رصد مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالقدس خلال شهر تموز الماضي.
واوضح المركز في تقريره ان إسرائيل تواصل برنامجها الاحتلالي على ارض فلسطين ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية، ففي الوقت الذي هدمت فيه 75منشأة سكنية وزراعية في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية وهدم وتدمير عشرات البيوت في قرية العراقيب الفلسطينية في صحراء النقب وهدم العديد من المساكن والمنشآت في الضفة الغربية، أدى ذلك كله إلى جعل المئات من المواطنين بلا مأوى يقيهم حر صيف جاف.
وفي القدس اقترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الاعتداء على المدينة المقدسة تحت شتى الذرائع خلال شهر تموز 2010، حيث تم توثيق 36 اعتداءً ضد أهالي القدس، وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم، حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 17 انتهاكاً منها هدم 6 مساكن تقطنها ثماني عائلات مكونة من 55 فرداً معظمهم أطفال، كما استولت جماعة " عطيرات كوهنيم" الإسرائيلية على عمارة قرش والمكونة من 9 شقق سكنية يسكنها أكثر من 50 فرداً يفترشون الآن ارض القدس – حارة السعدية، حيث أصبح الآن مصيرهم كمصير عائلات حنون والغاوي الذين طردوا من مساكنهم قسراً واحتلها مستوطنون يهود. واستولت الجماعة الاستيطانية على البناء في ظل غياب العائلات وتواجدهم في حفل زفاف قريب لهم.
وأصدرت محكمة الصلح أمراً احترازياً بوقف أعمال الحفريات في موقعي حمام العين وحوش الزربا، وان هذه الأعمال تهدد عشرات المساكن بالانهيار، إلا أن الجمعيتين " عطيرات كوهنيم" و " عطيرات يروشلايم" لم تحترما قرار المحكمة.
كما سيرت وزارة المواصلات الإسرائيلية القطار الكهربائي في إطار فحص التشغيل التجريبي في شعفاط متجاهلة اعتراضات المؤسسات والمنظمات الحقوقية والأهلية والمواطنين وأصحاب المحلات التجارية الذي لا يمثل مصلحة لهم بل يمثل اعتداءً على أرضهم وممتلكاتهم.
هذا وتواصل إسرائيل اعتداءاتها على الأرض الفلسطينية إما مصادرتها و/أو تخريبها وحرقها، كل ذلك بهدف الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.
ففي قطنة أصدرت قوات الاحتلال أمراً موقعاً من قائد جيش دفاع الاحتلال – آفي مزراحي- يقضي بمصادرة 10 دونمات وذلك لتغيير مسار الجدار، إلا انه فعلياً وحسب المسار المشار إلى الخارطة المرفقة مع الأمر يقضي بمصادرة 60-70 دونماً وتعود الأرض إلى 20 عائلة من عائلات شماسنة وطه.
وفي ضاحية السلام في عناتا قرار إسرائيلي بإخلاء العائلات التي أحاطها الجدار بذريعة أن الأرض التي يقطنون عليها هي منطقة قدس وهم يحملون هوية الضفة الغربية.
وحرق المستوطنون الإسرائيليون مساحات واسعة من الأراضي تسببت في حرق نحو 390 دونماً منها 200 دونماً في لفتا، وذلك تمهيداً لتنفيذ مخططي ( 6030) و 6585) لبناء آلاف الوحدات السكنية، كما تم حرق 120 دونماً في بيت اكسا و70 دونماً في بيت حنينا وتقرب هذه الأراضي" مستوطنة راموت " حيث تسعى للتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية.
وفي الولجة اعتدى الشرطي العنصري " عوز رفائيل" على المواطن خالد بركات أثناء عودته إلى بيته في بيت صفافا وولديه وابن شقيقه بالضرب وغاز الفلفل والاعتقال كل ذلك لتشجيعهم فريق الكرة الألماني وليس الأرجنتين.
لم يكتف الاحتلال بهذه الاعتداءات بل يلاحق المواطنون في مصدر عيشهم ورزقهم، حيث داهمت الوحدات الخاصة وبرفقة الشرطة ودائرة ضريبة الدخل مطعم المواطن عايد كستيرو وطالبته بدفع ضرائب بقيمة 900,000 شيكل بحجة أنها ديون عن ثلاث سنوات سابقة.
كما داهمت محلات السلايمة واحتجزت شاحنة تحمل 15 طناً من الدقيق ولم تفرج عنها إلا بشرط دفع مبلغ 50,000 شيكل وبالفعل تم دفع شكين نقديين الأول بقيمة 20,000 والآخر بقيمة 30,000.
وفي الرام فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أربعة مخازن لعائلة الطويل وكسرت معظم محتوياتها منها كاميرات ديجيتال وذاكرات كاميرات وكل ما يلزم أجهزة الحاسوب، وتركت المحلات مشرعة دون علم أصحابها، وقدرت الخسائر بأكثر من 70 ألف شيكل.
وتحت حجة عدم الولاء لدولة إسرائيل لا زالت سلطات الاحتلال تطارد الشيخ محمد أبو طير والوزير خالد أبو عرفة وجمال طوطح واحمد عطون، حيث صادرت حقهم في الإقامة وحقهم في حرية الإقامة ورفضت المحكمة العليا إصدار أمر احترازي على التماسهم الذي قدموه لها.
واوضح المركز في تقريره ان إسرائيل تواصل برنامجها الاحتلالي على ارض فلسطين ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية، ففي الوقت الذي هدمت فيه 75منشأة سكنية وزراعية في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية وهدم وتدمير عشرات البيوت في قرية العراقيب الفلسطينية في صحراء النقب وهدم العديد من المساكن والمنشآت في الضفة الغربية، أدى ذلك كله إلى جعل المئات من المواطنين بلا مأوى يقيهم حر صيف جاف.
وفي القدس اقترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الاعتداء على المدينة المقدسة تحت شتى الذرائع خلال شهر تموز 2010، حيث تم توثيق 36 اعتداءً ضد أهالي القدس، وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم، حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 17 انتهاكاً منها هدم 6 مساكن تقطنها ثماني عائلات مكونة من 55 فرداً معظمهم أطفال، كما استولت جماعة " عطيرات كوهنيم" الإسرائيلية على عمارة قرش والمكونة من 9 شقق سكنية يسكنها أكثر من 50 فرداً يفترشون الآن ارض القدس – حارة السعدية، حيث أصبح الآن مصيرهم كمصير عائلات حنون والغاوي الذين طردوا من مساكنهم قسراً واحتلها مستوطنون يهود. واستولت الجماعة الاستيطانية على البناء في ظل غياب العائلات وتواجدهم في حفل زفاف قريب لهم.
وأصدرت محكمة الصلح أمراً احترازياً بوقف أعمال الحفريات في موقعي حمام العين وحوش الزربا، وان هذه الأعمال تهدد عشرات المساكن بالانهيار، إلا أن الجمعيتين " عطيرات كوهنيم" و " عطيرات يروشلايم" لم تحترما قرار المحكمة.
كما سيرت وزارة المواصلات الإسرائيلية القطار الكهربائي في إطار فحص التشغيل التجريبي في شعفاط متجاهلة اعتراضات المؤسسات والمنظمات الحقوقية والأهلية والمواطنين وأصحاب المحلات التجارية الذي لا يمثل مصلحة لهم بل يمثل اعتداءً على أرضهم وممتلكاتهم.
هذا وتواصل إسرائيل اعتداءاتها على الأرض الفلسطينية إما مصادرتها و/أو تخريبها وحرقها، كل ذلك بهدف الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.
ففي قطنة أصدرت قوات الاحتلال أمراً موقعاً من قائد جيش دفاع الاحتلال – آفي مزراحي- يقضي بمصادرة 10 دونمات وذلك لتغيير مسار الجدار، إلا انه فعلياً وحسب المسار المشار إلى الخارطة المرفقة مع الأمر يقضي بمصادرة 60-70 دونماً وتعود الأرض إلى 20 عائلة من عائلات شماسنة وطه.
وفي ضاحية السلام في عناتا قرار إسرائيلي بإخلاء العائلات التي أحاطها الجدار بذريعة أن الأرض التي يقطنون عليها هي منطقة قدس وهم يحملون هوية الضفة الغربية.
وحرق المستوطنون الإسرائيليون مساحات واسعة من الأراضي تسببت في حرق نحو 390 دونماً منها 200 دونماً في لفتا، وذلك تمهيداً لتنفيذ مخططي ( 6030) و 6585) لبناء آلاف الوحدات السكنية، كما تم حرق 120 دونماً في بيت اكسا و70 دونماً في بيت حنينا وتقرب هذه الأراضي" مستوطنة راموت " حيث تسعى للتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية.
وفي الولجة اعتدى الشرطي العنصري " عوز رفائيل" على المواطن خالد بركات أثناء عودته إلى بيته في بيت صفافا وولديه وابن شقيقه بالضرب وغاز الفلفل والاعتقال كل ذلك لتشجيعهم فريق الكرة الألماني وليس الأرجنتين.
لم يكتف الاحتلال بهذه الاعتداءات بل يلاحق المواطنون في مصدر عيشهم ورزقهم، حيث داهمت الوحدات الخاصة وبرفقة الشرطة ودائرة ضريبة الدخل مطعم المواطن عايد كستيرو وطالبته بدفع ضرائب بقيمة 900,000 شيكل بحجة أنها ديون عن ثلاث سنوات سابقة.
كما داهمت محلات السلايمة واحتجزت شاحنة تحمل 15 طناً من الدقيق ولم تفرج عنها إلا بشرط دفع مبلغ 50,000 شيكل وبالفعل تم دفع شكين نقديين الأول بقيمة 20,000 والآخر بقيمة 30,000.
وفي الرام فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أربعة مخازن لعائلة الطويل وكسرت معظم محتوياتها منها كاميرات ديجيتال وذاكرات كاميرات وكل ما يلزم أجهزة الحاسوب، وتركت المحلات مشرعة دون علم أصحابها، وقدرت الخسائر بأكثر من 70 ألف شيكل.
وتحت حجة عدم الولاء لدولة إسرائيل لا زالت سلطات الاحتلال تطارد الشيخ محمد أبو طير والوزير خالد أبو عرفة وجمال طوطح واحمد عطون، حيث صادرت حقهم في الإقامة وحقهم في حرية الإقامة ورفضت المحكمة العليا إصدار أمر احترازي على التماسهم الذي قدموه لها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر