين لتنفيذ العمليات الإرهابية بصد ترويع المواطنين الفلسطينيين ومنع احتجاجاتهم. كما يبادرون بنهب الأراضي وإقامة البيوت عليها. وتماطل الشرطة الإسرائيلية في قبول الشكوى بصدد ممارسات المستوطنين العدوانية. وبينما تعتقل قوى الأمن العرب بموجب الشبهة وتخضعهم للتعذيب بقصد انتزاع الاعترافات فإن الشرطة الإسرائيلية تكتفي بتسجيل جرائم المستوطنين ضد مجهول. وحفلت التقارير بعدد وفير من الشواهد. وكثيراً ما شوهد المستوطنون يوجهون الأوامر إلى الجنود بجلب الجرافات وقطع الأشجار وتدمير المزارع والحقول. وفي تقرير المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان إحصائية باعتداءات المستوطنين شملت حتى تاريخ نشر التقرير (أول أبريل 2001) 7 شهداء و67 جريحاً و47 حادثة إلقاء حجارة و23 حادثة ضرب مبرح و48 حادثة تخريب ممتلكات. ويخلص التقرير لدى تحليل المعطيات التي توصلت إليها التحقيقات الميدانية للمجموعة، هجمات واعتداءات المستوطنين تلقى دعماً وتشجيعاً من المستويين السياسي والأمني في إسرائيل.

    تلتزم المحاكم المدنية في إسرائيل، شأن المحاكم العسكرية، بالقوانين والأوامر الصادرة عن جيش الاحتلال رغم تعارضها مع القوانين والقرارات الدولية، وهذا ما دفع بعض الهيئات الحقوقية الفلسطينية والمنظمات الصديقة بالتفكير بالدعوة لعقد مؤتمر دولي يناقش الخلل في نظام العدالة الإسرائيلي. في ضوء التنسيق بين الاحتلال والمؤسسة الحقوقية تراعى إجراءات نهب الأراضي وتوسيع الاستيطان "التقيد بالقوانين". تصدر قرارات عسكرية بإغلاق المناطق أو مصادرتها وتنشر في الصحف مقرونة بالدعوة للاعتراض، وقد تعلق على لوحة في بيت إيل، أو يخطر المالك بورقة تعلق على شجرة أو سلك. قد يلتقط أحد عناصر الدفاع عن الأراضي الإعلان الإنذار، ويبلغ المالك كي يتقدم باعتراضه، دون أن يضمن نجاح الاعتراض. فأسباب المصادرة عديدة .. وقد يبقى الإنذار طي الكتمان ليفاجأ المالك بفرق المساحة أو ورشة البناء تشرع بالعمل. هكذا يتم الالتزام بالقانون!

    وما أكثر الأساليب الملتوية التي يعتمدها المستوطنون لتوسيع رقعة الأرض التابعة للمستوطنة! فمستوطنة كرمي تسور أقيمت على حوالي العشرين دونماً، والآن تتمدد على ما يقرب السبعين دونماً. وفي إحدى مراحل التمدد اعترض مالكون على شق طريق عبر أراضيهم، واستجاب كل من الحاكم العسكري ومسؤول الشرطة ومسؤول الأراضي للاعتراض، وحضروا للإشراف على تجريف الطريق. وخلال نصف ساعة تمكن المستوطنون من إجراء اتصالاتهم التي نجحت في توجيه الأوامر بوقف عمل الجرافة.



    ما العمل :


    تعمل لجان الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان بإمكانية هزيلة. وتقتصر جهودها على مراقبة أوامر المصادرة وحث أصحاب الشأن على التحرك وإجراء عمليات المسح وإخراج القيد وتقديم الاعتراض والتوجه إلى المحكمة وطلب مساعدة المحامي. وتقدم اللجان المساعدة في هذه الأمور حسب إمكانياتها المحدودة.ا

    إن مواصلة العدوان بوتائر متصاعدة في ظل ما سمي المسيرة السلمية حمل مفارقة محيرة. وأثناء الحملات الجماهيرية دفاعاً عن الأرض أو التصدي لممارسات المستوطنين التخريبية كانت الوحدات العسكرية تحضر على الفور وتبادر بإصدار أمر التفرق خلال دقائق. ولا تتم أعمال المصادرة بدون عنف وإرهاب يمارسه المستوطنون والجيش. ولم تتوقف الدعايات من جانب سلطات الاحتلال المشككة بمواقف السلطة الوطنية في هذا الشأن. وانتهجت سلطات الاحتلال سياسة تضييق اقتصادي على الأراضي الفلسطينية فتردت الأوضاع المعيشية والأمنية للمواطن الفلسطيني بصورة ملحوظة في مناطق الحكم الذاتي. وجاء مردود جهود مقاومة الاستيطان هزيلاً عبر السنين والعقود، حيث أن الأغلبية الساحقة من عمليات المصادرة وهدم البيوت تمت بمقتضى أوامر عسكرية. ولم تكن المحاكم والمحكمة العليا في إسرائيل نزيهة ومحايدة.

    هذه الوقائع،توجب على العالم أن يضع وقف الاستيطان شرطاً مسبقاً لأي مفاوضات يستحيل تجاوزه ثم الضغط لتفكيك المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة. ويوجب هذا على الفصائل السياسية أن تضع قضية مقاومة الاستيطان وتصفية المستوطنات اليهودية في صلب النشاط اليومي في أوساط الجماهير. فالتجربة تعلم أن التوجه إلى الجماهير بمهمات يومية تتعلق بالمشاكل والهموم التي تؤرقها والعمل في أوساطها من أجل إنجاز المهمات شرط لا بد منه للإبقاء على العلاقة معها .خاصة بعد زيادة الامور سوء على سوء مع وجود شارون فى الحكم .. وحصوله على وعد بوش بعدم السماح للاجئين بالعودة الى اراضيهم مرة أخرى مما يعنى تكريس الوضع القائم على اغتصاب الارض
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 28 أبريل 2009, 2:15 pm

    موضوع غاية في الاهمية وعلى جميع الاحرار الاهتمام به
    تقديري يا ابو وطن
    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الثلاثاء 28 أبريل 2009, 2:52 pm

    موضوع جدا مهم
    ارجو من الادارة تثبيته ومن الاعضاء الاهتمام به
    حمساوي
    حمساوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Palestine_a-01
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف حمساوي الثلاثاء 28 أبريل 2009, 3:08 pm

    ما شاء الله عليك ايها الحر ابو وطن
    فانت تختار مواضيعك بعناية واهتمام
    بارك الله فيك ايها الحر
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 29 أبريل 2009, 10:58 am

    وحدة وطنية كتب:موضوع جدا مهم
    ارجو من الادارة تثبيته ومن الاعضاء الاهتمام به


    وانا بشد على ايدك الحرة وحدة وطنية
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأربعاء 29 أبريل 2009, 9:13 pm

    الاستيطان هو سرطان يجري في جسد الوطن فلسطين ...فلا يجوز ان نستمر في المفاوضات مع هذا السرطان الممتد
    ....الحر ابو وطن ابعث لك سلامي الحار واشكرك على مواضيعك المميزة وتم التثبيت الموضوع لاهميته
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الأربعاء 29 أبريل 2009, 9:40 pm

    تحياتي
    انتظر المزيد في هذا السياق
    تحياتي
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الخميس 30 أبريل 2009, 6:27 am

    الاستيطان فى الفكر الاسرائيلى

    التعريف بالاستيطان:
    أصبح الحديث عن موضوع الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية مسألة مألوفة كغيرها من القضايا الكثيرة والمتنوعة التي تتداخل في تعقيداتها الاحتلالية القاسية والوحشية مع النهج السياسي العملي المفروض على الشعب الفلسطيني من خلال الممارسات القمعية التي تنتجها حكومة الاحتلال وسلطاتها العسكرية، ومن أخطر هذه الممارسات والسياسات على الإطلاق هي سياسة الاستيطان الاستعماري الاحتلالي التوسعي على الأرض الفلسطينية داخل حدود 67، وللدخول إلى صلب هذا الموضوع داخل الأراضي الفلسطينية حيث تخلص إلى تعريفه على أنه (إحلال مواطني دولة الاحتلال ـ مدنيين وعسكريين ـ وإسكانهم في الأراضي التي تم احتلالها وذلك باستخدام القوة العسكرية في مصادرة تلك الأراضي جبراً وقهراً. حيث يأخذ ذلك عدة أشكال منها الاقتصادي والعسكري أو الإسكان المدني).

    وبناءً على ما تقدم نجد أن مفهوم الاستيطان يقوم أساساً على تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وإحلال السكان الذين ينتمون لدولة الاحتلال مكانهم عبر الوسائل التعسفية والقهرية وما يرافق ذلك من مصادرة للأراضي العامة والخاصة دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية أو سياسية أو غيرها، "والتي تهدف إلى تقويض ركائز الوجود العربي الفلسطيني الاقتصادية والسياسية والثقافية وليس غير تصفية الوجود العربي في فلسطين هي المحطة التي ستتوقف عنها عملية التهويد التدريجي المثابر للأرض الفلسطينية والتي تواترت منذ احتلال الضفة والقطاع بل منذ بداية النشاط الصهيوني في فلسطين. الاستيطان عدوان متواصل أداته إرهاب الدولة وغايته تهويد كامل فلسطين".

    أهمية الاستيطان إسرائيلياً :

    لقد دأب الإسرائيليون وبشكل دائم على تعزيز الاستيطان والتوسع فيه دون الالتفات إلى ما يعنيه ذلك من نهب لخيرات الفلسطينيين وتجاوز لحقوقهم التي كفلها القانون الدولي المحرم للاستيطان في الأراضي المحتلة لما فيه من خرق لأبسط القواعد الواجب الحفاظ عليها بالنسبة للشعب الواقع تحت الاحتلال حيث "تنبع الأهمية الاستراتيجية للاستيطان الصهيوني في فلسطين من خلال كون هذا الاستيطان يشكل العمود الفقري والتطبيق العملي للصهيونية واللبنة الأولى لإنشاء الكيان الإسرائيلي في فلسطين، فإسرائيل (كدولة) ما هي في الحقيقة إلا مستوطنة كبيرة قامت على أساس غزو الأرض وطرد سكانها العرب وإنشاء كيان غريب عن المنطقة العربية من خلال جلب المهاجرين اليهود من جميع أنحاء العالم واستيطانهم فيها، ويرى الزعماء الإسرائيليون في الهجرة اليهودية والاستيطان حلاً لجميع مشاكل (إسرائيل) الأمنية من خلال خلق مؤسسة عسكرية قوية مزودة بالعناصر البشرية، والاقتصادية من خلال توفير الأيدي العاملة والأراضي اللازمة لإقامة المنشآت الاقتصادية والسياسية من خلال ضمان الاعتراف والإقرار بشرعية الأمر الواقع الذي يجسده الاستيطان في المناطق المحتلة".

    من هنا نرى أن الاستيطان يتصدر الأولويات الإسرائيلية كأداة هامة وممارسة عملية للنهج الفكري الذي تقوم عليه النظرية الصهيونية مدعمة بكل الوسائل التي من شأنها تغيير الواقع من خلال التصرفات المكرسة بأعمال البناء والإنشاءات واستقدام المهاجرين اليهود، ليكون لهم الغلبة الديموغرافية على المساحة الجغرافية التي يقيمون عليها "فما كان لإسرائيل أن تظهر إلى حيز الوجود لولا التحويلات الجوهرية لسكان فلسطين وأهلها. فتغيير الطابع العربي للأرض يتابع حالياً في الضفة الغربية وغزة رغماً عن أهلها الأصليين. أما الوسائل المتبعة في ذلك، فتتمثل في إنشاء شبكات رئيسة لمستعمرات يهودية".

    "وقد عملت كل حكومات إسرائيل منذ قيامها على تهجير اليهود من الدول إلى فلسطين وبذلت جهوداً كثيرة لذلك، وقدمت تسهيلات لاستقدامهم، ووصل الأمر إلى تقديم مساعدات للدول مقابل ترحيل اليهود، باعتبار أن تواجد العدد الأكبر منهم في فلسطين سيعطي شرعية للكيان الذي أقيم، في مقابل كسر التوازن أمام من تبقى في فلسطين".

    "وتاريخياً، كانت المستعمرات تمثل التعبير العملي عن مجهود قومي إسرائيلي يرمي إلى الحول دون تقرير الفلسطينيين لمصيرهم غربي نهر الأردن. فالمستعمرات، أكثر من أي تعبير آخر عن السياسة الإسرائيلية، وهي الدليل الأساسي على نيات إسرائيل في المناطق".وعليه، نجد أن المستوطنات الإسرائيلية تعتبر من الوسائل الاستراتيجية الهامة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية المستقبلية في إدامة عمر الاحتلال وتكريس وقائعه الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية التي تعطي للحكومات الإسرائيلية أوراقاً جديدة ذات أبعاد مهمة كما أسلفنا، مضافاً إلى ذلك ما يبرره الإسرائيليون من أبعاد دينية ودفاعية استراتيجية.

    وتعد قضية مستقبل المستوطنات في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة واحدة من أهم القضايا الأساسية المتعلقة بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي تشغل بال الجمهور الإسرائيلي بصورة كبيرة جداً، حيث أن الخلاف شديد في أوساط الجمهور الإسرائيلي حول مستقبل مستوطنات المناطق في التسوية النهائية، والواضح أن مستقبل المستوطنات سيثير نقاشاً حاداً ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل بين الإسرائيليين أنفسهم أيضاً، فمن المتوقع أن إسرائيل ستشهد أزمة داخلية عنيفة جداً إلى أن يتبلور في أوساطها السياسية والشعبية دعماً كافياً للتوصل إلى أي من الحلول الممكن طرحها مستقبلاً.. خاصة بعد الانتهاء على التصويت على خطة شارون للانسحاب من غزة .

    "ورغم غياب السياسة الواضحة في هذا الموضوع إلا أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق اسحق رابين قد أثارت المستوطنين ومؤيديهم، وتتلخص هذه التصريحات، بأن المستوطنات خطأ تاريخي استنفذ موارد الدولة في أمور سلبية، إن مؤسسي هذه المستوطنات يلزمونا بحكم شعب لا يرغب بنا، إن بقاء السيطرة على المناطق سيؤدي إلى دولة ثنائية القومية".

    "ويسود الاعتقاد أن أغلب المستوطنين لا يرغبون في العيش بصورة دائمة داخل الكيان الفلسطيني، وهي رغبة يتوجب علينا تفهم أسبابها وتقديرها لأنهم لم يقطنوا في يهودا والسامرة وقطاع غزة بهدف العيش في كيان سياسي عربي، وإنما هدفهم ضم الأراضي التي يقطنون فيها إلى دولة إسرائيل".

    ولابد هنا من القول أن هذه الآراء أو لنقل هذه التحولات إنما تولدت بعد اتفاقيات السلام الفلسطينية الإسرائيلية بعد عام 1993، علماً أنها كانت من المحرمات التي يمنع الحديث فيها أو النقاش حولها كموضوع قابل للتفاوض بين العرب والإسرائيليين لدى معظم قادة الرأي السياسي في إسرائيل باستثناء القلة القليلة من قيادات كتلة السلام وغيرها من الأحزاب اليسارية، وتأكيداً لهذا يقول نتنياهو حول هذه المسألة: "ولهذا، عندما طلبت الولايات المتحدة تجميداً مطلقاً للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وغزة، وضعت إسرائيل أمام الاختيار بين استيعاب المهاجرين دون أموال الضمانات، وبين الشروع في العودة إلى الحدود الخطيرة، حدود عام 1967. بعبارة أخرى الاختيار بين خنق ديمغرافي، وخنق جغرافي. وفي هذه الحالة، لم يكن أمام إسرائيل خيار حقيقي، إذ ليس بمقدورها الحياة ضمن حدود ضيقة إلى هذه الدرجة. مثلما ليس بمقدورها التنازل عن استيعاب أعداد جديدة من المهاجرين. وبالطبع، رفضت إسرائيل هذا الاختيار".

    وفي هذا وضوح تام بأن الإسرائيليين يقفون في موضوع المستوطنات موقفاً متناقضاً كما تم عرضه من قبل قادة الرأي السياسي وصناع القرار الإسرائيلي، وليس هذا بمستغرب في هذا المجال، إذ أن هذه المسألة شكلت ولا زالت خلافاً حاداً إلى هذه اللحظة مع بعض التعديلات الطفيفة التي طرأت على مواقف حزب العمل وتحديداً في المفاوضات التي جرت في كامب ديفيد 2 عام 2000 وبقيادة رئيس حزب العمل آنذاك أيهود باراك الذي طرح حلولاً تعتبر في الوعي السياسي التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حلولاً متقدمة وقابلة للتطور من خلال عوامل الرفع والدفع المساعدة على خلق الأجواء السياسية والشعبية لبلورة الموقف الإسرائيلي الذي من شأنه أن يخلق اسقاطات سياسية منتجة في النقاش والجدل الدائر حول مستقبل المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ، "فعندما تحمل إسرائيل على وقف الاستيطان فذلك إقرار قسري بأنها دولة محتلة. هذا أولاً. وثانياً، إن قضية الاستيطان تشكل القضية الحارة والمستقطبة للاهتمام الدولي، باعتبارها العقبة في وجه التسوية السلمية والتركيز عليها في الخطاب السياسي الفلسطيني يستقطب الدعم والمساندة. وثالثاً، يمكن، من خلال التركيز على الاستيطان والمستوطنين، عزل هذه الشريحة عن بقية المجتمع الإسرائيلي والاستحواذ على دعم التيار الرئيس داخل المجتمع الإسرائيلي"


    .
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الخميس 30 أبريل 2009, 6:29 am

    لمحة تاريخية عن الاستيطان من 1967-1992 :


    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 1967-1992: بدأت الجرافات الإسرائيلية وقبل وقف إطلاق النار بتهجير سكان القرى العربية (يالو، عمواس، بيت نوبا) وتدميرها بالإضافة إلى تدمير جزء من مدينة قلقيلية وبيت عوا. ولكن التدمير الذي أصاب القرى الثلاث كان كبيراً بحيث تم مسحها عن الأرض من أجل السيطرة على ما يزيد عن 58كم2 من الأراضي، وتم إقامة مستعمرة جديدة على هذه الأراضي واستغلالها للزراعة لتبدأ في نفي الوقت عملية هدم حي الشرف في مدينة القدس لإقامة الحي اليهودي. في ضوء السياسة الإسرائيلية آنذاك والتي كانت ترغب بتعديل حدودي مع ضم جزء من الأراضي إلى إسرائيل (القدس، اللطرون، منطقة غوش عتصيون) واعتبار إسرائيل منطقة الغور منطقة آمنة.

    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 1967-1974: كانت حكومة حزب العمل آنذاك برئاسة ليفي اشكول، وبعدها جولدامائير قد أقامت تسع مستعمرات في غوش عتصيون وغور الأردن وهي تعادل 82% من المستعمرات التي أقيمت آنذاك وعددها إحدى عشرة مستعمرة وتشكل 8% من مجموع المستعمرات اليوم، ومستعمرة واحدة على أراضي القرى العربية المدمرة (يالو، بيت نوبا، اللطرون)، في حين لم يتم إقامة أي مستعمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة في تلك الفترة.

    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 74-1977: في هذه الفترة كانت الحكومة العمالية برئاسة رابين قد استثمرت نتائج حرب تشرين في تصعيد السياسة الاستيطانية فأقامت تسع مستعمرات جديدة وهي تشكل 6.5% من مجموع المستعمرات اليوم. وارتفع عدد المستوطنين إلى 2876 مستوطن 0.3% من مجموع السكان في الضفة الغربية. وقد تركز الاستيطان في غوش عتصيون وغور الأردن 6 مستعمرات وهي تعادل 66%، كما أقيمت مستعمرات في منطقة القدس الكبرى ومستعمرة في منطقة الضفة الغربية. ولا ننسى في هذه الفترة بأن الاستيطان في مدينة القدس قد تركز بإقامة الحي اليهودي ومستعمرة التلة الفرنسية، نفي يعقوب، وتل بيوت الشرقية، جيلو، راموت، ورامات اشكول، ومعلوت دفنا.

    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 1977-1986: شهدت هذه الفترة تحركاً يمينياً قاده عتاة الليكود ممثلين ببيغن وشامير. فأقيمت ثلاث وأربعون مستعمرة شكلت 31% من مجموع مستعمرات اليوم وارتفع عدد المستوطنين إلى 28400 مستوطن بزيادة بلغت 115% (15176 عدد المستوطنين). وشكل المستوطنون ما نسبته 2.2% من مجموع عدد سكان العرب البالغ آنذاك (1294700)، وقد أقيم 53% من هذه المستعمرات في مناطق مكتظة بالسكان في منطقة نابلس ورام الله و32.5% من هذه المستعمرات أقيم في قطاع غزة وجبل الخليل و14% في غور الأردن ومستعمرة واحدة أقيمت في منطقة غوش عتصيون الموسعة.

    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 86-1988: في هذه الفترة ونتيجة للأزمة السياسية في إسرائيل قد تشكلت حكومة ائتلافية من الحزبين الكبيرين حيث تم إقامة سبع وعشرين مستعمرة تشكل 20% من مجموع المستعمرات اليوم وارتفع عدد المستوطنين إلى 69500 مستوطن بزيادة 14% وارتفع عدد المستوطنين إلى 4.4% من مجموع السكان العرب أما منطقة القدس فقد شهدت إقامة مستعمرات جديدة أهمها (بسغات زئيف الشمالية، والجنوبية). أما في منطقة الضفة الغربية فقد أقيم 59% من هذه المستعمرات في منطقة نابلس ورام الله بالقرب من المناطق العربية الكثيفة السكان، 29.6% في قطاع غزة وجبل الخليل.

    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 88-1990: استمرت الحكومة الائتلافية الوطنية الإسرائيلية في سياسة الاستيطان فأقيم في هذه الفترة خمس مستعمرات شكلت 3.6% من مجموع المستعمرات وارتفع عدد المستوطنين إلى 81200 نسمة وبلغت نسبة المستوطنين 2% من المجمع العام للسكان بالضفة الغربية.

    وقد توزع بناء المستعمرات في هذه الفترة إلى ثلاث مستعمرات في منطقة رام الله ومستعمرة في جبل الخليل ومستعمرة في غوش عتصيون.

    الاستيطان الإسرائيلي بين عامي 90-92: اشتدت الحركة الاستيطانية في فترة رئيس الحكومة الليكودي اسحق شامير الذي كان يجسد الفكر الصهيوني الاستيطاني. ففي هذه الفترة تم إقامة سبع مستعمرات شكلت 5% من مجموع المستعمرات اليوم وارتفع عدد المستوطنين إلى 107,000 مستوطن وبلغ عدد المستوطنين 5.3% من المجموع العام لسكان الضفة الغربية. وقد توزعت إقامة المستعمرات في جميع أرجاء الضفة الغربية ما عدا منطقة رام الله، وغور الأردن".

    وإكمالاً للسرد التاريخي الذي قسم الاستيطان على عدة مراحل محصورة ما بين عامي 1967-1992 فإننا نورد بعض التقديرات الإسرائيلية التي جاءت عقب عام 1992 حيث "قدرت مصادر الجيش الإسرائيلي عدد المستوطنين في عام 1993
    بـ 140 ألف مستوطن منهم 120 ألف مستوطن مؤقت (مثل الطلاب وما شابه ذلك). فيما قال أحد زعماء المستوطنين أن عددهم يصل إلى 130 ألف مستوطن، وفي وثيقة رسمية صادرة عن مجلس المستوطنات قدر عددهم بـ 415,136 مستوطن حتى بداية عام 1994 موزعين على 145 مستوطنة. أما مركز الإحصاءات الإسرائيلي (نشرة إسرائيلية رسمية) فقد ذكر أن عدد المستوطنين بلغ 104,800 مستوطناً يهودياً حتى نهاية عام 1992 منتشرين في 120 مستوطنة في يهودا والسامرة. أما قطاع غزة فقد بلغ عدد المستوطنين فيه 4300 مستوطن موزعين على 14 مستوطنة. ولأن بحثنا لا يتحدث عن أعداد دقيقة فإننا نكتفي بتقدير عددهم بـ 120 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية وقطاع غزة مشكلين 6.7% من مجموع السكان (1.8 مليون عربي) و2.3% من مجموع سكان إسرائيل".

    ومع ذلك لم يتوقف الاستيطان ولم تتوقف الممارسات الاستيطانية التوسعية إلى يومنا هذا، "وفي ظل انتفاضة الأقصى المجيدة المتواصلة التي فتحت النقاش واسعاً حول الاستيطان والمستوطنين وممارساتهم الإرهابية ضد شعبنا، وهو نقاش امتد ليشمل كل الأوساط السياسية والإعلامية والحزبية في إسرائيل نفسها ـ ربما لأول مرة على هذا المستوى من الانفتاح ـ الأمر الذي يدل بما لا يدع مجالاً للشك أن معركة الدفاع عن الأرض في وجه الاستيطان يجب أن تتواصل حتى كنس الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما في ذلك القدس الشرقية وتدمير وإزالة البنية الاستيطانية من هذه الأراضي تحقيقاً لقيام دولة فلسطينية مستقلة سيادية عليها خالية تماماً من أي مستوطنة أو مستوطن".
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الخميس 30 أبريل 2009, 6:30 am

    المستوطنات: يقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية المساهمة في إعادة بناء الثقة من خلال تجميد بناء المستوطنات، إذ من الصعب جداً وقف العنف الإسرائيلي الفلسطيني إن لم يتحقق ذلك، كما يجب على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار قضية المستوطنات وتحدد إن كانت ستستخدمها في المستقبل كورقة مقايضة جوهرية أم أداة استفزاز حقيقية تعوق أي محادثات مستقبلية مثمرة.
    سواء بقى شارون فى السلطة ام تغير ..
    لاشك في أن القضية خلافية، سيعتبر الكثير من الإسرائيليين توصياتنا مجرد بيان يصف أموراً واضحة ليست بحاجة للتوضيح، وسيدعمونها، وسيعارضها الكثيرون، لكن الأنشطة الاستيطانية يجب ألا يسمح لها بتقويض عودة الهدوء واستئناف المفاوضات. لقد حصلت إسرائيل على دعم الولايات المتحدة خلال نصف قرن من وجودها، وقد أدلت واشنطن بصوتها في المحافل الدولية لمصلحة إسرائيل مرات كثيرة، لكن حتى في علاقات وثيقة كهذه ثمة خلافات، أبرزها معارضة واشنطن لسياسات الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية، وعلق وزير الخارجية الأمريكي، جايمس بيكر في 22 مايو 1991 في الكونغرس: كل مرة أذهب فيها إلى إسرائيل للبحث في عملية السلام يواجهني الإعلان عن بناء مستوطنات جديدة، هذا يخالف سياسة الولايات المتحدة، وهذه القضية الأولى التي يثيرها العرب والحكومات العربية والفلسطينيون في الأراضي (المحتلة) حين نتحدث إليهم، ولا أعتقد أن هناك عقبة أكبر من الأنشطة الاستيطانية والتي لا تفتر، بل تستمر في وتيرة حثيثة.

    يذكر أن السياسة التي وضعها بيكر، بالنيابة عن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الاب ، كانت السياسة المتبعة لكل إدارة أمريكية لربع قرن مضى، كما انتقدت معظم البلدان، مثل تركيا والنرويج وبلدان الاتحاد الأوروبي، الأنشطة الاستيطانية، واعتبرت أنها غير مشروعة، وفقاً للقانون الدولي، وأنها تنتهك الاتفاقات السابقة.


    ـ جرى نقاش موضوع الاستيطان بشكل واسع داخل إسرائيل، وجاء في صحيفة هآرتس، بنسختها الإنجليزية في 10 أبريل 2001 "إن حكومة تقول أن هدفها هو التوصل إلى حل للنزاع مع الفلسطينيين بالوسائل السلمية، وإنها تحاول حالياً وضع حد للعنف والإرهاب، عليها أن تعلن نهاية البناء في المستوطنات".

    ـ الظروف في المنطقة الآن مختلفة جداً عن تلك التي كانت قائمة منذ 20 سنة. ومع ذلك تبقى كلمات الرئيس ريجان صالحة للاستخدام: "إن تبني إسرائيل لتجميد فوري للمستوطنات، وأكثر من أي أمر آخر، قد يخلق الثقة الضرورية الآن".

    ـ إضافة إلى ما يتصف به وقف الاستيطان من قدرة على بناء الثقة، نشير إلى أن العديد من المواجهات التي حدثت خلال هذا الصراع جرت عند نقاط يلتقي فيها الفلسطينيون بالمستوطنين وبالقوات الإسرائيلية التي تحمي هؤلاء المستوطنين، سيكون من الصعب جداً الاحتفاظ في آن معا بالسلام وبنقاط التماس هذه.

    ليس عبثاً كما هو واضح من النص السابق بأن يعمد القائمون على إخراج هذا التقرير بالإشارة الدائمة إلى المواقف الدولية الخاصة بالاستيطان، وخصوصاً الموقف الأمريكي، لما يحمل في طياته من تأكيد مطلق للحساسية المفرطة التي يخلقها وجود الاستيطان والمستوطنين على الأراضي الفلسطينية فقد "أصبح المستوطنون، الذين يراهم قسم ليس قليلاً من الرأي العام الإسرائيلي، عقبة حقيقية في الطريق إلى السلام، وعنصراً مقيتاً مع السنين،

    واضح على المضي قدماً في مشروع الصمود رغم قسوته لتحقيق الاستقلال الوطني بكل متطلباته وشروطه الوطنية التي تلاقي الإجماع الوطني والتلاحم العضوي بين كافة الشرائح والمؤسسات التي يتكون منها الكيان الفلسطيني في الوطن والشتات متسقاً في ذلك مع الحالة المعنوية والنضالية التي يعيشها أبناء شعبنا والتي تزداد وتيرتها مع تقديم المزيد من الشهداء والتضحيات دون ظهور علامات الإعياء أو التعب أو حتى مجرد التفكير بالتخلي عن أي جزء من المشروع الوطني الفلسطيني الذي ترفده انهار الدم النازفة من أجساد الشهداء والجرحى دون أن تثخنهم هذه الجراح أو تجعل لليأس والإحباط إليهم سبيل، وعلى العكس من ذلك فقد بدأت الانتفاضة بذاتها تصنع برنامجها في النضال والمقاومة والذي ركز بالدرجة الأولى على ضرب المستوطنين أينما كانوا، في الشوارع، في المستوطنات، في المصانع، وفي كل مكان تطالهم فيه يد المقاومة، وقد تجلت هذه الصورة من خلال كافة البيانات التي أصدرتها القوى الوطنية والإسلامية ضمن برنامجها الخاص بقيادة الانتفاضة سياسياً وما ترافق مع ذلك من بيانات أصدرتها الأجنحة العسكرية التابعة لهذه القوى.


    إن وجود المستوطنين على الأرض الفلسطينية سبب كما قلنا حالة من النقمةالدائمة عليهم، إذ ارتبطت عملية المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في أحيان كثيرة نتيجة وجود هذا الجيش لحراسة المستوطنين والحفاظ على أمنهم، "الأمر الذي دفع بالانتفاضة الفلسطينية الانتقال إلى مرحلة جديدة، حيث تمكنت مجموعاتها الصغيرة، من السيطرة على الطرق الالتفافية بين المستوطنات الإسرائيلية عن بعد والحد من حرية حركة المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وعوضاً من أن تسهل هذه الطرق حرية الحركة للمستوطنين باتت مقتلاً وفخاً لهم. مما دفع بالمستوى الأمني العسكري الإسرائيلي إلى منح المستوطنين تسهيلات معلنة، لمهاجمة الفلسطينيين، بعد أن كانت القوات الإسرائيلية تظهر نفسها وكأنها تمنع المستوطنين من أن يأخذوا القانون بأيديهم، رغم ذلك، أثبت المستوطنون كفاءة محدودة للغاية في هذه المواجهات ولم تنفع كافة وسائل الدعم العسكري (القانوني) في قدرتهم على المواجهة".

    "وفي هذه الأثناء، وكما تمت الإشارة إليه آنفاً، بدأ يظهر تحول خلال الشهر الثاني للانتفاضة بعيداً عن الحصيلة اليومية من المتظاهرين الشباب عند محاور الاتصال بين المنطقة أ و المنطقة ب (وهي في معظم الأحيان، حدود المراكز المدنية ومشارف مراكز الجيش الإسرائيلي) إلى عمليات ضاربة ضد المستعمرات والمستوطنين، أما الحصيلة الصافية لهذا التحول فكانت ازدياد في عدد الإصابات والوفيات الإسرائيلية، وتغيراً نوعياً في نسبة الوفيات الإسرائيلية إلى نسبة الوفيات الفلسطينية، وهكذا فإن الهبة التي بدأت انتفاضة من أجل الأقصى وسيادة الفلسطينيين على القدس بدأت تتحول بالتدرج إلى معركة من أجل المستعمرات، ومن الواضح أن الخطاب الفلسطيني قد تصلب حيال إخلاء المستعمرات كلياً".
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الخميس 30 أبريل 2009, 6:30 am

    التدهور الأمني:


    جاء في صحيفة معاريف أن: "اقتراح القانون الذي سيطرح للتصويت بالقراءة التمهيدية بادرت إليه النائبة عينات ميئور من ميرتس وقالت: "إنه بسبب الوضع الأمني المتدهور ثمة اليوم عائلات كاملة معنية بالإخلاء طوعاً مقابل تسوية بديلة ملائمة داخل الخط الأخضر. والموافقة على القانون يمكنها من تحسين أمنها والمساعدة في دفع المسيرة السلمية". وعلى الرغم من الوصف السابق والمحاولات الجادة لتوضيحه من قبل العديد من الإسرائيليين بل والحديث الجاد الذي ينم عن فشل الجيش الإسرائيلي في فعل أي شيء للإبقاء على الشعور الأمني لدى المستوطنين فنجد أن "إجراءات أمنية عديدة اتخذها الجيش الإسرائيلي لحماية المستوطنين، لم تفلح الحكومة حتى في تخفيض نسبة القتل بينهم، فقد عزز الجيش قواته بكثافة حول المستوطنات، وحول بعضها إلى ثكنات عسكرية وتم تسليح المستوطنين للدفاع الذاتي، واستئجار شركات الحراسة، ومنعهم من التحرك في طرق معينة، بعد أن تحولت الطرق الالتفافية إلى مصائد للمستوطنين ومنع الفلسطينيون من المرور من بعض الطرق، إلا أن كل ذلك لم ينجح في تحقيق الأمن للمستوطنين، وتحولت المستوطنات إلى نقطة ضعف كبيرة في جسد الدولة".

    الصورة الواضحة الآن هي الرعب المتواصل والحالة النفسية الصعبة التي يعيشها المستوطنون والتي لا تكاد تخفى الآن على أحد إذ "أن المستوطنين، أعيننا الناظرة يتظاهرون كما لو أنهم يتميزون بثقة عالية بالنفس. إنهم يرضعون من الدولة ويركلونها، كما لو كان لهم حياة بدونها. ولكن الحقيقة هي أنه من تحت قناعهم الابتزازي يختفي رعب مخيف وأحياناً يصل إلى حد الهستيريا، رعب الموت الذي يميز الأشخاص الذين يعيشون في وقت بدل الضائع"،وبدون تردد نستطيع القول حول كل ما سبق: إن شعور المستوطنين بانعدام الاستقرار الأمني وقناعتهم المتزايدة يوماً إثر يوم بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على حمايتهم مهما بذل من قوة في سبيل ذلك، دفعت الكثير من الأصوات لتشق طريقها بين ثنايا المجتمع الإسرائيلي على مختلف الأصعدة مطالبة بالرحيل والجلاء من المستوطنات، وسنرى ذلك من خلال الرصد المباشر لوجهات النظر حول هذا الموضوع فمنهم من قال: "المواطنون الذين يعيشون في خطر يستحقون حماية دولتهم، ولا يوجد لإسرائيل ولن يكون أي جواب حقيقي على الخطر الذي يحدق بحياتهم باستثناء إجلائهم من هناك"، ونجد أن الحديث في نفس السياق يتكرر بالقول: "الآن بدأت الأصوات تسمع بشكل أكثر وضوحاً وصراحة. ففي الأشهر الأخيرة وردت مثل هذه الأفكار بالمغادرة من خلال صحيفة هآرتس عن مستوطنين في غوش قطيف ومستوطنة حومش في جنين، الدراسة التي أجرتها في شهر مارس الأخصائية النفسية الدكتورة نيتسا كاليش كشفت النقاب عن حقيقة أن ثلث الشبيبة في المستوطنات ترغب بمغادرة يشع (أي يهودا والسامرة وغزة)".

    بل إن الأمور أبعد من ذلك بكثير، حيث وصلت إلى حد وصف الخطورة الأمنية في المناطق الفلسطينية وعدم القدرة على درء آثارها "بالعجز الأمني" الذي جاء على لسان غيء باخور الذي يقول: "ولكننا لا يمكن أن نستمر في ظل العجز الأمني السائد اليوم لذلك آن الأوان لشيء جديد، آن الأوان لحلول أحادية الجانب بإمكان إسرائيل اتخاذها". واستمرت الانتفاضة واستمر معها رحيل المستوطنين عن الأرض الفلسطينية ومن أكثر من منطقة، حيث نشرت الأخبار المتلاحقة التي تشير إلى موجة الهجرة من قبل المستوطنين من المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية "فمنذ بداية الانتفاضة رحلت عشرات العائلات من المستوطنات في غور الأردن والوضع الاقتصادي للسكان الباقين آخذ بالتفاقم. منذ بداية الأحداث الأمنية اضطر سكان الغور لمواجهة مشاكل أمنية صعبة وبالمقابل تضرر فرع الزراعة بصورة جسيمة، أعلن الكثير من السكان إفلاسهم.. ويبدو أن الوضع صعب جداً خاصة في المستوطنة العمالية غاتيت الواقعة في السفوح الجبلية الوسطى، حيث جاء في القناة الثانية أمس أن 22 عائلة ـ أي أكثر من نصف العائلات في المستوطنات ـ تركت بيوتها وانتقلت إلى داخل الخط الأخضر، وحذر رئيس مجلس غور الأردن دافيد ليفي في الأشهر الأخيرة أن مستوطنات الغور على وشك الإفلاس وأنه بدون مساعدة من وزارات الحكومة المختلفة سينتهي الاستيطان في الغور، فقط قبل أسبوع تلقى رئيس المجلس نبأ مفاده أن صندوق المرضى ليئوميت معني بإغلاق عدة فروع مستوطنات غور الأردن بسبب الوضع الأمني والخوف على الطواقم الطبية الذين يصلون إلى الغور على متن سيارات محصنة".

    يتضح مما سبق أن جهود الحكومة الإسرائيلية ووزارة دفاعها العاملة على اتخاذ الإجراءات الأمنية حتى لو كان ذلك من قبل مقدمي الخدمات لم ينجح في إبقاء المستوطنين في مستوطناتهم أو حتى المساهمة في التخفيف من حدة الهجرة والرحيل عنها، "فمعظم سكان مستوطنة سانور ـ 28 من بين 35 عائلة ـ غادرت المستوطنة وذلك بعد أن أغلق الشارع الذي يربط سانور وحومش بسبب الوضع الأمني، وإغلاق الشارع أدى إلى وقف زيارة الطبيب الذي اعتاد الوصول مرتين في الأسبوع إلى سانور وكذلك تم إغلاق فرع البريد، والبقالة في حومش وشركة الكهرباء لا تصل إلى المستوطنة لإجراء الإصلاحات اللازمة، وكذلك المواصلات العامة إلى سانور توقفت عن العمل". علماً أن الصحيفة قد أشارت في هذا الخبر إلى أن السفر لا يتم بدون ارتداء الخوذة والسترة الواقية وأنه لا يمكن العيش في المستوطنة بدون مواصلات أو بريد أو طبيب أو غذاء، وفي نفس الإطار "ادعى كبار الضباط في الجيش أنه على ضوء تكاثر عمليات إطلاق النار في شوارع الضفة الغربية لا يستطيع الجيش أن يضمن أمن المستوطنات وان يواصل إدارة حياة طبيعية، وقال مصدر كبير في القيادة الوسطى (إما أن يقولوا للمستوطنين أنكم محاصرون أو أن يقدموا لهم حلاً، وبالوسائل التي أملكها الآن لا أستطيع أن أقدم لهم حلاً)، والجيش قلق من أن بعض مزودي السلع والخدمات مثل تنوفا، بيزك، شركة الكهرباء، البريد، وآخرين يرفضون إدخال سيارات غير محصنة إلى المناطق، ويعاني الجيش أيضاً من رفض المدنيين الدخول إلى المناطق: في الآونة الأخيرة اضطر قسم التكنولوجيا والنقل استئجار جرافات من شركات مدنية للقيام بأعمال الحفريات والبنى التحتية بعد أن رفض أصحابها العمل في المناطق".

    ولعل الأصوات الإسرائيلية تتزايد في حث حكومة إسرائيل على ترك المستوطنات وإهمالها بعد النتائج التي حققتها المقاومة في ضرب معاقل المستوطنين، وذلك لتفادي الإنهاك الذي يحصل للجيش جراء ذلك فنجد أحدهم يقول في ذلك: "ليس على حكومة إسرائيل أن تخوض حرباً اعتبارية حول المستوطنات وأن تترك جنود جيش الدفاع يجسدون الأحلام التي ينسبها المستوطنون إليهم، فعلى إسرائيل أن تدافع عن مواطنيها على أرض دولة إسرائيل لأنها أقيمت من أجل هذا الغرض، ومن يريد السكن في عوفرة أو في لوس أنجلوس فهو يقوم بذلك على مسؤوليته".
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الخميس 30 أبريل 2009, 6:31 am

    في مقال للصحفي جدعون ليفي يقول في مضمونه: "الانتفاضة الفلسطينية تترك آثارها في المشروع الاستيطاني، وأصوات متزايدة من المستوطنين بدأت تتعالى مطالبة بمساعدتها في الرحيل، وعلى حكومة شارون التي اعتبرتهم أبطال الأمس أن تقدم لهم المساعدة من الآن لأنهم سيرحلون إن عاجلاً أم آجلاً". فلو طالعنا الإحصاءات التي تنقلها لنا الصحف الإسرائيلية لوجدنا الأزمة العميقة التي يمر بها المشروع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية وذلك للانخفاض الحاد في شراء الشقق في المستوطنات من قبل المستوطنين الجدد، إن لم نقل أن هناك اتجاهاً بارزاً لدى المستوطنين في بيع ما يملكونه من شقق في مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة كنتيجة حتمية لما يصفونه بالتدهور الأمني الذي بات يهدد قطاعاً كبيراً من المستوطنين، ولهذا نرى الحكومة الإسرائيلية تهرول لحل هذه الأزمة من خلال العديد من المبادرات حيث "جرى عرض للسيارات المحصنة ضد الرصاص في القيادة الوسطى في القدس ودعي إليها أيضاً مندوبون عن المستوطنين، وعرض في المعرض وسائل حماية طورت بمبادرة من مستوطنة ألون موريه المجاورة لنابلس بتكلفة أقل، كما تقرر في نقاش جرى في مكتب رئيس الحكومة تخصيص ميزانية 200 مليون شيكل لمشروع تحصين السيارات في الضفة". طبعاً هذا المبلغ ضئيل جداً إذا ما قورن بتلك الميزانيات التي تم إقرارها لحماية المستوطنين وتوفير الأسلحة اللازمة لضمان أمنهم، "فعلى الرغم من كل الدلال الذي يحظى به المستوطنون اليهود في الضفة الغربية وقطاع غزة، والدعم المالي الكبير والحراسات المشددة من الجيش والشرطة، فانهم يعيشون في حصار دائم، لا يشعرون بالاطمئنان على حياتهم حتى ولو للحظة واحدة، وأوضاعهم الاقتصادية في حالة شلل.. خلال غالبية أيام المواجهات لا يستطيع المستوطنون مغادرة بيوتهم، فكل تنقل يحمل المخاطر: (عملية شراء الخبز والحليب كل يوم تثير نقاشاً داخل البيت، قد يتطور بسهولة إلى شجار وصدام، ما بالك عندما يجري الحديث عن الخروج لشراء حذاء، فالكثير من ضرورات الحياة باتت كماليات)، وفي بعض الأحيان لا يكون في البيت ولا في الحانوت ولا في داخل المستوطنة حليباً أو خبزاً، فالمزودون القادمون من المصانع الإسرائيلية ليسوا مستعدين للوصول إلى المستوطنات في كل وقت، هم أيضاً يخشون على حياتهم، مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث مرة، أن يستمر أسبوعاً أو شهراً ويكون محتملاً، لكن أن يستمر عدة أشهر وعدة سنوات فلا يمكن احتماله".

    "أما داخل إسرائيل، فقد بدأت أصوات مهمة، وفي طليعتها عدة تصريحات لحركة السلام الآن، تدعو إلى الانسحاب من المستعمرات، وفي جملة ذلك تفكيك مستعمرات غزة. وقد أظهرت دراسة أجرتها "داحف"، في 5 يناير 2000، أن 63% من الجمهور اليهودي كانوا يؤيدون إخلاء مستعمرات الأراضي المحتلة إخلاءً كلياً أو جزئياً".، "ولم نتحدث بعد عن الجنود الذين يتم إرسالهم إلى المستوطنات المغروزة في قلب التجمعات السكانية الفلسطينية، للمحافظة على سلامة المستوطنين من خلال تعريض حياتهم ـ أي الجنود للخطر ـ، وكان هناك جنود لم يخشوا القول أنهم لا يريدون الخدمة في هذه الأماكن وكان بينهم من رفض الخدمة فزج بهم في السجون".



    "في الآونة الأخيرة جمعت معطيات سرية عن "التسرب" المتزايد من سكان مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة إلى داخل الأخضر في أعقاب الوضع الأمني المتدهور، مئات من العائلات رحلت وتفرقت وآلاف العائلات الأخرى تفكر بالعودة إلى الخط الأخضر ولكن معظمها محدودة الدخل أو لا تستطيع الاحتفاظ بمنزل مع قرض إسكان إضافة إلى شقة مستأجرة".(57) وها هو الاتحاد الأوروبي ينشر تقريراً تحت عنوان "المستوطنون مستعدون لإخلاء المستوطنات" وقد جاء في التقرير الذي وصف بأنه سري: "يوافق معظم المستوطنين على مغادرة بيوتهم والعودة إلى الخط الأخضر بسبب التدهور الأمني، وكان التقرير قد أعد من قبل موظفي مفوضية الاتحاد الأوروبي الذين زاروا عدة مستوطنات من بينها معاليه أدوميم، اريئيل، الحي اليهودي في الخليل، بسغوت، غوش عتصيون وغوش قطيف".(58)

    في النهاية لابد من الإشارة إلى بعض الأرقام والإحصاءات الخاصة التى جاءت في استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجراه معهد غالوب بالتعاون مع صحيفة معاريف الإسرائيلية عدة أسئلة حول الاستيطان كانت على النحو التالي:

    ـ على فرض أنه تحقق وقف النار كما تطالب إسرائيل فهل برأيك ينبغي لإسرائيل أن تجمد الاستيطان وفقاً لتقرير ميتشل؟ أجاب 56% بنعم وقال لا 37% ولا أدري 7% ـ عندما نتطرق لأمن الدولة برمتها، هل المستوطنات في المناطق تساهم اليوم في أمن الدولة أم تمس بأمنها؟ تساهم 41%، لا تساهم: 44%، لا أدري: 15%

    ـ هل تؤيد أم تعارض الجلاء من طرف واحد لجزء من المستوطنات بحيث يمكن خلق مجال فصل ما بين إسرائيل والمستوطنين؟ أؤيد 51%، أعارض 38%، لا أدري 11%

    هذا الاستطلاع نشر في صحيفة معاريف في عددها الصادر بتاريخ 7/7/2001.

    ليس من المستغرب أن يكون هناك مثل هذه النتائج التي ما كانت لتوجد لولا الضغط المتواصل والضرب الدائم للاستيطان ومصالحه من قبل المقاومة الفلسطينية .. والذي جعل من الرأي العام الإسرائيلي يرزح تحت الوقائع المفروضة على الأرض والتي أحدثت توجهاً إسرائيلياً أوسع من ذي قبل عنوانه الأبرز والأوضح هو التخلص من الاستيطان وأزماته للإفلات من وطأة المقاومة التي اشتعلت جذوتها كنتيجة حتمية لممارسات الاحتلال ومستوطنيه التي جعلت من المجتمع الدولي أيضاً يجدد معارضته الدائمة للمستوطنات كما جاء في تقرير لجنة ميتشل الذي يقول: "يجب على حكومة إسرائيل أن تجمد كافة نشاطات الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات القائمة. لا يمكن لنوع التعاون الأمني الذي تريده حكومة إسرائيل أن يتعايش طويلاً مع النشاط الاستيطاني، الذي وصفه الاتحاد الأوروبي مؤخراً بأنه يسبب (قلقاً عظيماً)، والذي وصفته الولايات المتحدة الأمريكية بأنه استفزازي".

    واللافت للنظر أن آخر الإحصائيات تشير إلى أن نسبة أعداد المستوطنين قد طرأ عليها انخفاض ملحوظ في المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية قياساً لما كان عليه الوضع في العام 2000، وفيما يلي أرقاما تبين نسبة زيادة عدد المستوطنين في بعض المستوطنات (يبين الرقم الأول نسبة الزيادة عام 2000 فيما يبين الرقم الثاني نسبة الزيادة عام 2001 وذلك حسب معايير سنوية):



    المستوطنة العام

    معاليه أدوميم
    47% 2000
    2.8% 2001

    جبعات زئيف
    6.2% 2000
    1.9% 2001

    ارئيل
    3.5% 2000
    2.1% 2001

    أورنيت
    6% 2000
    1.5% 2001

    افرات
    3.2% 2000
    1.5% 2001

    ألون شابوت
    20% 2000
    7% 2001

    بيت ايل
    8.3% 2000
    5.6% 2001

    كرني شومرون
    5.5% 2000
    2.2% 2001




    إن السرد المتواصل لما سبق من وقائع وأرقام ونتائج لا يقف عند هذا الحد من الاهتزازات التي تم عرضها، وإنما يتعدى ذلك إلى أن يصل حد تسميته بالزلزال السياسي الذي أصاب عصب الحياة الإسرائيلية بكل مكوناتها واعتباراتها، والتي تقف على رأسها الاعتبارات الأمنية والعسكرية، وما يدور في فلكها من تأثيرات اقتصادية واجتماعية تكون في مجموعها الشكل العام للسياسة الإسرائيلية، وهو مادفع شارون للانسحاب من غزة والمقصود هنا أن ما تم تناوله من أحداث ووقائع وأرقام هي في واقع الأمر لا تعدو عن كونها وضعاً للنقاط على الحروف في مسألة تحتل مكانة متقدمة في السياسة الإسرائيلية وما يقابلها في السياسة الفلسطينية وتحديداً في ملف المفاوضات النهائية الذي يبدو أنه مهما ابتعد في الوقت والفترة الزمنية المستقبلية إلا أنه حاضر بصورة دائمة في الأجندة السياسية والشعبية لكلا الجانبين.

    وفي هذا المقام لابد من التأكيد على أن السياسة الإسرائيلية الرسمية لا زالت على موقفها الرافض لأي أفكار تتعلق بالتراجع عن سياسة الاستيطان التوسعية بالرغم من الدعوات الصادرة حثيثاً من قبل المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال آخر توصية تصدر عن الجمعية العامة، نقول: على الرغم من ذلك نجد أن التشدد والصلف الإسرائيلي وتحديداً في ظل حكومة اليمين المتطرف بزعامة شارون قد زاد تصلباً وتشدداً. بالرغم من الأغلبية الرافضة لسياسة الانسحاب الأحادي الجانب فى نهاية شهر ابريل2004
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 30 أبريل 2009, 9:25 am

    الان اكتشفت انك مكسب حقيقي لملتقانا بما تقدم

    كل الاحترام والتقدير لجهودك ايها الحر الرائع ابو وطن
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 04 مايو 2009, 6:27 am

    الاستيطان فى فكر شارون

    شارون والاستيطان كلاهما شر :
    اعتلى شارون السلطة في اسرائيل في ظل أوضاع أمنية متردية ومتفجرة، واعداً ناخبيه وفي مقدمتهم المستوطنين الذين فقدوا عنصر الأمن والأمان في المناطق الفلسطينية، بأن يوقف الانتفاضة خلال فترة قصيرة جداً، في الوقت الذي فشل سلفه باراك في إيقاف المد الجماهيري الفلسطيني الزاحف نحو النصر في نهاية الأمر. إن أحد الأسباب الرئيسة التي فجرت الانتفاضة في ظل حكومة باراك هو إقدام شارون على زيارة الحرم الشريف في ظل حراسة مشددة، دفعت الجماهير الفلسطينية للدفاع عن الأقصى في القدس المحتلة قدم خلالها الشعب الفلسطيني عشرات الشهداء.

    إن حكومة شارون بتمسكها بالخيار العسكري لإخماد الانتفاضة، إنما تزيد من اشتعال غضب الشعب الفلسطيني الذي عبر بانتفاضته عن رسالة واضحة لكل الحكومات الإسرائيلية المتغطرسة، أنه لابد من وضع اليد على الأسباب الرئيسة لتلك الانتفاضة وعدم التلاعب بأي من القضايا الرئيسة المقدسة، ولا تنازل عنها، القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه.

    * إن الاستيطان بكافة أشكاله التي تمارسها قوات الاحتلال من بناء الوحدات السكنية وشق الطرق، واقتلاع الأشجار وتدمير المزروعات، والمنشآت العامة، وهدم المنازل، وعمليات المصادرة والتجريف للأراضي، وعمليات الإرهاب الاستيطاني تجاه المواطنين والإغلاق والحواجز والخنادق الترابية لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى إقامة النقاط العسكرية والبؤر الاستيطانية التي تشكل أخطر الأشكال الاستيطانية وخرقاً فاضحاً للاتفاقيات الدولية التي بدأت تطالب بوقف الاستيطان بما فيها النمو الطبيعي للسكان الذين تدعي إسرائيل أن عمليات البناء والتوسع إنما يأتي على خلفية الادعاء بذلك النمو الطبيعي، وجاءت خطة ميتشيل لتدحض هذا الادعاء وتطالب بوقف الاستيطان، فيما تشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية إلى أن نصف الشعب الإسرائيلي يطالب بوقف الاستيطان وتفكيك المستعمرات خاصة وأنها تكشف زيف الادعاء الإسرائيلي بأنها تشكل الخندق الأول لحماية الدولة .
    وفي ظل حكومة شارون فإن سياسته الثابتة لم تتغير تجاه الأراضي الفلسطينية، فحسب خارطته الأمنية التي يشرحها دائماً، فإن المنطقة الإسرائيلية التي يطالب بها تتكون من حزامين أمنيين طويلين:

    1- الحزام الأمني الغربي على طول الخط الأخضر.

    2- الحزام الأمني الشرقي ويتضمن غور الأردن بعرض 15-20 كم حتى شارع ألون يتصل بعابر السامرة غرباً ويخترق سلفيت ويمتد من مفرق زعترة حتى الأغوار الشمالية.

    وحسب الخارطة يريد شارون إقامة خمسة أحزمة عرضية وشريط بين الحزامين الطويلين العريضين.

    ـ ممر من الشارع الملتف حول طولكرم عبر عنابا وشافي شمرون ويلتف حول نابلس من الغرب (شارع قدوميم ـ يتسهار) وعبر مفرق زعترة (تفوح) وممر إلى غور الأردن مع تشعب آخر في شارع نابلس ـ قلقيلية.

    ـ ممر على طول الشارع القاطع لشمال الضفة الغربية القائم من رأس العين باتجاه آريئيل (يخترق سلفيت) حتى فصايل بأريحا، بما في ذلك تشعب جنوبي نحو هذا الشارع من مستعمرة آريئيل بسلفيت حتى مستعمرة شيلو ليمر من بلدات ياسوف، يتما، قبلان، الساوية، واللبن الشرقي مع تخريب أجزاء من أراض فريوت وترمسعيا والقرى المجاورة.

    كذلك شارع "ديرخ هشالوم" أو شارع السلام الذي يتجه من تل أبيب عبر مستعمرة بيت حورون غرب رام الله إلى شمال القدس المحتلة والأغوار في أريحا.

    و تهدف خارطة شارون إلى إيجاد أربع كتل فلسطينية متباعدة بدون روابط ولا امتدادات، على أن ترتبط هذه الامتدادات بشوارع مزدوجة، بعضها خاص بالفلسطينيين والبعض الآخر خاص باليهود، مع حصول الفلسطينيين على ممرات آمنة شمال الضفة الغربية وجنوبها، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة على شكل تحويلات أو أنفاق ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة عليها، وعلى المناطق الأمنية الحيوية بدون تفكيك أي مستوطنة.

    وقد أطلق شارون على مخططه اسم "مخطط الشبكة" لتوفر لشارون وحكومته إمكانية السيطرة الدائمة على الشوارع الفلسطينية وعلى الفلسطينيين أنفسهم، وقد نفذ أجزاء كبيرة من هذا المخطط.

    مخطط آخركان قد أطلقه شارون في عهد حكومة نتنياهو حين أعلن وطالب المستوطنين باحتلال قمم الجبال على قاعدة مقولته الشهيرة بأن ما يحتله المستوطنون فهو لهم، وما لم يتم احتلاله فهو للفلسطينيين، الأمر الذي جعل المستوطنين يقيمون نحو 42 بؤرة استيطانية في الأراضي الفلسطينية ورثتها حكومة باراك من عهد نتنياهو في أواخر التسعينات 1996-1999، وادعى باراك في حينها أنه أصدر قراراً بإزالة 15 بؤرة استيطانية، والاحتفاظ بـ 27 بؤرة من مجموع هذه المواقع، إلا أن القرار سرعان ما تغير بعد أسبوعين فقط من 15 بؤرة إلى 12 بؤرة، وذلك تحت ضغط أحزاب المستوطنين ومجلس "ييشع" الاستيطاني ومع سقوط وهزيمة باراك الذي حل حكومته بنفسه وانتصار حكومة شارون بقيت تلك البؤر على حالها، استعمل الجزء الأكبر منها كمواقع عسكرية لجيش الاحتلال مع إعادة الجزء المتبقي للمستوطنين والتي تصل إلى 8 مواقع استيطانية، أعاد المستوطنون احتلالها مرة أخرى في ظل الانتفاضة، مع إضافة خزانات الماء وأعمدة الكهرباء وتثبيت منازل نقالة فيها.
    وفي غمرة الانتفاضة استطاع المستوطنون تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال التوسع ثانية في إقامة بؤر استيطانية جديدة على الأرض الفلسطينية بحيث وصل عدد هذه البؤر إلى 30 بؤرة استيطانية جديدة خلال انتفاضة الأقصى حسب المصادر الإسرائيلية، دون التطرق إلى المواقع العسكرية التي تشكل هي الأخرى بؤراً جديدة، ولا حتى عن المناطق الأمنية والمناطق العسكرية المغلقة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية كمناطق عازلة والتي تصل بحد ذاتها إلى مئات الآلاف من الدونمات.

    وقد اعترفت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين أقاموا خلال الستة شهور الأولى نوعين من المواقع الاستيطانية، مواقع ثابتة قريبة من المستعمرات، ومواقع أقيمت رداً على عمليات إطلاق نار عليهم، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد هذه المواقع يصل إلى 30 بؤرة استيطانية، حسب الإحصائيات الإسرائيلية في حين أن عدد البؤر الاستيطانية يفوق ذلك بكثير، قسم منها أقيم في عهد حكومة باراك السابقة، والقسم الآخر أقيم في ظل حكومة شارون الاستيطانية، فقد وصل عدد البؤر الاستيطانية إلى 45 بؤرة جديدة دون تصنيف قربها أو بعدها عن المستعمرة الأم، خاصة وأن معظم البؤر التي أقيمت حديثاً يتم تغذيتها بشكل مستقل وتبدو أن لا علاقة لها بالمستعمرات القريبة أو المجاورة يقوم على حراستها جنود الاحتلال والمستوطنون مزودة بخزانات المياه والكهرباء والطرق الفرعية المتصلة بالشوارع الالتفافية، والمنازل النقالة وإن كان معظمها فارغ من السكان بسبب المقاومة الوطنية الفلسطينية التي تحرم المستوطن من سرقة الأرض الفلسطينية، ونهب خيراتها.

    فيما يلي أسماء البؤر الاستيطانية التي أقيمت في الثلاثة شهور الأخيرة من عهد حكومة باراك التي سبقت الحكومة الحالية برئاسة شارون:

    1- بؤرة استيطانية قرب مفرق بيت دجن شرق نابلس.

    2- بؤرة استيطانية قرب مستعمرة "عوفرا" جنوباً، انتقاماً لمقتل مستوطن على أراضي عين يبرود في رام الله.

    3-بؤرة استيطانية غرب المواقع العسكرية لمستعمرة "كوسافيم" شمال خانيونس.

    4- نواة استيطانية قرب مستعمرة "براخان" عبارة عن 10 خيم أقيمت على أراضي المواطنين جنوب نابلس.

    5- بؤرة استيطانية على مساحة 8 دونمات عبر تثبيت برج هوائي في أراضي الخضر ببيت لحم.

    يتبع ........
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 04 مايو 2009, 6:28 am

    أما ما أقيم من بؤر استيطانية في عهد حكومة شارون الحالية فبلغ عددها 40 بؤرة وذلك على النحو التالي:

    1- بؤرة استيطانية على أراضي واد السلقا في دير البلح.

    2- بؤرة استيطانية قرب مستعمرتي "معاليه شومرون" و"جينات شومرون" على أراضي كفر ثلث بقليلية.

    3- بؤرة استيطانية قرب مستعمرة "عوفرا" أثر مقتل المستوطن كهانا الابن على أراضي عين يبرود.

    4- بؤرة استيطانية على جبل الرأس في بلدة عطارة في رام الله.

    5- بؤرة استيطانية على أراضي قرية عسلة في قلقيلية قرب مستعمرة "الفي منشه" مع إنشاء خط مياه بطول 3 كم.

    6- بؤرة استيطانية على أراض مساحتها 300 دونم قرب مستعمرة "كرمي تسور" من أراضي حلحول في الخليل.

    7- إعادة احتلال البؤرة الاستيطانية "مافات ماعون" التي أغلقها باراك جنوب شرق الخليل.

    8- وضع أسلاك شائكة على الأراضي المصادرة في شمال مواصي خانيونس تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية.

    9- بؤرة استيطانية جنوب كفر قليل في نابلس، وتمت أنارتها بالكهرباء.

    10- بؤرة استيطانية على أراضي بيتا في نابلس، حيث تم تجريف وإضافة منازل متنقلة قرب الشارع الاستيطاني.

    11- بؤرة استيطانية على أراضي يعبد في جنين، وتثبيت 6 منازل متنقلة في جبل الأقرع قرب مستعمرة "مابو دوتان".

    12- بؤرة استيطانية بحماية عسكرية كاملة على قمة جبل جرزيم من خلال تجريف الأرض، ونصب منازل متنقلة وأبراج عسكرية.

    13- بؤرة استيطانية في أراضي في الخليل ومصادرة 200 دونم قرب الشارع الالتفافي، وإقامة خيم على الأرض المصادرة.

    14-بؤرة استيطانية على أراضي مخماس في رام الله قرب مستعمرة "كوخاف يعقوب" على تلة الكرمة.

    15- بؤرة استيطانية عسكرية (معسكر) على أراضي برقا في رام الله من خلال وضع منازل جاهزة وخيم، لإغلاق مدخل رام الله.

    16- بؤرة استيطانية على أراضي دير استيا في سلفيت من خلال إقامة 10 منازل متنقلة على تلة.

    17- بؤرة استيطانية على النبي صالح شمال غرب رام الله.

    18- بؤرة استيطانية على أراضي سلواد في رام الله من خلال تحويل المعسكر إلى بؤرة وفيها 6 منازل.

    19- بؤرة استيطانية على أراضي فراسين شرق قفين ويعبد من خلال نصب وحدات استيطانية على تلة بحجة قتل مستوطن يدعى "تسفيكا".

    20- بؤرة استيطانية على أراضي الخضر في بيت لحم، ونصب 4 وحدات استيطانية على تلة تدعى "خلة العين".

    21-بؤرة استيطانية قرب مفرق الجيت الواقع في أراضي نابلس على الطريق الملتف حول نابلس بحجة مقتل مستوطن وهي بحماية عسكرية كاملة.

    22- بؤرة استيطانية على أراضي صوريف في الخليل تبعد 2 كم غرب مستعمرة كفار عتصيون بمساحة 500 دونم، حيث تم نصب شبكات مياه وكهرباء وشق طرق لتلك البؤرة.

    23- بؤرة استيطانية على أراضي بلدتي الجانية ورأس كركر برام الله في منطقة تدعى "المقطوع" مع نصب منازل متنقلة فيها.

    24- بؤرة استيطانية على أراضي دورا الخليل مكونة من 6 منازل متنقلة قرب دير سامت، مع شبكة مياه وصرف صحي (سبق أن تم الاستيلاء عليها في الثمانينات وأقيمت عليها مستعمرة وتم تفكيكها عام 1992).

    25- بؤرة استيطانية على أراضي سفارين شرق طولكرم في منطقة تدعى "خربة سمارة" محاذية للشارع الالتفافي.

    26- بؤرة استيطانية على أراضي عابود في رام الله، وقد اقتلع المستوطنون الأشجار بطول 2 كم لإقامة البؤرة وتدعى "نافيه نير".

    27- بؤرة جديدة على أراضي البقعة في الخليل، وقد تم نصب خيم ومصادرة عدة دونمات قرب الشارع رقم "60" لإقامة البؤرة.

    28- بؤرة استيطانية على أراضي يانون في نابلس، وقد تم تجريف الأراضي المخصصة للبؤرة.

    29- بؤرة استيطانية على أراضي روجيب وبيت فوريك في نابلس على تلة بين البلدتين، وقد جرت أعمال تجريف واسعة.

    30- بؤرة استيطانية على أراضي دير البلح في منطقة تدعى المزرعة، وقد تم وضع منازل نقالة وإحاطتها بقواعد أسمنتية مسلحة بالباطون.

    31- بؤرة استيطانية على أراضي يطا في الخليل، وقد أقام المستوطنون قواعد خرسانية بين مستعمرتي "ماعون" و"سوسيا" في منطقة تدعى "المقفرة" على أرض مساحتها 300 دونم مع إقامة برج وخزان مياه.

    32- بؤرة استيطانية على أراضي قرية جتاتة في بيت لحم، أقام المستوطنون خيماً في موقع يدعى "سجح" من أراضي المواطنين.

    33- بؤرة استيطانية في منطقة "أبو الناطور" في بيت لحم، حيث تم وضع عدد من المنازل المتنقلة في منطقة الفريديس.

    34- بؤرة استيطانية على أراضي كفر ثلث في قلقيلية تم وضع 4 منازل نقالة في منطقة تدعى "العيون".

    35- بؤرة استيطانية على أراضي الجيت وكفر قدوم في قلقيلية، وقد صادق شارون على إقامتها وتدعى "هار أفايم" و قام بتدشينها.

    36- بؤرة استيطانية على أراضي يطا بالخليل قرب مستعمرة "بيت حجاي" وقد صادق عليها رئيس الوزراء شارون وقام بتدشينها.

    37- بؤرة استيطانية على أراضي رفح في غزة، صادق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون، تتسع لستين عائلة.

    38- بؤرة استيطانية على أراضي الخضر في بيت لحم وتدعى "جبعات هتما" صادق عليها شارون.

    39- بؤرة استيطانية على أراضي المالح في طوباس، قام المستوطنون بوضع منازل نقالة، وأعمال تجريف لتلك الأراضي.

    40- بؤرة استيطانية على أراضي عين البيضاء في طوباس تم انتقال عدد من العائلات إليها، وهي عبارة عن منازل متنقلة.

    إن الامتيازات الضخمة التي قدمها شارون للمستوطنين، والتي هي جزء من سياسته لدعم الاستيطان والمستوطنين، وتقديم الميزانيات الضخمة قد فاقت كل الأعوام السابقة، فقد كشفت حركة السلام الإسرائيلية عن قيام حكومة شارون بتخصيص ميزانية عام 2002 لتتضمن ارتفاعاً بنسبة 12% عن الأعوام السابقة، إذ سيتم تحويل مبلغ 5,965 مليون شيكل إلى دائرة أراضي إسرائيل التي ستخصصها لتمويل مصادرة الأراضي في جبل أبو غنيم، إضافة إلى 338 مليون شيكل لشق الشوارع الاستيطانية، وتخصيص مبلغ 25 مليون شيكل لدعم التعليم المجاني، مع إعفاء المستعمرات من ضريبة الدخل بقيمة 7%، وهو الأمر الذي يشجع المستوطنين في المضي في سياسة التوسع العدواني الاستيطاني المرفوض دولياً وعربياً وفلسطينياً مع التأكيد على البند الوارد في تقرير ميتشيل بوقف أو تجميد الاستيطان بما فيه النمو والتكاثر الطبيعي الذي تدعيه إسرائيل في كل الأوقات، ووافقت حكومة شارون على تقرير ميتشيل، دون أن تلتزم به.
    اضافة الى استمرا مصادرة الاراضى اللازمة لبناء الجدار العازل .
    فقد صادق شارون على بناء آلاف الوحدات السكنية في الأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي تخلو المستعمرات القائمة من سكانها أصلاً، قبل بدء الانتفاضة، ومع تصاعد المقاومة الفلسطينية، ازدادت حركة التنقل وإخلاء المستعمرات هرباً إلى داخل الخط الأخضر، رغم محاولات التشجيع عبر تقديم التسهيلات والقروض البنكية الميسرة، وقد كشفت الصحافة الإسرائيلية وطاقم حركة السلام مثل هذه الظاهرة التي تزداد مع تصاعد الانتفاضة الفلسطينية .. وهو ما جعل شارون يتمسك بتنفي> خطته الاحادية للانسحاب من غزة .
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء 05 مايو 2009, 7:54 am

    الاستيطان والجدار العازل

    الاستيطان عقيدة قبل ان تكون سياسة اسرائيلية :

    تمثل سياسة بناء المستوطنات وهى السياسة الثابتة التي تتبعها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وما يرتبط بها من عمليات نسف المنازل بصورة شبه جماعية اعتداء صارخا على حق الملكية وحرمة المسكن، وتضرب إسرائيل عرض الحائط بنصوص الإعلانات والاتفاقات الدولية التى تؤكد عدم تغيير الطبيعة الديموجرافية للأرض المحتلة وفى مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة سنة 1949،ويقدر تقرير منظمة العفو الدولية« عدد المستوطنين في الضفة الغربية وغزة بحوالى 349327 مستوطنا منهم 180000 مستوطن في القدس الشرقية وحدها ويبلغ عدد المستوطنات فى الأرض المحتلة 195 مستوطنة تتزايد يوما بعد يوم، ويرتبط بالتوسع فى بناء المستوطنات نسف منازل الفلسطينيين كإجراء عقابى أو لإقامة المستوطنات وشق الطرق فيما بينها بحيث تتحول التجمعات والقرى الفلسطينية إلى معسكرات اعتقال كبرى تحاصرها المستوطنات المسلحة من كل جانب، وهى شئ أشبه بمعسكرات السود فى جنوب أفريقيا فى ظل نظام الفصل العنصرى، وكما لم تفلح اتفاقات السلام فى وقف سياسة نسف منازل الفلسطينيين التى تتصاعد بطريقة منتظمة، إذ يبلغ عدد المنازل التى تم نسفها بواسطة السلطات الإسرائيلية منذ بداية عملية أوسلو مثلاً 539 منزلا منها 96منزلا فى القدس وحدها.. يضاف الى ذلك كارثة الجدار الفاصل على النحو الذى سيجرى تفصيله .. وسياسة نسف منازل الفلسطينيين هذه هى سياسة معتمدة من كل من حزب العمل وتجمع الليكود على السواء، فقد قامت حكومة حزب العمل السابقة بنسف 197 منزلا للفلسطينيين فى الضفة الغربية وواحد وسبعين منزلا في القدس أما حكومة الليكود فقد تفوقت عليها بنسف 227 منزلا فى الضفة و 25 فى القدس الشرقية، وذلك كله حتى نهاية 1997 وحدها .


    الجدار العازل حلقة جديدة فى سلسلة الاستيطان المريرة :


    في أواسط مارس 2003 أقدمت الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ قرارين متتاليين، لعلهما الأخطر منذ تولي شارون مهامه كرئيس للوزراء- في فترتي حكمه حتى الان-، لما ينطويان عليه من مخاطر بعيدة المدى من شانها أن تشكل ترسيماً من طرف واحد لمجمل الخارطة الجيوسياسية والديموجرافية للأرض الفلسطينية المحتلة.

    فقد أعلن شارون ، أثناء زيارته لموقع بناء على الجدار العازل الغربي، عن قراره بإنشاء "جدار عازل شرقي" على امتداد الأغوار، حيث سيطلق مشروعاً لبناء جدار بطول 300 كلم، يمتد من جبال "جلبوع" شمال الأغوار حتى جنوبي جبل الخليل مروراً بشرقي مدينة القدس.

    وبعد أيام من هذا الإعلان، تم الكشف عن مخطط أعدته "وزارة الدفاع الإسرائيلية " لإجراء تعديل على مسار الجدار العازل الغربي، وذلك لتوسيعه باتجاه الشرق إلى عمق أراضي الضفة الغربية في أراضي غربي محافظة سلفيت وشرق محافظة قلقيلية وجنوب محافظة نابلس،، وذلك على شكل إصبعين ينطلقان من جنوبي محافظة قلقيلية: الأول باتجاه الشمال الشرقي والثاني باتجاه الشرق حيث يصل الأول إلى تخوم مدينة نابلس من الجنوب والجنوب الغربي ويصل الثاني إلى مشارف كتلة مستوطنات جنوب شرق نابلس الشفاغورية،، ويصل إلى عمق 25 كلم.

    و يشمل جدار العزل في عمق الضفة (جدار العمق) حوالي 53000 مستوطن يعيشون في 14 مستوطنة وستصبح واقعة غربي الجدار، أي مضمونة عملياً لإسرائيل.

    كما ستقع (19) بلدة وقرية فلسطينية غربي هذا الجدار (جدار العمق)، ويبلغ عدد سكانها اكثر من (100) ألف نسمة، وبذلك ستصبح اكثر من 150 قرية وبلدة وتجمع سكاني يقطنها حوالي (697) ألف نسمة معزولة غربي الجدران العازلة (الغربي وجدار العمق)، بينما ستصبح 36 قرية واقعة شرقي هذين الجدارين في الوقت الذي تعزل فيه أراضيها غربي الجدارين وتعداد سكان هذه التجمعات 72 ألف نسمة.

    وبذلك تصل المساحة المستهدفة بجداري العزل (الغربي وجدار العمق) إلى ما يربو على 1248 كم2 أي ما يعادل 21.3% من المساحة الإجمالية للضفة الغربية.
    و سيشكل جداري العزل الغربي والعمق طوقاً محكماً من الأسوار حول مدينة قلقيلية والقرى المجاورة لها، بحيث تبدو كسجن كبير لها مخرج واحد فقط من جهة الشرق.

    أما مساحة العزل الشرقي على طول الأغوار فتبلغ حوالي 1242 كلم2، أي ما نسبته 21.2% من مساحة الضفة الغربية، وتضم 20 تجمعاً سكانياً فلسطينياً يعيش فيها حوالي 17 ألف نسمة،، إضافة إلى 41 مستوطنة وبؤرة استيطانية يعيش فيها حوالي 8000 مستوطن.
    بإتمام إقامة هذه المعازل الاستيطانية فان إسرائيل تكون قد أجهزت على أي إمكانية فعلية لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وتتمتع بالسيادة على أراضي ذات وحدة جغرافية إقليمية وسكانية وحدود واضحة معترف بها وتسيطر على أمنها، بحكم حقيقة كون أي جسم سيادي لن يقوى على هذه المهام بوجود كل هذه المناطق العازلة والمستوطنات والطرق الالتفافية، ومن المهم الالتفات إلى أن هذا المخطط يدمر أي إمكانية لوجود عمق تنموي وأمنى وسكاني فلسطينيين، فالجدران العازلة تصل إلى حدود المدن والبلدات الكبرى في الضفة الغربية، وتؤمن الجدران والمعازل تواصل إسرائيلي – استيطاني- عسكري بين أراضي إسرائيل والأغوار وبين شمال فلسطين وجنوبها وتعزل القدس تماماً عن الضفة الغربية.

    ويلاحظ هنا أن هذا التصور الإسرائيلي لخارطة الضفة الغربية يمكن تسميته (ستوكهولم ناقص) أو (ايلات ناقص) أو (طابا ناقص) …… ففي المفاوضات التي جرت في هذه المواقع بين الحكومة الإسرائيلية والجانب الفلسطيني في أعوام 2000 و2001،، قدمت خرائط شبيهه ولكن بمزيد من الانتقاص للجانب الفلسطيني بما في ذلك خريطة للمستوطنات التي تنوي إسرائيل ضمها إلى أراضيها.

    وتظهر المقارنة بين خارطة الضفة الغربية بإقامة الجدران العازلة والخرائط المذكورة أن الاستراتيجية كانت ولا تزال تقوم على:-


    1. التنكر التام لحقيقة كون الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة هي مناطق محتلة ينطبق عليها القانون الدولي بهذا الشان وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف،،، وتتعامل إسرائيل مع هذه الأراضي باعتبارها غنيمة حرب أو مناطق مداره هذا على احسن تقدير،حتى على الغم من خطة شارون للانسحاب من غزة .

    2. عدم السماح بقيام أي دولة عربية / فلسطينية غربي نهر الأردن تتمتع بالسيادة والوحدة الإقليمية،، والقبول بحلول مبنية على تقاسم وظيفي وحكم ذاتي للسكان وليس للأرض أو ثرواتها، ناهيك عن الأمن والحدود، التي يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.

    3. أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين يجب أن تشمل إنهاء الصراع بتنازل فلسطيني عن اكثر من 50% من مساحة الضفة الغربية + القدس والقبول ببقاء معظم المستوطنات على الأرض الفلسطينية، وان لم يأت ذلك بالتفاوض فبالأمر الواقع المستند إلى القوة العسكرية.

    4. رفض أي مبادرات سياسية أو مشاريع تسوية لا تفي بهذه الأغراض وذلك بالمناورات السياسية لكسب الوقت بغية التسريع في ترسيخ الأمر الواقع المذكور، وبالتصعيد العسكري ومواصلة سياسات الإغلاق والحصار في الأرض الفلسطينية،،، ولذا نجد أن أقصى ما يمكن أن تذهب إليه الحكومة الإسرائيلية في الوقت الراهن هو التوصل إلى اتفاقات أمنية مع الجانب الفلسطيني.


    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 05 مايو 2009, 8:35 am

    بعد كل تلك الحقائق هل مازلنا نفكر بمبادرات السلام؟
    الاستيطان ارتفع معدله في ظل عملية السلام اضعاف ما قبل السلام

    على اي شيء يفاوضون؟
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الأربعاء 06 مايو 2009, 7:37 am

    بعد كل تلك الحقائق هل مازلنا نفكر بمبادرات السلام؟
    الاستيطان ارتفع معدله في ظل عملية السلام اضعاف ما قبل السلام

    على اي شيء يفاوضون؟
    يتفاوضون على كيفية قمع الشعب وذلة بس ياريت لما يقومالصبح المفاوض ويطلع من شرفة بيتوو يشوف المستوطنة الي قبال بيتوو يوم عن يوم بتكبر
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الأربعاء 20 مايو 2009, 6:48 am

    الاستيطان فى القدس

    إسرائيل تسعى لاستكمال مخططها الاستيطاني الهادف للسيطرة الكاملة على مدينة القدس :

    أن إسرائيل تعمل على تحقيق ذلك من خلال توسيع ما يسمى بحدود القدس شرقاً وشمالاً، وذلك بضم مستوطنة "معاليه أدوميم" التي يقطنها حوالي 20 ألف نسمة، كمستوطنة رئيسية من الشرق، إضافة إلى المستوطنات العسكرية الصغيرة مثل "عنتوت"، "ميشور"، "أدوميم"، "كدار"، " كفعات بنيامين"، من الجهة الشرقية، و"كخان يعقوب"، "كفعات زئييف" ، "كفعات حدشا"، "كفعات هاردار" من الشمال.

    وأوضح السيد وليد أبو محسن مسؤول وحدة المساحة والخرائط في المركز، التابع لجمعية الدراسات العربية بالقدس ، أن هذه السياسة تضاعف عدد المستوطنين، وتقلل نسبة السكان العرب الفلسطينيين الذين يشكلوا ثلث سكان القدس أي حوالي 220 ألف نسمة بما فيها الجزء المضموم 380 ألف نسمة، مشيراً إلى أن عدد المستوطنين في مستوطنات القدس الشرقية يساوي عدد المستوطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة (180 ألف مستوطن).

    وأضاف السيد أبو محسن أنه بضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى حدود البلدية يضاف 20 ألف مستوطن إلى عدد المستوطنين الموجودين في الحزام الاستيطاني حول القدس، وبذلك يصبح أكثر من 200 ألف مستوطن يسكنون داخل حدود البلدية إضافة إلي المستوطنات الشرقية التي تضاعف العدد إلى 400 ألف يهودي في القدس الغربية، فتتوسع أوصال الضفة الغربية في منطقة الوسط فتكون عبارة عن كنتونين على الأقل.

    وبلغ عدد المستوطنات في القدس حسب إحصائيات مركز أبحاث الأراضي 29 مستوطنة ، 14منها في الجزء المضموم من القدس أي ما يسمى حدود القدس الشرقية.

    وأكد السيد أبو محسن أن المستوطنات تبتلع الأراضي السكنية العربية حيث تنتشر في لواء القدس على شكل تجمعات استيطانية مكثفة تتخذ الشكل الدائري حول مدينة القدس وضواحيها ممثلة بمراكز استيطانية كبيرة المساحة.

    ويبدأ الجدار الاستيطاني الذي يلتف حول القدس من "جيلو" جنوباً الى "معاليه أدوميم" شرقاً و"بزغات زئييف" و"النبي يعقوب" شمالاً إلى "رموت" غرباً، بحيث يشكل هذا الجدار إغلاقاً للقدس ويمنع التواصل العربي مع ما يسمى حدود البلدية.

    وتشكل هذه المستوطنات ضواحي يهودية تحيط بالقدس وتهدف إلى عزلها عن الضفة الغربية، وأقيمت هذه المستوطنات على الأراضي العربية التي سلبت من أصحابها تحت شعار استملاك للمصلحة العامة وهو تهويد القدس، وتتواصل حكومة شارون في توسيع البؤر الاستيطانية وعزل القدس عن الضفة الغربية وبناء جيوب استيطانية داخل الأحياء العربية.

    وتحدث السيد أبو محسن عن المضايقات التي يتعرض لها أبناء القدس أو الجزء الشرقي منها والتي تهدف إلى طرد كل عربي فلسطيني من القدس ليسهل التغلغل الإسرائيلي داخل الأحياء العربية.

    وتتمثل المضايقات بفرض ضرائب عالية على المحلات التجارية والأبنية والمساكن وارتفاع أجرة العقارات داخل حدود البلدية، الأمر الذي قلل البناء لارتفاع تكاليف البناء في القدس وتزايد أعداد السكان مع منح إعفاءات ضريبية للمستوطنين ومنح مقدمة من الحكومة الإسرائيلية، حيث اضطر العرب الفلسطينيون للهجرة من داخل حدود بلدية القدس إلى القرى المجاورة التي تكون عادة خارج حدود البلدية.

    وتطرق السيد أبو محسن إلى السبب الرئيس لطرد الفلسطينيين خارج القدس وهو الاستيلاء على الأراضي لبناء مستوطنات داخل حدود البلدية، الأمر الذي تسبب في نقص البقعة المخصصة للفلسطينيين، وأن ذلك تمثل بعدة أوامر عسكرية منها اعتبارها أراض للمنفعة العامة ومناطق خضراء غير مسموح البناء فيها وإغلاق عسكري ومنع البناء، إضافة إلى قرار الاستملاك الذي يعتبر من أخطر القرارات ويتم بموجبه استملاك الأرض لصالح الدولة.

    وأشار إلى أن حدود البلدية (القدس الغربية) تم بشكل رسمي توسيعها ولكن عملياً تم الاستيلاء على 72 كم مربعاً بقرارات مختلفة وبتقييد التمدد العمراني في القدس وتحويل المناطق الخضراء إلى مستوطنات إسرائيلية، كما حدث مع جبل أبو غنيم، وما زالت إسرائيل تبحث عن ذرائع أخرى لطرد الفلسطينيين خارج حدود البلدية.

    ومن جانبه، أشار السيد جمال طلب مدير المركز إلى أن ما يحدث في القدس هو عملية مصغرة لما يحدث في الضفة الغربية وهي سياسة معاكسة لعملية السلام لأن حكومة إسرائيل ما زالت تصادر أراضي الفلسطينيين وتنفذ سياسة التوسع الاستيطاني وبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في القدس، كان آخرها جبل المكبر.

    وأكد أن هذه كارثة حقيقية متعمدة لقطع أوصال المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم خارج حدود القدس، مدللاً على ذلك بقرية بيت صفافا التي لم يزد عدد سكانها ولا عدد البيوت فيها منذ عام 1967م لكونها أراض ممنوع البناء عليها فتضطر الأسرة بعد ازدياد عدد أفرادها إلى الهجرة، مضيفاً أن القرى لو تركت على تمددها الطبيعي لتحولت الآن إلى مدن.

    حقوق السيادة على القدس للفلسطينيين حسب التاريخ والقانون:


    من جهة اخرى في هذا الصدد ذكرت دراسة للمركز الدبلوماسى للدراسات ‏الاستراتيجية ان حقوق السيادة على القدس ثابتة للفلسطينيين بموجب القانون ‏والتاريخ وقاعدة التوارث الدولى وبموجب شواهد تاريخية تمتد الى ماقبل الانتداب ‏البريطانى والحكم العثمانى للمدينة.

    وقالت الدراسة ان الثابت فى القانون الدولى المعاصر هو ان السيادة على الاقليم ‏تكتسب فى احدى حالاتها بناء على خضوع الاقليم المعنى للسيطرة المتواصلة من قبل الدولة صاحبة الادعاء دون منازعة من قبل الغير.

    وعرضت الدراسة عددا من الشواهد التاريخية التى تدل على بقاء السيادة القانونية ‏على القدس فى يد الشعب الفلسطينى ومن بينها ان القدس كانت خاضعة للحكم العثمانى ‏قبل الاحتلال البريطانى وهو مايعد احدى حلقات الحكم الاسلامى للمدينة الذى استمر ‏13 قرنا.

    وفى اشارتها الى حائط المبكى قالت ان ملكيته تعود للمسلمين وان مايضعه اليهود ‏من توابع متعلقة بعباداتهم لاينشىء لهم اى حق ملكية فى الحائط انما يجب ان تتاح ‏لهم حرية الوصول للحائط لممارسة العبادة.

    واعتبرت ان قبول اسرائيل لقرار التقسيم رقم 181 لسنة 1947 الصادر عن الجمعية ‏العامة للامم المتحدة يرتب عليها التزاما بعدم احتلال او ضم اى اجزاء من اقليم ‏فلسطين لان ذلك يعد مخالفة لقاعدة دولية تحظر اكتساب الاراضى او النيل من ‏الاستقلال السياسى لاى دولة باستخدام القوة وعدم اعتراف دول العالم بنقل عاصمة ‏اسرائيل الى القدس ولم يعترف بذلك سوى دولتين فى امريكا اللاتينية.

    وانتقدت الدراسة عدم قيام الولايات المتحدة بالضغط على اسرائيل لاجبارها على ‏الامتثال لقرارات الشرعية الدولية مما ساعدها على اجراء التغيير الذى تريده ليس ‏فى القدس فقط ولكن فى كل الاراضى الفلسطيني.

    واكدت الدراسة على تركز الجهود العربية على التاكيد على عروبة القدس ومواجهة ‏محاولات التهويد الاسرائيلية وبطلانها وحماية المقدسات الاسلامية حيث اتخذت الدول ‏العربية قرارات جماعية بشان القدس من خلال جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمة ‏العربية اكدت فيها على عروبةالقدس ورفض كل اشكال الاستيطان الاسرائيلى.

    وذكرت ان حل قضية القدس يظل مرهونا بحل الصراع العربى الاسرائيلى ذاته والذى ‏يجب ان يراعى فيه عدة متغيرات منها احتمالات التغيرات الاقليمية وطبيعة المصالح ‏الامريكية فى المنطقة وردود الافعال الشعبية والفلسطينية تجاه ما يحدث فى فلسطين خاصة بعد سياسات شارون الدموية من اغتيال للقيادات الاسلامية ونهاية بالجدار الفاصل ويضاف الى كل ذلك ما تطوع الرئيس بوش بتقديمه لشارون من رفض العودة الى حدود 1967 وما يعنى ذلك من انكار حق العودة لللاجئين ليزيد سكب البنزين على النار .

    مخطط استيطاني خطير يبتلع جميع أراضي بيت اكسا شمال غربي القدس :
    ----------------

    كشف النقاب مؤخراً، عن مخطط استيطاني خطير يبتلع جميع أراضي بيت اكسا شمال غربي القدس. حيث كانت أصوات وهدير المركبات العسكرية لقوات الاحتلال وسيارات دائرة المساحة الإسرائيلية كفيلة بإيقاظ حوالي1600 مواطن، يقطنون قرية بيت إكسا شمال غربي مدينة القدس المحتلة من نومهم.

    وأصيب مواطنو القرية بالذهول والصدمة حين فاجأهم ما يسمى "ضابط الإدارة المدنية"، ومسؤول "دائرة التنظيم في مستوطنة "بيت إيل" بأن جميع أراضيهم الزراعية وحقولهم باتت تحت يد الاحتلال والمستوطنين بغية إقامة مستوطنة جديدة على أراضى القرية على مساحة حوالي 14 ألف دونم.

    وأخبر ضباط الاحتلال أهالي القرية وممثليها ورئيس جمعيتها الخيرية، بأن حدود القرية وممتلكاتها من الآن فصاعداً، أصبحت تقتصر على ألف دونم هي المنطقة المصنفة "B" فقط،ب ينما اعتبرت بقية الممتلكات والأراضي "أملاك دولة" يحظر على أصحابها الانتقال إليها والعمل بها لزراعتها وفلاحتها.

    وباشرت قوات الاحتلال فعليا بمسح هذه المساحات الشاسعة من الأراضي ووضع اللوحات المعدنية الكبيرة باللون الأحمر، التي كتب عليها "تحذير من جيش الدفاع الإسرائيلي والإدارة المدنية هذه أملاك غائبي الدولة ومن يتواجد داخلها يعرض حياته للخطر"، وغيرها.

    وأبلغت تلك القوات وجهاء القرية الذين هرعوا إلى المنطقة بأن جميع الأراضي الواقعة غربي شارع "المطاطة" الزراعي، والتي تشكل الغالبية العظمى من الأراضي، باتت تحت تصرف وملكية إسرائيل، والتي شرق الشارع وتقتصر على المناطق السكنية المحصورة والضيقة أصلاً تبقى تحت تصرف سكان القرية.

    وأوضح رئيس جمعية بيت اكسا، أن بعض وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية، تحدثت مؤخرا عن إقامة مستوطنة جديدة باسم "علونة" تكون بمثابة امتداد لمستوطنة "رموت" وغيرها من المستوطنات المقامة على أراضي جنوب غربي القدس على حساب منطقة خربة العلاونة.

    وبدوره بين السيد محمد سليم، رئيس المجلس المحلي في القرية، أن الاحتلال بدأ يفكر جدياً بالسيطرة والاستيلاء على هذه الأراضي منذ سبعة أشهر عندما شق بعض الطرق الاستيطانية في المنطقة.

    و أشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى لمصادرة 14ألف دونم من أراضي القرية لإقامة العديد من المخططات الاستيطانية في حين يترك أهالي القرية وأصحاب هذه الأراضي بدون أملاك، وداخل سجن كبير محاط من جميع الجهات بمستوطنات وطرق استيطانية.

    ووجه رئيس المجلس القروي صرخة للعالم أجمع من أجل التدخل الفوري قبل فوات الأوان باعتبار ما يجري هو سرقة للممتلكات الخاصة بأهل القرية، بشكل يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والأعراف

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 20 مايو 2009, 8:31 am

    حقائق مفجعة...ومؤلمة
    هجمة شرسة ولا تجد من يقف لها

    بات اي تعليق على مواضيع الاستيطان مكرر، ربما هذا الفن الذي نجيده...فن الكلام وفقط

    احترامي وتقديري
    عاشقة وطن
    عاشقة وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Palestine_a-01
    نقاط : 1077
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف عاشقة وطن الأربعاء 20 مايو 2009, 11:55 am

    الشكر لابو وطن على متابعته لهذا الملف الهام في قضيتنا
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الخميس 28 مايو 2009, 6:08 am

    الاستيطان فى الجولان
    الاستيطان الاسرائيلى فى الجولان :
    مازالت قضيتا القدس الشريف والجولان القضيتين الاعقد فى مسيرة السلام التى اجهزت عليها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ مؤتمر مدريد 1991 وحتى اليوم حيث يصبغ ارييل شارون كل ساعة من ساعاته بالدم والعدوان والتأكيد خلافا لكل قرارات الشرعية بأن القدس عاصمة ابدية لاسرائيل وانه لن ينسحب من الجولان السورى المحتل كما ينص بوضوح القرار 242 ويعضده القرار 338 الصادران عن مجلس الامن الدولى

    واطماع الحركة الصهيونية فى الجولان تعود الى العام 1887 حين انجزت اعداد خرائط للجولان وحوران فى جنوب سورية حددت عليها اكثر من مئة موقع من بينها اثنا عشر موقعا ادعت انها تضم رموزا يهودية وجاءت المحاولة الاولى للاستيطان الصهيونى عن طريق جمعية بنى يهوذا التى حاولت فى تلك الاونة امتلاك خمسة عشر الف دونم من اراضى قرى الرمثانية التى تبعد 15 كم عن مدينة القنيطرة وقبل ذلك كان لورانس اوليفانت قد اعد كتابا عام 1771 دعا اليهود فيه الى احتلال الجولان التى هى ارض عربية سورية منذ مطلع التاريخ

    يمتد اقليم الجولان على مساحة 1860 كيلومترا مربعا فى الزاوية الجنوبية من سورية يحده من الغرب فلسطين المحتلة ومن الشرق وادى الرقاد الذى يصله بمحافظة درعا ومن الشمال لبنان ومن الجنوب الاردن ويقع فى منطقة الاستقرار الاولى فى سورية حيث تصل كميات الهطل المطرى السنوى الى 1000 ملم ويتموضع على ارض غنية بمياهها مما يضفى اهمية واضحة على المنطقة واعلى نقطة فى الجولان عن سطح البحر تبلغ 2814متر فى جبل الشيخ واخفض نقطة تصل الى 116 م تحت سطح البحر فى منطقة الحمة عند بحيرة طبريا وهذا مايخلق تنوعا فى المناخ يتراوح بين البارد والمعتدل والحار مما يشكل ظرفا مثاليا للزراعة على مدار العام وللسياحة ايضا ولاقامة مشاريع صناعية ترتبط بالمنتوجات الزراعية

    وقدتم فصل القنيطرة اداريا عن مدينة دمشق عام 1966 لتصبح محافظة وعاصمة للجولان الذى بلغ عدد سكانه ذلك العام اكثر من 147 الف نسمة بكثافة تتراوح بين 45 و 75 نسمة فى الكيلو متر مربع الواحد وبهذا كانت القنيطرة فى المرتبة الثالثة من حيث كثافة السكان بعد اللاذقية وطرطوس وقبل العدوان الاسرائيلى فى 5 يونيه 1967 وصل عدد سكان الجولان الى 153 الف نسمة يعيشون فى 270 قرية ومدينتى القنيطرة وفيق

    و كان واضحا من سير العمليات العسكرية فى الجولان ومارافقها من تدمير متعمد لمدنه وقراره وقتل 340 مدنيا واعتقال 287 اخرين ان اسرائيل تريد المنطقة محروقة خالية من السكان الذين اضطر معظمهم الى النزوح ولم يبق منهم الا 14 الف مواطن موزعين فى قرى مجدل شمس وبقعاتا ومسعدة وعين قنية واباد الاسرائيليون

    خلال عدوانهم الكثير من القرى منها ام جوزة ، خربة فوءاد ، تل سلطان ،عين الحمرة ،سموعة وتلة الريحان وخلال الشهور الاولى للاحتلال تم هدم 60 بالمئة من منازل القنيطرة ثم وصلت نسبة الهدم الى 85 بالمائة وكان عدد سكانها 20 الف نسمة طردوا جميعهم وفور الاحتلال باشر الإسرائليون عمليات الاستيطان فى الجولان فاقامت وكالة الاستيطان اليهودية بادىء الامر 4 مستعمرات هى مشيئون كيلع رفيد ولفيدوت وبين عام 1967

    وعام 1981 صادرت اسرائيل 352 الف دونم اى مايعادل مساحة ثلاثة ارباع الجولان وانشأت فوق ركام القرى المهدمة 32 مستعمرة يعيش فيها 16 الف مستوطن ومن اهم المستعمرات فى الجولان كتسرين نيف اتيف افنى افيك الروم الونى هيشان اليعاد انيعام الخ

    فى 14 ديسمبر 1981 اتخذ الكنيست قراره بتطبيق القوانين الاسرائيلية على الجولان وفى 17 من الشهر نفسه اصدر مجلس الامن بالاجماع قراره رقم 497 الذى اكد فيه ان قرار اسرائيل ضم الجولان لاغ وباطل وليس له اى اثر قانونى وطالب اسرائيل بالغاء قرارها فورا كما اصدر فى 28 يناير القرار رقم 500 الذى اكد فيه ماجاء فى قراره السابق واصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة فى 1982 دورتها الطارئة التاسعة القرار رقم 272 ورفضت فيه قرار الضم الجائر واكدت انه يشكل تهديدا مستمرا للسلام والامن وكعادتها رفضت اسرائيل كل تلك القرارات الدولية وابت تنفيذها .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 مايو 2009, 9:16 am

    كل ما تقدم مميز ايها الحر ابو وطن
    كل الاحترام والتقدير لك ولكل ما تقدم
    نسمة بلادي
    نسمة بلادي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Jordan_a-01
    نقاط : 2026
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف نسمة بلادي الخميس 28 مايو 2009, 10:07 am

    وين الرئيس بشار الاسد الي بنظر علينا وبيحكي عن القومية؟
    ولكانها الجولان سورية
    ابو غربة
    ابو غربة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : جزائرية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم Algeria_a-01
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو غربة الخميس 28 مايو 2009, 11:01 am

    نسمة بلادي كتب:وين الرئيس بشار الاسد الي بنظر علينا وبيحكي عن القومية؟
    ولكانها الجولان سورية

    والله معك حق
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء 09 يونيو 2009, 6:59 am

    الاستيطان الثمن والتكلفة

    كيف ينظر المثقف الإسرائيلي للاستيطان؟

    عندما أعادت الانتخابات الإسرائيلية في يونيومن عام 1992 حزب العمل إلى السلطة،كان يعود ذلك جزئياً إلى الوعود التي قطعها الحزب بالتوصل إلى اتفاقية مع منظمة التحرير الفلسطينية والتعهد بتجميد الاستيطان. بعد أكثر من عام بقليل أي في 13 سبتمبر1993، وقعت كل من منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل اتفاقية إعلان المبادئ التي نصت على فترة انتقالية مدتها خمس سنوات وتأجيل القضايا الأساسية واحتفاظ إسرائيل بمسؤوليات أمنية كاملة على كامل المنطقة. ومع توقيع الاتفاقيات الانتقالية وافق الجانب الفلسطيني على تأجيل قضية المستوطنات إلى مرحلة لاحقة مقابل التزام إسرائيل بالتوقف عن الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة والحفاظ على التواصل الجغرافي.

    إلا أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية استمرت بشكل متزايد رغم الإدانة الدولية الواضحة لها، معززة بالوجود والسيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية وخلق وقائع جديدة على الأرض قبل التوصل إلى أية ترتيبات نهائية مع الشعب الفلسطيني.

    وقدتضمنت الاتفاقيات الفلسطينية ـ الإسرائيلية مجموعة واسعة من الإجراءات الوقائية الرامية إلى حماية المستوطنات والمستوطنين، حيث تم استثناء المستوطنات والمستوطنين من ولاية السلطة الفلسطينية، وفرض قيود شاملة على استخدام الأراضي الفلسطينية المحاذية للمستوطنات جنباً إلى جنب مع سيطرة إسرائيل على تسجيل الأراضي، كما تم ربط المستوطنات بعضها ببعض بواسطة الطرق الالتفافية وتم ربطها بإسرائيل نفسها.

    تجاهل الموقف الإسرائيلي القانون الدولي وأصر على ضم مزيد من الأراضي من الضفة الغربية مساحتها 45% من الأراضي العربية المحتلة.

    من ناحيته أكد ميثاق الأمم المتحدة بأن الحصول على أراضٍ من خلال الحرب غير قانوني حتى ولو تم الحصول عليها أثناء الدفاع عن النفس، إذ يجب على الدولة الانسحاب فور استطاعتها درء الخطر على نفسها. إن أقرب بنود اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة في هذا السياق ما يلي:

    1- مادة رقم 47: لا يحرم الأشخاص المحميون الذين يوجدون في أي إقليم محتل بأي حال ولا بأية كيفية من الانتفاع بهذه الاتفاقية، سواء بسبب أي تغيير يطرأ نتيجة الاحتلال للأراضي على مؤسسات الإقليم المذكور أو حكومته، أو بسبب أي اتفاق يعقد بين سلطات الإقليم المحتل ودولة الاحتلال، أو كذلك بسبب قيام هذه الدولة بضم كل أو جزء من الأراضي المحتلة.

    2- مادة 49: يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة مهما كانت الدوافع.

    3- القرار 242 (22/11/1967): يؤكد عدم جواز الاستيلاء على أراضي بواسطة الحرب، ويدعو إلى انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في النزاع الأخير.

    4- قرار 446 (22/3/1979): يقرر أن سياسة إسرائيل وممارساتها بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، ليس لها أي سند قانوني، ويدعو إسرائيل إلى أن تتراجع عن ترتيباتها السابقة، وأن تمتنع من اتخاذ أي عمل قد يؤدي إلى تغيير الوضع القانوني والطابع الجغرافي، أو أي عمل قد يؤدي إلى التأثير الملموس في التركيبة السكانية للأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967، بما فيها القدس، وأن تمتنع بشكل خاص من نقل مجموعات من سكانها المدنيين إلى الأراضي العربية المحتلة.(3)

    5- القرار 452 (20/7/1979): يدعو حكومة وشعب إسرائيل إلى التوقف وبصورة عاجلة عن تأسيس وبناء والتخطيط لبناء مستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967 بما فيها القدس.

    6- قرار 465 (1/3/1980): يقرر أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير الطابع المادي والتركيبة السكانية والبنية المؤسساتية أو الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، أو أي جزء فيها ليس لها أي سند قانوني. ويدعو حكومتها وشعبها إلى إلغاء هذه الإجراءات وتفكيك المستوطنات القائمة كما يدعو بصورة خاصة إلى التوقف فوراً عن إنشاء المستوطنات وبنائها والتخطيط لها في الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس.

    في هذا البحث نتطرق إلى الجدال الدائر حالياً في إسرائيل بشأن المستوطنات والمستوطنين، بحيث نحلل كيف يدرك المثقف الإسرائيلي قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فقد نظر المثقفون الإسرائيليون إلى الاستيطان باعتباره:



    أولاً: الخطيئة الأولى:
    يعتبر بعض المثقفين الإسرائيليين أن الاستيطان ما هو إلا الخطيئة الأولى في العمل السياسي الإسرائيلي، ففي ملحق "يديعوت أحرونوت" كتب يوسي ساريد، زعيم حزب ميرتس مقالاً بعنوان "ليس جيداً أن نموت من أجل المستوطنات" قال فيها: "إن الخطيئة الأولى هي العمل الاستيطاني. كان يجب أن يكون واضحاً منذ البداية أن ليس ثمة أي مبرر لإقامة إسرائيل في منطقة محتلة"ويضيف السيد سريد: "لقد أخطأت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في العمل الاستيطاني، ولا يكاد يوجد أي سياسي في إسرائيل لم يكن له يد في ذلك في فترة أو أخرى".

    ومن جهة أخرى يرى بعض المثقفين أن هذه الخطيئة الاستيطانية أوقعت الشعب والحكومة الإسرائيلية في الوحل، فكتب يعقوب أغمون:

    "من أجل الخروج من الوحل يجب استخدام العقل. قبل تجسيد رأي سياسي اقترح استخدام الأدوات الأساسية التي منحنا إياها الخالق. أنا لا أنجح في تشخيص خطة سياسية للحكومة، أو قرارات عقلانية، ببساطة لا يستخدمون العقل. نتيجة لذلك فقدنا الاتزان والعقلانية. لا أجد ما هو عقلاني وراء عملية اتخاذ القرارات لدينا. باستثناء ذلك ليس لي خطة مفصلة للخروج من الوحل".
    وكتبت الكاتبة الإسرائيلية يهوديت هنديل عن الوحل الاستيطاني فقالت: "على الحكومة أن تفعل بالضبط عكس ما تفعله، يجب أن تنسحب من المناطق وتبدأ في الحوار حول دولة فلسطينية في كل المناطق، يجب إخلاء المستوطنات".

    ثم تضيف: "لقد دخلنا في الوحل، وإذا لم ننسحب فأنا خائفة مما قد يحدث هنا. أخاف من نشوب الحرب، مثل حرب لبنان، لا نستطيع الخروج منها. لن نجد إنساناً شجاعاً مثل أيهود باراك ليخرجنا وقبل فوات الأوان. هنا الأمر أكثر تعقيداً".

    أحد موقعي وثيقة الاستقلال يدعي مائير فيلتر كتب: "أنا قلق على وجود دولة إسرائيل التي كنت من مؤسسيها. أريد بقاءها لذلك أعتقد أن على الحكومة أن تعلن فوراً عن استعدادها للانسحاب من كل المناطق التي احتلت عام 1967. وستكون القدس عاصمة إسرائيل في الغرب وعاصمة الدولة الفلسطينية في الشرق".
    ويرى بعض المثقفين الإسرائيليين أن ما يحدث هو جنون بحد ذاته فنرى "أ.ب يهوشوع" الكاتب الروائي يقول: "يجب الخروج من هذا الجنون الذي لا تعرف فيه إذا كان ينتظرك في إحدى زوايا الشارع انتحاري لقتلك... أنا أتحدث عن انسحاب أحادي الجانب من أجزاء كبيرة جداً من المناطق وإزالة المستوطنات الصغيرة وبناء حدود قابلة للدفاع".

    في هآرتس كتب عوزي بنزيمان مقالاً قال فيه "المواجهة المسلحة مع الفلسطينيين لا تظهر في الأذهان كحرب بقاء تخوضها دولة إسرائيل، وإنما ينظر إليها على أنها ورطة بائسة تعود جذورها إلى قرار إنشاء مستوطنات في المناطق التي احتلت عام 1967، السيطرة على المناطق تعتبر في العمل الوطني وضعاً مؤقتاً يتوجب تقليص عدد الضحايا الذين يسقطون من أجله قدر المستطاع".



    ثانياً: عدم الاستعداد للتضحية ودفع الثمن من أجل المستوطنات:
    حول هذه القضية كتب عوزي بنزيمان في صحيفة هآرتس: "الشعور بأن لا خيار، وأن الضحايا هم ثمن لا مناص منه في إطار الكفاح حول ضمان الوجود لم يعد مسألة بديهية، وهي لا تلقى الإجماع من كل قطاعات الجمهور في كل الأحوال، لذلك لا توجد استجابة لتوقع اليمين المتطرف".

    أما زعيم كتلة السلام أوري أفنيري فقد كتب مقالاً بعنوان "قطار السلام في طريقه إلى المحطة"، فقال: "الآن أنا أسمع اقتراب موجة كبيرة من الاحتجاج على الحرب الدموية ضد الفلسطينيين (حرب سلامة المستوطنات)، وتمرد رافضي الخدمة في المناطق الفلسطينية هو مؤشر واحد من بين مؤشرات كثيرة".

    الكاتب الرئيسى في هآرتس عوزي بنزيمان يعلق حول عدم الاستعداد لدفع الثمن: "وربما بشكل أساسي لأن الحرب كاملة المقاييس قد تلحق بنا مئات الضحايا من جنود الجيش، والمجتمع الإسرائيلي ليس مستعداً لدفع هذا الثمن".

    ويؤكد بنزيمان "أن النواة الصلبة من المستوطنين وحدها التي تبدي استعدادية لدفع ضريبة الدم المرتبطة باستمرار الاحتلال".

    ويرى بنزيمان أنه في حالة تطور العمل السياسي والدبلوماسي بين الطرفين فإن الاستعداد الإسرائيلي للتنازل عن المناطق سيندفع إلى مقدمة المنصة. "وإذا قبل الفلسطينيون الشرط الإسرائيلي ـ أي اعتبار إقامة دولتهم حلاً لمشكلة اللاجئين ـ فإن الاستعداد الإسرائيلي للتنازل عن المناطق سيندفع إلى مقدمة المنصة".
    أما يوسي سريد زعيم حزب ميرتس فكتب يقول: "ليس جيداً أن نموت من أجل المستوطنات".


    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : موضوع خاص بالاستيطان مهم UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    موضوع خاص بالاستيطان مهم Empty رد: موضوع خاص بالاستيطان مهم

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء 09 يونيو 2009, 7:00 am

    وكتب مئير شتغليتش في يديعوت يهزأ من سياسة شارون الاستيطانية بقوله: "حرب حتى الموت في سبيل يهودية كاملة في أرض إسرائيل الكاملة، هذه هي خلاصة الخطة العظمى لشارون وحكومته".
    وفي لقاء خاص أجرته صحيفة معاريف مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق شيمون بيريز سئل فيه: "هل كنت ستخلي المستوطنات الآن؟ أجاب: أجل وأنا لا أسدي معروفاً للفلسطينيين، هناك عدة مستوطنات تجتذب النيران وليس لها مستقبل".

    ويضيف: "أنا مستعد للتوجه نحو تنازلات مغايرة لتلك التي توجد لشارون... أنا مع تقسيم البلاد لصالح إسرائيل... أنا أعتقد أن خارطة المستوطنات ثقل على إسرائيل وتحول دون بلورة خارطة أمنية وخارطة سلام".

    أما عوزي بنزيمان فيؤكد أن "الإسرائيليون يرفضون تقديم أرواحهم على طبق من فضة لمواصلة السيطرة على المناطق الفلسطينية".

    وترى عضو الكنيست نعومي حزان، من ميرتس، أن المشكلة تكمن في وجود الجيش الإسرائيلي عند نقاط الاحتكاك، وتسأل "كم جنديا لا يزال عليه أن يموت أو يصاب، من أجل الدفاع عن حفنة من المستوطنين في نتساريم أو بسغوت أو قلب الخليل".



    ثالثاً: إعصار في غابة السلام:
    عندما بدأ عهد السلام سنة 1977، كان عدد المستوطنين في المناطق المحتلة 20,000، وهو الآن يقارب 200,000 إن لم يكن أكثر. وعندما انتخب اسحق رابين رئيساً للحكومة سنة 1992، كان عدد المستوطنين قد وصل إلى 96,000، وفي وقت توقيع اتفاقيات أوسلو كان عددهم 110,000 وفي العام الأول من ولاية حكومة باراك، أضيف 14,000 مستوطن آخر، وصدرت عطاءات لبناء 4000 وحدة سكنية إضافية (في مقابل 3000 وحدة في كل عام من أعوام ولاية بنيامين نتنياهو). وشهدت سنة 2000 زيادة قيمتها 96% من أعمال بدء البناء في المستوطنات قياساً بسنة 1999. وفي مدينة القدس زادت الحساسية السياسية والدينية للعالم، تم بناء 800 منزل جديد في مستوطنة جبل أبو غنيم في عهد باراك.

    ففي مقابلة مع وزير الخارجية الإسرائيلي سابقاً شيمون بيريز قال: "المستوطنات تثقل على إسرائيل وتحول دون بلورة خارطة السلام".

    أما يهود أليكافي فكتب في جريدة يديعوت يقول: "أمام ائتلاف الولايات المتحدة ودول أوروبا وأمام الضغط الدائم للتنازلات سنضطر إلى البدء بالنقاش الحقيقي من أجل إزالة كل المستوطنات أو معظمها، فقط آنذاك سنفهم جميعاً ما هو حجم الثمن ـ السياسي والاقتصادي والإنساني ـ الذي دفعناه مقابل فكرة الهوس هذه [المستوطنات]".

    وعن جشع الاستيطان كتب عاموس عوز في يديعوت فقال: "يجب عدم تشويش الخط بين الإسرائيليين الذين يريدون العيش كشعب حر في دولة إسرائيل إلى جانب فلسطين وليس مكانها، وبين هؤلاء الذين يواصلون قمع شعب آخر واستعباده في إطار مقولة "أرض الآباء" وبغريزة جشع الاستيطان".

    صحيفة هآرتس نشرت مقالاً لعكيف الدار جاء فيها: "استمرار تطوير المستوطنات وشق الطرق في المناطق في ظل المسيرة السلمية تضعضع ثقة الفلسطينيين بنوايا إسرائيل في وضع حد للاحتلال".
    ومن ناحية أخرى كتب الوف بن المحلل الرئيس في صحيفة هآرتس يقول: "لا مناص من الحوار والحل مع الفلسطينيين".

    أوري أفنيري رئيس "غوش شلوم" (كتلة السلام) كتب مقالاً في معاريف بعنوان "إعصار في غابة السلام" قال فيها: "عندما يضرب إعصار الغابة، تواجه كل شجرة اختياراً. الأشجار المتفسخة تقتلع وتطير في كل اتجاه. أما الأشجار القوية، المتجذرة جيداً في أرضها، فإنها تبقى صامدة... إن إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، وبناء الطرق الالتفافية في كل أنحاء الضفة، تؤدي إلى ولادة غضب فظيع في المدن والقرى".

    ويضيف "إن الجدال بشأن مستقبل أرض إسرائيل لم يعد مواجهة بيننا وبين الفلسطينيين، وإنما أصبح جدالاً إسرائيلياً داخلياً".

    يوسي ساريد زعيم حزب ميرتس علق على الاستيطان بقوله: "كان واضحاً أيضاً أن المستوطنات ستحبط في المستقبل فرصة التوصل إلى اتفاق معقول مع الفلسطينيين، ينسجم والمصالح الأمنية الحقيقية لإسرائيل".


    رابعاً: تكاليف الاستيطان:

    كتب شامر جينوسار ويوفال كرني في صحيفة يديعوت أحرونوت حول تكاليف الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة فأورد أن معظم المستوطنين يعتاش من مخصصات عامة "بحسب معطيات المكتب المركزي للإحصاء لسنة 1998، لم يعد في البلد مجموعة سكانية تعيش نسبة كبيرة من أفرادها إلى هذا الحد من مخصصات عامة، فنسبة العاملين فيما يعتبر "إدارة عامة" في يهودا والسامرة وغزة أكبر مرتين ونصف مرة مما هي عليه في أي قطاع آخر ويضيف "نحو 9000 عائلة تعتاش من الإدارة العامة" 13.9% من السكان قياساً بـ 5.5% كمتوسط لجميع السكان في إسرائيل".
    أما فيما يتعلق بالامتيازات فيؤكدون أن الإعفاءات في ضريبة الدخل تقدر بـ 250 مليون شيكل في السنة "تحظى أكثرية المستوطنات في المناطق المحتلة بتسهيلات وامتيازات سخية من الحكومة، بسبب إدراجها في خريطة ترتيبات الأولويات القومية إعفاء بنسبة 7% من ضريبة الدخل، رهون عقارية مدعومة مالياً، تعليم مجاني منذ عمر 3 أعوام وغيرها من الامتيازات في التعليم والسكن والصناعة والزراعة والسياحة".

    أما ما يتعلق بالحماية والحفاظ على الجنود فأكدوا "وقدرت تكلفة جنود حماية المستوطنات (حرس حدود ونقاط مراقبة) بـ 75 مليون شيكل في السنة وكشف عن هذا الرقم مستشار وزير الدفاع في شؤون الاستيطان، يوسي فردي، بناءً على طلب عضو الكنيست موسى راز، أثناء نقاش جرى في لجنة مراقبة الدولة في أوائل آذار 2001، أما الطرق الالتفافية والتي عملت على أمل الحيلولة دون اللقاء مع السكان الفلسطينيين أفاد الناطق باسم وزارة المالية في 4/12/2000، "أن تكلفة شق هذه الطرق تبلغ نحو مليار شيكل".

    أما الباصات التي تنقل المستوطنين فإن تصفيحها يكلف 13 مليون شيكل . تسير شركة باصات "إيغد" 40 باصاً مصفحاً على 34 خطاً. وتسير في قطاع غزة 3 باصات أخرى. وتبلغ تكلفة تصفيح الباص الواحد 320.000 شيكل. وتسير الباصات في الضفة وغزة بناءً على موافقة من الجيش الإسرائيلي، وغالباً بمواكبة سيارات عسكرية من أمامها وورائها.

    أما المظلمة التي تنجم عن خريطة الأولويات بين المستوطنات الغنية والتجمعات السكانية الفقيرة داخل الخط الأخضر، فنشرت حركة السلام الآن مقارنة بين المستوطنات مثل إلكاناه حيث يبلغ متوسط دخل المستوطن الشهري 17.065، وألف فيشة 14.711 شيكل، وبيت أرييه 14.228، وافرات 13.340 شيكل، وهذه امتيازات مبالغ فيها لا تحظى بها تجمعات زيادة داخل الخط الأخضر. من جهة أخرى فإن متوسط الدخل الشهري للعائلة منخفض بصورة خاصة، مثل بني براك 6983 شيكل وأور عكيف 6294 شيكل وريخسيم 6288 شيكل وتل شيفع 4137 شيكل وكفر مندا 3831 شيكل.

    خلاصة القول في قضية كبيرة ومعقدة للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي بشكل عام وملفاته المعقدة كالاستيطان الأمر بحاجة دائماً إلى أقلية صغيرة من المهووسين بالشيء. هؤلاء يرفعون صوتهم الشحيح، ووسائل الإعلام تتجاهلهم والسياسيون ربما يضحكون ويسخرون منهم ويسمونهم مجموعة هامشية ذات ضجيج، وربما الأحزاب والتنظيمات تعبر عن عدم رضاها وتتحفظ من هذه الشعارات الراديكالية. ولكن رويداً رويداً يبدأ الأمر بالتأثير، والمسألة تطل برأسها في المؤتمرات والاجتماعات وتحدث مناقشات، هذا يجبر قادة الأحزاب على رفع صوتهم وركوب ظهر الموجة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 12:32 pm